البياتي : الانتخابات القادمة ستغيير وجه العراق وستشهد مشاركة مكثفة
مكتب النائب/ عباس البياتي
قال النائب عباس البياتي من ائتلاف دولة القانون أن الانتخابات النيابية القادمة ستغير وجه العراق وصورته من دولة كانت تصارع على عدة جبهات من اجل البقاء والحفاظ على وحدة أراضيها إلى دولة مستقرة وقوية سياسيا واقتصاديا وأمنيا و ستتخذ العملية السياسية مسارا جديدا أكثر استقرارا وثباتا حيث تعتمد التقاليد الديمقراطية والأعراف البرلمانية وحكم القانون وسيادة الدستور .
وأكد النائب البياتي رغم الدعايات المضادة وتثبيط العزائم التي يمارسه البعض من ضعاف النفوس والمغرضين والطابور الخامس الممول بالمال السياسي المتدفق عبر الحدود فان المشاركة في الانتخابات ستكون واسعة وكثيفة تفوق كثيرا نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات , وذلك بسبب التنافس الشديد والتحديات والخطورة التي تحيط بالعملية السياسية الذي اصبح المواطن العراقي يدركها جيدا, وان الإقبال سيكون أكثر من المتوقع , حيث أن الشعب العراقي بدأ يدرك أن هناك أطرافا خارجية تعمل من خلال حملة إعلامية موجه و تمويل بعض القوائم على مصادرة ثمرة تضحياتهم وصبرهم .
جاء حديث السيد البياتي في كلمة ألقاها ليلة الثلاثاء 29/12/2009 في موكب الشهيد عبد الصاحب الدخيل لعزاء الإمام الحسين -ع - في منطقة الحرية في العاصمة بغداد وقد أشار في جانب أخر من كلمته نقف اليوم أمام محطة من محطات الثورة الحسينية المباركة وهي كيف واجه الإمام الحسين الدعايات والإعلام الأموي المضاد ؟ حيث حاول الحاكم الأموي يزيد أن يطمس ويشوش على حركة الإمام الحسين من خلال تطويقها بأعلام مضاد وذلك بوصفها أنها حركة خوارج خرجوا على خليفة زمانهم وهذه التهمة كافية لنفور المسلمين بل وسكوتهم وإضفاء الشرعية على قتلهم مثلما يفعل اليوم التكفيريين من خلال الفتاوى التي تبيح قتل وسفك دم كل من يتم نعته ووصفه بالكفر التاريخ يكرر نفسه حيث أولا تهمة الخروج من الدين ثم القتل بسبب هذه التهمة , ويبدو إن هذه هي طريقة وأسلوب الطغاة والمتطرفين في كل عصر وزمان والتاريخ مملوء بالشواهد. وقد واجه الإمام الحسين هذه الهجمة الإعلامية من خلال خطبه في كل مكان حل فيه وشرح أهداف ثورته واستغلال كل فرصة للتحدث حتى مع أعدائه , ثم كان الدور الأكبر للعقيلة زينب عليها السلام ومن خلال خطبها في مسجد الكوفة والشام استطاعت أن تكشف زيف الدعاية الأموية وتوضيح الكثير من الحقائق الخافية على المسلمين وقد مزقت الستار الإعلامي الكثيف الغاشم المضروب على الثورة الحسينية , ثم ذكر النائب البياتي أمثلة ونماذج على الدعاية الأموية الضالة والمضلة.
وأشار النائب البياتي نحن في قرن الواحد والعشرين رغم الوعي وتطور وسائل الاتصال والمعرفة وتعدد القنوات الإعلامية لازالت محاولات تشويه وتشويش مستمرة على الثورة الحسينية حيث هناك مؤسسة بأسم الذكر في الكويت وزعت منشورات ونشرت ملصقات تدعو إلى الاحتفال والابتهاج بيوم عاشوراء على انه عيد وذلك في أيام محرم الحرام من هذا العام .
ثم تحدث البياتي إننا اليوم نتمتع بالحرية ومنها حرية إقامة هذه الشعائر الحسينية والتي كانت سابقا من الممنوعات والمحظورات علينا أن نقدر هذه الحرية ونحافظ عليه وان نستفيد منها في تعميق الوعي الشرعي والوطني والسياسي ونوضح الحقائق للناس ونعزز الوحدة الوطنية بين أبناء البلد الواحد نحن لانريد أن ننفرد في السلطة ونريد مشاركة كل المكونات وفق الأسس الديمقراطية والدستورية .
وأكد النائب البياتي أن تكون حسينيا لا يكفي أن تلطم وتطبخ أو تلبس السواد وتحضر العزاء كل ذلك مطلوب وجيد ولكن كذلك المطلوب أن تقف تحت راية الحق وان تنصر الحق في كل زمان ومكان , لعاشوراء وللإمام الحسين -ع- فضل علينا وكل الذي تحقق لنا من بركته .
وأشار نحن مقبولون على انتخابات وينبغي أن نشترك بكثافة فيها وان لا نسمع للمشككين والمثبطين الذين يزرعون اليأس, إذا أردنا أن نغير الأوضاع إلى الأحسن علينا أن نتمسك بحقنا الدستوري , وصناديق الاقتراع هي التي تحدد من يحكم للسنوات الأربعة المقبلة , وهي سنوات ستختلف كليا من حيث المعطيات والظروف عن السنوات الماضية.
مكتب النائب/ عباس البياتي
قال النائب عباس البياتي من ائتلاف دولة القانون أن الانتخابات النيابية القادمة ستغير وجه العراق وصورته من دولة كانت تصارع على عدة جبهات من اجل البقاء والحفاظ على وحدة أراضيها إلى دولة مستقرة وقوية سياسيا واقتصاديا وأمنيا و ستتخذ العملية السياسية مسارا جديدا أكثر استقرارا وثباتا حيث تعتمد التقاليد الديمقراطية والأعراف البرلمانية وحكم القانون وسيادة الدستور .
وأكد النائب البياتي رغم الدعايات المضادة وتثبيط العزائم التي يمارسه البعض من ضعاف النفوس والمغرضين والطابور الخامس الممول بالمال السياسي المتدفق عبر الحدود فان المشاركة في الانتخابات ستكون واسعة وكثيفة تفوق كثيرا نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات , وذلك بسبب التنافس الشديد والتحديات والخطورة التي تحيط بالعملية السياسية الذي اصبح المواطن العراقي يدركها جيدا, وان الإقبال سيكون أكثر من المتوقع , حيث أن الشعب العراقي بدأ يدرك أن هناك أطرافا خارجية تعمل من خلال حملة إعلامية موجه و تمويل بعض القوائم على مصادرة ثمرة تضحياتهم وصبرهم .
جاء حديث السيد البياتي في كلمة ألقاها ليلة الثلاثاء 29/12/2009 في موكب الشهيد عبد الصاحب الدخيل لعزاء الإمام الحسين -ع - في منطقة الحرية في العاصمة بغداد وقد أشار في جانب أخر من كلمته نقف اليوم أمام محطة من محطات الثورة الحسينية المباركة وهي كيف واجه الإمام الحسين الدعايات والإعلام الأموي المضاد ؟ حيث حاول الحاكم الأموي يزيد أن يطمس ويشوش على حركة الإمام الحسين من خلال تطويقها بأعلام مضاد وذلك بوصفها أنها حركة خوارج خرجوا على خليفة زمانهم وهذه التهمة كافية لنفور المسلمين بل وسكوتهم وإضفاء الشرعية على قتلهم مثلما يفعل اليوم التكفيريين من خلال الفتاوى التي تبيح قتل وسفك دم كل من يتم نعته ووصفه بالكفر التاريخ يكرر نفسه حيث أولا تهمة الخروج من الدين ثم القتل بسبب هذه التهمة , ويبدو إن هذه هي طريقة وأسلوب الطغاة والمتطرفين في كل عصر وزمان والتاريخ مملوء بالشواهد. وقد واجه الإمام الحسين هذه الهجمة الإعلامية من خلال خطبه في كل مكان حل فيه وشرح أهداف ثورته واستغلال كل فرصة للتحدث حتى مع أعدائه , ثم كان الدور الأكبر للعقيلة زينب عليها السلام ومن خلال خطبها في مسجد الكوفة والشام استطاعت أن تكشف زيف الدعاية الأموية وتوضيح الكثير من الحقائق الخافية على المسلمين وقد مزقت الستار الإعلامي الكثيف الغاشم المضروب على الثورة الحسينية , ثم ذكر النائب البياتي أمثلة ونماذج على الدعاية الأموية الضالة والمضلة.
وأشار النائب البياتي نحن في قرن الواحد والعشرين رغم الوعي وتطور وسائل الاتصال والمعرفة وتعدد القنوات الإعلامية لازالت محاولات تشويه وتشويش مستمرة على الثورة الحسينية حيث هناك مؤسسة بأسم الذكر في الكويت وزعت منشورات ونشرت ملصقات تدعو إلى الاحتفال والابتهاج بيوم عاشوراء على انه عيد وذلك في أيام محرم الحرام من هذا العام .
ثم تحدث البياتي إننا اليوم نتمتع بالحرية ومنها حرية إقامة هذه الشعائر الحسينية والتي كانت سابقا من الممنوعات والمحظورات علينا أن نقدر هذه الحرية ونحافظ عليه وان نستفيد منها في تعميق الوعي الشرعي والوطني والسياسي ونوضح الحقائق للناس ونعزز الوحدة الوطنية بين أبناء البلد الواحد نحن لانريد أن ننفرد في السلطة ونريد مشاركة كل المكونات وفق الأسس الديمقراطية والدستورية .
وأكد النائب البياتي أن تكون حسينيا لا يكفي أن تلطم وتطبخ أو تلبس السواد وتحضر العزاء كل ذلك مطلوب وجيد ولكن كذلك المطلوب أن تقف تحت راية الحق وان تنصر الحق في كل زمان ومكان , لعاشوراء وللإمام الحسين -ع- فضل علينا وكل الذي تحقق لنا من بركته .
وأشار نحن مقبولون على انتخابات وينبغي أن نشترك بكثافة فيها وان لا نسمع للمشككين والمثبطين الذين يزرعون اليأس, إذا أردنا أن نغير الأوضاع إلى الأحسن علينا أن نتمسك بحقنا الدستوري , وصناديق الاقتراع هي التي تحدد من يحكم للسنوات الأربعة المقبلة , وهي سنوات ستختلف كليا من حيث المعطيات والظروف عن السنوات الماضية.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري