almamory

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
almamory

شبكة نبراس الثقافية..شبكة حرة مستقله

شعار الشبكه

المواضيع الأخيرة

» قصه ومحاوره ابوذيات
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالسبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري

» قصيده بعنوان كافي
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري

» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري

» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري

» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري

» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري

» يا احبيب / صاحب الضويري
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالسبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري

» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين

» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين

» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين

» دعوة للمشاركة
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري

» قصص قصيرة جدا
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري

» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري

» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري

» زعلتك صدك
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري

» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري

» أكميله للشاعر عارف مأمون
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري

» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري

» قراءة الواقع الثقافي في العراق
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالسبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري

» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Emptyالثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 277 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 10:19 am

شبكه نبراس الثقافيه

جميع المواضيع المطروحة في أقسام الشبكه تعبر عن وجهة نظر أصحابها.

صور الشبكه اليوم

فائق حسن

دخول

لقد نسيت كلمة السر


2 مشترك

    المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة

    الاداره
    الاداره
    Admin


    عدد الرسائل : 418
    تاريخ التسجيل : 02/02/2009

    المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Empty المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة

    مُساهمة  الاداره الثلاثاء مارس 17, 2009 4:24 pm

    المقالة الثالثة

    المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة 11110
    محمد عبد الجبار الشبوط

    مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:
    العمل من اجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة
    ملاحظات اولية:
    اولا، يمر العراق بازمة شاملة، وليس فقط بمشكلة امنية او مشكلة اقتصادية، او ما شابه. والازمة الشاملة تتعلق اساسا باربع قضايا محورية هي: شكل الدولة، وشراكة السلطة، وتقاسم الثروة، والارض، فضلا عن تحلل الوحدة الوطنية وتراجع الثقافة المشتركة الجامعة، وبروز الولاءات الفرعية.
    ثانيا، التطورات المتتالية في العراق افرزت قوتين متصارعتين، هما اطراف العملية السياسية القائمة على اساس المحاصصة، والجماعات المسلحة ذات الخطاب القومي/الديني المتطرف، وقد تداخل البعد الطائفي مع هذين الطرفين لتتحول الازمة الى صراع طائفي يخفي تحت عباءته هذه الحقيقة. ليس القتال ضد القوات الاميركية جزء من هذه المشكلة الا بمقدار ما يذكي الصراع بين الطرفين المذكورين. مع ملاحظة ان الكرد يكادون يكونون بعيدين عن هذه المشكلة، وهذا امر جيد حيث سيتيح لهم ممارسة دور ايجابي في الحل. فما داموا ليسوا جزءاً من المشكلة فان هناك فرصة مهمة في ان يكونوا جزءاً من الحل.
    ثالثا، لا يوجد حل سحري، كما ان ادوات الحل ليست متوافرة كلها، وبالتالي فنحن بصدد محاولة لايجاد حل صعب، ليس اصعب منه سوى الحرب الاهلية، بمعنى ان عدم القبول به يعني انزلاق العراق الى الحرب الاهلية و التقسيم الدموي للارض والثروة والسلطة، وفي هذه الحالة يعود الحديث عن الدولة غير ذي موضوع.
    رابعا، وحين نستبعد الحل السحري، فاننا نستبعد الحل السريع، فلا يوجد حل سريع لازمة تعود في جذورها الى اكثر من ثمانين سنة، هي عمر الدولة العراقية الراهنة. لا بد من زمن لحل الازمة، الزمن بوصفه احد ادوات الحل، ولذا فان الحل الذي سوف نقترحه سوف يمر بثلاث مراحل زمنية: راهنة، ووسيطة، وبعيدة المدى كما سوف يتضح لاحقا. وسوف نعبر عن هذا الحل بكلمة "المشروع" فيما يلي.
    خامسا، لا يتضمن "المشروع" مبدأ القبول والتسليم بكل نتائج العملية السياسية، لأن هذه العملية بكل ما حققته من انجازات مهمة، تشكل جزءاً من المشكلة في بعض حلقاتها، كالدستور وكنظام المحاصصة التي اتبعته في بناء اجهزة السلطة والحكم، اضافة الى ان شرائح مهمة في المجتمع، ترفض هذه العملية السياسية، وهو موقف لا يمكن تجاهله في أي حل واقعي. في نفس الوقت، لا يتضمن "المشروع" رفض العملية السياسية بالكامل، والغاء كل نتائجها، على الاقل لأن شرائح اخرى في المجتمع تؤمن بها وتتخذها منطلقا، ولا يمكن تجاهل موقفها. سوف ينطلق "المشروع" من موقف وسط بين الالغاء والتسليم، وهو الانطلاق من الموقف الراهن، لتعديله باستخدام ادواته، اضافة الى ادوات اخرى خارج نطاقه. لا يعتبر "المشروع" ان العملية السياسية الراهنة هي افضل ما كان يمكن القيام به، بل بالعكس فانه يحمل الكثير من الملاحظات على العملية السياسية؛ في نفس الوقت، يرى "المشروع" ان الغاء العملية السياسية بالكامل يعيد الوضع العراقي الى المربع الاول، وهذا مغامرة لا يمكن حساب نتائجها. يرى "المشروع" انه بالامكان البناء على تم تحقيقه حتى هذه اللحظة مع ضرورة تغيير الفاسد من عناصر الوضع الراهن.
    سادسا، يشدد "المشروع" على ضرورة تعويم الخلاف بين الجماعات العراقية حول مسالة الاحتلال، لسببين على الاقل: اولهما ان الخلاف عميق ومعقد، والثاني: ان تفعيله يعرقل كل مقترح او حل. بينما يساعد تعويمه على الانتقال الى خطوات اخرى تساعد على تقريب الحل. مقابل تعويم الخلاف يقترح "المشروع" اعتماد القرارات الدولية ذات العلاقة في التعامل مع هذه المسألة.
    في تفصيل هذه المسألة يجب ملاحظة ما يلي:
    1. ان تسمية الاحتلال لتوصيف الوجود العسكري الاميركي والبريطاني اطلقت من قبل مجلس الامن في قراره المرقم 1483 والصادر في 22 ايار 2003 والذي يشير الى الولايات المتحدة وبريطانية "بوصفهما دولتين قائمتين بالاحتلال".
    2. ان القرار 1546 الصادر في حزيران 2004 يلغي هذا التوصيف ويطلق اسما اخر على القوات الاجنبية الموجودة في العراق، ويسميها القوة المتعددة الجنسيات، ويعلن انه "سيتم بحلول 30 حزيران انتهاء الاحتلال وانتهاء وجود سلطة الائتلاف المؤقتة وبان العراق سيؤكد من جديد سيادته الكاملة." ويمنح القوة المتعددة الجنسيات "سلطة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لصون الامن والاستقرار في العراق." وفق تفاصيل يشرحها القرار.
    3. ان الحكومة العراقية ، وبالتالي الاطراف المشاركة فيها، تعتبر من الناحية الرسمية وجود هذه القوات شرعيا، وبالتالي فهي لا تعتبرها قوة احتلال. بل ان القوات الاميركية تسير جنبا الى جنب مع القوات الحكومية العراقية. وعليه، لا يمكن اعتبار هذه الاطراف السياسية، ومنها الحزبان الكرديان والاحزاب الاسلامية الشيعية والاحزاب الاسلامية السنية، قوى عميلة للاحتلال او تابعة للمشروع الاميركي.
    4. يختلف الموقف المذكور اعلاه كما هو معروف مع قوى سياسية واسلامية اخرى تعتبر القوات الاجنبية قوى احتلال وتقول بوجوب او على الاقل شرعية محاربتها عسكريا.
    5. ومما زاد في تعقيد المسألة ان فعل "المقاومة" تداخل مع فعل عسكري اخر بالامكان وصفه بالارهاب، لكونه يستهدف مدنيين عراقيين، كما تداخل مع فعل عسكري اخر هو الاقتتال الطائفي. وغني عن البيان ان عدد ضحايا الارهاب والقتال الطائفي اكبر بكثير من عدد الجنود الاميركيين الذين يفترض انهم قتلوا برصاص "المقاومة".
    6. والنتيجة ان فعل المقاومة اصبح من العوامل التي ادت الى تهيئة المسرح العراقي لأندلاع العنف الطائفي او الحرب الاهلية.
    سابعا، سوف يتدرج "المشروع" في تطبيق الديمقراطية انطلاقا من نظام المحاصصة المعمول به حاليا، والذي يستهدف "المشروع" الغاءه في نهاية المطاف، وصولا الى تطبيق الديمقراطية العددية. وذلك وفق التفصيل المرحلي التالي:
    في المرحلة الاولى الحالية، طُبِّق نظام المحاصصة الذي يعتبره البعض تجسيدا للديمقراطية التوافقية، وما هو كذلك. ويستهدف "المشروع" تخفيف نظام المحاصصة جهد الامكان خلال السنوات الثلاث الاولى على افتراض ان التطورات الراهنة لم تؤد الى انهيار نظام الحكم نفسه.


    عدل سابقا من قبل الاداره في الأربعاء مارس 18, 2009 1:16 am عدل 1 مرات
    الاداره
    الاداره
    Admin


    عدد الرسائل : 418
    تاريخ التسجيل : 02/02/2009

    المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Empty رد: المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة

    مُساهمة  الاداره الثلاثاء مارس 17, 2009 4:26 pm

    في المرحلة الثانية، التي سوف تبدأ بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة وتستمر لاربع سنوات، سوف يتم اعتماد مزيج من الديمقراطية التوافقية والديمقراطية العددية، كما سيرد تفصيله لاحقا.
    في المرحلة الثالثة، التي يُفترض انها ستبدأ في وقت ما بعد انتهاء الدورة البرلمانية الثانية، سوف يتم اعتماد الديمقراطية العددية في دولة فيدرالية على اساس تقاسم السيادة، وبالتالي الاختصاصات، بين السلطة المركزية الفيدرالية، والسلطات المحلية الاقليمية.
    ثامنا، فيما يتعلق بالفيدرالية، يمكن التفكير بعدة بدائل او خيارات:
    الخيار الاول: الفيدرالية الثنائية، وبموجبها يتم انشاء اقليمين احدهما الاقليم الكردي الحالي، والثاني الاقليم العربي الذي سيضم كل المحافظات العربية الاخرى، عدا بغداد التي سيكون لها وضع خاص.
    الخيار الثاني: الفيدرالية المفتوحة 1 وتشمل الاقليم الكردي، اضافة الى اقاليم المحافظات الاخرى، على قاعدة اقليم لكل محافظة.
    الخيار الثالث: الفيدرالية المفتوحة 2 وتشمل الاقليم الكردي، اضافة الى اقاليم اخرى تنشأ بين أي عدد من المحافظات الاخرى، على ان يحظر انشاء اقاليم متطابقة مع خطوط التقسيمات الطائفية، بمعنى حظر قيام اقليم شيعي مقابل اقليم سني.
    لا يمانع "المشروع" من اقامة مناطق متجانسة طائفيا او عرقيا اذا امكن تحقيق ذلك سلميا، وطوعيا، على ان لا تكون اساسا في رسم حدود الاقاليم.
    تاسعا، "المشروع" ينطوي على ثورة سياسية واجتماعية وثقافية شاملة تستهدف اقامة دولة عراقية ديمقرطية مدنية حديثة على اساس المواطنة، والمؤسسات، وسيادة القانون، والضمان الاجتماعي. وسوف يكون تصور هذه الدولة جزءاً من المشروع، لكن الورقة الحالية لا تطرح هذا التصور بشكل منهجي بعد. سوف اقوم انا، او ربما قام غيري بذلك، في المستقبل القريب.
    عاشرا، يتضمن "المشروع" جدولا زمنيا، قد يتداخل احيانا، ويمكن تقسيمه الى ثلاثة مقاطع: راهن، ووسيط، وبعيد المدى.
    وفيما يلي تفصيل المشروع:
    المقطع الراهن: التعايش السلمي والمصالحة الوطنية
    يتم تعريف المقطع الراهن للمشروع، من اللحظة الراهنة الممتدة الى موعد اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في اواخر عام 2009 وسوف اطلق اسم "التعايش السلمي والمصالحة الوطنية" على هذ المقطع.
    ماذا نفعل في هذا المقطع وحتى اجراء الانتخابات المقبلة؟
    اولا، انجاز فكرة تعويم الخلاف حول الاحتلال، والتعامل معه، كما جاء اعلاه، وفق القوانين الدولية ذات العلاقة.
    ثانيا، الشروع باجراءات تحقيق التعايش السلمي المجتمعي والسياسي بين التكوينات الاجتماعية والجماعات السياسية في العراق.
    ثالثا، الشروع باجراءات الحوار الوطني بين الطرفين المتخاصمين وهم اطراف العملية السياسية والجماعات المسلحة. ويجب ان يكون الحوار فوريا، علنيا، وغير مشروط.
    رابعا، يتوقف نجاح الحوار الوطني على انجاز عدة خطوات، منها:
    1. التخلي عن نظام المحاصصة الطائفية من قبل اطراف العملية السياسية.
    2. التخلي عن الخطاب الديني/ القومي المتطرف من قبل الجماعات المسلحة.
    3. التوقف الفوري عن العمليات المسلحة وحل المليشيات.
    4. اصدار عفو عام عمن قاتل القوات الاميركية او العراقية.
    خامسا، هدف الحوار ليس البحث في المواقع السياسية التي تعطى لهذا الطرف او ذاك كم حاصل في بعض مؤتمرات المصالحة، وانما بلورة المشروع الوطني الديمقراطي لبناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة.
    سادسا،الشروع باجراءات المصالحة الحقيقية والفعالة، مع ضرورة مراعاة الملاحظات التالية:
    1. ان المصالحة تتم بين متخاصمين وليس متنافسين سياسيا. وهذا يتطلب تحديد الاطراف المتخاصمة.
    2. المصالحة تستهدف التوصل الى عقد اجتماعي يتولى تحقيق الاتفاق على مسائل الخلاف الاربع الكبرى وهي هوية الدولة والمشاركة في السلطة وتقاسم الثروة والارض و يكون اساسا في بناء الدولة الحديثة الديمقراطية.
    سابعا، بعد انجاز الخطوة السابقة فقط يمكن الحديث تعديل الدستور وهو امر يجب تحقيقه والانتهاء منه كجزء اساسي من المصالحة الوطنية.
    ثامنا، الشروع باجراء اصلاح جذري في اليات العملية السياسية وقوانينها، ويتضمن هذا الاصلاح تشريع قانون جديد للانتخابات واخر للاحزاب يكون من اهدافهما الاساسية التشجيع على قيام احزاب ذات بعد وطني عابر للحدود الطائفية والعرقية والادارية والحيلولة دون قيام تحالفات سياسية على اساس طائفي. ويتضمن هذا الاصلاح السعي الى تفكيك التحالفات التي قامت على اساس طائفي، واقامة تحالفات جديدة على اساس سياسي بحت، وخاصة في مجلس النواب.
    تاسعا، تحسين القدرة الشرائية ومستوى العيش للمواطنين على اساس معادلة: [حد الكرامة الدخل الفعلي= +او مقدار المساعدة المطلوبة].
    عاشرا، حل مشكلة اجتثاث البعث والكيانات المنحلة حلا انسانيا يساعد على المصالحة والتعايش وتحويلها الى القضاء.
    حادي عشر: الشروع بتفعيل الحكم المحلي في المحافظات، واجراء الانتخابات المحلية فيها.
    ثاني عشر: اجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة على اساس:
    1. الدوائر، باعتبار كل محافظة دائرة انتخابية.
    2. الترشيح على اساس فردي.
    3. توفير كل المستلزمات المطلوبة لضمان اجراء انتخابات نزيهة وشفافة وعادلة وفق المعايير العالمية.
    المقطع الوسيط: الديمقراطية المختلطة
    سوف يغطي هذا المقطع الفترة الزمنية بين اجراء الانتخابات المقبلة، والانتخابات التي تليها، أي الاربع سنوات التالية للانتخابات المقبلة.
    يبدو من بعض فقرات الدستور الدائم ان المشرع يسعى الى اقامة ديمقراطية عددية في هذه المرحلة مثال: الغاء المجلس الرئاسي، فاذا امكن فعلا تحقيق هذا، فبها، والا، فان "المشروع" يقترح في هذا المقطع تطبيق الديمقراطية التوافقية والديمقراطية العددية بشكل مختلط وفق الاجراءات التالية:
    اولا، يشكل مجلس الاتحاد على اساس انتخاب ممثلين بعدد ثابت للمحافظات العراقية. وعلى فرض انه تم الاتفاق على 10 ممثلين
    الاداره
    الاداره
    Admin


    عدد الرسائل : 418
    تاريخ التسجيل : 02/02/2009

    المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Empty رد: المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة

    مُساهمة  الاداره الثلاثاء مارس 17, 2009 4:28 pm

    للمحافظة الواحدة يكون عدد اعضاء المجلس 180 شخصا، رغم اني افضل الرقم 5 لتقليل العدد. ويكون هذا المجلس هو الهيئة التي يتم داخلها اتخاذ القرارات التوافقية، التي سوف تتم على اساس المحافظات وليس على اساس الانتماءات العرقية او الطائفية.
    ثانيا، تجري انتخابات مجلس النواب بالطريقة المذكورة اعلاه، وتطبق فيه الديمقراطية العددية.
    ثالثا، تشكيل حكومة مركزية من التكنوقراط، يمكن ان تكون مدعوة من تحالف سياسي غير اثني، وعلى اساس مهني بحت وليس على اساس المحاصصة الطائفية.
    رابعا، الاستمرار في تعزيز الحكم المحلي وتمكين المحافظات من ادارة شؤونها الداخلية وفقا لمبدأ تقاسم السيادة بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الاقاليم والمحافظات الذي يقره ويفصله الدستورالدائم.
    خامسا، يتم تقاسم الحكم بين الاحزاب على اساس القاعدة التالية:الاحزاب العابرة للحدود العرقية والطائفية والادارية، فقط، تشارك في الحكومة المركزية، اما تلك التي لا تستطيع تحقيق ذلك فتشارك في حكم المناطق التي برهنت الانتخابات المحلية عن وجودٍ ملموس لها فقط.
    المقطع الاستراتيجي: الثورة الثقافية
    يفترض "المشروع" ان الهوية الوطنية العراقية التي تستند الى ثقافة مشتركة جامعة قد تراجعت في العراق، لأسباب ليس من مهمة المشروع الحديث عنها الان، لصالح هويات وثقافات فرعية لا تقوم على اولوية الانتماء الى الهوية الوطنية العراقية.
    وهذه ظاهرة خطيرة يمتنع مع وجودها الحديث عن شعب عراقي موحد، كما يتعذر بوجودها بناء دولة عراقية ديقمراطية حديثة. ولذا فان المشروع يرى ان الحل الاستراتيجي للمشكلة العراقية يجب ان يبدأ من تأسيس الثقافة او الهوية الوطنية العراقية الجامعة، التي ستكون القاعدة التي تقوم عليها الدولة العراقية المدنية الديمقراطية الحديثة.
    يمتد هذا المقطع من سنة الشروع به، على افتراض ان ذلك تم اعتبارا من العام الدراسي 20072008، الى 16 عاما بعده، أي عام 20232024. والسبب في هذا التوقيت هو ان المدارس والجامعات سوف تكون هي المكان الاساسي لتنفيذ فعاليات هذا المقطع بشكل اساسي، والتي ستشكل بمجموعها ثورة ثقافية وفكرية وتربوية وتعليمية في العرق على مدى 16 سنة هي كامل الفترة الدراسية التي تشمل المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية بافتراض ان الاخيرة تمتد على مدى 4 سنوات. ومن هذا يتضح ان العمل في هذا المقطع سوف يتداخل مع المقطع الراهن والمقطع الوسيط.
    تستهدف فعاليات هذا المقطع تربية جيل كامل من العراقيين على اساس هوية وطنية تكون اساسا في بناء المواطن العراقي الجديد والمجتمع العراقي الجديد والدولة العراقية المدنية الوطنية الديمقراطية الفيدرالية الحديثة.
    يتولى قيادة الفعاليات مجلس اعلى للثقافة والاعداد الوطني يضم وزراء الثقافة والتربية والتعليم العالي والمجتمع المدني والشباب والرياضة، على ان يتولى هذه الوزرات اشخاص مستقلون ذوو كفاءة وايمان بمشروع الدولة الحديثة، اضافة الى عدد مناسب من رجال الفكر والثقافة والتربية في البلاد.
    ويتمتع هذا المجلس باستقلالية كاملة عن الحكومة، ويكون خارج اطار المحاصصة الطائفية والحزبية والعرقية، وتوضع له ميزانية مستقلة، كافية.
    يقوم المجلس اولا ببلورة الهوية الوطنية العراقية بعد بحث ودراسة، ثم يقوم بوضع الخطة التفصيلية لتربية المواطن العراقي والمجتمع العراقي على اساس هذه الهوية، من خلال الوزارات المشاركة فيه، اضافة الى منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك الاعلام المستقل. تكون هذه الهوية القاعدة الثقافية للدولة الحديثة.
    ملاحظة اخيرة
    هذا المشروع موجه فقط لاولئك الذين الاشخاص الذين مازالوا يؤمنون بضرورة بقاء العراق وطنا موحدا ونهائيا للعراقيين حتى وان اتخذت دولته شكل الدولة الفيدرالية، حيث يؤمن هذا المشروع ان الفيدرالية التي يطرحها هي من عوامل بقاء الوحدة العراقية. اما الذين يطمحون الى اقامة دويلات طائفية تحت ستار زائف ورقيق من الوحدة فليس المشروع موجها اليهم
    avatar
    بدون اسم
    عضو
    عضو


    عدد الرسائل : 79
    العمر : 51
    تاريخ التسجيل : 05/02/2009

    المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل  بناء الدولة الديمقراطية الحديثة Empty رد: المقالة الثالثة..مشروع استراتيجية شاملة للخروج من الازمة:العمل من اجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة

    مُساهمة  بدون اسم الجمعة مارس 20, 2009 7:26 am

    الاستاذ محمد عبد الجبار الشبوط اسعدني وجودك معنا واسعدني ايضا ما تناولته في مقالاتك المنشورة لكن لدي ملاحظة مهمة كيف ممكن ان نطلق عبارة الدولة الفدرالية على العراق فكما اعلم ان للفدرالية شروط وهي اما ان تكون عبارة عن عدد من الدويلات وتنضم ضمن دولة واحدة او تكون عبارة عن اقاليم مجزئة وتجتمع في دولة فدرالية وكلا الحالتين غير موجودة في العراق والذي اعرفه انه يطلق الدولة الاتحادية وهذا ماتضمنه الدستور رغم انه لم يحدد اطر هذه الدولة وجعلها مجهولة .. وقد شد انتباهي ذكرك للدولة الفدرالية فاردت التوضيح بان في العراق لايمكن ان نطلق دولة فدرالية بل دولة اتحادية .......تقبل مروري واشكر سعة صدرك ........رغدان الخزعلي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:34 am