نبراس المعمورينبراس المعموري
مديره الشبكه
المواضيع الأخيرةحلقة الاسبوع القادمحلقة الأسبوع القادم
الشاعر
مهيار الدليمي الرجوع الىشبكه نبراس الثقافيهجميع المواضيع المطروحة في أقسام الشبكه تعبر عن وجهة نظر أصحابها. حكايات | حلقة الاسبوعحلقة الأسبوع
جعفر السعدي
هو من مواليد الرابع والعشرين من كانون الأول عام 1921 نشأ وترعرع في أحياء الكاظمية "مسقط رأسه" ودرس في مدرسة المفيد الابتدائية وبعدها إنتقل إلى متوسطة الاعظمية . ومنذ أن كان صبياً يافعاً دون أن يتجاوز الرابعة عشرة من عمره راح يشارك في الأعمال المسرحية , وإذ عاد الفنان الرائد حقي ألشبلي من باريس بعد دراسته المسرح فيها , وكان يستعد لإخراج مسرحية – فتح الأندلس- وهي مسرحية شعرية , قام بجولة في المدارس المتوسطة ببغداد لغرض اختيار الطلبة الموهوبين والاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم في عمله المسرحي الانف الذكر . زار متوسطة الاعظمية ومن بين من وقع اختياره عليهم الفنان جعفر السعدي وقدمت المسرحية في الجامعة الدينية في الاعظمية مقابل المقبرة الملكية وقد تركت أصداء مؤثرة . وإذا كان السعدي يتهيأ لدخول المدرسة الثانوية حدث أن أصيب أبوه بمرض فاضطر الفنان الراحل أن يجد عملاً لأعماله تسعة أشخاص . كانت وظيفة بسيطة الراتب أربعة دنانير وربع . كان ينوي دخول الثانوية المسائية ومن سوء الطالع أن المدارس المسائية قد أوصدت أبوابها وكان ذلك في عهد فاضل الجمالي . كانت مفاجأة سارة يوم أرسل حقي ألشبلي طالب حضوره وبعد أن عرف عنوانه . خلال اللقاء به اقترح عليه أن دخول معهد الفنون الجميلة – الفرع المسائي – كان لتوه يعمل موظفاً ومعيلاً لعائلته : فأضطر لدخول المعهد مجبراً لا مخيرا وكما يقول الراحل في أكثر من جلسة " إني ممثلاً رغماً عنه " . في المعهد يمضي خمس سنوات يقدمون خلالها أعمالاً منوعة ومشاهد . ومن بين ما يقدمه الطلبة والأساتذة مسرحية " شهداء الوطنية " ومسرحيات شوقي " مجنون ليلى " و" كيلو باترا " مشاهد من المسرحيات المتوفرة آنذاك. أحيانا ترتب المشاهد على شكل فصل كامل أو مشاهد متداخلة ولابد من الإشارة أيضاً أنه وقبل دخوله المعهد بستة أشهر كانت هناك جمعية بيوت الأمة ولها فرع في الكاظمية الذي كان ذلك في عام 1940 والذي اقترن بانتشار( الرمد ألصديدي ) الذي أصاب الكثير من العيون وبسبب غياب الوعي الصحي مخلفاً الأذى والألم لأصحابها . هذه الجمعية بادرت مشكورة وقامت بفتح مستوصف ومدرسة مسائية يخصص ما يرد إليها من أجور لمساعدة المستوصف وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية . يومها شكلت الجمعية فرقة مسرحية يتولى إدارتها ورئاستها الفنان جعفر السعدي . وأول عمل اختارته هو " أبو ذر الغفاري " تأليف علي الوردي لكنها منعت ولأسباب معروفة يومها . الفرقة لم تتوارى عن الأنظار أو تختفي . بل حاولت البحث عن مسرحيات جديدة ومنها مسرحيات توفيق الحكيم لغرض تقديمها في الصيف ولدعم مشروع المستوصف . في عام 1947 يبادر لتأسيس الفرقة الشعبية للتمثيل وهي ثاني فرقة يتم إنشائها بعد عودة حقي ألشبلي من باريس في عام 1948 يتعرف إلى زوجته الفنانة الراحلة ماجدة عبد القادر في مسرحية " القبلة القاتلة " والتي قدمت في الثانوية المركزية وكان يومها شقيقها عدنان عبد القادر أحد الطلبة في الثانوية المركزية ويمثل دور البطل في المسرحية . كان ذلك أول لقاء معها ومع أخيها . تستمر العلاقة بينه وبين أفراد أسرتها ويعاد تقديم " القبلة القاتلة " من خلال الفرقة الشعبية للتمثيل والتي تضم مجموعة من خريجي معهد الفنون الجميلة . في عام 1952 يخرج مسرحية " فلوس " للكاتب التركي عبد الله فاضل وتشارك الفنانة الراحلة ماجدة السعدي مع أفراد أسرتها في المسرحية , تتعزز العلاقات فيما بينهم برغم أنه من سكنة الكاظمية وهم من سكنة باب الشيخ الحس الوطني والوعي السياسي هو القاسم المشترك والكل يتطلع لخير البلد وتقدمه . خلال هذا العام يعين في دار المعلمين العالية , وإذ يخرج مسرحية " في سبيل التاج " للمنفلوطي وإذ يتطلب الأمر تعليق الديكور في سقف المسرح يبادر أحد الطلبة لذلك ولكن السعدي ومن منطلق المربي الفاضل والحرص على طلابه وخشية سقوطه يطلب منه النزول ليصعد بدلاً منه , وإذ يعلق جانباً من الديكور يحدث أن يسقط أرضاً وتنكسر يده ويخضع للمعالجة الطبية لسنوات مابين بغداد ولندن برغم سفره تظل علاقته مستمرة مع " ماجدة " وأشقائها عبر الرسائل وحينما يعود إلى بغداد يقرر الاقتران بها . كان ذلك عام 1956 وهي في العشرين من عمرها لأنها من مواليد 1936 ويكبرها بخمسة عشر عاملً وهو الزواج الثاني له . ومنذ ذلك اليوم وحتى رحيلها تشارك في الكثير من الأعمال المسرحية التي تجمعهما ومنها " الإنسان الطيب " لبرشت وإخراج عوني كرومي و " رقصة الأقنعة " تأليف شاكر السماوي وإخراج جعفر السعدي . عام 1970 يخرج مسرحية " عرس الدم " للشاعر الفذ والكاتب الأسباني لوركا ولصالح أكاديمية الفنون الجميلة . عندها تتاح لنا فرصة التعرف على أسلوبه في العمل وطريقته في الإخراج والتي تعتمد الواقعية منهجاً دون إغفال اللمسات التجريبية والتجريدية . قدمت المسرحية من على قاعة الخلد ببغداد . ولازلت أذكر جيدا الديكور الجميل والمعبر الذي صممه الفنان المبدع والراحل حيدر كاظم لهذه المسرحية . أغادر بغداد إلى المنافي والمغتربات في أواخر السبعينيات فتنقطع أخباره لولا تلك النتف التي يحملها الزملاء الفنانون القادمون من بغداد فيما بعد . في النصف الأول من تموز عام 2003 أعود إلى العاصمة بغداد وتمضي الأيام والشهور ويتناهى إلى سمعي حفل تكريمه من قبل وزارة الثقافة " لقاء الأربعاء " هرع مسرعاً لحضور تلك الجلسة , ويكبر في عيون الحضور فبالرغم من فجيعته باستشهاد أخيه في الجريمة النكراء التي ارتكبت في الكاظمية يوم عاشوراء , لم يتخلف عن الحضور , كل ذلك تقدير واحتراما لجمهوره ومحبيه . يستهل الجلسة الناقد حسب الله يحيى بكلمة معبرة وترحيبية بعدها يدعو الفنانة ازادوهي صموئيل لتتحدث عن ذكرياتها مع الفنان السعدي مسترجع ما حدث لها يوم شاركت كممثلة في مسرحية " الدب " لتشيخوف وإذ انتهى العرض وقد حقق نجاحا ملحوظا يعتلي الأستاذ السعدي الخشبة ليقبل يد هذه الفنانة القديرة لتستمر وتتواصل وتسطع في سماء مسرحنا . الفنانة زكية خليفة تتحدث عن دوره المشرف في الصمود بوجه التحديات أيام النظام البائد . ويروي الفنان المحتفي بعض من ذكرياته في ميدان المسرح . يحدثنا عن التمثيلية التلفزيونية – الهجرة إلى الداخل – للكاتب عبد الوهاب الدايني وكيف يعاني من تصرفات المسؤولين في الإذاعة والتلفزيون بعد نيلها الجائزة الأولى في معرض براغ الدولي . في آخر لقاء جمعنا جمعنا وإياه في السابع عشر من آذار 2005 قبل رحيله بأقل من شهر وقد كنت يومها مدير لقسم الإعلام والعلاقات في دائرة السينما والمسرح وقد كلفنا الأستاذ سعدون العبيدي المدير العام السابق للدائرة أنا والفنان فخري ألعقيدي كونه مدير للمسارح آنذاك لزيارته إلي في بيته واصطحابه إلى مبنى المسرح الوطني بسيارة الدائرة وفي خطوة للتخفيف من وطأة أحزانه ومعاناته بعد رحيل زوجته " ماجدة السعدي " وهو ما تأكد لنا عندما أقمنا حفلاً تأبينيا لها وبمناسبة مرور أربعين يوما على رحيلها ومن خلال دائرة السينما والمسرح . وصلنا داره الكائنة في شارع العمل الشعبي في العامرية وعلى مقربة من جامع الحسنين وإذا به ينتظرنا في حديقة الدار . بعد القبلات والعناق وما ينطوي على المساواة وتبديد وحشته وعزلته . يرافقنا إلى جوف السيارة . ومنذ اللحظات الأولى لانطلاق السيارة نتناوب أنا والأستاذ ألعقيدي في إدارة الحوار وإياه نسأل فيجيب نذكره بهذا الفنان اوذاك فيعلق ويسترسل بعفوية وتلقائية . الوضع الأمني يحتل الصدارة . يلفت انتباهه بأن رئيس الجمهورية الأستاذ جلال الطالباني وهو يلقي كلمة الافتتاح فــي الجمعية الوطنية يــــوم أمس المصادف 16 / 3 / 2005 . ودون أن يلحظ له خطأ في اللغة أو النحو . وهنا اذكره بالطلبة الأكراد في أكاديمية الفنون الجميلة في أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات وكيفية إتقانهم اللغة العربية عند الإلقاء واضرب مثلا على الفنان غازي البامرني . ونتذكر الفنان البارز أحمد سالا ر نقيب الفنانين في أربيل وعضو البرلمان الكردي ومؤسس فرقة سالا ر المسرحية فيعلق بأنه التقاه في ألمانيا في العام الفائت ويشيد بقدراته الكوميدية وهو الذي كان أحد تلامذته فيما مضى يدور الحديث عن الفنان المغترب الكبير بدري حسون فريد وكيف يتردد على كريمته في المغرب أو ليبيا وأن ثمة خلافا قد حصل بينهما . ومع هذا فأن بدري هو الفنان الوحيد الذي أرسل بطاقة تهنئة له في عيد ميلاده في أواخر كانون الأول . نتذكر عوني كرومي ودوره الفاعل في تنشيط فرقة المسرح الشعبي . ومن عنده يبادر إلى القول وهو الذي يعرف جيدا بأنني من مدينة " مندلي " : في عام 1948 وكان الفصل شتاءً سافرت إلى مندلي لمسحها وكنت قد تمرست على أيدي أمهر المساحين في بغداد وهو من أهالي الفضل . وضعت نقشتها بنفسي وهي تحمل توقيعي . أهالي المدينة بسطاء وطيبون وكرماء , ومن بين العوائل التي أقامت لي الولائم : عائلة عز الدين النقيب وعائلة عبد الستار أفندي . لقد عانينا كثيرا من البعوض الذي ينتشر فيها بسبب كثافة البساتين التي تحيط بها . لقد أمضيت فيها أكثر من شهرين . ونفس الشئ ذهبت إلى السماوة وكذلك الفلوجة من جماعة نوري السعيد . كنت أرى الناس يبنون بيوتهم في إطار المخالفات فاكتب للقائمقام حول ذلك لكنه لا يأبه بما أكتب . طلبت مقابلته , رفض ولم يقابلني . ذات يوم جاءني عريف وقال لي : لماذا أنت مهموم هكذا بالبناء والمخالفات ؟ تعال وضع يدك بأيدينا واستلم 150 دينار شهرياً . كان راتبي الشهري حينها ثمانية دنانير . لم أنبس ببنت شفة ولم أنطق حرفاً . استدنت في الحال مبلغ العودة إلى بغداد ومن مراقب البلدية وقدمت استقالتي في بغداد وعملت في أمانة العاصمة وأسهمت في مسح الشوارع التي تحيط ب "الريسز " في المنصور . وإذ نصل مبنى المسرح الوطني يكون في استقبالنا الأستاذ سعدون ألعبيدي والفنان فتحي زين العابدين والصحافية سوسن الزبيدي . وتنهال ذكريات حزينة وأخرى جميلة وتدور أحاديث شتى فعن زوجته الراحلة يحدثنا وكما لو انه ينفث بعضا من أحزانه الموجعة " كانت تراقبني حينما أنتقل من غرفة إلى غرفة كما لو كنت طفلا ونخشى عليَ أن أسقط أرضاً " . وبانسيابية ننتقل إلى الحديث عن المسرح أيام زمان وعن عشق العاملين فيه للعمل فيروي لنا قائلاً : " كنت أسكن في الكسرة فوق السوق , معهد الفنون الجميلة كان قريبا من بيتي , ذات ليلة عانيت كثيرا من الأرق فقررت أن أزور المعهد وكانت الساعة تشير إلى الثالثة ليلاً . فوجئت إن باب المعهد لم يكن موصدا والأبواب الأخرى بل أن باب المسرح الرئيس مفتوحاً على مصراعيه . ومرسل الزيدي منهمك عند " الهنكلاين " التي لا تخلو من الأفاعي يمد خطوط الكهرباء ويعمل بنكران ذات وبحرص وإخلاص . كان طالباً يومها . هكذا كانوا .. وكان الوضع امناً . الناس يتجولون ويتحركون حتى الصباح وما من أحد يخاف . الآن اختلفت الأوضاع وتغيرت الأمور .. والخوف يفسد طعم الحياة . يروي الفنان سعدون ألعبيدي وتأكيد على عشق الطلبة والتلاميذ للمسرح يوم ذاك كيف أن الفنان جعفر السعدي ذات يوم قد جاء إلى معهد الفنون الجميلة وكان يومها في الكرادة – شارع السعدون – سينما أطلس سابحاً النهر – دجلة – من مسقط رأسه في الكاظمية وضد التيار , وقد وضع الكتب على رأسه . كل ذلك لكي درس من دروس التمثيل أو الإخراج . كانت رغبته حميمة تشد الطلبة إلى معهدهم ودروسهم وأساتذتهم هذا الحديث يحفز الأستاذ السعدي ليروي لنا الآتي : في الأربعينيات وحينما كنت طالبا في المعهد , وكان المعهد في الكرادة . كنا نترك المعهد في الحادية عشر ليلاً وأمشي حينما كنت أسير أسمع " الجقة " لحذائي وهي مخيفة ذات ليلة وصلت سينما غازي وكنت جائعا .. أمام السينما يبيعون " العروك " وبعشرة فلوس . اشتريت " عروكاً " وصرت أقضم اللغة " وأنا أسير وبعد وقت قصير وإذا بي أصل إلى الباب المعظم وأنا أمشي طوال الطريق كنت أتخيل نفسي وكممثل باني لو عثرت على ربع دينار فماذا سأفعل به وكيف سأنفقه كانت لقطة حلوة " . وإذ أذكره بمسرحية " عرس الدم " التي قدمها لصالح أكاديمية الفنون الجميلة في السبعينيات , فيذكر بان الأطروحة التي قدمها في أمريكا قد ضاعت وقد طلبوا منه إعادة إخراج المسرحية من جديد لإرسالها إليهم . فكانت المسرحية . في هذه الجلسة يشير إلى المسرحيات التي أخرجها وهي كثيرة وأهمها : الدب , أوديب ملكا , عذراء اللورين , القيثارة الحديدية , شهرزاد لتوفيق الحكيم , بيت الدمية لأبسن , الأستاذ كلينوف لمدام كاين برامسون , يوليوس قيصر لشكسبير , وقد انيط به دور كاسياش والى جانب الفنان الراحل فاروق فياض بدور " بروتس " والفنان الراحل طعمة التميمي بدور أنطوني والفنانة فوزية عارف بدور " كاليبرينا " وكيف أن العرض المسرحي قد أثار الاهتمام والأصداء الكثير . وإذ نتذكر أساتذة الأكاديمية ومن بينهم الفنان الراحل جاسم العبودي وعلاقاته مع الأساتذة الآخرين ومشاكساته مع الأستاذ الراحل إبراهيم جلال , ينقل لنا السعدي : بأنه حينما اضطرب وضع العبودي الصحي في الأكاديمية وجرى إسعافه إلى المستشفى كان الأستاذ السعدي بجواره وكيف طلب منه وأوصاه برعاية أولاده وزوجته . فما كان من السعدي إلا أن قال له وبالحرف الواحد : لا تفكر بهم – إنهم أمانة في رقبتي . وكيف أن إبراهيم جلال ورغم المناكدات والمناكفات بينهما بكاه بكاء مرا . ومن منطلق الحرص الحقيقي لإخراجه من وحدته وأحزانه يدعوه الأستاذ سعدون ألعبيدي لإخراج مسرحيته إلى دائرة السينما والمسرح لكنه وبلطف وكياسة يعتذر عن ذلك بسبب وضعه الصحي والنفسي في الثاني عشر من نيسان عام 2005 ومع الدقائق الأولى لانعقاد مؤتمر المثقفين العراقيين وهو الذي يجلس في صالة المسرح الوطني نفاجأ بنبأ رحيله , يلف الجميع صمت رهيب . ترتج القاعة بالأسى والحزن .. يتم إطلاق اسمه على هذا المؤتمر تقديرا ووفاء لمكانته كممثل ومبدع وباعتباره أحد الرواد الذين قدموا وضحوا وأعطوا من أجل أن يبقى مسرحنا معافى ومعطاء وشامخا ينبض بالخير والجمال والمحبة والسلام والتقدم ويرتبط أوثق الارتباط بهموم الناس ومعاناتهم اليومية . ستبقى ساطعا في سماء مسرحنا العراقي فيما أعطيت وضحيت وتفانيت وأبدعت . | نبراس المعموريالمتواجدون الآن ؟ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 277 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 10:19 am احصائياتأعضاؤنا قدموا 1498 مساهمة في هذا المنتدى في 1245 موضوع هذا المنتدى يتوفر على 131 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو حسان غنوم فمرحباً به. شريط الاهداءاتدخولبحـثنوفمبر 2024
نتمنى لك اجمل الاوقات |
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري