قال النائب المستقل مفيد الجزائري ، ان اطلاق الرغبة في المصالحة الوطنية لا يكفي بحد ذاته، بل لا بد ان يقترن بادانة النظام الصدامي الدكتاتوري وحزبه وسياساتهما وممارساتهما، والتعبير عن الاسف للانخراط في تنفيذ تلك السياسات. مؤكدا انها (المصالحة) تاتي من خلال اعلان التأييد للديمقراطية، ونبذ العنف، وابداء الاستعداد للمساهمة الصادقة والجادة في اقامة النظام الديمقراطي ودعمه.
واضاف الجزائري: منذ انهيار النظام الدكتاتوري في 2003، وحتى قبل ذلك، ميـّزنا نحن الشيوعيين بين بعثيين وبعثيين. بين رموز البعث الصدامي وقياداته وبين الجمهرة الواسعة من المواطنين الذين انضموا الى حزب البعث لاسباب ودوافع متباينة،. وقلنا بجلاء انه اذا كان يتوجب، بالنسبة للرؤوس المسؤولين وجلاوزتهم، ان يحالوا الى القضاء ويحاسبوا ويعاقبوا، جزاء ما الحقوا بالعراق من خراب وما سفحوا من دماء العراقيين، فان البعثيين العاديين ينبغي ان يحظوا بتعامل مختلف : ينبغي منحهم الفرصة للتوبة والتخلص من ارث الماضي ، ومساعدتهم على العودة الى شعبهم والانخراط معه في بناء النظام الديمقراطي
وانطلاقا من رؤيتنا هذه عارضنا التطبيق الخاطيء لقانون اجتثاث البعث، المبني على النظر الى البعثيين كما الى كتلة واحدة، لا فرق بين كبير فيها وصغير، لقد شكل موقفنا هذا من مسألة التعامل مع البعثيين، دعوة ضمنية الى توفير فرصة لمن يرغب منهم في التصالح مع شعبه. وهذه الدعوة نؤكدها اليوم، فيما نسمع من يتحدثون هنا وهناك ويعيدون الحديث عن المصالحة مع البعثيين.
لكننا نشير في الوقت ذاته الى انها ليست دعوة مفتوحة، غير مشروطة. لذلك نؤكد بالمثل:
اولا: انها لا يمكن ان تشمل من شاركوا زمن النظام الصدامي في اقتراف الجرائم بحق الوطن والشعب،
ثانيا: ان المبادرة للتصالح لا يمكن ان تأتي من الضحية – الشعب وابنائه، بل ممن كانوا يشكلون – سواءً بارادتهم الحرة او بالضد منها - جزءا من حزب النظام الجلاد، ويرغبون الآن في التكفير عما ارتكبوا من ذنوب.
ثالثا: ان اطلاق الرغبة في المصالحة لا يكفي بحد ذاته، بل لا بد ان يقترن بادانة النظام الصدامي الدكتاتوري وحزبه وسياساتهما وممارساتهما، والتعبير عن الاسف للانخراط في تنفيذ تلك السياسات
واخيرا فان اي حديث عن المصالحة مع البعثيين لا يستوي، قبل ان تكمل الدولة اداء ما بذمتها لضحايا البعث الصدامي، وتؤمن لهم حقوقهم المشروعة والتعويضات المادية والمعنوية، كاملة غير منقوصة. وهذا ما لم يتحقق حتى اليوم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واضاف الجزائري: منذ انهيار النظام الدكتاتوري في 2003، وحتى قبل ذلك، ميـّزنا نحن الشيوعيين بين بعثيين وبعثيين. بين رموز البعث الصدامي وقياداته وبين الجمهرة الواسعة من المواطنين الذين انضموا الى حزب البعث لاسباب ودوافع متباينة،. وقلنا بجلاء انه اذا كان يتوجب، بالنسبة للرؤوس المسؤولين وجلاوزتهم، ان يحالوا الى القضاء ويحاسبوا ويعاقبوا، جزاء ما الحقوا بالعراق من خراب وما سفحوا من دماء العراقيين، فان البعثيين العاديين ينبغي ان يحظوا بتعامل مختلف : ينبغي منحهم الفرصة للتوبة والتخلص من ارث الماضي ، ومساعدتهم على العودة الى شعبهم والانخراط معه في بناء النظام الديمقراطي
وانطلاقا من رؤيتنا هذه عارضنا التطبيق الخاطيء لقانون اجتثاث البعث، المبني على النظر الى البعثيين كما الى كتلة واحدة، لا فرق بين كبير فيها وصغير، لقد شكل موقفنا هذا من مسألة التعامل مع البعثيين، دعوة ضمنية الى توفير فرصة لمن يرغب منهم في التصالح مع شعبه. وهذه الدعوة نؤكدها اليوم، فيما نسمع من يتحدثون هنا وهناك ويعيدون الحديث عن المصالحة مع البعثيين.
لكننا نشير في الوقت ذاته الى انها ليست دعوة مفتوحة، غير مشروطة. لذلك نؤكد بالمثل:
اولا: انها لا يمكن ان تشمل من شاركوا زمن النظام الصدامي في اقتراف الجرائم بحق الوطن والشعب،
ثانيا: ان المبادرة للتصالح لا يمكن ان تأتي من الضحية – الشعب وابنائه، بل ممن كانوا يشكلون – سواءً بارادتهم الحرة او بالضد منها - جزءا من حزب النظام الجلاد، ويرغبون الآن في التكفير عما ارتكبوا من ذنوب.
ثالثا: ان اطلاق الرغبة في المصالحة لا يكفي بحد ذاته، بل لا بد ان يقترن بادانة النظام الصدامي الدكتاتوري وحزبه وسياساتهما وممارساتهما، والتعبير عن الاسف للانخراط في تنفيذ تلك السياسات
واخيرا فان اي حديث عن المصالحة مع البعثيين لا يستوي، قبل ان تكمل الدولة اداء ما بذمتها لضحايا البعث الصدامي، وتؤمن لهم حقوقهم المشروعة والتعويضات المادية والمعنوية، كاملة غير منقوصة. وهذا ما لم يتحقق حتى اليوم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري