الآثنين 10 أب \ أغسطس 2009
قادة الاحزاب الطائفية في العراق تمتهن السرقة
الدكتور غالب الفريجات
ليس غريبا ان يقوم عدد من اعضاء حزب الحكيم في العراق بالسطو على مصرف ، والقيام بقتل الموظفين ، وسرقة الالموال الموجودة في المصرف ، لان سجل حزب ما يسمى بالمجلس الاعلى الاسلامي يطفح بالخيانة الوطنية ، منذ ان كانت مهمته القيام بتعذيب الاسرى من ابناء العراق ، في المواجهة الوطنية بين العراق الوطني التقدمي ، ونظام ملالي طهران بزعامة الخميني ، صاحب نظرية تصدير الثورة ، ومعاداة الشيطان الاكبر ، فالثورة كانت ومازالت تدمير وتخريب ، والشيطان الاكبر تبين انه صديق حميم يتقاسم واياه كعكة العراق ، والعدوان على الامة العربية .
دخلت زعاطيط الحكيم الى العراق مع قوات الاحتلال الاميركي البريطاني ، وكانت هذه الاخيرة من سهّل لها اجتياز حدود العراق مع ايران ، فعاثت في الارض فسادا ، وارتكبت المجازر في حق الوطنيين ، من اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي ، ومن رجالات الجيش العراقي البطل ، ورجال الشرطة والاجهزة الامنية ، حتى افرغت المحافظات الجنوبية والوسطى من قيادات المقاومة للغزو والاحتلال ، فجاءت المقاومة في هذه المناطق متأخرة عن بقية مناطق العراق .
بعد ان شكّل بريمر مجلس الحكم العميل ، وتداول زعماء الطوائف الطائفية رئاسة المجلس ، ودانت الرئاسة للمدعو عبد العزيز الحكيم ، كان اول تصريح له ، على العراق ان يدفع لايران مليار دولار تعويضا عن الحرب العراقية الايرانية ، التي ابتدأتها ايران واصرت على استمراها ثماني سنوات ، ولم تقبل بوقف النار لثماني مرات طالبها المجتمع الدولي ، الا بعد ان تجرع الخميني كأس سم الهزيمة ، وتحطمت الانف الايرانية على صخرة الصمود العراقي ، وبأيدي ابناء العراق البررة ، الذين جاءت قوات الحكيم لتنتقم من بطولاتهم في ظل الغزو والاحتلال .
من كانت ايادية ملوثة بدماء الاسرى الابطال في المواجهة مع حكم ملالي الفرس ؟ ، ومن تلطخت اياديه بدماء ابناء العراق الاشاوس ؟ ، الذين كانوا زينة العراق وحماته ، من رجالات الحكم الوطني التقدمي ؟ ، ومن قام بتزوير الانتخابات في محافظات الوسط والجنوب ؟ ، ومن لم يترك مثلبة الا وقد ارتكبها في حق العراق والعراقيين ؟ ، من كانت هذه فيض من غيض من افعاله ، كثير على زعاطيطه ان يسرقوا مصرفا ، وقد سرقوا وطنا ودمروه ، لصالح اعداء العراق والعرب والمسلمين .
لقد أفلت شمس هؤلاء العملاء ، فالنصر قاب قوسين او ادنى ، وحماتهم واسيادهم من الاميركان يحزمون حقائبهم ، فهل في مقدورهم ان يصمدوا في مواجهة شعب العراق ومقاومته الباسلة ، خاصة وان الفرس في نظامهم الديني الشمولي قد اوشك على الانفجار من الداخل ، بعد ان افلست الثورة ، وتبين ان اكثر الخاسرين منها هي شعوب ايران التي عانت من القمع ، والوطن العربي باستهدافه في الاهواز والجزر العربية الثلاث والعراق .
سيان في ثقافة اعضاء الاحزاب الطائفية ، سرقة الاموال او سرقة الاوطان ، وسيان لديها القتل والاغتيالات في صفوف المناضلين ، او القتل تحت التعذيب في صفوف الاسرى ، هي ثقافة الحقد والكراهية التي يدينون فيها ، وثقافة العمالة والخيانة التي يعشقونها .
قادة الاحزاب الطائفية في العراق تمتهن السرقة
الدكتور غالب الفريجات
ليس غريبا ان يقوم عدد من اعضاء حزب الحكيم في العراق بالسطو على مصرف ، والقيام بقتل الموظفين ، وسرقة الالموال الموجودة في المصرف ، لان سجل حزب ما يسمى بالمجلس الاعلى الاسلامي يطفح بالخيانة الوطنية ، منذ ان كانت مهمته القيام بتعذيب الاسرى من ابناء العراق ، في المواجهة الوطنية بين العراق الوطني التقدمي ، ونظام ملالي طهران بزعامة الخميني ، صاحب نظرية تصدير الثورة ، ومعاداة الشيطان الاكبر ، فالثورة كانت ومازالت تدمير وتخريب ، والشيطان الاكبر تبين انه صديق حميم يتقاسم واياه كعكة العراق ، والعدوان على الامة العربية .
دخلت زعاطيط الحكيم الى العراق مع قوات الاحتلال الاميركي البريطاني ، وكانت هذه الاخيرة من سهّل لها اجتياز حدود العراق مع ايران ، فعاثت في الارض فسادا ، وارتكبت المجازر في حق الوطنيين ، من اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي ، ومن رجالات الجيش العراقي البطل ، ورجال الشرطة والاجهزة الامنية ، حتى افرغت المحافظات الجنوبية والوسطى من قيادات المقاومة للغزو والاحتلال ، فجاءت المقاومة في هذه المناطق متأخرة عن بقية مناطق العراق .
بعد ان شكّل بريمر مجلس الحكم العميل ، وتداول زعماء الطوائف الطائفية رئاسة المجلس ، ودانت الرئاسة للمدعو عبد العزيز الحكيم ، كان اول تصريح له ، على العراق ان يدفع لايران مليار دولار تعويضا عن الحرب العراقية الايرانية ، التي ابتدأتها ايران واصرت على استمراها ثماني سنوات ، ولم تقبل بوقف النار لثماني مرات طالبها المجتمع الدولي ، الا بعد ان تجرع الخميني كأس سم الهزيمة ، وتحطمت الانف الايرانية على صخرة الصمود العراقي ، وبأيدي ابناء العراق البررة ، الذين جاءت قوات الحكيم لتنتقم من بطولاتهم في ظل الغزو والاحتلال .
من كانت ايادية ملوثة بدماء الاسرى الابطال في المواجهة مع حكم ملالي الفرس ؟ ، ومن تلطخت اياديه بدماء ابناء العراق الاشاوس ؟ ، الذين كانوا زينة العراق وحماته ، من رجالات الحكم الوطني التقدمي ؟ ، ومن قام بتزوير الانتخابات في محافظات الوسط والجنوب ؟ ، ومن لم يترك مثلبة الا وقد ارتكبها في حق العراق والعراقيين ؟ ، من كانت هذه فيض من غيض من افعاله ، كثير على زعاطيطه ان يسرقوا مصرفا ، وقد سرقوا وطنا ودمروه ، لصالح اعداء العراق والعرب والمسلمين .
لقد أفلت شمس هؤلاء العملاء ، فالنصر قاب قوسين او ادنى ، وحماتهم واسيادهم من الاميركان يحزمون حقائبهم ، فهل في مقدورهم ان يصمدوا في مواجهة شعب العراق ومقاومته الباسلة ، خاصة وان الفرس في نظامهم الديني الشمولي قد اوشك على الانفجار من الداخل ، بعد ان افلست الثورة ، وتبين ان اكثر الخاسرين منها هي شعوب ايران التي عانت من القمع ، والوطن العربي باستهدافه في الاهواز والجزر العربية الثلاث والعراق .
سيان في ثقافة اعضاء الاحزاب الطائفية ، سرقة الاموال او سرقة الاوطان ، وسيان لديها القتل والاغتيالات في صفوف المناضلين ، او القتل تحت التعذيب في صفوف الاسرى ، هي ثقافة الحقد والكراهية التي يدينون فيها ، وثقافة العمالة والخيانة التي يعشقونها .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري