الطريق الى اربيل مغلقة!!
غالب زنجيل
لايستطيع رئيس الوزراء الاتحادي السيد نوري المالكي تعيين شرطي في اربيل، الا ان مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان بامكانه تعيين وزير في بغداد! وتلك مفارقة غريبة وغير مألوفة في انظمة الحكم المركزية منها او الاتحادية.
واتساءل كثيرا وربما غير يفعل ذلك عن معنى ان يكون الاقليم مستقلاً فعلياً ولكنه يشارك الدولة المركزية في كل شي وحسب (كوتا) محددة؟!
فالوزارة الاتحادية تضم اكثر من ستة وزراء من اقليم كردستان ولكل وزارة (32) وكيلاً من اقليم كردستان فضلا عن خمسة او ستة او ربما اكثر من المديرين العامين، ومع ذلك، فالرئيس البرزاني يرفض ان تشرف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على انتخابات كردستان، ولا يوافق على قيام هيئة النزاهة العراقية بالتدقيق او حتى الاطلاع على صرف الاموال المخصصة لكردستان من الخزينة العراقية المركزية.. وكذلك ممنوع على ديوان الرقابة المالية مراقبة العقود التي تعقدها المؤسسات التابعة للاقليم مع الدول الاخرى، وان السؤال عن الحسابات الختامية لكل سنة لايسمح به ايضاً!.
فماذا بقي من سلطة او حتى مراقبة للحكومة الاتحادية؟ وكيف ترضي بغداد ان يهمش دورها الى هذه الدرجة المتدنية؟ ربما يقال ان الدستور قد نص على ذلك، وان صلاحيات الاقليم بهذا الشكل، لكن لماذا تسمح حكومة بغداد بان تشاركها حكومة اقليم كردستان في وزارات لا صلة ولا دور لها هناك في الاقليم: فوزارة التعليم العالي مثلا لا تستطيع ان تتدخل في شأن صغير في اية جامعة من جامعات كردستان وكذلك الوزارات الاخرى كالداخلية والمالية والدفاع والتربية والوزارات الاخرى.. وكان يفترض ان يقام مركز تنسيق في الوزارات الاتحادية لتكون صلة الوصل مع وزارات اقليم كردستان فقط، فلا وكلاء وزارات ولا مستشارين ولا مديرين عامين تستدعي الحاجة اليهم لتنظيم العلاقة بين وزارات الحكومة الاتحادية ووزارات الاقليم.. هذا هو المنطق الصحيح، فعندما تكون مبعدا عن اي تدخل فكيف تسمح للذي ابعدك ان يتدخل في شأنك؟!.
قد تثار ضجة هناك ويتهم الكاتب بالشوفينية، وربما بأسوأ من ذلك ، ولكنها كلمة حق اردنا ان نقولها لحكومتنا: اعطو قدر ما يعطوكم ولا تكونا كرماء اكثر من اللزوم وعندها تكونون قد بددتم ثقتنا بكم.
البرلمان العراقي
غالب زنجيل
لايستطيع رئيس الوزراء الاتحادي السيد نوري المالكي تعيين شرطي في اربيل، الا ان مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان بامكانه تعيين وزير في بغداد! وتلك مفارقة غريبة وغير مألوفة في انظمة الحكم المركزية منها او الاتحادية.
واتساءل كثيرا وربما غير يفعل ذلك عن معنى ان يكون الاقليم مستقلاً فعلياً ولكنه يشارك الدولة المركزية في كل شي وحسب (كوتا) محددة؟!
فالوزارة الاتحادية تضم اكثر من ستة وزراء من اقليم كردستان ولكل وزارة (32) وكيلاً من اقليم كردستان فضلا عن خمسة او ستة او ربما اكثر من المديرين العامين، ومع ذلك، فالرئيس البرزاني يرفض ان تشرف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على انتخابات كردستان، ولا يوافق على قيام هيئة النزاهة العراقية بالتدقيق او حتى الاطلاع على صرف الاموال المخصصة لكردستان من الخزينة العراقية المركزية.. وكذلك ممنوع على ديوان الرقابة المالية مراقبة العقود التي تعقدها المؤسسات التابعة للاقليم مع الدول الاخرى، وان السؤال عن الحسابات الختامية لكل سنة لايسمح به ايضاً!.
فماذا بقي من سلطة او حتى مراقبة للحكومة الاتحادية؟ وكيف ترضي بغداد ان يهمش دورها الى هذه الدرجة المتدنية؟ ربما يقال ان الدستور قد نص على ذلك، وان صلاحيات الاقليم بهذا الشكل، لكن لماذا تسمح حكومة بغداد بان تشاركها حكومة اقليم كردستان في وزارات لا صلة ولا دور لها هناك في الاقليم: فوزارة التعليم العالي مثلا لا تستطيع ان تتدخل في شأن صغير في اية جامعة من جامعات كردستان وكذلك الوزارات الاخرى كالداخلية والمالية والدفاع والتربية والوزارات الاخرى.. وكان يفترض ان يقام مركز تنسيق في الوزارات الاتحادية لتكون صلة الوصل مع وزارات اقليم كردستان فقط، فلا وكلاء وزارات ولا مستشارين ولا مديرين عامين تستدعي الحاجة اليهم لتنظيم العلاقة بين وزارات الحكومة الاتحادية ووزارات الاقليم.. هذا هو المنطق الصحيح، فعندما تكون مبعدا عن اي تدخل فكيف تسمح للذي ابعدك ان يتدخل في شأنك؟!.
قد تثار ضجة هناك ويتهم الكاتب بالشوفينية، وربما بأسوأ من ذلك ، ولكنها كلمة حق اردنا ان نقولها لحكومتنا: اعطو قدر ما يعطوكم ولا تكونا كرماء اكثر من اللزوم وعندها تكونون قد بددتم ثقتنا بكم.
البرلمان العراقي
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري