ثمانية وتسعون انكليزيا ينالون التقاعد من وزارة التجارة العراقية
بقلم: فارس مهدي
خلال ثلاثة اشهر اكد مصدر مسؤول من داخل اروقة قسم الافراد التابع للدائرة القانونية والادارية في وزارة التجارة العراقية ان ( 98 ) انكليزيا نالو التقاعد من الوزارة خلال الاشهر الثلاث الماضية وجميعهم بعنوان مدير عام واضاف ان هذا الاجراء الغير نزيه سيرهق كاهل الوزارة وياخر معاملات الموظفين العراقيين اللذين هم فعلا يستحقون التقاعد
وخدموا البلد اكثر من ربع قرن في اشد الضروف محنة وهي فترة الحصار حيث كان راتب الموظف يعادل اجرة تكسي لمرة واحدة من داره الى العمل ولم ينالو طيلت عملهم المضني ايفاد واحد خارج العراق بينما من بعثته الدولة في ريعان شبابه للدراسة في بريطانيا وغيرها وصرفت عليه مئات الالاف من الدولارات والجنيهات الاسترلينية اثناء دراسته لمدة اربع سنوات ومن اكمل الدراسات العليا ثماني سنوات وقسم منهم مع عوائلهم وبعد ان نالو الشهادات هناك لم يعودو لخدمة وطنهم ورد الدين اليه وابراء ذمتهم امام الله وامام الدولة التي ضلت تطلبهم مبالغ الدراسة والايفاد والسكن وباقي النثريات بل كانو ناكري الجميل وخدموا في تلك البلدان وتزوجوا غالبيتهم من انكليزيات وابنائهم اصبحو انكليز وقسم منهم اصبح على دين امه ولايعرف عن الاسلام شيئ ولاتربطهم بالعراق اي رابطة واشار الى ان اغلب ان لم نقل جميع من تم ايفاده للدراسة خارج العراق في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي هم من البعثين ويدينون بالولاء الى صدام وحزب البعث وان كانو هم من الشيعة واكد ان جميع من وافق الوزير على احالته على التقاعد من قائمة (98)لم يخدم في الوزارة ومقيم في اوربا منذ ثلاثين او اربعين عام وحتى ابنائهم لايتكلمون العربية واضاف القلة منهم لديه خدمة لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة او حتى لانظلم شخصين خدمتهم تجاوزت اصابع اليدين وهما حسب قانون خدمة التقاعد لايستحقان وفي نهاية حديثه قال من المضحك المبكي نال شخص اسمه سالم داود من محافظة البصرة وهو من يهود العراق اللذين هاجرو الى اسرائيل قبل نصف قرن اي في زمن الملكية ومن ثم استقر في لندن وهو جيران الوزير في البصرة وفي لندن التقاعد ولايعلم من يحكم العراق ويضن ان الملكية لاتزال موجودة وهي الحاكمة ومن النساء اللواتي نالن التقاعد وهن لايمتلكن شهادة المتوسطة ولم يخدمن في الوزارة دقيقة واحدة هن شقيقات ثلاث الاولى زوجة الوزير والثانية زوجة الرفيق محمد حنون مستشار الوزير والثالثة زوجة عبد الكريم السوداني رئيس شبكة الاعلام العراقي .
بقلم: فارس مهدي
خلال ثلاثة اشهر اكد مصدر مسؤول من داخل اروقة قسم الافراد التابع للدائرة القانونية والادارية في وزارة التجارة العراقية ان ( 98 ) انكليزيا نالو التقاعد من الوزارة خلال الاشهر الثلاث الماضية وجميعهم بعنوان مدير عام واضاف ان هذا الاجراء الغير نزيه سيرهق كاهل الوزارة وياخر معاملات الموظفين العراقيين اللذين هم فعلا يستحقون التقاعد
وخدموا البلد اكثر من ربع قرن في اشد الضروف محنة وهي فترة الحصار حيث كان راتب الموظف يعادل اجرة تكسي لمرة واحدة من داره الى العمل ولم ينالو طيلت عملهم المضني ايفاد واحد خارج العراق بينما من بعثته الدولة في ريعان شبابه للدراسة في بريطانيا وغيرها وصرفت عليه مئات الالاف من الدولارات والجنيهات الاسترلينية اثناء دراسته لمدة اربع سنوات ومن اكمل الدراسات العليا ثماني سنوات وقسم منهم مع عوائلهم وبعد ان نالو الشهادات هناك لم يعودو لخدمة وطنهم ورد الدين اليه وابراء ذمتهم امام الله وامام الدولة التي ضلت تطلبهم مبالغ الدراسة والايفاد والسكن وباقي النثريات بل كانو ناكري الجميل وخدموا في تلك البلدان وتزوجوا غالبيتهم من انكليزيات وابنائهم اصبحو انكليز وقسم منهم اصبح على دين امه ولايعرف عن الاسلام شيئ ولاتربطهم بالعراق اي رابطة واشار الى ان اغلب ان لم نقل جميع من تم ايفاده للدراسة خارج العراق في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي هم من البعثين ويدينون بالولاء الى صدام وحزب البعث وان كانو هم من الشيعة واكد ان جميع من وافق الوزير على احالته على التقاعد من قائمة (98)لم يخدم في الوزارة ومقيم في اوربا منذ ثلاثين او اربعين عام وحتى ابنائهم لايتكلمون العربية واضاف القلة منهم لديه خدمة لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة او حتى لانظلم شخصين خدمتهم تجاوزت اصابع اليدين وهما حسب قانون خدمة التقاعد لايستحقان وفي نهاية حديثه قال من المضحك المبكي نال شخص اسمه سالم داود من محافظة البصرة وهو من يهود العراق اللذين هاجرو الى اسرائيل قبل نصف قرن اي في زمن الملكية ومن ثم استقر في لندن وهو جيران الوزير في البصرة وفي لندن التقاعد ولايعلم من يحكم العراق ويضن ان الملكية لاتزال موجودة وهي الحاكمة ومن النساء اللواتي نالن التقاعد وهن لايمتلكن شهادة المتوسطة ولم يخدمن في الوزارة دقيقة واحدة هن شقيقات ثلاث الاولى زوجة الوزير والثانية زوجة الرفيق محمد حنون مستشار الوزير والثالثة زوجة عبد الكريم السوداني رئيس شبكة الاعلام العراقي .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري