مثال الالوسي... لو كان النظام السياسي والمجتمع العراقي مستقرا لما تدخلت دول الجوار
رسمت موجات العنف مشهدا دمويا شكل سلسلة من الاستفهامات تتراوح بين ضلوع دول الجوار ام انه صراعا سياسيا انعكس سلبيا على ارادات بعض الاحزاب ،وبغض النظر عن من يكون فقد استشعر المراقب والمشارك للعملية السياسية بان ملف الانتخابات لن يكون الشاغل الاول في الساحة العراقية بل تزاوج معه الملف الامني ليكون مسك ختام حكومة الوحدة الوطنية كما يقال ...الامين العام لحزب الامة العراقي مثال الالوسي كان ضيف صفحتنا لهذا الاسبوع ليضع اجوبة لبعض استفهامات تلك السلسلة ....
حاورته نبراس المعموري
**********************************************
*نحن نعيش اجواء افسد حكومة في تاريخ العراق
*بعض الاحزاب قادت عصابات لسرقة النفط والاقتصاد والمصارف
*اوجه اتهام لطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وزمرته بانهم هربوا اسعد الهاشمي
*المشكلة بالحكومة لانها توجه الاتهام لسورية وتستثني ايران كونها الحليف الاول
*اقتراب الانتخابات حرر النواب من الالتزام بقرارات احزابهم
*الموقف العربي يبحث عن نطام استبدادي وسيبارك اي سلطة استبدادية في العراق .
*انتخابات مجالس المحافظات شهدت تزوير ولم تصل نسبة المشاركة فيها سوى 30%
*الاسلاميون اخذوا يبحثون عن اسماء علمانية ليبرالية ليزينوا صورهم
*الاكراد نجحوا في اجراء انتخابات مميزة
***********************************
*ماهي قراءتك للوضع الامني في الاونة الاخيرة ؟
الملف الامني معقد ومتداخل عناصره الثابتة والمتحركة كثيرة ، وللحدث السياسي ونضوج العملية السياسية تاثير كبير على تداعيات الملف الامني ، بدون شك لهذا الملف تحديات للدولة الناشئة وهذا يقودنا ماسيترتب على السلطات الثلات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، لابد ان نشير ان انهيار المؤسسة الامنية مع سقوط النظام السابق وعدم الشروع في انشاء مؤسسة امنية لاتتناسب و طموحات العراق على كافة الاصعدة ادى الى خلق جو هش امنيا بمعنى اخر كلنا نكرر ونردد ان دول الجوار تتدخل في الشان الامني العراقي لكن الحقيقة دول الجوار لاتتدخل لو كان النظام السياسي والمجتمع العراقي والمناهج التربوية والاقتصاد مستقرة كما لايمكن لدول الجوار ان تنجح لوكان لدينا اجهزة استخباراتية .
*لماذا تحمل المسؤولية على العملية السياسية الم يكن الطرف الامريكي الاداة الاولى لغياب مؤسسة عسكرية غير متكاملة ؟غير صحيح لان الحكومات العراقية لم تسعى لبناء مؤسسات عسكرية قوية وحاول الكل استنساخ اسلوب صدام البائد والكل لم يدرك ان صدام ونظامه لم يكن قويا لانه كان يخشى حتى من اجتماع صغير لمجموعة شباب وواقع الحال انه لم ندرك ان قوة الحكومة تاتي من الخدمات ورقي اخلاقي وسياسي وسلوكي ، نحن نعيش اجواء افسد حكومة في تاريخ العراق .
*الم يكن حل الجيش العراقي من قبل الحاكم المدني بول بريمر الاثر الاكبر في انهيار المؤسسة العسكرية ؟
المزايدات الوطنية كبيرة ، المشكلة لم تكن في حل الجيش العراقي لان قواتنا المسلحة لم تقاوم وكل ذهب الى داره ، المشكلة تكمن في النظام الجديد لم يسعى الى تطوير هذه المؤسسة وجاء حاقدا على الجيش العراقي والدليل انه تم قتل الطيارين وضباط الجيش وهذه نقطة واضحة لاخذ الثأر لايران واعادة الهيبة والكرامة لجيش اندحر على يد النظام السابق .
*من يقف وراء تفشي افة الفساد سواء في المؤسسة العسكرية او المؤسسات الاخرى ؟
اول من قاد عملية الفساد في العراق بشكل منظم هي الاحزاب العراقية مع ادراكي من خطورة التعميم ، فهناك احزاب فقيرة كانت تعيش على الصدقات في ايام المعارضة وجاءت الى الوطن وتصورت ان المال والسلاح هو السبيل للوصول الى السلطة وادركت ان المال يحقق نجاحات انتخابية وان الاجهزة الاعلامية تحتاج الى ملايين الدولارات فقادت بعض الاحزاب عصابات لسرقة النفط والاقتصاد والمصارف .
*هل يمكن ان يكون هذا المفصل سببا لتداعيات الملف الامني ؟
بالتاكيد هو احد الاسباب الرئيسية لتدهور الملف الامني وكثير من المواطنين يرى ان هناك فراغ وعدم ثقة بالعملية السياسية وصار التساؤل المطروح كيف يمكن لمن سرق العراق ان يبني العراق ؟ هناك عصابا منظمة تغطي على سرقاتها من خلال شعارات وهمية وبالتالي لايمكن لنا ان نثق باحزاب تضع اولويات اهدافها المحاصصة الطائفية فهي هدامة لاتبني .
*لماذا لم نشهد متابعة حقيقية لملف اسعد الهاشمي وزير الثقافة السابق رغم انك رفعت دعوى لمقاضاته واتهامه بقتل اولادك؟
لو كنت اؤمن بالقتل لكان اسعد الهاشمي امرا مقضيا لكنني مؤمن بعدالة القضاء وانصاف الضحايا من خلال القضاء من قام بالتستر على اسعد الهاشمي لكثير من الجرائم هي حكومة ضعيفة تخشى على الكرسي لابد ان اوجه اتهام لطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وزمرته بانهم هم من قاموا بتهريبه وهذا يعطينا انطباع انهم يتحملون مسؤولية الكثير من سفك دماء العراقيين.
لكن مالاسباب التي تدفع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للتستر وتهريب مجرم كما تقول ؟*
انا اتساءل لماذا سياسين كبار يتسترون على مجرم واعتقد ان الجواب هو انهم ضالعين بهذه الجريمة او جريمة مشابهة لها او انهم لايستطيعون ان يعيشون الا في ظل تشتيت البلد ونشر الطائفية .
*الا تعتقد ان زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي للولايات المتحدة الامريكية دورا في تصعيد محاسبة سورية وضلوعها بعمليات ارهابية ؟
لا اعتقد ذلك لان الحكومة الامريكية قالت في اولى ايام العمليات الارهابية انها تتهم القاعدة وهذا هو الموقف الامريكي ولابد ان اشير ان الارهاب لايصل الى العراق عبر المظلة بل يدخل عبر الحدود المشتركة مع ايران وسورية وكلا البلدين يقومان بالتغطية على من يتدخل وتسمي الارهاب بالمقاومة الشريفة والمشكلة تتعلق بالحكومة لانها توجه الاتهام فقط لسورية وتستثني ايران كونها الحليف الاول ، اعتقد من الانصاف ان نحمي شعبنا من خلال عمل مؤسساتي اما الصراخ الاعلامي فهو جزء من حملات انتخابية لغرض مساندة هذا الحزب او ذاك .
هل هي محاولة من قبل دول الجوار لملئ الفراغ بعد الانسحاب الامريكي ؟
لايوجد فراغ والوقاحة السعودية والايرانية تسميه فراغ هناك دول تخشى من الحرية والديمقراطية وتعتبرها في مهدها الاول اضافة ان الحكومة العراقية فشلت في بناء اواصر علاقات دبلوماسية مع دول الجوار وبقيت منبرا لصراخ ايراني ولم تستغل العام الاخير من حكم بوش الذي مارس دورا كبيرا في الضغط عل الدول المحيطة بالعراق والسبب في ذلك ان نظام الحكم هو نظام عقائدي وبالتالي لدينا نظام ديمقراطي لكن المتنافسين هم عقائديوم لايختلفون عن هتلر عندما بسط سيطرته على المانيا وجرى ما جرى وانا قلق على مستقبل الديمقراطية .
لكن الموجود حاليا هو ديمقراطية توافقية وهذه لاتسمح بوجود حكومة ظل تراقب اجراءات الحكومة ؟*
هناك ديمقراطيات توافقية موجودة على سبيل المثال سويسرا وبلجيكا وهي مرغمة على ذلك لان سويسرا مقسمة الى اصول المانية وفرنسية وايطالية وكل يتحدث بلغة فكان للدولة السويسرية ان تنشا بين قوميات مختلفة وانا استعنت بهذا المثال للوصول بان دعاة الديمقراطية التوافقية هم دعاة تقسيم العراق والديمقراطية لاتاتي الا من خلال احزاب لبناء دولة وبالتالي نقيضين مسيطرين على العراق الاول الدفع الديمقراطي البرلماني الانتخابي والثاني المحاصصي وهذان لاينسجمان فقتل الديمقراطية لاياتي من خلال الارهاب بل من خلال دعاة المحاصصة والقضاء على المفردات الحقيقية للديمقراطية .
كنتم ضد فكرة وجود دكتاوتور واليوم تتحدثون عن وجود دكتاتور ماتعليقك على ذلك ؟*
لايوجد دكتاتور اخلاقي ودكتاتور غير اخلاقي ،الرئيس الامريكي بوش كان يريد ان يثبت المالكي ويضمن وجود اتفاقية امريكية عراقية وامريكا بعد بوش لاتريد ان تغير الحكومة حتى لاتتحمل مسؤولية هذا من جانب من جانب اخر ترى ايران تثبيت هذه الحكومة لضمان نفوذ ومصالح تسير بهدوء بكل المفاصل وعندما تكون حكومة شخص واحد عملية بناء دولة تكون صعبة المنال .
برأيك التاخير في اقرار قانون الانتخابات هل الغرض منه الرجوع الى قانون 2005؟*
المشكلة ليست مرتبطة بطبيعة القانون الانتخابي، كثير من دول العالم من يعتمد القائمة المفتوحة و العكس يعتمد القائمة المغلقة وقسم اخر يعتمد المختلطة ،المشكلة ليس في الالية بل بالقيم الديمقراطية والصراع ليس لغرض تقديم الافضل بل التنافس جاء لاغراض مصلحية ضيقة جدا وهذا يؤدي لاحزاب غير ديمقراطية تمارس العملية الديمقراطية .
دستوريا أيجوز لمجلس الامن الوطني مناقشة قانون الانتخابات ؟*
لايوجد في العراق مجلس امن وطني وهذا دليل على ان العراق لايوجد فيه اليات مؤسساتية لوكان هناك ربط بين الرئاسات الثلاث لما كانت هناك حاجة الى هذا المجلس ووجود هذا المجلس دليل ان الدولة العراقية الحديثة لازالت مفككة وهنا يكمن الخطر الحقيقي وهي محاولة لالغاء دور مجلس النواب من قبل الاحزاب لانها لا تؤمن بالديمقراطية .
لكن هي نفسها الاحزاب من تقود مجلس النواب مامبررهذا التخوف ؟*
مجلس النواب اخذ يمر بمراحل من النضوج والعمل في الاونة الاخيرة اثبت ان الاعضاء لايلتزمون بقرارات احزابهم وهذا سببه التفكك بين الكيانات واحساس بعض النواب بالمسؤولية واقتراب الانتخابات حرر النواب من الالتزام بقرارات حزبه الذي يسعى الى القضاء على الديمقراطية والسيطرة على السلطة وانا احذر من ذلك لانه سيكون دليل على الانقسام والحرب الاهلية .
*ايعني ذلك انك تتوقع حصول صراع سياسي بعد الانتخابات ؟
هناك من بدأ يحذر من ثورة مخملية اي يريد تحضير الاجواء على الطريقة الايرانية بتزييف وتحريف نتائج الانتخابات فهناك من يقول ان نتائج الانتخابات لصالح من يقود العملية السياسية وهو قلق من النتائج لاتكون من صالحهم لذا فانا قلق من ان يقوموا بخلق توتر وزعزعة امنية وسيطرة اللاعسكر على شعب يريد الحياة .
*كيف تتوقع ان تكون نتائج الانتخابات ؟
نصر مهيئ لانه لايمكن لاي مواطن ان ينتخب من قام بسرقته وقتله ولايمكن لمواطن ان ينتخب من جاء بالشعوذة لكنني ادرك ان هناك تحضيرات كبيرة لغرض تزوير الانتخابات القادمة .
اين المراقب الدولي من هذه التحضيرات ؟*
الموقف الدولي ينقسم الى الاقليمي وهو داعم للتزوير وقتل الديمقراطية والموقف الامريكي وهو هزيل وسيبارك العملية الديمقراطية الانتخابية ايا كانت النتائج لان اوباما يريد ان يخرج من اللعبة العراقية ولاتتحمل امريكا مسؤولية فيه . اما موقف الامم المتحدة فهو مشابه لموقف اميركا والدليل ماجرى في افغانستان فامريكا والامم المتحدة باركتا الانتخابات على انها نصر ديمقراطي وبعد ان تحركت الصحافة الفرنسية والبريطانية وطرحت حقائق عن التزوير الذي حصل تغير الموقف و تمت المطالبة باعادة الانتخابات . اما الموقف العربي بعمومه يبحث عن نطام استبدادي وسيبارك اي سلطة استبدادية في العراق .
*فيما يتعلق بالموقف الاقليمي فدول الجوار والمحيط الاقليمي مختلف التوجهات كيف يمكن ان يكون موقفه واحد كما وصفت ؟
هذه هي الطامة الكبرى هناك مجلس نواب وحكومة وحدة وطنية ومجلس قضاء لاكن لايوجد هوية للدولة العراقية لانها عديمة اللون والطعم والرائحة فهناك من يريد دولة ولاية الفقيه وهناك من يريد دولة اسلامية سنية وهناك من يذهب الى صورة طالبان في الحكم وهناك من يريد دولة قومية عربية لذا الصراعات على شكل الدولة واضحة لايمكن ان نبني دولة او نحدد هوية دولة .
*ماهي افضل هوية ؟
ظلم ان نجعل العراق بتاريخه وقدراته جزء من كل مجهول او جزء من الامة الاسلامية او الامة العربية وكلاهما امتان جميلتان كالمراة الجميلة لكنها جثة هامدة ، هوية الدولة هوية عراقية تحركها المصالح العراقية بواسطة الفرد والانسان في مجمع بعمه السلام والخير
لماذا لم يتحالف حزب الامة لغاية الان مع اي حزب او كيان ؟*
بعض الاحزاب تحتاج الى تحالفات فهي احزاب شيعية لاتسمح لمكونات ان تكون فيها وبعضها احزاب سنية لاتسمح لاي مذاهب او طوائف اخرى ن تشترك معها مثل هذه الاحزاب تحتاج الى تحالفات وتحتاج الى هوية عراقية اكثر من هوية طائفية لذا سعت الى التحالفات لتكمل هويتها بانضمام السنة والشيعة والتركماني والكردي واليزيدي وحزب الامة لاتقتصر على طائفة او دين او قومية ونحن لسنا بحاجة ان ندعي اننا عراقيين وسندخل الانتخابات مستقلين لاننا نعتمد على العراقي والغريب ان هذه القوائم يتصور لها ان المواطن سينتخبها .
*كيف يمكن ان تتوقع ان الانتخابات ستختلف ونتائج انتخابات الحكومات المحلية لم تفرز اصواتا جيدة لحزب الامة ؟
غير صحيح النتائج كانت عكس ذلك وقد شهدت تزوير ولم تصل نسبة المشاركة فيها سوى 30%من الناخبين وفي محافظات ديالى ولانبار وصلاح الدين والموصل كان هناك ابشع تزوير فحزب الامة رغم ميزانيته الضعيفة حقق اصواتا ضعف الاصوات التي حصل عليها في عام 2005 ولو كانت هذه الانتخابات عامة لدخل حزب الامة بثلاث نواب .
*هل تقصد طريقة احتساب الاصوات ؟
نعم 63% من الاصوات سرقت وشتت اي ان المعارضة العراقية هي من انتصرت لذا هنالك تامر حول وجود قانون عملي هم يريدون انتخابات تثبت لهم الحكم ولايبالون باي ديمقراطية .
*باعتقادك لمن ستكون الاولوية ؟
الاسلاميون اخذوا يدركون ان هناك سخط شعبي ضدهم مذ 2003 واخذوا يبحثون عن اسماء علمانية ليبرالية ليزينوا صورهم ونحن لسنا بحاجة لهذا ونقول لاخوتنا في الاحزاب العراقية العمل الديمقراطي يعني تداول سلطة اليوم تحكم وغدا معارض وهكذا لكنني احذر من استخدام النعرة القومية الكردية العربية كما حدث في قائمة الحدباء في الموصل واعتبره بداية النهاية لوحدة العراق .
كيف ترى الحل في كركوك ؟*
عندما نكون عراقيين نخلق كل الحلول وعندما نكون عقائديين لانجد حلا لابسط المشاكل والحل في بغداد عندما تقوى وان تكون الحكومة لكل العراقيين .
*لكن اليوم كركوك هي العقبة امام تشريع قانون الانتخابات ؟
الفاشلين فقط يبحثون عن حجج وكركوك كانت حجة الفاشلين .
*في حال تاخرت الانتخابات ما الحل ؟
لو ترك الامر للحكومة العراقية والاحزاب المتسلطة لما كانت الانتخابات والضغط حاليا يمارس من قبل امريكا والامم المتحدة وبدون هذه الارادات لاتوجد انتخابات .
*هل انت واثق من دور الامم المتحدة في مراقبة الانتخابات ؟
مراقبة الانتخابات لاياتي عندما يكون دور مراقبي الامم المتحدة سطحي في المفوضية والتزوير سيكون في المحطات الانتخابية وهي عشرات الالف وبالتالي لايمكن مراقبة الانتخابات بشكل حقيقي ناهيك عن ان الحكومة تتهرب من اجراء تعداد سكاني واقرار قانون الاحزاب وهذا مهم لاجراء انتخابات نزيهة فاليوم هناك محافظات تضاعف فيها عدد الناخبين ومعيار الجانب الحكومي يحتكم الى البطاقة التموينية ووزارة التجارة ونحن نعلم ان البطاقة تعاني من الفساد والتزوير لكون الوزارة هكذا .
*كيف الحكومة تتهرب وهناك اجراءات واضحة للتعداد من قبل وزارة التخطيط ؟
اؤكد ان التعداد اكذوبة على المواطن ويريدون الهيمنة ومن ثم يقومون بترتيب قانون احزاب وتعداد بعد ان يبسطوا سلطتهم ويكسبوا اربع سنوات اخرى قائمة على مبدا المحاصصة .
*ماهي خططكم بهذا الصدد ؟
حزب الامة كان رائدا بخروج احتجاجات ودعم المهجرين وعودتهم الى ديارهم لاننا نعتقد ان محاربة المحاصصة تكمن باعادة الشارع العراقي الى جماليته وحزب الامة من الاحزاب النادرة التي استعانت بالمواطن للخروج بتظاهرات للمطالبة بالخدمات في اغلب المحافظات لكننا لسنا من السراق والعصابات ولانملك قنوات تلفزيونية حتى نطبل فنشاطات حزب الامة تحارب لننا ندعو للعراق لاغير .
*ماذا عن رفع الحصانة عنك في مجلس النواب عندما زرت اسرائيل الم تكن ذات مردود سلبي على حزب الامة ؟
نحن نؤمن ان بناء الدولة لاياتي من النظر الى التاريخ ونقل المتحف العراقي الى الساحة السياسية وبناء الدولة يعني بناء دولة مدنية باعتماد الاقتصاد وتطوير طاقات ابناءه ورفع الدخل الشهري والسنوي للعائلة العراقية وبناء دولة لاتقوم بالضحك على شعبها باثارة مشاعر دينية وقومية بل تعتمد بناء مصالح تخدم الوطن عندما ذهبت الى المؤتمر العالمي الثامن لمكافحة الارهاب لان العراق يعيش موجة من الارهاب ولم اذهب لمؤتمر عالمي لرقص الباليه من ناحية ثانية دعا الرئيس اوباما الى احياء السلام في الشرق الاوسط من خلال احياء سلام عادل في المنطقة ونحن ندعم اي سلام يضمن حقوق الشعب الفلسطيني برئيسها عباس محمود وعندما تتبرع الحكومة العراقية بملايين الدولارات لدعم الصومال كان الاجدر بها ان تضع الدولارات لنساء واطفال العراق واقولها بصراحة لو كان الامر بيدي لما تبرعت بفلس واحد لا لعمل اسلامي او عربي او دولي لان خيرات العراق لابد ان تبقى للعراق ويكفي ان ايران والكويت والدول العربية تقوم باستقطاع ملايين الدولارات شهريا من العراق بحجة ان البيئة لديها تتلوث .
هل انت مع تعميم تجربة اقليم كردستان ؟*
انا مع تعميم نجاح حكومة اقليم كردستان في خلق نهضة عمرانية على سبيل المثال مايقومون به من بناء دور سكنية لذوي الدخل المحدود للموظفين والبسطاء انا اريد ان تعمم هذه التجربة وقد قاموا ببيع هذه الدور ب60 مليون دينار عراقي مقسطة شهريا اضافة الى تجربة التشجير ومحاولتهم في القضاء على التصحر بزراعة ملايين الشجيرات كذللك سعيهم ليكون لديهم نظام مصرفي وبصراحة من يرى الاقليم وباقي المحافظات العراقية يجد ان هناك فجوة واضحة سببها النهضة الاقتصادية الصناعية العمرانية .اضافة كونهم نجحوا في اجراء انتخابات مميزة كانت نتائجها وجود معارضة سياسية كبيرة ونحن على العكس نسعى الى انتخابات تقتل كل صوت معارض .
*اين ستكون مشاركتم الاكبر في الانتخابات القادمة ؟
سيكون لنا مشاركة في جميع محافظات العراق الكردية والعربية وسنكون لنا مشاركة في 18 دائرة انتخابية .
برايك ايهما الافضل الدائرة الانتخابية الواحدة ام المتعددة ؟*
اتمنى ان تكون دائرة واحدة ولو كانت هكذا لما كانت هناك مشكلة سنية شيعية وكردية لذلك المطلب الكردي بدائرة واحدة هو الافضل لانه يوحد ولايقسم .
رسمت موجات العنف مشهدا دمويا شكل سلسلة من الاستفهامات تتراوح بين ضلوع دول الجوار ام انه صراعا سياسيا انعكس سلبيا على ارادات بعض الاحزاب ،وبغض النظر عن من يكون فقد استشعر المراقب والمشارك للعملية السياسية بان ملف الانتخابات لن يكون الشاغل الاول في الساحة العراقية بل تزاوج معه الملف الامني ليكون مسك ختام حكومة الوحدة الوطنية كما يقال ...الامين العام لحزب الامة العراقي مثال الالوسي كان ضيف صفحتنا لهذا الاسبوع ليضع اجوبة لبعض استفهامات تلك السلسلة ....
حاورته نبراس المعموري
**********************************************
*نحن نعيش اجواء افسد حكومة في تاريخ العراق
*بعض الاحزاب قادت عصابات لسرقة النفط والاقتصاد والمصارف
*اوجه اتهام لطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وزمرته بانهم هربوا اسعد الهاشمي
*المشكلة بالحكومة لانها توجه الاتهام لسورية وتستثني ايران كونها الحليف الاول
*اقتراب الانتخابات حرر النواب من الالتزام بقرارات احزابهم
*الموقف العربي يبحث عن نطام استبدادي وسيبارك اي سلطة استبدادية في العراق .
*انتخابات مجالس المحافظات شهدت تزوير ولم تصل نسبة المشاركة فيها سوى 30%
*الاسلاميون اخذوا يبحثون عن اسماء علمانية ليبرالية ليزينوا صورهم
*الاكراد نجحوا في اجراء انتخابات مميزة
***********************************
*ماهي قراءتك للوضع الامني في الاونة الاخيرة ؟
الملف الامني معقد ومتداخل عناصره الثابتة والمتحركة كثيرة ، وللحدث السياسي ونضوج العملية السياسية تاثير كبير على تداعيات الملف الامني ، بدون شك لهذا الملف تحديات للدولة الناشئة وهذا يقودنا ماسيترتب على السلطات الثلات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، لابد ان نشير ان انهيار المؤسسة الامنية مع سقوط النظام السابق وعدم الشروع في انشاء مؤسسة امنية لاتتناسب و طموحات العراق على كافة الاصعدة ادى الى خلق جو هش امنيا بمعنى اخر كلنا نكرر ونردد ان دول الجوار تتدخل في الشان الامني العراقي لكن الحقيقة دول الجوار لاتتدخل لو كان النظام السياسي والمجتمع العراقي والمناهج التربوية والاقتصاد مستقرة كما لايمكن لدول الجوار ان تنجح لوكان لدينا اجهزة استخباراتية .
*لماذا تحمل المسؤولية على العملية السياسية الم يكن الطرف الامريكي الاداة الاولى لغياب مؤسسة عسكرية غير متكاملة ؟غير صحيح لان الحكومات العراقية لم تسعى لبناء مؤسسات عسكرية قوية وحاول الكل استنساخ اسلوب صدام البائد والكل لم يدرك ان صدام ونظامه لم يكن قويا لانه كان يخشى حتى من اجتماع صغير لمجموعة شباب وواقع الحال انه لم ندرك ان قوة الحكومة تاتي من الخدمات ورقي اخلاقي وسياسي وسلوكي ، نحن نعيش اجواء افسد حكومة في تاريخ العراق .
*الم يكن حل الجيش العراقي من قبل الحاكم المدني بول بريمر الاثر الاكبر في انهيار المؤسسة العسكرية ؟
المزايدات الوطنية كبيرة ، المشكلة لم تكن في حل الجيش العراقي لان قواتنا المسلحة لم تقاوم وكل ذهب الى داره ، المشكلة تكمن في النظام الجديد لم يسعى الى تطوير هذه المؤسسة وجاء حاقدا على الجيش العراقي والدليل انه تم قتل الطيارين وضباط الجيش وهذه نقطة واضحة لاخذ الثأر لايران واعادة الهيبة والكرامة لجيش اندحر على يد النظام السابق .
*من يقف وراء تفشي افة الفساد سواء في المؤسسة العسكرية او المؤسسات الاخرى ؟
اول من قاد عملية الفساد في العراق بشكل منظم هي الاحزاب العراقية مع ادراكي من خطورة التعميم ، فهناك احزاب فقيرة كانت تعيش على الصدقات في ايام المعارضة وجاءت الى الوطن وتصورت ان المال والسلاح هو السبيل للوصول الى السلطة وادركت ان المال يحقق نجاحات انتخابية وان الاجهزة الاعلامية تحتاج الى ملايين الدولارات فقادت بعض الاحزاب عصابات لسرقة النفط والاقتصاد والمصارف .
*هل يمكن ان يكون هذا المفصل سببا لتداعيات الملف الامني ؟
بالتاكيد هو احد الاسباب الرئيسية لتدهور الملف الامني وكثير من المواطنين يرى ان هناك فراغ وعدم ثقة بالعملية السياسية وصار التساؤل المطروح كيف يمكن لمن سرق العراق ان يبني العراق ؟ هناك عصابا منظمة تغطي على سرقاتها من خلال شعارات وهمية وبالتالي لايمكن لنا ان نثق باحزاب تضع اولويات اهدافها المحاصصة الطائفية فهي هدامة لاتبني .
*لماذا لم نشهد متابعة حقيقية لملف اسعد الهاشمي وزير الثقافة السابق رغم انك رفعت دعوى لمقاضاته واتهامه بقتل اولادك؟
لو كنت اؤمن بالقتل لكان اسعد الهاشمي امرا مقضيا لكنني مؤمن بعدالة القضاء وانصاف الضحايا من خلال القضاء من قام بالتستر على اسعد الهاشمي لكثير من الجرائم هي حكومة ضعيفة تخشى على الكرسي لابد ان اوجه اتهام لطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وزمرته بانهم هم من قاموا بتهريبه وهذا يعطينا انطباع انهم يتحملون مسؤولية الكثير من سفك دماء العراقيين.
لكن مالاسباب التي تدفع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للتستر وتهريب مجرم كما تقول ؟*
انا اتساءل لماذا سياسين كبار يتسترون على مجرم واعتقد ان الجواب هو انهم ضالعين بهذه الجريمة او جريمة مشابهة لها او انهم لايستطيعون ان يعيشون الا في ظل تشتيت البلد ونشر الطائفية .
*الا تعتقد ان زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي للولايات المتحدة الامريكية دورا في تصعيد محاسبة سورية وضلوعها بعمليات ارهابية ؟
لا اعتقد ذلك لان الحكومة الامريكية قالت في اولى ايام العمليات الارهابية انها تتهم القاعدة وهذا هو الموقف الامريكي ولابد ان اشير ان الارهاب لايصل الى العراق عبر المظلة بل يدخل عبر الحدود المشتركة مع ايران وسورية وكلا البلدين يقومان بالتغطية على من يتدخل وتسمي الارهاب بالمقاومة الشريفة والمشكلة تتعلق بالحكومة لانها توجه الاتهام فقط لسورية وتستثني ايران كونها الحليف الاول ، اعتقد من الانصاف ان نحمي شعبنا من خلال عمل مؤسساتي اما الصراخ الاعلامي فهو جزء من حملات انتخابية لغرض مساندة هذا الحزب او ذاك .
هل هي محاولة من قبل دول الجوار لملئ الفراغ بعد الانسحاب الامريكي ؟
لايوجد فراغ والوقاحة السعودية والايرانية تسميه فراغ هناك دول تخشى من الحرية والديمقراطية وتعتبرها في مهدها الاول اضافة ان الحكومة العراقية فشلت في بناء اواصر علاقات دبلوماسية مع دول الجوار وبقيت منبرا لصراخ ايراني ولم تستغل العام الاخير من حكم بوش الذي مارس دورا كبيرا في الضغط عل الدول المحيطة بالعراق والسبب في ذلك ان نظام الحكم هو نظام عقائدي وبالتالي لدينا نظام ديمقراطي لكن المتنافسين هم عقائديوم لايختلفون عن هتلر عندما بسط سيطرته على المانيا وجرى ما جرى وانا قلق على مستقبل الديمقراطية .
لكن الموجود حاليا هو ديمقراطية توافقية وهذه لاتسمح بوجود حكومة ظل تراقب اجراءات الحكومة ؟*
هناك ديمقراطيات توافقية موجودة على سبيل المثال سويسرا وبلجيكا وهي مرغمة على ذلك لان سويسرا مقسمة الى اصول المانية وفرنسية وايطالية وكل يتحدث بلغة فكان للدولة السويسرية ان تنشا بين قوميات مختلفة وانا استعنت بهذا المثال للوصول بان دعاة الديمقراطية التوافقية هم دعاة تقسيم العراق والديمقراطية لاتاتي الا من خلال احزاب لبناء دولة وبالتالي نقيضين مسيطرين على العراق الاول الدفع الديمقراطي البرلماني الانتخابي والثاني المحاصصي وهذان لاينسجمان فقتل الديمقراطية لاياتي من خلال الارهاب بل من خلال دعاة المحاصصة والقضاء على المفردات الحقيقية للديمقراطية .
كنتم ضد فكرة وجود دكتاوتور واليوم تتحدثون عن وجود دكتاتور ماتعليقك على ذلك ؟*
لايوجد دكتاتور اخلاقي ودكتاتور غير اخلاقي ،الرئيس الامريكي بوش كان يريد ان يثبت المالكي ويضمن وجود اتفاقية امريكية عراقية وامريكا بعد بوش لاتريد ان تغير الحكومة حتى لاتتحمل مسؤولية هذا من جانب من جانب اخر ترى ايران تثبيت هذه الحكومة لضمان نفوذ ومصالح تسير بهدوء بكل المفاصل وعندما تكون حكومة شخص واحد عملية بناء دولة تكون صعبة المنال .
برأيك التاخير في اقرار قانون الانتخابات هل الغرض منه الرجوع الى قانون 2005؟*
المشكلة ليست مرتبطة بطبيعة القانون الانتخابي، كثير من دول العالم من يعتمد القائمة المفتوحة و العكس يعتمد القائمة المغلقة وقسم اخر يعتمد المختلطة ،المشكلة ليس في الالية بل بالقيم الديمقراطية والصراع ليس لغرض تقديم الافضل بل التنافس جاء لاغراض مصلحية ضيقة جدا وهذا يؤدي لاحزاب غير ديمقراطية تمارس العملية الديمقراطية .
دستوريا أيجوز لمجلس الامن الوطني مناقشة قانون الانتخابات ؟*
لايوجد في العراق مجلس امن وطني وهذا دليل على ان العراق لايوجد فيه اليات مؤسساتية لوكان هناك ربط بين الرئاسات الثلاث لما كانت هناك حاجة الى هذا المجلس ووجود هذا المجلس دليل ان الدولة العراقية الحديثة لازالت مفككة وهنا يكمن الخطر الحقيقي وهي محاولة لالغاء دور مجلس النواب من قبل الاحزاب لانها لا تؤمن بالديمقراطية .
لكن هي نفسها الاحزاب من تقود مجلس النواب مامبررهذا التخوف ؟*
مجلس النواب اخذ يمر بمراحل من النضوج والعمل في الاونة الاخيرة اثبت ان الاعضاء لايلتزمون بقرارات احزابهم وهذا سببه التفكك بين الكيانات واحساس بعض النواب بالمسؤولية واقتراب الانتخابات حرر النواب من الالتزام بقرارات حزبه الذي يسعى الى القضاء على الديمقراطية والسيطرة على السلطة وانا احذر من ذلك لانه سيكون دليل على الانقسام والحرب الاهلية .
*ايعني ذلك انك تتوقع حصول صراع سياسي بعد الانتخابات ؟
هناك من بدأ يحذر من ثورة مخملية اي يريد تحضير الاجواء على الطريقة الايرانية بتزييف وتحريف نتائج الانتخابات فهناك من يقول ان نتائج الانتخابات لصالح من يقود العملية السياسية وهو قلق من النتائج لاتكون من صالحهم لذا فانا قلق من ان يقوموا بخلق توتر وزعزعة امنية وسيطرة اللاعسكر على شعب يريد الحياة .
*كيف تتوقع ان تكون نتائج الانتخابات ؟
نصر مهيئ لانه لايمكن لاي مواطن ان ينتخب من قام بسرقته وقتله ولايمكن لمواطن ان ينتخب من جاء بالشعوذة لكنني ادرك ان هناك تحضيرات كبيرة لغرض تزوير الانتخابات القادمة .
اين المراقب الدولي من هذه التحضيرات ؟*
الموقف الدولي ينقسم الى الاقليمي وهو داعم للتزوير وقتل الديمقراطية والموقف الامريكي وهو هزيل وسيبارك العملية الديمقراطية الانتخابية ايا كانت النتائج لان اوباما يريد ان يخرج من اللعبة العراقية ولاتتحمل امريكا مسؤولية فيه . اما موقف الامم المتحدة فهو مشابه لموقف اميركا والدليل ماجرى في افغانستان فامريكا والامم المتحدة باركتا الانتخابات على انها نصر ديمقراطي وبعد ان تحركت الصحافة الفرنسية والبريطانية وطرحت حقائق عن التزوير الذي حصل تغير الموقف و تمت المطالبة باعادة الانتخابات . اما الموقف العربي بعمومه يبحث عن نطام استبدادي وسيبارك اي سلطة استبدادية في العراق .
*فيما يتعلق بالموقف الاقليمي فدول الجوار والمحيط الاقليمي مختلف التوجهات كيف يمكن ان يكون موقفه واحد كما وصفت ؟
هذه هي الطامة الكبرى هناك مجلس نواب وحكومة وحدة وطنية ومجلس قضاء لاكن لايوجد هوية للدولة العراقية لانها عديمة اللون والطعم والرائحة فهناك من يريد دولة ولاية الفقيه وهناك من يريد دولة اسلامية سنية وهناك من يذهب الى صورة طالبان في الحكم وهناك من يريد دولة قومية عربية لذا الصراعات على شكل الدولة واضحة لايمكن ان نبني دولة او نحدد هوية دولة .
*ماهي افضل هوية ؟
ظلم ان نجعل العراق بتاريخه وقدراته جزء من كل مجهول او جزء من الامة الاسلامية او الامة العربية وكلاهما امتان جميلتان كالمراة الجميلة لكنها جثة هامدة ، هوية الدولة هوية عراقية تحركها المصالح العراقية بواسطة الفرد والانسان في مجمع بعمه السلام والخير
لماذا لم يتحالف حزب الامة لغاية الان مع اي حزب او كيان ؟*
بعض الاحزاب تحتاج الى تحالفات فهي احزاب شيعية لاتسمح لمكونات ان تكون فيها وبعضها احزاب سنية لاتسمح لاي مذاهب او طوائف اخرى ن تشترك معها مثل هذه الاحزاب تحتاج الى تحالفات وتحتاج الى هوية عراقية اكثر من هوية طائفية لذا سعت الى التحالفات لتكمل هويتها بانضمام السنة والشيعة والتركماني والكردي واليزيدي وحزب الامة لاتقتصر على طائفة او دين او قومية ونحن لسنا بحاجة ان ندعي اننا عراقيين وسندخل الانتخابات مستقلين لاننا نعتمد على العراقي والغريب ان هذه القوائم يتصور لها ان المواطن سينتخبها .
*كيف يمكن ان تتوقع ان الانتخابات ستختلف ونتائج انتخابات الحكومات المحلية لم تفرز اصواتا جيدة لحزب الامة ؟
غير صحيح النتائج كانت عكس ذلك وقد شهدت تزوير ولم تصل نسبة المشاركة فيها سوى 30%من الناخبين وفي محافظات ديالى ولانبار وصلاح الدين والموصل كان هناك ابشع تزوير فحزب الامة رغم ميزانيته الضعيفة حقق اصواتا ضعف الاصوات التي حصل عليها في عام 2005 ولو كانت هذه الانتخابات عامة لدخل حزب الامة بثلاث نواب .
*هل تقصد طريقة احتساب الاصوات ؟
نعم 63% من الاصوات سرقت وشتت اي ان المعارضة العراقية هي من انتصرت لذا هنالك تامر حول وجود قانون عملي هم يريدون انتخابات تثبت لهم الحكم ولايبالون باي ديمقراطية .
*باعتقادك لمن ستكون الاولوية ؟
الاسلاميون اخذوا يدركون ان هناك سخط شعبي ضدهم مذ 2003 واخذوا يبحثون عن اسماء علمانية ليبرالية ليزينوا صورهم ونحن لسنا بحاجة لهذا ونقول لاخوتنا في الاحزاب العراقية العمل الديمقراطي يعني تداول سلطة اليوم تحكم وغدا معارض وهكذا لكنني احذر من استخدام النعرة القومية الكردية العربية كما حدث في قائمة الحدباء في الموصل واعتبره بداية النهاية لوحدة العراق .
كيف ترى الحل في كركوك ؟*
عندما نكون عراقيين نخلق كل الحلول وعندما نكون عقائديين لانجد حلا لابسط المشاكل والحل في بغداد عندما تقوى وان تكون الحكومة لكل العراقيين .
*لكن اليوم كركوك هي العقبة امام تشريع قانون الانتخابات ؟
الفاشلين فقط يبحثون عن حجج وكركوك كانت حجة الفاشلين .
*في حال تاخرت الانتخابات ما الحل ؟
لو ترك الامر للحكومة العراقية والاحزاب المتسلطة لما كانت الانتخابات والضغط حاليا يمارس من قبل امريكا والامم المتحدة وبدون هذه الارادات لاتوجد انتخابات .
*هل انت واثق من دور الامم المتحدة في مراقبة الانتخابات ؟
مراقبة الانتخابات لاياتي عندما يكون دور مراقبي الامم المتحدة سطحي في المفوضية والتزوير سيكون في المحطات الانتخابية وهي عشرات الالف وبالتالي لايمكن مراقبة الانتخابات بشكل حقيقي ناهيك عن ان الحكومة تتهرب من اجراء تعداد سكاني واقرار قانون الاحزاب وهذا مهم لاجراء انتخابات نزيهة فاليوم هناك محافظات تضاعف فيها عدد الناخبين ومعيار الجانب الحكومي يحتكم الى البطاقة التموينية ووزارة التجارة ونحن نعلم ان البطاقة تعاني من الفساد والتزوير لكون الوزارة هكذا .
*كيف الحكومة تتهرب وهناك اجراءات واضحة للتعداد من قبل وزارة التخطيط ؟
اؤكد ان التعداد اكذوبة على المواطن ويريدون الهيمنة ومن ثم يقومون بترتيب قانون احزاب وتعداد بعد ان يبسطوا سلطتهم ويكسبوا اربع سنوات اخرى قائمة على مبدا المحاصصة .
*ماهي خططكم بهذا الصدد ؟
حزب الامة كان رائدا بخروج احتجاجات ودعم المهجرين وعودتهم الى ديارهم لاننا نعتقد ان محاربة المحاصصة تكمن باعادة الشارع العراقي الى جماليته وحزب الامة من الاحزاب النادرة التي استعانت بالمواطن للخروج بتظاهرات للمطالبة بالخدمات في اغلب المحافظات لكننا لسنا من السراق والعصابات ولانملك قنوات تلفزيونية حتى نطبل فنشاطات حزب الامة تحارب لننا ندعو للعراق لاغير .
*ماذا عن رفع الحصانة عنك في مجلس النواب عندما زرت اسرائيل الم تكن ذات مردود سلبي على حزب الامة ؟
نحن نؤمن ان بناء الدولة لاياتي من النظر الى التاريخ ونقل المتحف العراقي الى الساحة السياسية وبناء الدولة يعني بناء دولة مدنية باعتماد الاقتصاد وتطوير طاقات ابناءه ورفع الدخل الشهري والسنوي للعائلة العراقية وبناء دولة لاتقوم بالضحك على شعبها باثارة مشاعر دينية وقومية بل تعتمد بناء مصالح تخدم الوطن عندما ذهبت الى المؤتمر العالمي الثامن لمكافحة الارهاب لان العراق يعيش موجة من الارهاب ولم اذهب لمؤتمر عالمي لرقص الباليه من ناحية ثانية دعا الرئيس اوباما الى احياء السلام في الشرق الاوسط من خلال احياء سلام عادل في المنطقة ونحن ندعم اي سلام يضمن حقوق الشعب الفلسطيني برئيسها عباس محمود وعندما تتبرع الحكومة العراقية بملايين الدولارات لدعم الصومال كان الاجدر بها ان تضع الدولارات لنساء واطفال العراق واقولها بصراحة لو كان الامر بيدي لما تبرعت بفلس واحد لا لعمل اسلامي او عربي او دولي لان خيرات العراق لابد ان تبقى للعراق ويكفي ان ايران والكويت والدول العربية تقوم باستقطاع ملايين الدولارات شهريا من العراق بحجة ان البيئة لديها تتلوث .
هل انت مع تعميم تجربة اقليم كردستان ؟*
انا مع تعميم نجاح حكومة اقليم كردستان في خلق نهضة عمرانية على سبيل المثال مايقومون به من بناء دور سكنية لذوي الدخل المحدود للموظفين والبسطاء انا اريد ان تعمم هذه التجربة وقد قاموا ببيع هذه الدور ب60 مليون دينار عراقي مقسطة شهريا اضافة الى تجربة التشجير ومحاولتهم في القضاء على التصحر بزراعة ملايين الشجيرات كذللك سعيهم ليكون لديهم نظام مصرفي وبصراحة من يرى الاقليم وباقي المحافظات العراقية يجد ان هناك فجوة واضحة سببها النهضة الاقتصادية الصناعية العمرانية .اضافة كونهم نجحوا في اجراء انتخابات مميزة كانت نتائجها وجود معارضة سياسية كبيرة ونحن على العكس نسعى الى انتخابات تقتل كل صوت معارض .
*اين ستكون مشاركتم الاكبر في الانتخابات القادمة ؟
سيكون لنا مشاركة في جميع محافظات العراق الكردية والعربية وسنكون لنا مشاركة في 18 دائرة انتخابية .
برايك ايهما الافضل الدائرة الانتخابية الواحدة ام المتعددة ؟*
اتمنى ان تكون دائرة واحدة ولو كانت هكذا لما كانت هناك مشكلة سنية شيعية وكردية لذلك المطلب الكردي بدائرة واحدة هو الافضل لانه يوحد ولايقسم .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري