مهرجان دمشق العلنی:البعث بجناحیه یقاتل وینتظم ویستکمل حلقاته فی العراق

مهرجان دمشق العلنی:البعث بجناحیه یقاتل وینتظم ویستکمل حلقاته فی العراق

الجوار: نظمت ما تسمى بـ"جبهة المقاومة العراقیة" من ضمنها حزب "البعث العربی الإشتراکی ـ قیادة قطر العراق " (العراقی) المحظور، مساء أمس أول مهرجان علنی لها فی دمشق.



وشارک العشرات فی المهرجان الذی دعت له "الجبهة الوطنیة والقومیة والدیمقراطیة فی العراق"، التی تضم "البعث" (جناح محمد یونس الأحمد الذی کان شغل منصب محافظ الموصل فی عهد صدام)، والحزب "الشیوعی العراقی"، و"اتحاد الشعب"، وممثلی القبائل، و"تجمع الأدباء المناهضین للاحتلال".
وقال نائب أمین سر حزب "البعث" غزوان کبیسی لـ"وکالة فرانس برس" إن "البعثیین مازالوا یقاتلون"، مؤکداً أن "جناحی البعث لدیهما قاعدة شعبیة داخل البلد تقاتل وتنتظم وتستکمل حلقات الحزب وتستمر بفاعلیة" على حد تعبیره.
وکان یشیر بذلک على ما یبدو إلى جناح آخر لـ"البعث" یقوده أهم رموز النظام العراقی السابق الفار الذی کان یشغل منصب نائب رئیس مجلس قیادة الثورة (أعلى سلطة قیادیة فی العراق فی عهد صدام) عزة الدوری.
کما أکد أمین عام الجبهة عدنان سلیم لـ"وکالة فرانس برس" أنه "لا یمکن أن تکون عملیة سیاسیة فی العراق وانتخابات عراقیة فی ظل الاحتلال". وأوضح أن "الغایة من جمع الفصائل توجیه رسالة الى الشعب العراقی اننا فی بلاد المهجر نقف مع المقاومة ونرصدها وندافع عنها ونرفدها بالرجال "، معتبراً أنَّ "العراقی عندما یعود الى بلاده لا یعد متسللاً".
وشدد ممثل هیئة علماء المسلمین، عضو الأمانة العامة یحیى الطائی فی کلمته على أنَّ "المقاومة العراقیة هی إستجابة لواجب شرعی وقطری، وقد کفلت المواثیق الدولیة هذا الحق الساعی إلى التحریر والاستقلال" على حد قوله.
*********
بيان حول مؤتمر الارهاب في سورية والاستهانه بدماء العراقيين

منذ سقوط الصنم المقبور وحتى هذه اللحظه والنظام السوري يكن العداء للعملية السياسية والوضع الجديد في العراق مستخدما كل أمكاناته المادية والاعلامية في محاربة العراق الجديد وكل وسائل التدمير اللا أخلاقية، سواء من خلال تدريب عناصر التخريب والارهاب او من خلال جعل سورية قاعدة ومنطلق لمحاربة العراق والعراقيين . لقد اثبتت جميع الدلائل على تورط النظام السوري بشكل مباشر في دعم الارهاب وقتل العراقيين ، حتى اصبحت سورية ساحة ومرتع للارهاب، تصدر من خلالها الجثث النتنه و حاضنات القتل والتفخيخ ، وازهاق ارواح الابرياء في عراق المقدسات، كل هذا الدمار والخراب الذي ألحق بالعراق، بدعم من قبل النظام السوري للمجاميع الارهابية وتقديم كل وسائل الدمار من اجل افشال الديمقراطية الوليدة وهاهو النظام السوري اليوم يكشر عن انيابه الخبيثه من خلال تقديم الدعم العلني لمجاميع الارهاب البعثي بشكل وقح مستهينا بالدم العراقي المراق كل يوم من قبل بقايا البعث والارهاب . وامام كل هذا الكم الهائل من الجرائم التى يرتكبها النظام السوري بحق العراق واهله نرى في الجانب الاخر ضعف الحكومة العراقية والساسه العراقيين في مواجهة هذا الارهاب القادم من وراء الحدود. بل اصبح العراق سوق مربح سواء من خلال قتل العراقيين او من خلال الاقتصاد الذي يدر بالنفع على الجانب السوري لذا اليوم وقبل فوات الاوان .ندعو الحكومة والشعب العراقي والساسه العراقيين بمواجهة هذا التوجه السوري بما يناسبه
وعلى النحو التالي

1-فتح مكاتب للمعارضة السورية داخل الاراضي العراقية

2- استضافة المعارضين السوريين وتسليط الاضواء على المعارضه السورية
3-دعوة المعارضين السوريين لزيارة العراق
4-السماح بعقد مؤتمر للمعارضة السورية ودعم هذا المؤتمر من قبل الحكومة العراقية
5-أستضافة نائب رئيس الجمهورية عبد الحليم خدام وفتح قنوات مع معارضين اخرين وخاصة سرايا رفعت الاسد وتقوية دور المعارضه السورية وجعل النظام السوري يفكر بشأنه الداخلي بد ل التفكير بتدمير العراق
6- مقاطعة البضاعة السورية وعدم الاعتماد على المنتج السوري
7- عدم جعل العراق سوق للموارد السورية
ان هذه الخطوات كفيله بردع النظام السوري وجعله يعيش حالة الانكماش الداخلي لو أستغلت هذه النقاط بشكل مباشر من صاحب القرار الا وهي الدولة العراقية . وان اغلب دول العالم تستخدم اسلوب الردع هذا اذا نفذت الوسائل الدبلوماسية ، وبما ان جميع الوسائل قد نفذت مع النظام السوري . لا الجوار ولا العلاقات الدبلوماسية. اذن ماهي الاسباب التى تمنعنا من استخدام هذه الوسائل ؟وماهي المصلحه التى يعول عليها البعض تجاه هذا النظام؟ الذي مازال هوالسبب الحقيقي في تدمير العراق الجديد اضافة لبعض الانظمة التى تخشى على مصالحها من بروز عراق قوي ومتطور يكون مصدر قلق لهذه الانظمة الشمولية. ان هذه الاحداث التى مر بها العراق يجب ان تجعل الساسه العراقيون يفكرون بمصلحة العراق قبل النظر لهذه الدولة اوتلك. وان اقدام النظام السوري خلال هذه الايام بالسامح بعقد مؤتمر للبعث ماهي الا رساله أستفزازية يحاول النظام السوري الضغط من خلالها على الوضع الجديد .يجب ان تواجة بقوه حازمه الاوهي احتضان المعارضه السورية وجعل زمام المبادره بيد الجانب العراقي بدل الجانب السوري .من خلال المؤشرات التاليه
1- عزلة النظام السوري عالميا
2-استغلال العلاقه مع الولايات المتحده بشكل جيد يخدم الوضع الجديد
3- ان اغلب الانظمه الشموليه يُخيفها الاعلام لذا يجب على الحكومة العراقية توجيه الاعلام بشكل يكسب المعركه الاعلامية من خلال القنوات المستقله التى تكون وجه للدوله وليس الدوله التى تديرها
واخيرا يجب ان يعلم النظام السوري انه هو الذي يعيش حالة القلق وليس الوضع العراقي الجديد من خلال استغلال بقايا وايتام النظام من اجل الابتزاز وان هذه اللعبه القذره لايمكن لها الاستمرار والنجاح على حساب تضحيات الشعب العراقي .لقد سأم العراقيون تدخل الدول الاقليمية بالشأن العراقي دون اي رادع من قبل الحكومة لذا يجب على الساسه الجدد التحررمن عقلية المعارضه والضعف الى حالة الدوله والحكومة القويه.

اذاعة صوت العراق الجديد
شريف الشامي