عندما تتحدث اميركا عن حقوق الانسان
الدكتور غالب الفريجات
تناصب الادارة الاميركية العداء لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ، وتشدد على أن هذه الهيئة ومقرها جنيف ، يجب أن تتغير جذريا ، وأن تضع حدا لموقفها المناهض " لاسرائيل" ، معتبرة أن المجلس قد فقد مصداقيته ، بسبب الهجمات المتكررة على " اسرائيل " ، وعجزه عن مواجهة أقوى ، لمنتهكي حقوق الانسان ، المتواجدين في بيلاروسيا ، وبورما ، وكوريا الشمالية ، وكوبا وزيمبابوي .
تتناسى الادارة الاميركية انها أسوأ دولة في سجلات حقوق الانسان ، في ممارساتها العدوانية ضد أمم الأرض وشعوبها ، وأن جرائم القتل التي تمارسها قواتها في جميع أنحاء المعمورة ، وبشكل خاص في العراق وأفغانستان ، هي أسوأ ما شهد العالم فيما يتعلق بحقوق الانسان ، ومع ذلك تنصّب الادارة الاميركية من نفسها قاضيا ، تحكم على ممارسات الآخرين ، فيما يتعلق بحقوق الانسان ، وكأن سجلها ناصع البياض ، ولا شبهة فيه مع سواده القاتم .
لاندري أين هي حقو الانسان التي تتحدث عنها الادارة الاميركية ؟ ، أمام اكثر من مليون ونصف قتيل عراقي ، وأمام اكثر من أربعة ملايين مواطن عراقي مشردين من بيوتهم ، وأمام حقوق الطفل والمرأة في العراق ، وحالات الوفيات جرّاء الحصار الظالم ، الذي امتد ثلاثة عشر عاما، وقتل ما يزيد عن مليون طفل ، بسبب المرض وسوء التغذية .
أمريكا لا يهمها من حقوق الانسان الا كيان صهيوني غاصب ومجرم ، انتهك كل القوانين والأعراف الدولية في حق شعب فلسطين الأعزل ، الذي شرده في كل أنحاء العالم ، ليأتي بشذاذي الآفاق ، ليحلّوا مكانه تحت ذرائع تافهة ، فالاميركان والصهاينة سجلهما فيما يتعلق بحقوق الانسان أسوأ سجل عرفه التاريخ ، ومع ذلك تأتي الادارة الاميركية لتنظّر على الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الانسان ، بانتهاكات حقوق الانسان من هذه الدولة أو تلك .
الاجرام الاميركي والاجرام الصهيوني ، هما الوحيدان اللذان يقفان بالمرصاد لحرية الانسان وحقوقه ، على امتداد الكرة الأرضية ، وان كانت الدولتان تتشدقان بالاجراءات الانتخابية ، والتي تبدو في ظاهرها أنها ديمقراطية ، ولكنها عدوانية ، لأنها تفرز أسوأ أفراد أو أحزاب في المجتمع الاميركي ، وكما هي نتائج الانتخابات في الكيان الصهيوني ، فالادارات الاميركية على امتداد الثلاثة عقود ، ادارات اجرام في الداخل والخارج ، وفي الاعتداء على حقوق الانسان الاميركي والأجنبي ، فهل يعقل أنها معنية بحقوق الانسان ، أم أن مهمتها الاجرام والعمل على حماية المجرمين في الكيان الصهيوني ، بدون خجل لا من نفسها ، ولا من المجتمع الدولي ، الذي ابتلي بها وبأساليبها الاجرامية ، حقا اذا لم تستح فاصنع ما شئت .
الدكتور غالب الفريجات
تناصب الادارة الاميركية العداء لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ، وتشدد على أن هذه الهيئة ومقرها جنيف ، يجب أن تتغير جذريا ، وأن تضع حدا لموقفها المناهض " لاسرائيل" ، معتبرة أن المجلس قد فقد مصداقيته ، بسبب الهجمات المتكررة على " اسرائيل " ، وعجزه عن مواجهة أقوى ، لمنتهكي حقوق الانسان ، المتواجدين في بيلاروسيا ، وبورما ، وكوريا الشمالية ، وكوبا وزيمبابوي .
تتناسى الادارة الاميركية انها أسوأ دولة في سجلات حقوق الانسان ، في ممارساتها العدوانية ضد أمم الأرض وشعوبها ، وأن جرائم القتل التي تمارسها قواتها في جميع أنحاء المعمورة ، وبشكل خاص في العراق وأفغانستان ، هي أسوأ ما شهد العالم فيما يتعلق بحقوق الانسان ، ومع ذلك تنصّب الادارة الاميركية من نفسها قاضيا ، تحكم على ممارسات الآخرين ، فيما يتعلق بحقوق الانسان ، وكأن سجلها ناصع البياض ، ولا شبهة فيه مع سواده القاتم .
لاندري أين هي حقو الانسان التي تتحدث عنها الادارة الاميركية ؟ ، أمام اكثر من مليون ونصف قتيل عراقي ، وأمام اكثر من أربعة ملايين مواطن عراقي مشردين من بيوتهم ، وأمام حقوق الطفل والمرأة في العراق ، وحالات الوفيات جرّاء الحصار الظالم ، الذي امتد ثلاثة عشر عاما، وقتل ما يزيد عن مليون طفل ، بسبب المرض وسوء التغذية .
أمريكا لا يهمها من حقوق الانسان الا كيان صهيوني غاصب ومجرم ، انتهك كل القوانين والأعراف الدولية في حق شعب فلسطين الأعزل ، الذي شرده في كل أنحاء العالم ، ليأتي بشذاذي الآفاق ، ليحلّوا مكانه تحت ذرائع تافهة ، فالاميركان والصهاينة سجلهما فيما يتعلق بحقوق الانسان أسوأ سجل عرفه التاريخ ، ومع ذلك تأتي الادارة الاميركية لتنظّر على الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الانسان ، بانتهاكات حقوق الانسان من هذه الدولة أو تلك .
الاجرام الاميركي والاجرام الصهيوني ، هما الوحيدان اللذان يقفان بالمرصاد لحرية الانسان وحقوقه ، على امتداد الكرة الأرضية ، وان كانت الدولتان تتشدقان بالاجراءات الانتخابية ، والتي تبدو في ظاهرها أنها ديمقراطية ، ولكنها عدوانية ، لأنها تفرز أسوأ أفراد أو أحزاب في المجتمع الاميركي ، وكما هي نتائج الانتخابات في الكيان الصهيوني ، فالادارات الاميركية على امتداد الثلاثة عقود ، ادارات اجرام في الداخل والخارج ، وفي الاعتداء على حقوق الانسان الاميركي والأجنبي ، فهل يعقل أنها معنية بحقوق الانسان ، أم أن مهمتها الاجرام والعمل على حماية المجرمين في الكيان الصهيوني ، بدون خجل لا من نفسها ، ولا من المجتمع الدولي ، الذي ابتلي بها وبأساليبها الاجرامية ، حقا اذا لم تستح فاصنع ما شئت .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري