مؤتمرات خير الدين حسيب واذناب البعث والعملاء نباح لا يثني قافلة العراق عن التقدم

في 2009/3/3 14:05:18 (159 القراء)
مؤتمرات خير الدين حسيب واذناب البعث والعملاء نباح لا يثني قافلة العراق عن التقدم
العراقيون بوحدتهم وتطلعهم لغد مشرق سبب الفشل الذريع الذي يعاني منه اعداء العراق
إلغاء اللقاء الوطني العراقي بدمشق لرفض أطراف المشاركة

دمشق / الجزيرة
كشف رئيس مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت الدكتور خير الدين حسيب عن إلغاء اللجنة المنظمة مؤتمر اللقاء الوطني العراقي الذي كان مقررا يومي الثامن والتاسع من مارس/آذار المقبل في دمشق بسبب رفض أطراف رئيسية في داخل وخارج العراق -رفض تسميتها- المشاركة.وقال حسيب في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن الجهة التي تبنت المؤتمر صرفت النظر إطلاقا عن عقد المؤتمر، متهما أطرافا رئيسية بممارسة ضغوط وقيود على بعض

المدعوين.وعزا رئيس مركز دراسات الوحدة سبب إلغاء المؤتمر إلى عدم تحقيق الهدف المرجو منه وهو توحيد القوى الوطنية العراقية المقاومة للاحتلال المسلحة والسلمية في إطار تنظمي والاتفاق على برنامج سياسي معين. وِأشار في هذا السياق إلى أن سبعين من الأطراف والأفراد استجابوا لدعوة حضور المؤتمر من أصل ثلاثمائة جهة وشخصية تمت دعوتها. وسخر حسيب من اتهامات البعض بأن المؤتمر يشكل واجهة للبعثيين والنظام السابق، قائلا إن أحد الأطراف المدعوة وهي الجبهة الوطنية القومية الإسلامية التي هي تجمع للبعثيين رفضت حضور المؤتمر رغم محاولة تحقيق مطالبها، معتبرا هذه الاتهامات "مهاترات سياسية".
كتب / عبد الحق اللامي-البينة الجديدة
ان فشل عقد المؤتمر سببه الافلاس الفكري الذي حاولت الاحزاب القومية ووليدها المشبوه البعث ترسيخه في العقل العربي عبر الارهاب المنظم ونظريات التفوق الشوفيني ومن خلال اجهزة القمع والجريمة وصرف الثروات الوطنية للشعوب العربية على تاليه الحكام وقادة الهزائم من ناصر الى جرذ العوجة .. خير الدين حسيب اخر رجالات المدرسة القومية وتلميذ مولود مخلص وعفلق البار لا زال بعقله المريض الذي اثقلته سنين العمالة اقول لازال يراهن على اكاذيبه واكاذيب اساتذته ومريديه بانها اتت غرسها في نفوس العرب عامة والعراقيين خاصة وما زال يظن ان لهم بين اوساط الجماهير التي عانت من سنين تسلطهم البغيض اعوانا وانصارا يراهنون عليهم بمعاركهم الخاسرة باعادة عجلة التقدم الى الوراء ويظن انها ستخرج حاملة اسلحتها لتقاتل من اجل ابطالهم القوميين هاتفه بهتافات الزمن الاغبر (بالروح بالدم).
ان افلاسهم الفكري والسياسي وانكشاف اوراق عمالتهم وظلمهم وتخلص الجماهير من عقد الخوف والارهاب ونزوعها الى التحرر من افكارهم المريضة بشذوذها الارهابي والاخلاقي جعل حتى من كانت على عينيه غشاوة وفي عقله مخدرات الامجاد الوهمية والتاريخ المزور يبصر ويعقل وينفض عنهم ويتبرأ من نزعاتهم الوحشية بالتسلط والهيمنة.
عن اي مقاومة سلمية او مسلحة يتحدث هذا الابله الخرف حتى يوحد فصائلها وهم ما بين مقطع بمفخخاتهم القومية الجهادية وبين قابع في حفر الخوف والمهانة والزنازين . ايتحدث عن شذاذ الافاق الذين ضمتهم عواصم الارهاب القومي في سوريا والاردن ومصر ودول المشايخ البتروليه يعيشون على فتات موائد العمالة؟ وعن اي مقاومة للاحتلال الاجنبي يتحدث هذا المعتوه وهاهي الحوادث والجرائم الارهابية اثبتت للقاصي والداني ان المستهدف الاول هو الشعب العراقي وليس القوات الاجنبية ولكنه داء في نفوس دعاة البعث القومي لايمكنهم التخلص منه فقد اختلط بدمهم الملوث وعقلهم الشاذ. ليعلم حسيب ومن يسانده من دول واحزاب انهم مطلوبون للشعب العراقي وللقانون الدولي وللانسانية جمعاء وان مصيرهم هو مزابل التاريخ وان العراق سيبقى موحدا شامخا باهله وان نباحهم وراء قافلته السائرة الى الامام لن يثني حداتها بل يزيدهم اصرارا بالتقدم ومن ورائهم كل الجماهير التي وضعت ثقتها بهم وبولائهم لوطنهم وليس سفارات الدول والمنظمات.