أوباما: التقدم الامني في العراق “هائل” وسنسحب قواتنا كلها عام 2011

في 2009/4/8 12:30:54 (31 القراء)
أوباما: التقدم الامني في العراق “هائل” وسنسحب قواتنا كلها عام 2011
7/4/2009 - 21:38

بغداد/ اصوات العراق: وصف الرئيس الامريكي باراك اوباما، الثلاثاء، التقدم الامني الذي حدث في العراق بانه “تقدم هائل”، مبينا انه متشبث بخطة سحب قواته كلها بحلول عام 2011، وان بلاده “لا تملك أطماعا في أراضي العراق أو موارده”.

جاء ذلك عقب اللقاء الذي جمع اوباما بالمالكي إثر لقائهما معا في قاعدة كامب فيكتوري بالقرب من العاصمة بغداد التي وصلها اوباما عصر اليوم الثلاثاء.
وقال اوباما في تصريحات ادلى بها للصحفيين عقب اللقاء، إن التقدم الامني الذي حدث في العراق خلال الفترة الماضية هو “تقدم هائل”، وانه متشبث بـ”خطة سحب القوات الامريكية كلها بحلول عام 2011″.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قال في 28 من شباط فبراير الماضي أنه بنهاية 31 آب أغسطس 2010 سوف تنتهي مهمة القوات القتالية في العراق، فيما سيكون يوم 31 كانون الاول ديسمبر من عام 2011 موعدا لجلاء اخر جندي امريكي، بحسب ما تضمنته اتفاقية سحب القوات التي وقعها العراق مع الولايات المتحدة نهاية العام 2008.
ويوجد حاليا قرابة 142.000 عسكري أمريكي في العراق، حيث شهدت الأوضاع الأمنية تحسنا كبيرا على مدى العام الماضي، وبموجب خطة اوباما فان من 35.000 إلى 50.000 عسكري سيبقون في العراق لإدارة نقل المسؤولية التامة إلى السيطرة العراقية بنهاية العام 2011.
واضاف اوباما انه طمأن رئيس الوزراء نوري المالكي بأن الولايات المتحدة “لا تمتلك أطماعا في أراضي العراق أو موارده”، مجددا ما اعلنه في شهر شباط فبراير الماضي حين قال بان بلاده تكن احتراما للشعب العراقي، وبانها لا تمتلك اطماعا في ارض العراق ولا موارده.
وكان اوباما قال خلال لقائه الجنود في معسكر فيكتوري القريب من مطار بغداد، بعد ساعات من وصوله الى العراق عصر اليوم الثلاثاء، في زيارة هي الاولى له كرئيس للولايات المتحدة، إن الاشهر الـ18 المقبلة، “قد تشكل خطرا” على العراق، وأن الوقت حان لنقل السيادة الى العراقيين لأنهم بحاجة لكي يتقلدوا زمام الامور في بلدهم.
وتعهد اوباما مجدداً امس الاثنين، في خطاب القاه أمام البرلمان التركي، بسحب قواته من العراق نهاية شهر آب أغسطس من العام 2010، ونقل المسؤوليات الامنية للعراقيين تباعا، والتعاون مع تركيا والدول المجاورة للعراق من اجل اقامة حوار يساهم في تثبيت الامن المشترك.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قال في 28 من شباط فبراير الماضي إنه بنهاية 31 آب أغسطس 2010 سوف تنتهي مهمة القوات القتالية في العراق،
وتأتي زيارة اوباما لتكون الاولى له منذ توليه الرئاسة الامريكية في شهر كانون الثاني يناير الماضي، قبل يومين فقط من الذكرى السادسة لدخول القوات الامريكية الى العراق واسقاط النظام السابق في التاسع من نيسان ابريل 2003.
وهذه هي المرة الثانية لأوباما في العراق، إذ زارها للمرة الأولى خلال حملته الانتخابية، عندما كان مرشحا للرئاسة.