نجم السياسة العراقية ... تحية وفاء
بقلم: سلمان علي البياتي
ربما كان هذا الوصف للسيد طارق الهاشمي الذي شاع مؤخراً الأقرب إلى قلبي، ولو أردت وصفه بأحسن من هذه الصفة ما استطعت فهو نجم في سماء السياسة الملبدة بالغيوم. لكن هناك وصف أرى أنه أقرب للواقعية من الوصف السابق الذي هو وصف أدبي، إذ يمكن أن نصف الهاشمي بأنه (السياسي الشامل).
برع الهاشمي في إدارة العملية السياسية في حدود نطاقه، كما برز في إدارة الملف الاقتصادي، والملف العسكري من خلال دعم نظرية الصحوات التي كانت نموذجاً فريداً قضي من خلاله على تنظيم القاعدة الإرهابي، وكانت أروع تحركاته في مجال حقوق الإنسان، ولا يخفى الجانب الإغاثي الذي اضطلع به مكتبه على مستوى العراق. كما دعم الهاشمي المرأة، واتجه إلى العشائر فساهم في دفعها نحو المشاركة الفاعلة في بناء العراق الجديد، ولعب دوراً كبيراً في العلاقات العراقية الخارجية من خلال جولاته العربية والإقليمية والعالمية.
ولا يكفي المجال هنا بالتأكيد لأسطر كل متابعاتي لتحركات نجم السياسة العراقية، ولا أن أكتب كل ما في قلبي من حب فلا يمكن أن تسع حبي سطور، لكن أكتفي بالقول: تحية وفاء وإخلاص ، وعهد لا أتوقف أدعو أي إنسان أن لا يمنح ثقته الا للهاشمي أو أمثاله (وهم نادرون إن وجدوا).
أحياناً أحبط وأنا أسمع أناساً يشككون بوطنيته وأتساءل لماذا نشكك بوطنية من يريد أن يخدمنا؟ ، أليس من الأولى أن نقول له شكراً؟. أليس من الواجب أن نحييه تحية وفاء على الجهود التي بذلها ويبذلها من أجل استقرار العراق؟. سأقول شكراً وأحييه وفاءً ولن أرد على ثرثار غايته أن يتكلم فقط ولا يزن ما يقول.
...
بقلم: سلمان علي البياتي
ربما كان هذا الوصف للسيد طارق الهاشمي الذي شاع مؤخراً الأقرب إلى قلبي، ولو أردت وصفه بأحسن من هذه الصفة ما استطعت فهو نجم في سماء السياسة الملبدة بالغيوم. لكن هناك وصف أرى أنه أقرب للواقعية من الوصف السابق الذي هو وصف أدبي، إذ يمكن أن نصف الهاشمي بأنه (السياسي الشامل).
برع الهاشمي في إدارة العملية السياسية في حدود نطاقه، كما برز في إدارة الملف الاقتصادي، والملف العسكري من خلال دعم نظرية الصحوات التي كانت نموذجاً فريداً قضي من خلاله على تنظيم القاعدة الإرهابي، وكانت أروع تحركاته في مجال حقوق الإنسان، ولا يخفى الجانب الإغاثي الذي اضطلع به مكتبه على مستوى العراق. كما دعم الهاشمي المرأة، واتجه إلى العشائر فساهم في دفعها نحو المشاركة الفاعلة في بناء العراق الجديد، ولعب دوراً كبيراً في العلاقات العراقية الخارجية من خلال جولاته العربية والإقليمية والعالمية.
ولا يكفي المجال هنا بالتأكيد لأسطر كل متابعاتي لتحركات نجم السياسة العراقية، ولا أن أكتب كل ما في قلبي من حب فلا يمكن أن تسع حبي سطور، لكن أكتفي بالقول: تحية وفاء وإخلاص ، وعهد لا أتوقف أدعو أي إنسان أن لا يمنح ثقته الا للهاشمي أو أمثاله (وهم نادرون إن وجدوا).
أحياناً أحبط وأنا أسمع أناساً يشككون بوطنيته وأتساءل لماذا نشكك بوطنية من يريد أن يخدمنا؟ ، أليس من الأولى أن نقول له شكراً؟. أليس من الواجب أن نحييه تحية وفاء على الجهود التي بذلها ويبذلها من أجل استقرار العراق؟. سأقول شكراً وأحييه وفاءً ولن أرد على ثرثار غايته أن يتكلم فقط ولا يزن ما يقول.
...
» قصيده بعنوان كافي
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
» يا احبيب / صاحب الضويري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
» دعوة للمشاركة
» قصص قصيرة جدا
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» زعلتك صدك
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم