الطائفية ؟؟؟ ومعدان الدراما العراقية !!!!
بقلم – عدي المختار
استميحكم عذرا ,ربما يكون العنوان غريبا عليكم نوعا ما , الا اني صغته برمزية كي استطيع ان اعبر عما يحويه هذا المقال من معنى .
وربما يستغرب البعض عن علاقة الطائفية بالدراما العراقية والمعدان معا , الا اني هنا لااقصد بالطائفية (الطائفية المذهبية) بل الطائفية المناطقية التي مارستها ألة البعث وفلسفتة المقيتة على جميع مستويات الحياة ومنها الدراما ,فمنذ ان اطلق (عبد الجبار محسن) مقالاته المسمومة عن اصل ابناء الجنوب ونعتهم ب(الهنود) حينها كرست السينما والمسرح والدراما مع الاسف جهودها للاستهانه بشخصية ابن الجنوب الاصيل , وفق حملة اعلامية ضخمة وغير متوقعة غلفت بشعار (نريد ان نضفي الابتسامة على وجوه ابناء العراق) وطبعا لم يجدوا غير ابن الجنوب الفطري الطباع ماده خام للاستهزاء والانتقاص من شخصيته العربية الاصيلة وتشويه شهامته بالغباء وغيرته بقيم بعيدة كل البعد عن الحياة اليومية لابناء العشيرة والريف ,يقابل هذه حمله مناطقية اخرى شنت على ابن بغداد الذي صورته الدراما الهزيلة التجارية بأنه (نرجسي)حد الميوعة و(التخنث ) حتى اصبح ابن الجنوب ينظر لابن بغداد با(لمايع) وابن بغداد ينظر لابن الجنوب با(لمعيدي الغبي) الذي لايعرف السبت من الاحد . من هنا انطلقت الطائفية في الدراما العراقية للاسف !!
وزدات وطأتها خلال اعوام التسعينات وظهور المسرح الهزيل الذي اطلق عليه (المسرح التجاري) الذي وضع فيه الفنان تأريخة المضيء على خشبة التهريج من اجل حفنة دنانير!!! تمولها فلسفة انتقامية ظلامية هي لجنة الرقابة البعثية التي كانت تستأنس بالاعمال التي يهان من خلالها ابن الجنوب .
والطامة الكبرى تكمن في ان جميع من صوبو سهام الاستهزاء هم ابناء الجنوب لاغيرهم أي فنانونا الذين ملتهم الشاشات فكان سعيهم للشهرة أهم شيء في قاموس حياتهم حتى ولو على حساب احبتهم وكرامتهم وحضارتهم في الجنوب حتى بتنى نخجل ان نقول بأن هؤلاء هم فنانون من ابناء ميسان او الجنوب عامة .ممن دفعهم حب المال والظهور والشهرة للاستهانه من الشخصية الجنوبية لابن العشيرة والريف وخير دليل على ذلك مسلسل (ماضي ياماضي) الذي يبث من على شاشة الشرقية وهو جزء قليل من سهام فنانونا مع الاسف بأستهزائهم في الدراما العراقية لابن الجنوب هذه الدراما التي لاترقى طبعا للدراما العراقية التي عرفناها وخبرناها من القوة والرصانة والهيبة والحشمة والاحترام .
في الوقت نفسة يقابلة عمل فني رصين احيي فيه من كتب ومثل مسلسل (ساعة الصفر) الذي بثته ايضا قناة الشرقة لما يحمله من صدق ونبل وحقيقة لابناء الريف وبنت الريف من شيم ومباديء وقيم يقف في مقدمة ادوار هذا العمل الفنانة المبدعة (عواطف السلمان )الجنوبية نسبا واخلاقا والتي ادت دورها بحرفية عالية وصدق ليس له من مثل حتى اعطت أول صورة مشرقة في الدراما العراقية لنساء الجنوب والعشيرة بدورها المتميز فتحية لك وانت خير سفيرة للمرأه الجنوبية الريفية الاصيلة .
كما احيي فنانونا الباقون امثال المبدع الدكتور فاضل خليل وعبد الجبار حسن ومكي حداد ابناء ميسان الذين لم تغرهم الدنانير والدولارات ولم تجرفهم الدراما الطائفية الهزيلة لمستنقع الاهانة والانتقاص من ابن الجنوب يضاف لهم فنانون اخرون من البصرة والناصرية والسماوة فتحية لمن احترم اصلة ونسبة من هؤلاء.
وكفى تشويها يااصحاب الدراما العراقية لابن الجنوب وكفاكم اهانه يافنانونا لانفسكم اولا!! ولاصلكم ثانيا!! وارجوا ان تعيدوا حساباتكم لان مشوار اي مبدع هو تأريخة ونوعية عطاءه ولكي نمحوا الطائفية من خارطة الدراما العراقية العقيمة التي لاتجد غير ابن الجنوب الذي تصورة في اعمالها (المعيدي الغبي ) مادة خام للاستهزاء والغباء مستغلين فطرته , وللعلم فأن هذا المصطلح (المعدان او المعيدي ) يقصد به المعدن الاصيل الذي لاتغيرة رياح التغيير , كما ارجوا يا فنانونا ان تكون حكمة اهلنا في الجنوب حاضرة في اذهانكم وهم يرددون على مسامعنا منذ كنا صغارا (الكصب شما طال طولة أول وتالي مرجوعة لاصولة ).
بقلم – عدي المختار
استميحكم عذرا ,ربما يكون العنوان غريبا عليكم نوعا ما , الا اني صغته برمزية كي استطيع ان اعبر عما يحويه هذا المقال من معنى .
وربما يستغرب البعض عن علاقة الطائفية بالدراما العراقية والمعدان معا , الا اني هنا لااقصد بالطائفية (الطائفية المذهبية) بل الطائفية المناطقية التي مارستها ألة البعث وفلسفتة المقيتة على جميع مستويات الحياة ومنها الدراما ,فمنذ ان اطلق (عبد الجبار محسن) مقالاته المسمومة عن اصل ابناء الجنوب ونعتهم ب(الهنود) حينها كرست السينما والمسرح والدراما مع الاسف جهودها للاستهانه بشخصية ابن الجنوب الاصيل , وفق حملة اعلامية ضخمة وغير متوقعة غلفت بشعار (نريد ان نضفي الابتسامة على وجوه ابناء العراق) وطبعا لم يجدوا غير ابن الجنوب الفطري الطباع ماده خام للاستهزاء والانتقاص من شخصيته العربية الاصيلة وتشويه شهامته بالغباء وغيرته بقيم بعيدة كل البعد عن الحياة اليومية لابناء العشيرة والريف ,يقابل هذه حمله مناطقية اخرى شنت على ابن بغداد الذي صورته الدراما الهزيلة التجارية بأنه (نرجسي)حد الميوعة و(التخنث ) حتى اصبح ابن الجنوب ينظر لابن بغداد با(لمايع) وابن بغداد ينظر لابن الجنوب با(لمعيدي الغبي) الذي لايعرف السبت من الاحد . من هنا انطلقت الطائفية في الدراما العراقية للاسف !!
وزدات وطأتها خلال اعوام التسعينات وظهور المسرح الهزيل الذي اطلق عليه (المسرح التجاري) الذي وضع فيه الفنان تأريخة المضيء على خشبة التهريج من اجل حفنة دنانير!!! تمولها فلسفة انتقامية ظلامية هي لجنة الرقابة البعثية التي كانت تستأنس بالاعمال التي يهان من خلالها ابن الجنوب .
والطامة الكبرى تكمن في ان جميع من صوبو سهام الاستهزاء هم ابناء الجنوب لاغيرهم أي فنانونا الذين ملتهم الشاشات فكان سعيهم للشهرة أهم شيء في قاموس حياتهم حتى ولو على حساب احبتهم وكرامتهم وحضارتهم في الجنوب حتى بتنى نخجل ان نقول بأن هؤلاء هم فنانون من ابناء ميسان او الجنوب عامة .ممن دفعهم حب المال والظهور والشهرة للاستهانه من الشخصية الجنوبية لابن العشيرة والريف وخير دليل على ذلك مسلسل (ماضي ياماضي) الذي يبث من على شاشة الشرقية وهو جزء قليل من سهام فنانونا مع الاسف بأستهزائهم في الدراما العراقية لابن الجنوب هذه الدراما التي لاترقى طبعا للدراما العراقية التي عرفناها وخبرناها من القوة والرصانة والهيبة والحشمة والاحترام .
في الوقت نفسة يقابلة عمل فني رصين احيي فيه من كتب ومثل مسلسل (ساعة الصفر) الذي بثته ايضا قناة الشرقة لما يحمله من صدق ونبل وحقيقة لابناء الريف وبنت الريف من شيم ومباديء وقيم يقف في مقدمة ادوار هذا العمل الفنانة المبدعة (عواطف السلمان )الجنوبية نسبا واخلاقا والتي ادت دورها بحرفية عالية وصدق ليس له من مثل حتى اعطت أول صورة مشرقة في الدراما العراقية لنساء الجنوب والعشيرة بدورها المتميز فتحية لك وانت خير سفيرة للمرأه الجنوبية الريفية الاصيلة .
كما احيي فنانونا الباقون امثال المبدع الدكتور فاضل خليل وعبد الجبار حسن ومكي حداد ابناء ميسان الذين لم تغرهم الدنانير والدولارات ولم تجرفهم الدراما الطائفية الهزيلة لمستنقع الاهانة والانتقاص من ابن الجنوب يضاف لهم فنانون اخرون من البصرة والناصرية والسماوة فتحية لمن احترم اصلة ونسبة من هؤلاء.
وكفى تشويها يااصحاب الدراما العراقية لابن الجنوب وكفاكم اهانه يافنانونا لانفسكم اولا!! ولاصلكم ثانيا!! وارجوا ان تعيدوا حساباتكم لان مشوار اي مبدع هو تأريخة ونوعية عطاءه ولكي نمحوا الطائفية من خارطة الدراما العراقية العقيمة التي لاتجد غير ابن الجنوب الذي تصورة في اعمالها (المعيدي الغبي ) مادة خام للاستهزاء والغباء مستغلين فطرته , وللعلم فأن هذا المصطلح (المعدان او المعيدي ) يقصد به المعدن الاصيل الذي لاتغيرة رياح التغيير , كما ارجوا يا فنانونا ان تكون حكمة اهلنا في الجنوب حاضرة في اذهانكم وهم يرددون على مسامعنا منذ كنا صغارا (الكصب شما طال طولة أول وتالي مرجوعة لاصولة ).
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري