هيلاري تتسلل الى العراق في الظلام وزيباري يقدم أوراق اعتماده
الدكتور غالب الفريجات
منذ غزو العراق واحتلاله ، لم يعلن أي مسؤول اميركي عن موعد زيارته للعراق ، على الرغم من كثرة التصريحات الرسمية الاميركية ، باستتباب الامن في العراق ، وآخر ما قالته السيدة كلينتون ان العراق يسير في الاتجاه الصحيح ، مع ازدياد عمليات التفجير ، وزيادة عمليات المقاومة ، في مواجهة القوات الاميركية ، وقوى الامن والشرطة التابعة لحكومة المنطقة الخضراء في بغداد .
المضحك في شأن الادارة الاميركية السابقة والحالية ، انها لم تعد تخجل من الكذب على نفسها وعلى العالم ، فقد اعلنت بعد تعيين سفيرها الجديد السيد كريستوفر هيل ، ان هذا الأخير سيقدم اوراق اعتماده الى زيباري ، ما يسمى بوزير خارجية العراق ، والعالم كله يعلم ان زيباري وكل افرازات الاحتلال ، تسير في ضوء تعليمات القيادة العسكرية لقوات الاحتلال ، وتوجيهات السفير الاميركي ، وفي وضع كهذا ، من الذي يقدم اوراق اعتماده للاخر؟ ، هل السفير ام وزير الخارجية، المتهاك على نفسه ، لشدة افراطه في الانتماء الى العراق الاميركي ؟ .
اذا كان الامن مستتب في العراق ، وحسب آخر طبعة تصريحات للسيدة كلينتون ، ان العراق يسير في الاتجاه الصحيح ، فلماذا كل هذا الخوف من عدم معرفة موعد زيارة أي مسؤول اميركي للعراق الا بعد وصوله ، او الانتهاء من الزيارة ؟ ، واذا كانت قوات الاحتلال عاجزة عن الوصول بالعراق المحتل الى شاطئ الامن والامان ، فلماذا هذا الاصرار على سياسة الفشل ، التي تنتهجها ، والتي تعني انه ليس في مقدور اميركا الاستمرار في الاحتلال ؟ .
الاحتلال الاميركي فشل فشلا ذريعا في العراق ، وكان خير لاميركا الهروب مبكرا ، قبل ان يصل بها الأمر الى حافة الهزيمة ، والتي ايا كانت التحليلات والتبريرات الاميركية في الانسحاب ، وتحديد موعد زمني له ، فهو اعلان هزيمة منكرة ، واعتراف بحجم الفعل والدور الذي لعبته المقاومة العراقية الباسلة ، التي واجهت اكبر واسوأ مشروع امبراطوري استعماري ، بوجوه متعددة والوان واطياف مختلفة .
العراق الوطني القومي العروبي ، بالقدر الذي كان يحمي الجبهة الشرقية ، من الفرس المجوس، وشهوة الاحتلال والتوسع على حساب الارض العربية ، في الاهواز والجزر العربية والعراق والبحرين ، والمشاركة الفاعلة في كل عمليات الصراع مع العدو الصهيوني ، لم يجد من النظام العربي الرسمي الا الخيانة والتآمر ، ونسيت زعاطيط هذا النظام ، ان جذوة النضال لدى النظام الوطني القومي ، تبقى مشتعلة في السلطة وخارجها ، في السلم وفي الحرب ، وهاهو قد اثبت انه في زمن السلم ، كان يقاتل على جبهة التنمية والبناء ، وفي زمن الاحتلال يقاتل على جبهة الحرية والتحرير ، وقد نجح في ذلك ، واعطى دروسا لجميع حركات التحرر في العالم .
العراق سيبقى شعلة نضالية ، واللصوص والمرتزقة ستبقى حركاتهم في الظلام ، لانهم يخافون من الشمس في وضح النهار .
الدكتور غالب الفريجات
منذ غزو العراق واحتلاله ، لم يعلن أي مسؤول اميركي عن موعد زيارته للعراق ، على الرغم من كثرة التصريحات الرسمية الاميركية ، باستتباب الامن في العراق ، وآخر ما قالته السيدة كلينتون ان العراق يسير في الاتجاه الصحيح ، مع ازدياد عمليات التفجير ، وزيادة عمليات المقاومة ، في مواجهة القوات الاميركية ، وقوى الامن والشرطة التابعة لحكومة المنطقة الخضراء في بغداد .
المضحك في شأن الادارة الاميركية السابقة والحالية ، انها لم تعد تخجل من الكذب على نفسها وعلى العالم ، فقد اعلنت بعد تعيين سفيرها الجديد السيد كريستوفر هيل ، ان هذا الأخير سيقدم اوراق اعتماده الى زيباري ، ما يسمى بوزير خارجية العراق ، والعالم كله يعلم ان زيباري وكل افرازات الاحتلال ، تسير في ضوء تعليمات القيادة العسكرية لقوات الاحتلال ، وتوجيهات السفير الاميركي ، وفي وضع كهذا ، من الذي يقدم اوراق اعتماده للاخر؟ ، هل السفير ام وزير الخارجية، المتهاك على نفسه ، لشدة افراطه في الانتماء الى العراق الاميركي ؟ .
اذا كان الامن مستتب في العراق ، وحسب آخر طبعة تصريحات للسيدة كلينتون ، ان العراق يسير في الاتجاه الصحيح ، فلماذا كل هذا الخوف من عدم معرفة موعد زيارة أي مسؤول اميركي للعراق الا بعد وصوله ، او الانتهاء من الزيارة ؟ ، واذا كانت قوات الاحتلال عاجزة عن الوصول بالعراق المحتل الى شاطئ الامن والامان ، فلماذا هذا الاصرار على سياسة الفشل ، التي تنتهجها ، والتي تعني انه ليس في مقدور اميركا الاستمرار في الاحتلال ؟ .
الاحتلال الاميركي فشل فشلا ذريعا في العراق ، وكان خير لاميركا الهروب مبكرا ، قبل ان يصل بها الأمر الى حافة الهزيمة ، والتي ايا كانت التحليلات والتبريرات الاميركية في الانسحاب ، وتحديد موعد زمني له ، فهو اعلان هزيمة منكرة ، واعتراف بحجم الفعل والدور الذي لعبته المقاومة العراقية الباسلة ، التي واجهت اكبر واسوأ مشروع امبراطوري استعماري ، بوجوه متعددة والوان واطياف مختلفة .
العراق الوطني القومي العروبي ، بالقدر الذي كان يحمي الجبهة الشرقية ، من الفرس المجوس، وشهوة الاحتلال والتوسع على حساب الارض العربية ، في الاهواز والجزر العربية والعراق والبحرين ، والمشاركة الفاعلة في كل عمليات الصراع مع العدو الصهيوني ، لم يجد من النظام العربي الرسمي الا الخيانة والتآمر ، ونسيت زعاطيط هذا النظام ، ان جذوة النضال لدى النظام الوطني القومي ، تبقى مشتعلة في السلطة وخارجها ، في السلم وفي الحرب ، وهاهو قد اثبت انه في زمن السلم ، كان يقاتل على جبهة التنمية والبناء ، وفي زمن الاحتلال يقاتل على جبهة الحرية والتحرير ، وقد نجح في ذلك ، واعطى دروسا لجميع حركات التحرر في العالم .
العراق سيبقى شعلة نضالية ، واللصوص والمرتزقة ستبقى حركاتهم في الظلام ، لانهم يخافون من الشمس في وضح النهار .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري