الكوميديا الايرانية السوداء
عبد الكريم عبد الله
abdollah1950@gmail.com
في مقابل التراجيديا في المسرح هناك الكوميديا، والكوميدا هي فن الاضحاك، لكن الكوميديا السوداء هي ما اصطلح العرب على تسميته بالمضحك المبكي وانا لم اجد عنوانا لمقالي في توصيف الانتخابات الايرانية سوى هذا المصطلح المسرحي، فقد سقطت الاقنعه، في هذه المهزلة منذ بدايات حكم خميني ونظامه عندما رفض خميني ترشيح السيد مسعود رجوي في اول انتخابات شهدتها ايران وكشف بذلك عن صورية هذه الانتخابات، وتوالت الهزليات التي يتم تمثيلها على المسرح الانتخابي في طهران وآخرها شطب اسماء اكثر من اربعمائة مرشح تنادوا لتسجيل انفسهم كمنافسين، مصدقين دعاوى النظام ان بامكانهم ومن حقهم ذلك!! ولم يرض بهم الولي الفقيه واقتصر على اختيار اربعة اسماء للتمويه فحسب فالنتيجة كما ذكرنا ونذكر محسومة سلفاً، فالهدف من هذه الانتخابات في الحقيقة هو اضفاء صفة الشرعية على النظام الذي ترفضه الشعوب الايرانية المغلوبة على امرها ولهذا فهي لا تجد حلاً غير مقاطعة هذه المهزلة، كما ذكر مراسل شبكة سي ان ان الاميركية الاسبوع الماضي في تقرير له من طهران، وآخرالاقنعة التي سقطت عن وجوه المزيفين ممن يدعون انهم من الاجنحة المعتدلة او الاصلاحية وهي ليست غير الوجه الاخر للتومان، هي هجوم الحرسي محسن رضائي على نجاد واتهامه بالفشل في ابقاء اسم منظمة مجاهدي خلق في قائمة الارهاب! متسببا في هدر المليارات من الدولارات التي انفقها النظام لادخال المنظمة في هذه القائمة؟؟ تلك هي الحقيقة اذ يارضائي؟ لقد اشتريتم مواقف الحكومات الغربية لتدخل اسم المنظمة في قائمة الارهاب؟؟ لم تعد تستطيع الكتمان يا رضائي لك الحق، لكنك تعرف ان منصب الرئيس لا قيمة له بوجود الولي الفقيه، أها..انت تفكر في دخول التاريخ كرئيس لايران ولو قشرياً؟؟ اليس كذلك؟؟ صدق لن تحصل على هذا الكرسي الاعرج فقد خصصه خامنئي لنجاد مرة اخرى وسترى فاين الديمقراطية والراي الاخر واين قبول الراي المعارض؟؟ وهو جوهر الديمقراطية، الانتخابات الايرانية كوميديا سوداء بلا جدل، وجدت لتبرير الاعدامات وذبح المعارضين وبقاء الملالي في السلطة ولن تخدع احداً تذكروا اننا قلنا ان الفائز في الانتخابات هو نجاد من جديد لان الولي الفقيه هو الذي انتخبه وليس هناك صندوق اقتراع سيقول غير ذلك ونحن نراهن في ذلك على معرفتنا بحقيقة النظام وسترون.
موعدنا يوم الجمعة 12 حزيرا ن.
عبد الكريم عبد الله
abdollah1950@gmail.com
في مقابل التراجيديا في المسرح هناك الكوميديا، والكوميدا هي فن الاضحاك، لكن الكوميديا السوداء هي ما اصطلح العرب على تسميته بالمضحك المبكي وانا لم اجد عنوانا لمقالي في توصيف الانتخابات الايرانية سوى هذا المصطلح المسرحي، فقد سقطت الاقنعه، في هذه المهزلة منذ بدايات حكم خميني ونظامه عندما رفض خميني ترشيح السيد مسعود رجوي في اول انتخابات شهدتها ايران وكشف بذلك عن صورية هذه الانتخابات، وتوالت الهزليات التي يتم تمثيلها على المسرح الانتخابي في طهران وآخرها شطب اسماء اكثر من اربعمائة مرشح تنادوا لتسجيل انفسهم كمنافسين، مصدقين دعاوى النظام ان بامكانهم ومن حقهم ذلك!! ولم يرض بهم الولي الفقيه واقتصر على اختيار اربعة اسماء للتمويه فحسب فالنتيجة كما ذكرنا ونذكر محسومة سلفاً، فالهدف من هذه الانتخابات في الحقيقة هو اضفاء صفة الشرعية على النظام الذي ترفضه الشعوب الايرانية المغلوبة على امرها ولهذا فهي لا تجد حلاً غير مقاطعة هذه المهزلة، كما ذكر مراسل شبكة سي ان ان الاميركية الاسبوع الماضي في تقرير له من طهران، وآخرالاقنعة التي سقطت عن وجوه المزيفين ممن يدعون انهم من الاجنحة المعتدلة او الاصلاحية وهي ليست غير الوجه الاخر للتومان، هي هجوم الحرسي محسن رضائي على نجاد واتهامه بالفشل في ابقاء اسم منظمة مجاهدي خلق في قائمة الارهاب! متسببا في هدر المليارات من الدولارات التي انفقها النظام لادخال المنظمة في هذه القائمة؟؟ تلك هي الحقيقة اذ يارضائي؟ لقد اشتريتم مواقف الحكومات الغربية لتدخل اسم المنظمة في قائمة الارهاب؟؟ لم تعد تستطيع الكتمان يا رضائي لك الحق، لكنك تعرف ان منصب الرئيس لا قيمة له بوجود الولي الفقيه، أها..انت تفكر في دخول التاريخ كرئيس لايران ولو قشرياً؟؟ اليس كذلك؟؟ صدق لن تحصل على هذا الكرسي الاعرج فقد خصصه خامنئي لنجاد مرة اخرى وسترى فاين الديمقراطية والراي الاخر واين قبول الراي المعارض؟؟ وهو جوهر الديمقراطية، الانتخابات الايرانية كوميديا سوداء بلا جدل، وجدت لتبرير الاعدامات وذبح المعارضين وبقاء الملالي في السلطة ولن تخدع احداً تذكروا اننا قلنا ان الفائز في الانتخابات هو نجاد من جديد لان الولي الفقيه هو الذي انتخبه وليس هناك صندوق اقتراع سيقول غير ذلك ونحن نراهن في ذلك على معرفتنا بحقيقة النظام وسترون.
موعدنا يوم الجمعة 12 حزيرا ن.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري