الدكتور احمد الجلبي ... التجربة الديمقراطية تتعرض الى تهديدات اذا لم ينجح الحكم في المرحلة القادمة .
عديدة هي الملفات التي تحتاج الى اجابات خصوصا حينما يتعلق الامر بعلاقة الراعي الاميركي بقوى المعارضة قبل 2003 وما تحقق بسقوط النظام السابق وما لم يتحقق .. تشكيلة الائتلاف الجديد هل ستكون قادرة على تحقيق مالم يتحقق في ظل تحالفات وجبهات تنتظر جرس الانتخابات لتبصم بالحبر الازرق وتعلن عن الخارطة المرتقبة ...هذا وغيره كان مضمون الحوار الذي اجريته مع الامين العام للمؤتمر الوطني العراقي الدكتور احمد الجلبي ...
حاورته: نبراس المعموري
**************************
نحن لا نزال نتطلع لان يكون حزب الدعوة معنا
علينا التعامل بايجابية مع اقليم كردستان
الشرذمة السياسية لاتنفع في العراق فهناك مليونا صوت لم تحصل على مقاعد
الفساد المالي والاداري خطير وقد يهدد العراق بمستوى الارهاب .
نحن واضحين بطرحنا والاميركان يستخدمون الخديعة
الدول العربية فضلت الاحتلال على وصول حكومة بقيادة المعارضة العراقية
سياسة بوش قادت الى مزالق كبيرة اولها احتلال العراق
لا انفي ان ايران قامت بعمليات ضد الجيش الامريكي
المحكمة الدولية ضد سورية مساس بالسيادة العراقية
ضرورة اقامة اتفاق اقليمي مع دول الجوار المؤثرة في العراق
******************************
*كيف يمكن ان نصف الائتلاف الذي اعلن عنه مؤخرا بانه وطنيا ؟
جاء وصف الائتلاف وطنيا كونه ضم قوى سياسية انضوت ضمن برنامج تفصيلي واهم قضية فيه انه سيصبح مؤسسة سياسية كبيرة مبنية على الوطنية والكفاءة والاهم في كل هذا ان المنضمين ضمن الائتلاف الوطني العراقي يفصلون الانتماء الحزبي على القضايا الوطنية .
*يقال ان هناك بعض الشخصيات وضعت شروطا لغرض الانضمام الى الائتلاف الوطني ،ماتعليقك ؟
على العكس هناك اطراف سياسية قدمت تنازالات ولم يشترطوا بمنصب ما ومحاصصة لبعض المسميات ، اؤكد ان التركيز كان على الاعلان السياسي كخطاب للشعب العراقي صحيح ان الائتلاف العراقي مكون من كتل واحزاب لكنه في الوقت نفسه مؤسسة لديها مرجعية سياسية ومشاركة فعلية وبرنامج للنهوض بواقع العراق وهذه ليست شعارات ومذ اعلان تشكيل الائتلاف في الرابع والعشرين من شهر اب اي قبل خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية كنا ومازلنا حريصين على ان لاتكون هناك تسويات وان لا تطغى القضايا الشخصية على الستراتيجية .
*هل هناك برود بين حزب الدعوة وكتلة الائتلاف ؟
حزب الدعوة كان مؤسس للائتلاف الوطني وهو من اعلن موعد اعلان تشكيل الائتلاف الوطني بعد اجتماع اللجنة التحضيرية والمشاركين فيها باسم حزب الدعوة تيار المالكي ونحن لا نزال نتطلع لان يكون حزب الدعوة معنا .
*ماتفسيرك لعدم انضمامهم للائتلاف الوطني العراقي ؟
هناك اراء مختلفة ولا اعرف هناك تكهنات
*من هي القوى الاخرى التي من المحتمل ان تنضم الى الائتلاف الوطني ؟
هناك حوار واجتماعات مع القائمة العراقية وقد ابلغتني اللجنة التحضيرية بان الدكتور اياد علاوي منفتح وان احتمالات دخوله عالية ونرحب بها .
وماذا بشان الاكراد ؟
اصدقاءنا وحلفاءنا التاريخيين والمعارضة العراقية في حينها اتخذت مقرا لها في كردستان ولن ننسى ذلك وبعد سقوط صدام علينا التعامل بايجابية مع اقليم كردستان ومهما اشتدت المشاكل بين المركز والاقليم فعلينا ان لاننسى التاريخ وعلينا حل قضايانا بعيدا عن التهديد والوعيد ونعتقد ان وجود اقليم كردستان هو من ركائز الوضع الديمقراطي .
هل تتوقع بانك ستحقق نتائج افضل من انتخابات مجالس المحافظات بعد انضمامك الى الائتلاف الوطني العراقي ؟
المسالة ليست مقترنة بنتائج افضل لانني اعتقد ان الاهم من الوصول الى السلطة هو النجاح في الحكم وذلك لان الشعب اصبح لديه خبرة في هذا المجال وكان الهم هو الوصول الى السلطة من قبل البعض والمرحلة القادمة تتطلب النجاح بالحكم لان التجربة الديمقراطية تتعرض الى تهديدات اذا لم ينجح الحكم في المرحلة القادمة .
هل تعتقد ان الديمقرطية بمعناها الحقيقي تحقق في العراق ؟
الديمقراطية ليست مفتاح كهرباء بل هي عملية طويلة الاجل لاتقترن بانتخابات فقط بل تاسيس هيئات وطنية تدعم العملية تحترم الاقليات، القانون ، الراي الاخر، وحماية حقوق الانسان والفرد العراقي . حسب الدستور حققنا غايات مهمة لكن الطريق طويل واعتقد ان انتخابات كردستان الاخيرة عكست مسار صحيح للديمقراطية عندما حصلت قائمة التغيير على اصوات بشكل امن وهادئ وهذه مسالة كبيرة ومهمة .
لكن هل يمكن مقارنة وضع اقليم كردستان بباقي محافظات ومدن العراق ؟
كردستان كانت خارج السلطة صدام مذ عام 1991 وحصل مخاض عسير لمدة سبع سنوات بعدها وصلت الاطراف الكردية الى قناعات ووحدت الصفوف واستطاعت انشاء ادارات فاعلة فيها ثوابت وهذا يعني ان وضع اقليم كردستان ليس وليد الساعة ولايمكن ان يقارن بالمحافظات العراقية وذلك لانها خرجت من سيطرة صدام بعد 2003 لتليها مرحلة الاحتلال التي استمرت رغم قرارالسيادة المرقم ب 1546 فلا يزال هناك مداخلات بمسائل حيوية ولابد ان ننتهي من هذه القضية ، دخولنا ضمن بنود تنفيذ الاتفاقية خصوصا بعد اعلان اوباما بسحب القوات حتى قبل عام 2011 وهذا يعني ان شبكة السلامة للاميركان ستذهب ولابد للعراقيين على ان يتفقوا وتمكن الحكومات على الارتقاء بحياة المواطن العراقي .
هل سيؤدي الانسحاب المبكر للقوات الامريكية الى ارباك ام العكس ؟
هذا الموضوع لايعود الينا كون ان من يقرر هم الاميركان لانهم يرسمون قراراتهم وفق سياسات وقراءات مبنية على مصالح، والسياسيين الاميركان يدركون مايضعونه من قرارات ، قد نناقش الموضوع فيما بيننا لكن عملية الانسحاب حاصلة وهي خارجة عن ارادتنا وعلينا ان نتعامل مع الواقع بسرعة .
هل يمكن اعتماد نتائج انتخابات الحكومات المحلية التي جرت قبل فترة معيارا للانتخابات التشريعية القادمة ؟
لابد ان اشير الى مسالة مهمة وهي ان الشرذمة السياسية لاتنفع في العراق فهناك مليونا صوت لم تحصل على مقاعد وهذا يعني ان الشرذمة اثرت على النتائج وفي انتخابات مجالس المحافظات انكفأ الناس عن التصويت وعلينا الان شحذ همة المواطنين وطرح اشياء جديدة ليس عبر الشعارات بل عبر برامج قابلة للتنفيذ ، واذا كان المقصود من سؤالك هو ما حققته بعض الكيانات فبراي لم يفرز احد اصواتا كبيرة واكثر قائمة كانت قائمة دولة القانون وهي بنسبة 17% من الاصوات علما ان النسبة محسوبة باستثناء اصوات اقليم كردستان واذا ما احتسبت اصوات الاقليم فستنخفض هذه النسبة الى 9% لان من حق من هو خارج الاليم ان يصوت له في الانتخابات التشريعية .
ذكرت بانه لايمكن ان نعتمد الشعارات بل برامج قابلة للتنفيذ، هل هناك صياغة حقيقية ومدروسة حاليا لهكذا برنامج ؟
نعم هناك برنامج واسع ودقيق وسيكون قاعدة لبرامج تشريعية في مجلس النواب القادم لمعالجة قضايا مهمة وتتلخص بثلاث امور اولها الدفاع عن الدستور ومواده وهذا يعني الالتزام بنصوصه كاملة من ضمنها نص تعديل الدستور ونص المادة 140 ، ثانيا الارتقاء بالشعب العراقي الى مستوى اعلى بالحياة وهذا يتطلب معالجة قضايا خدمية واجتماعية مثل البطالة ، الاسكان ، الاستثمار ، كذلك الاقتصاد اما الامر الثالث فهو ينصب ضمن الامن والعلاقات الخارجية وعلينا دراسة وضع العراق بعد انسحاب القوات الامريكية وتسليح الجيش العراقي كذلك علاقتنا مع الدول الجارة التي تؤثر على الوضع الامني والاقتصادي للبلد .
*كيف تطالب بالالتزام بالدستور وتارة اخرى تطالب بتعديله ؟
انا شاركت في صياغة تعديل الدستور وذكرنا لابد ان يتم التعديل خلال اربع اشهر يتم فيها اجتماعت في مجلس النواب للخروج باقتراحات لطرحها على الاستفتاء والكل مسؤول عنها ليس فقط الائتلاف وقد انشغلوا بقضايا تكتيكية .
*من كان يقود العملية السياسية هي قائمة الائتلاف العراقي الموحد، فلماذا اليوم تضعون برامج لتصحيح مسار العملية السياسية بمسمى جديد ولم تغيروا الحال قبل هذا الوقت ؟
لابد ان اشير ان الائتلاف العراقي الموحد والذي كان يحمل رقم 555 في الانتخابات التشريعية الماضية تعرض لانشقاقات كبيرة في اولى سنوات صوله الى البرلمان اما الائتلاف الوطني الحالي يضم 90 نائبا وهذه كتلة كبيرة وهي خارج تشكيلة الائتلاف السابق وسبب الاخفاقات يعود لعدم وجود مؤسسة وبحث ونقاش .
*اعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات بان هناك ضعف في مراجعة سجل الناخبين من قبل المواطنين وصل الى 1% هل يعني هذا ان المواطنين لن يذهبوا الى التصويت ؟
لابد ان يربط الناخب العراقي بين الصوت الذي سيعطيه وبين مستوى الحياة التي ستتحقق بعد الانتخابات وللبرنامج الانتخابي بمفاصله المختلفة وبالذات تاسيس اجراءات لمنع الفساد دورا في ان يقدم المواطن على التصويت ويعطيه فرصة كبيرة للتفكير في اختيار الاصلح والوصول الى النتيجة الافضل .
*كيف يمكن وضع اجراءات لمنع الفساد وهناك مؤشرات على بعض اطراف الائتلاف بضلوعها بملفات فساد مالي واداري ؟
المحاسبة شيئ مهم لكن اجراءات منع الفساد اهم وباعتقادي ان الطبقة السياسية التي استلمت مسؤوليات ماعدى حكومة الجعفري لم تكن بالمستوى المطلوب .
*بعض السياسيين قال ان الفساد السياسي اخطر من الفساد المالي والاداري ماتعليقك ؟
لا افهم ما معنى الفساد السياسي لكنني متاكد من ان الفساد المالي والاداري خطير وقد يهدد العراق بمستوى الارهاب .
*ذكرت في احد لقاءاتك بانك تكره السلطة ، مالسبب وراء انضمامك للائتلاف الوطني ؟
المسؤولية هي الدافع ، انا اعتقد انني ساهمت في اسقاط نظام صدام ولدي احساس بانه تقع على عاتقي مسؤولية معالجة الاخفاقات التي حصلت في المرحلة السابقة التي تبعت تلك المرحلة وهناك ايضا مسؤولية اتجاه شعب العراق .
هناك كتب صدرت في الولايات المتحدة الاميركية حملت عناوين تشير بانك ورطت اميركا في المجيئ الى العراق ماتعليقك ؟
انا عملت لمصلحة العراق وكان الغرض اسقاط صدام وتعاونت مع الاطراف السياسية المعارضة اما الاميركان فكان البرنامج معهم واضح وهو تعبئة اميركا لمساعدة الشعب العراقي لازالة صدام واهم انجاز تم حينها هو قانون تحرير العراق عام 1998 وقد وافق عليه الكونكرس وهذا يدل على اننا واضحين بطرحنا والاميركان يستخدمون الخديعة وهذا شانهم ، نحن عملنا في وضح النهار وامام الاعلام الامريكي وورطتهم في العراق لاتتجلى باسقاط صدام بل بقرارهم الصادر من مجلس الامن رقم 1483 الذي طالبت فيه اميركا وبريطانيا بحقهم بممارسة الاحتلال في العراق حسب اتفاقية جنيف وقد وضحنا في اجتماعاتنا مع الطرف الاميركي انا والرئيس جلال طلباني بانهم سيتورطون في العراق ويتحولون من محررين الى محتلين مرفوضين .
*الم يكن هناك اجراءات تلحق بقانون التحرير ؟
التسلسل التاريخي لقانون التحرير عام 1998 ابان حكم كلينتون وكان انجاز مهم لان الادارة حينها ارادت التخلص من صدام واصبح القانون القاعدة السياسية لاي تدخل امريكي في العراق لكن بسبب تغير الضروف بمجيئ ادارة بوش والتي لها توجه اخر وتتعامل بشكل مختلف منطلقة من معيار المخاطر المحيطة باميركا وهذا القانون جعل العراق امامهم وجعل نظام صدام خطر عليهم وبعد خمس سنوات حصل التدخل ، مراكز القوى التي عارضت اسقاط صدام بسبب الاوضاع السياسية في اميركا هي من تولت ادارة العملية السياسية والسيطرة بعد سقوط صدام وهؤلاء لم يكونوا على وفاق معنا .
*مع الكل ام البعض؟
مع قيادة المعارضة ومع الاسف الدول العربية ساندت القرار 1438 ولم تعرضه وقد فضلت الاحتلال على وصول حكومة بقيادة المعرضة العراقية وقانون التحرير لايوجد فيه ارسال قوات امريكية بل فيه دعم القوى العراقية .وقد كان تاثيرنا على الاميركان قبل دخولهم اكبر بكثير لكن بعد دخولهم استبعدوا قيادات المعارضة العراقية عن مؤتمر الناصرية .
*ما الذي تغير بوصول اوباما للحكم ؟
الرئيس اوباما غير التوجه الامريكي فبوش كان توجهه مبني على الاعتداد بقدرة امريكا وامكانياتها بمفردها على تغيير الواقع التاريخي في منطقة الشرق الاوسط وهذا قادة الى مزالق كبيرة اولها احتلال العراق واتخاذه قاعدة لمحاربة اعداء اميركا في المنطقة وهذا الشيئ نختلف معه ولانريد ان يكون العراق ارض الصراع بين اميركا وايران .
*كيف تصف اليوم علاقتكم مع الاميركان ؟
طبيعية رغم وجود خلافات اما الائتلاف الوطني فعلاقته مرهونة بانهاء الاحتلال وعند انسحاب القوات ستكون العلاقة طبيعية ونحن نسعى لايجاد علاقات قوية ومتوازية بين الطرفين من حيث السيادة والعراق استفاد من علاقته مع الاميركان من حيث التبادل التجاري والثقافي .
*هل انت مع تشكيل محكمة دولية ضد سورية ؟
هذاالموضوع اولا يمس سيادة العراق لانه من حق المحقق الدولي استجواب طرف في الحكومة العراقية لكن لابد اولا ان نسال من هو المتهم ؟ زمنيا وجغرافيا ؟ فالمحكمة الدولية في لبنان بخصوص جريمة الحريري ليس هناك متهم واضح وبعد اربع سنوات الاشخاص الذين اعتقلوا من الضباط السوريين افرج عنهم ونجد ان سعد الحريري المرشح للرئاسة قد يزور سورية بوساطة سعودية فماذا يقول لهم ؟ ايدوني لرئاسة الوزارة فلا احاكمكم ...لا اعتقد انه سيقول ذلك ، الشيئ الاخر من الصعب جدا لمجلس الامن تشكيل محكمة لمحاكمة سورية لان الولايات المتحدة وفرنسا وروسية منفتحة على سورية .
*هل تعتقد ان الحكومة العراقية لم تكن عادلة في طلبها بتشكيل محكمة ضد سورية واستثنت ايران ؟
الاميركان حددوا بان ايران تقوم بعمليات داخل العراق وانا لا انفي ان ايران قامت بتلك العمليات ضد الجيش الامريكي لانهم ارادوا ازالتهم لكونهم مصدر تهديد لهم وحقيقة الامر ان ايران لم تقم باي عمليات مسلحة ضد الحكومة العراقية .
*لكن ماتعليقك على التهم الاخرى الموجهة من قبل بعض الساسة العراقيين لايران غير العمليات المسلحة كالتدخل بشؤون بعض المحافظات سرق ابار النفط في الجنوب مشكلة شط العرب وغيرها ؟
ايران لعبت دور كبير في ايقاف العمليات العسكرية في البصرة وكان لها وساطة كبرى لكون السيد مقتدى الصدر في ايران ولها نفوذ كبير اما مشكلة شط العرب والانهر فهي ليست جديدة ومذ الثمانينات والانهر مغلقة والازمة الحاصلة بالمياه تقع على عاتق العراق لانه لايوجد سياسة مائية شاملة وتكنلوجيا الري في العراق متاخرة اضف الى ذلك لايوجد لينا دراسة بكيفية استخدام مياه الصرف الصحي بالرغم من انه لدينا يوميا ما لايقل على اربع ملايين متر مكعب .ورغم ذلك تعاملهم غير مرضي سواء ايران او تركيا ةبالمقابل ايران دعمتنا من خلال الكهرباء والوقود وايران تدافع تدافع عن نفسها كدولة .
*باعتقادك كيف يمكن رسم علاقة افضل مع دول الجوار ؟
الشكل الافضل يتبلور باقامة اتفاق اقليمي مع دول الجوار المؤثرة في العراق وهي سورية وتركيا وايران حيث نشترك معهم جغرافيا وتاريخيا واقتصاديا وهذه العوامل تؤيد هذا الاتفاق وهناك علاقات ستراتيجية بين سورية وتركية وايران والعراق لغاية الان لم يرتبط باي علاقة ستراتيجية وفي نفس الوقت نفتح ابوابنا لعلاقات مع الدول العربية الاخرى ولايخفى ان العرق عضو مؤسس للجامعة العربية .
عديدة هي الملفات التي تحتاج الى اجابات خصوصا حينما يتعلق الامر بعلاقة الراعي الاميركي بقوى المعارضة قبل 2003 وما تحقق بسقوط النظام السابق وما لم يتحقق .. تشكيلة الائتلاف الجديد هل ستكون قادرة على تحقيق مالم يتحقق في ظل تحالفات وجبهات تنتظر جرس الانتخابات لتبصم بالحبر الازرق وتعلن عن الخارطة المرتقبة ...هذا وغيره كان مضمون الحوار الذي اجريته مع الامين العام للمؤتمر الوطني العراقي الدكتور احمد الجلبي ...
حاورته: نبراس المعموري
**************************
نحن لا نزال نتطلع لان يكون حزب الدعوة معنا
علينا التعامل بايجابية مع اقليم كردستان
الشرذمة السياسية لاتنفع في العراق فهناك مليونا صوت لم تحصل على مقاعد
الفساد المالي والاداري خطير وقد يهدد العراق بمستوى الارهاب .
نحن واضحين بطرحنا والاميركان يستخدمون الخديعة
الدول العربية فضلت الاحتلال على وصول حكومة بقيادة المعارضة العراقية
سياسة بوش قادت الى مزالق كبيرة اولها احتلال العراق
لا انفي ان ايران قامت بعمليات ضد الجيش الامريكي
المحكمة الدولية ضد سورية مساس بالسيادة العراقية
ضرورة اقامة اتفاق اقليمي مع دول الجوار المؤثرة في العراق
******************************
*كيف يمكن ان نصف الائتلاف الذي اعلن عنه مؤخرا بانه وطنيا ؟
جاء وصف الائتلاف وطنيا كونه ضم قوى سياسية انضوت ضمن برنامج تفصيلي واهم قضية فيه انه سيصبح مؤسسة سياسية كبيرة مبنية على الوطنية والكفاءة والاهم في كل هذا ان المنضمين ضمن الائتلاف الوطني العراقي يفصلون الانتماء الحزبي على القضايا الوطنية .
*يقال ان هناك بعض الشخصيات وضعت شروطا لغرض الانضمام الى الائتلاف الوطني ،ماتعليقك ؟
على العكس هناك اطراف سياسية قدمت تنازالات ولم يشترطوا بمنصب ما ومحاصصة لبعض المسميات ، اؤكد ان التركيز كان على الاعلان السياسي كخطاب للشعب العراقي صحيح ان الائتلاف العراقي مكون من كتل واحزاب لكنه في الوقت نفسه مؤسسة لديها مرجعية سياسية ومشاركة فعلية وبرنامج للنهوض بواقع العراق وهذه ليست شعارات ومذ اعلان تشكيل الائتلاف في الرابع والعشرين من شهر اب اي قبل خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية كنا ومازلنا حريصين على ان لاتكون هناك تسويات وان لا تطغى القضايا الشخصية على الستراتيجية .
*هل هناك برود بين حزب الدعوة وكتلة الائتلاف ؟
حزب الدعوة كان مؤسس للائتلاف الوطني وهو من اعلن موعد اعلان تشكيل الائتلاف الوطني بعد اجتماع اللجنة التحضيرية والمشاركين فيها باسم حزب الدعوة تيار المالكي ونحن لا نزال نتطلع لان يكون حزب الدعوة معنا .
*ماتفسيرك لعدم انضمامهم للائتلاف الوطني العراقي ؟
هناك اراء مختلفة ولا اعرف هناك تكهنات
*من هي القوى الاخرى التي من المحتمل ان تنضم الى الائتلاف الوطني ؟
هناك حوار واجتماعات مع القائمة العراقية وقد ابلغتني اللجنة التحضيرية بان الدكتور اياد علاوي منفتح وان احتمالات دخوله عالية ونرحب بها .
وماذا بشان الاكراد ؟
اصدقاءنا وحلفاءنا التاريخيين والمعارضة العراقية في حينها اتخذت مقرا لها في كردستان ولن ننسى ذلك وبعد سقوط صدام علينا التعامل بايجابية مع اقليم كردستان ومهما اشتدت المشاكل بين المركز والاقليم فعلينا ان لاننسى التاريخ وعلينا حل قضايانا بعيدا عن التهديد والوعيد ونعتقد ان وجود اقليم كردستان هو من ركائز الوضع الديمقراطي .
هل تتوقع بانك ستحقق نتائج افضل من انتخابات مجالس المحافظات بعد انضمامك الى الائتلاف الوطني العراقي ؟
المسالة ليست مقترنة بنتائج افضل لانني اعتقد ان الاهم من الوصول الى السلطة هو النجاح في الحكم وذلك لان الشعب اصبح لديه خبرة في هذا المجال وكان الهم هو الوصول الى السلطة من قبل البعض والمرحلة القادمة تتطلب النجاح بالحكم لان التجربة الديمقراطية تتعرض الى تهديدات اذا لم ينجح الحكم في المرحلة القادمة .
هل تعتقد ان الديمقرطية بمعناها الحقيقي تحقق في العراق ؟
الديمقراطية ليست مفتاح كهرباء بل هي عملية طويلة الاجل لاتقترن بانتخابات فقط بل تاسيس هيئات وطنية تدعم العملية تحترم الاقليات، القانون ، الراي الاخر، وحماية حقوق الانسان والفرد العراقي . حسب الدستور حققنا غايات مهمة لكن الطريق طويل واعتقد ان انتخابات كردستان الاخيرة عكست مسار صحيح للديمقراطية عندما حصلت قائمة التغيير على اصوات بشكل امن وهادئ وهذه مسالة كبيرة ومهمة .
لكن هل يمكن مقارنة وضع اقليم كردستان بباقي محافظات ومدن العراق ؟
كردستان كانت خارج السلطة صدام مذ عام 1991 وحصل مخاض عسير لمدة سبع سنوات بعدها وصلت الاطراف الكردية الى قناعات ووحدت الصفوف واستطاعت انشاء ادارات فاعلة فيها ثوابت وهذا يعني ان وضع اقليم كردستان ليس وليد الساعة ولايمكن ان يقارن بالمحافظات العراقية وذلك لانها خرجت من سيطرة صدام بعد 2003 لتليها مرحلة الاحتلال التي استمرت رغم قرارالسيادة المرقم ب 1546 فلا يزال هناك مداخلات بمسائل حيوية ولابد ان ننتهي من هذه القضية ، دخولنا ضمن بنود تنفيذ الاتفاقية خصوصا بعد اعلان اوباما بسحب القوات حتى قبل عام 2011 وهذا يعني ان شبكة السلامة للاميركان ستذهب ولابد للعراقيين على ان يتفقوا وتمكن الحكومات على الارتقاء بحياة المواطن العراقي .
هل سيؤدي الانسحاب المبكر للقوات الامريكية الى ارباك ام العكس ؟
هذا الموضوع لايعود الينا كون ان من يقرر هم الاميركان لانهم يرسمون قراراتهم وفق سياسات وقراءات مبنية على مصالح، والسياسيين الاميركان يدركون مايضعونه من قرارات ، قد نناقش الموضوع فيما بيننا لكن عملية الانسحاب حاصلة وهي خارجة عن ارادتنا وعلينا ان نتعامل مع الواقع بسرعة .
هل يمكن اعتماد نتائج انتخابات الحكومات المحلية التي جرت قبل فترة معيارا للانتخابات التشريعية القادمة ؟
لابد ان اشير الى مسالة مهمة وهي ان الشرذمة السياسية لاتنفع في العراق فهناك مليونا صوت لم تحصل على مقاعد وهذا يعني ان الشرذمة اثرت على النتائج وفي انتخابات مجالس المحافظات انكفأ الناس عن التصويت وعلينا الان شحذ همة المواطنين وطرح اشياء جديدة ليس عبر الشعارات بل عبر برامج قابلة للتنفيذ ، واذا كان المقصود من سؤالك هو ما حققته بعض الكيانات فبراي لم يفرز احد اصواتا كبيرة واكثر قائمة كانت قائمة دولة القانون وهي بنسبة 17% من الاصوات علما ان النسبة محسوبة باستثناء اصوات اقليم كردستان واذا ما احتسبت اصوات الاقليم فستنخفض هذه النسبة الى 9% لان من حق من هو خارج الاليم ان يصوت له في الانتخابات التشريعية .
ذكرت بانه لايمكن ان نعتمد الشعارات بل برامج قابلة للتنفيذ، هل هناك صياغة حقيقية ومدروسة حاليا لهكذا برنامج ؟
نعم هناك برنامج واسع ودقيق وسيكون قاعدة لبرامج تشريعية في مجلس النواب القادم لمعالجة قضايا مهمة وتتلخص بثلاث امور اولها الدفاع عن الدستور ومواده وهذا يعني الالتزام بنصوصه كاملة من ضمنها نص تعديل الدستور ونص المادة 140 ، ثانيا الارتقاء بالشعب العراقي الى مستوى اعلى بالحياة وهذا يتطلب معالجة قضايا خدمية واجتماعية مثل البطالة ، الاسكان ، الاستثمار ، كذلك الاقتصاد اما الامر الثالث فهو ينصب ضمن الامن والعلاقات الخارجية وعلينا دراسة وضع العراق بعد انسحاب القوات الامريكية وتسليح الجيش العراقي كذلك علاقتنا مع الدول الجارة التي تؤثر على الوضع الامني والاقتصادي للبلد .
*كيف تطالب بالالتزام بالدستور وتارة اخرى تطالب بتعديله ؟
انا شاركت في صياغة تعديل الدستور وذكرنا لابد ان يتم التعديل خلال اربع اشهر يتم فيها اجتماعت في مجلس النواب للخروج باقتراحات لطرحها على الاستفتاء والكل مسؤول عنها ليس فقط الائتلاف وقد انشغلوا بقضايا تكتيكية .
*من كان يقود العملية السياسية هي قائمة الائتلاف العراقي الموحد، فلماذا اليوم تضعون برامج لتصحيح مسار العملية السياسية بمسمى جديد ولم تغيروا الحال قبل هذا الوقت ؟
لابد ان اشير ان الائتلاف العراقي الموحد والذي كان يحمل رقم 555 في الانتخابات التشريعية الماضية تعرض لانشقاقات كبيرة في اولى سنوات صوله الى البرلمان اما الائتلاف الوطني الحالي يضم 90 نائبا وهذه كتلة كبيرة وهي خارج تشكيلة الائتلاف السابق وسبب الاخفاقات يعود لعدم وجود مؤسسة وبحث ونقاش .
*اعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات بان هناك ضعف في مراجعة سجل الناخبين من قبل المواطنين وصل الى 1% هل يعني هذا ان المواطنين لن يذهبوا الى التصويت ؟
لابد ان يربط الناخب العراقي بين الصوت الذي سيعطيه وبين مستوى الحياة التي ستتحقق بعد الانتخابات وللبرنامج الانتخابي بمفاصله المختلفة وبالذات تاسيس اجراءات لمنع الفساد دورا في ان يقدم المواطن على التصويت ويعطيه فرصة كبيرة للتفكير في اختيار الاصلح والوصول الى النتيجة الافضل .
*كيف يمكن وضع اجراءات لمنع الفساد وهناك مؤشرات على بعض اطراف الائتلاف بضلوعها بملفات فساد مالي واداري ؟
المحاسبة شيئ مهم لكن اجراءات منع الفساد اهم وباعتقادي ان الطبقة السياسية التي استلمت مسؤوليات ماعدى حكومة الجعفري لم تكن بالمستوى المطلوب .
*بعض السياسيين قال ان الفساد السياسي اخطر من الفساد المالي والاداري ماتعليقك ؟
لا افهم ما معنى الفساد السياسي لكنني متاكد من ان الفساد المالي والاداري خطير وقد يهدد العراق بمستوى الارهاب .
*ذكرت في احد لقاءاتك بانك تكره السلطة ، مالسبب وراء انضمامك للائتلاف الوطني ؟
المسؤولية هي الدافع ، انا اعتقد انني ساهمت في اسقاط نظام صدام ولدي احساس بانه تقع على عاتقي مسؤولية معالجة الاخفاقات التي حصلت في المرحلة السابقة التي تبعت تلك المرحلة وهناك ايضا مسؤولية اتجاه شعب العراق .
هناك كتب صدرت في الولايات المتحدة الاميركية حملت عناوين تشير بانك ورطت اميركا في المجيئ الى العراق ماتعليقك ؟
انا عملت لمصلحة العراق وكان الغرض اسقاط صدام وتعاونت مع الاطراف السياسية المعارضة اما الاميركان فكان البرنامج معهم واضح وهو تعبئة اميركا لمساعدة الشعب العراقي لازالة صدام واهم انجاز تم حينها هو قانون تحرير العراق عام 1998 وقد وافق عليه الكونكرس وهذا يدل على اننا واضحين بطرحنا والاميركان يستخدمون الخديعة وهذا شانهم ، نحن عملنا في وضح النهار وامام الاعلام الامريكي وورطتهم في العراق لاتتجلى باسقاط صدام بل بقرارهم الصادر من مجلس الامن رقم 1483 الذي طالبت فيه اميركا وبريطانيا بحقهم بممارسة الاحتلال في العراق حسب اتفاقية جنيف وقد وضحنا في اجتماعاتنا مع الطرف الاميركي انا والرئيس جلال طلباني بانهم سيتورطون في العراق ويتحولون من محررين الى محتلين مرفوضين .
*الم يكن هناك اجراءات تلحق بقانون التحرير ؟
التسلسل التاريخي لقانون التحرير عام 1998 ابان حكم كلينتون وكان انجاز مهم لان الادارة حينها ارادت التخلص من صدام واصبح القانون القاعدة السياسية لاي تدخل امريكي في العراق لكن بسبب تغير الضروف بمجيئ ادارة بوش والتي لها توجه اخر وتتعامل بشكل مختلف منطلقة من معيار المخاطر المحيطة باميركا وهذا القانون جعل العراق امامهم وجعل نظام صدام خطر عليهم وبعد خمس سنوات حصل التدخل ، مراكز القوى التي عارضت اسقاط صدام بسبب الاوضاع السياسية في اميركا هي من تولت ادارة العملية السياسية والسيطرة بعد سقوط صدام وهؤلاء لم يكونوا على وفاق معنا .
*مع الكل ام البعض؟
مع قيادة المعارضة ومع الاسف الدول العربية ساندت القرار 1438 ولم تعرضه وقد فضلت الاحتلال على وصول حكومة بقيادة المعرضة العراقية وقانون التحرير لايوجد فيه ارسال قوات امريكية بل فيه دعم القوى العراقية .وقد كان تاثيرنا على الاميركان قبل دخولهم اكبر بكثير لكن بعد دخولهم استبعدوا قيادات المعارضة العراقية عن مؤتمر الناصرية .
*ما الذي تغير بوصول اوباما للحكم ؟
الرئيس اوباما غير التوجه الامريكي فبوش كان توجهه مبني على الاعتداد بقدرة امريكا وامكانياتها بمفردها على تغيير الواقع التاريخي في منطقة الشرق الاوسط وهذا قادة الى مزالق كبيرة اولها احتلال العراق واتخاذه قاعدة لمحاربة اعداء اميركا في المنطقة وهذا الشيئ نختلف معه ولانريد ان يكون العراق ارض الصراع بين اميركا وايران .
*كيف تصف اليوم علاقتكم مع الاميركان ؟
طبيعية رغم وجود خلافات اما الائتلاف الوطني فعلاقته مرهونة بانهاء الاحتلال وعند انسحاب القوات ستكون العلاقة طبيعية ونحن نسعى لايجاد علاقات قوية ومتوازية بين الطرفين من حيث السيادة والعراق استفاد من علاقته مع الاميركان من حيث التبادل التجاري والثقافي .
*هل انت مع تشكيل محكمة دولية ضد سورية ؟
هذاالموضوع اولا يمس سيادة العراق لانه من حق المحقق الدولي استجواب طرف في الحكومة العراقية لكن لابد اولا ان نسال من هو المتهم ؟ زمنيا وجغرافيا ؟ فالمحكمة الدولية في لبنان بخصوص جريمة الحريري ليس هناك متهم واضح وبعد اربع سنوات الاشخاص الذين اعتقلوا من الضباط السوريين افرج عنهم ونجد ان سعد الحريري المرشح للرئاسة قد يزور سورية بوساطة سعودية فماذا يقول لهم ؟ ايدوني لرئاسة الوزارة فلا احاكمكم ...لا اعتقد انه سيقول ذلك ، الشيئ الاخر من الصعب جدا لمجلس الامن تشكيل محكمة لمحاكمة سورية لان الولايات المتحدة وفرنسا وروسية منفتحة على سورية .
*هل تعتقد ان الحكومة العراقية لم تكن عادلة في طلبها بتشكيل محكمة ضد سورية واستثنت ايران ؟
الاميركان حددوا بان ايران تقوم بعمليات داخل العراق وانا لا انفي ان ايران قامت بتلك العمليات ضد الجيش الامريكي لانهم ارادوا ازالتهم لكونهم مصدر تهديد لهم وحقيقة الامر ان ايران لم تقم باي عمليات مسلحة ضد الحكومة العراقية .
*لكن ماتعليقك على التهم الاخرى الموجهة من قبل بعض الساسة العراقيين لايران غير العمليات المسلحة كالتدخل بشؤون بعض المحافظات سرق ابار النفط في الجنوب مشكلة شط العرب وغيرها ؟
ايران لعبت دور كبير في ايقاف العمليات العسكرية في البصرة وكان لها وساطة كبرى لكون السيد مقتدى الصدر في ايران ولها نفوذ كبير اما مشكلة شط العرب والانهر فهي ليست جديدة ومذ الثمانينات والانهر مغلقة والازمة الحاصلة بالمياه تقع على عاتق العراق لانه لايوجد سياسة مائية شاملة وتكنلوجيا الري في العراق متاخرة اضف الى ذلك لايوجد لينا دراسة بكيفية استخدام مياه الصرف الصحي بالرغم من انه لدينا يوميا ما لايقل على اربع ملايين متر مكعب .ورغم ذلك تعاملهم غير مرضي سواء ايران او تركيا ةبالمقابل ايران دعمتنا من خلال الكهرباء والوقود وايران تدافع تدافع عن نفسها كدولة .
*باعتقادك كيف يمكن رسم علاقة افضل مع دول الجوار ؟
الشكل الافضل يتبلور باقامة اتفاق اقليمي مع دول الجوار المؤثرة في العراق وهي سورية وتركيا وايران حيث نشترك معهم جغرافيا وتاريخيا واقتصاديا وهذه العوامل تؤيد هذا الاتفاق وهناك علاقات ستراتيجية بين سورية وتركية وايران والعراق لغاية الان لم يرتبط باي علاقة ستراتيجية وفي نفس الوقت نفتح ابوابنا لعلاقات مع الدول العربية الاخرى ولايخفى ان العرق عضو مؤسس للجامعة العربية .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري