من يجرؤ على طرد صدر الدين القبنجي وإعادته الى بلده إيران؟
خضير طاهر
صدر الدين القبنجي مواطن إيراني دخل الى العراق وعاش في النجف، وتم تسفيره في عقد السبعينات من العراق الى إيران ، وبعد مجيء انقلاب المجرم المقبور الخميني على نظام الشاه تقلد القبنجي مناصب أمنية هامة في إيران، ويعرف جميعا العراقيين الذين عاشوا إيران انه كان من كبار الجلادين الذين عذبوا وأعدموا الجنود العراقيين الأسرى، وكان يمارس شتى الجرائم الوحشية ضد العراقيين هناك بدافع الحقد الفارسي على كل ماهو عراقي، والقبنجي هو أحد عناصر المخابرات الإيرانية التي تعتمد عليهم في تأجيج الفتنة الطائفية فهو مكمل لجرائم جلال الصغير وصولاغ وهادي العامري وعبد العزيز الحكيم وعبد الكريم العنزي ومقتدى الصدر وغيرهم.
والسؤال المطروح هو أليس المفروض ببلد وحكومة تحترم نفسها وتعرف ان القبنجي تقلد عدة مناصب في الأجهزة الأمنية الإيرانية، وانه أساء الى العراقيين كثيرا في إيران ، ويمارس حاليا نشاطا مخابراتياً وأعلاميا لضرب الوحدة الوطنية واشعال نار الحرب الطائفية، ويتدخل في شؤون العراق الداخلية وهو لايحمل الجنسية العراقية ... أليس من المفروض قانونياً ووطنيا طرد هذا العميل من العراق وإعادته الى بلده إيران، اذا لم يكن بالأماكن إعتقاله ومحاكمته بتهمة التجسس وإرتكاب جريمة الإرهاب الطائفي؟
لا أدري ماهية مصلحة شيعة العراق بأن يتكلم هذا العميل الإيراني بأسمهم بهذا الشكل القبيح التآمري ويشوه صورتهم وسمعتهم ويظهرهم بمظهر الطائفة الغير الوطنية التي لاتحترم انتمائها للعراق بدليل سماحها لمجرم إيراني معروف كالقبنجي بأن يتكلم بأسمها من داخل العراق وهي ساكته وخانعة، بل خائفة ولاتستطيع محاسبته بسبب كونه يمثل أحد كبار عناصر اللوبي الإيراني في العراق ويتمتع بحماية إيرانية مباشرة !
مما يؤسف له ان شيعة العراق - ماعدا قلة قليلة من الشرفاء الوطنيين - دائما يفشلون في أمتحان الوطنية والأنتماء للعراق وتجدهم في ضياع تام ما بين انتماءاتهم الطائفية، وما بين تلاعب إيران بهم وبمصيرهم وقرارهم، فمن يستطيع الآن ان يثبت ان القرار السياسي الشيعي هو قرار وطني خالص وليس قرارا يتم صنعه في إيران والأحزاب الشيعة, المؤسسات الدينية وغيرها تنفذه فقط تلبية للأوامر الايرانية، مثلما هو الحال بالنسبة للساسة والتنظيمات السنية التي هي الأخرى تخلت عن انتمائها الوطني ورهنت إرادتها السياسية بيد الدول العربية وتنظيم القاعدة الإرهابي وأرتكبت أبشع الجرائم بحق العراق!
وختاما نكرر السؤال .. من يجرؤ على طرد صدر الدين القبنجي وإعادته الى بلده إيران؟
kodhayer1961@yahoo.com
خضير طاهر
صدر الدين القبنجي مواطن إيراني دخل الى العراق وعاش في النجف، وتم تسفيره في عقد السبعينات من العراق الى إيران ، وبعد مجيء انقلاب المجرم المقبور الخميني على نظام الشاه تقلد القبنجي مناصب أمنية هامة في إيران، ويعرف جميعا العراقيين الذين عاشوا إيران انه كان من كبار الجلادين الذين عذبوا وأعدموا الجنود العراقيين الأسرى، وكان يمارس شتى الجرائم الوحشية ضد العراقيين هناك بدافع الحقد الفارسي على كل ماهو عراقي، والقبنجي هو أحد عناصر المخابرات الإيرانية التي تعتمد عليهم في تأجيج الفتنة الطائفية فهو مكمل لجرائم جلال الصغير وصولاغ وهادي العامري وعبد العزيز الحكيم وعبد الكريم العنزي ومقتدى الصدر وغيرهم.
والسؤال المطروح هو أليس المفروض ببلد وحكومة تحترم نفسها وتعرف ان القبنجي تقلد عدة مناصب في الأجهزة الأمنية الإيرانية، وانه أساء الى العراقيين كثيرا في إيران ، ويمارس حاليا نشاطا مخابراتياً وأعلاميا لضرب الوحدة الوطنية واشعال نار الحرب الطائفية، ويتدخل في شؤون العراق الداخلية وهو لايحمل الجنسية العراقية ... أليس من المفروض قانونياً ووطنيا طرد هذا العميل من العراق وإعادته الى بلده إيران، اذا لم يكن بالأماكن إعتقاله ومحاكمته بتهمة التجسس وإرتكاب جريمة الإرهاب الطائفي؟
لا أدري ماهية مصلحة شيعة العراق بأن يتكلم هذا العميل الإيراني بأسمهم بهذا الشكل القبيح التآمري ويشوه صورتهم وسمعتهم ويظهرهم بمظهر الطائفة الغير الوطنية التي لاتحترم انتمائها للعراق بدليل سماحها لمجرم إيراني معروف كالقبنجي بأن يتكلم بأسمها من داخل العراق وهي ساكته وخانعة، بل خائفة ولاتستطيع محاسبته بسبب كونه يمثل أحد كبار عناصر اللوبي الإيراني في العراق ويتمتع بحماية إيرانية مباشرة !
مما يؤسف له ان شيعة العراق - ماعدا قلة قليلة من الشرفاء الوطنيين - دائما يفشلون في أمتحان الوطنية والأنتماء للعراق وتجدهم في ضياع تام ما بين انتماءاتهم الطائفية، وما بين تلاعب إيران بهم وبمصيرهم وقرارهم، فمن يستطيع الآن ان يثبت ان القرار السياسي الشيعي هو قرار وطني خالص وليس قرارا يتم صنعه في إيران والأحزاب الشيعة, المؤسسات الدينية وغيرها تنفذه فقط تلبية للأوامر الايرانية، مثلما هو الحال بالنسبة للساسة والتنظيمات السنية التي هي الأخرى تخلت عن انتمائها الوطني ورهنت إرادتها السياسية بيد الدول العربية وتنظيم القاعدة الإرهابي وأرتكبت أبشع الجرائم بحق العراق!
وختاما نكرر السؤال .. من يجرؤ على طرد صدر الدين القبنجي وإعادته الى بلده إيران؟
kodhayer1961@yahoo.com
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري