طبول الحرب تقرع بقوة فلتستعد إيران ؟؟؟
((مابين السطور))
بقلم: سعيد موسى
وآهم من يعتقد أن المجتمع الإسرائيلي، قد أتى بجوقة الإجرام نتن ياهو وليبرمان وتوافقوا مع براك، من اجل صنع سلام أو فرض سلام، قبل شن عدوان وليس أي عدوان، ووآهم من يراهن على تصلب الرئيس الأمريكي اوباما في اعتراض مخططات شبه جاهزة عدوانية إسرائيلية، لقد اجمع الرأي العام الإسرائيلي على انتهاج سياسة التغيير، بتتويج من هم أكثر دموية وتطرفا على رأس الهرم القيادي، كي يعيدوا للكيان الإسرائيلي هيبته على مستوى الشرق الأوسط، وليس على مستوى عملية صغيرة في غزة وجنوب لبنان، فقد أصبح لدى المجتمع الإسرائيلي قناعة بان ذلك الهدف لا يتآتى إلا بضرب الرأس بعيدا عن اذرع المقاومة الأخطبوطية، التعامل مع الإحداثيات الثابتة ومع الأنظمة والجيوش الرسمية مع التفوق النوعي الجوي والنووي منه خاصة، وع وجود أهداف عسكرية ونووية ثابتة على سطح الأرض ، اثبت التاريخ والتجارب أن للكيان الإسرائيلي ومؤسسته العسكرية والاستخبارية فيها نصيب كبير من إمكانيات الحسم وتحقيق النصر، وعدوان النكبة 48 وعدوان النكسة67 وضرب المفاعل النووي العراقي ، مع وجود ترسانة من الأسلحة الجوية والأرضية والصاروخية لدى العرب، إنما هو نموذج سيرتد إليه قادة الكيان الإسرائيلي، ويهربوا من فخ مناورة المقاومة الزئبقية في غزة وجنوب لبنان.
إن كل المؤشرات وبحجم خطر المشروع النووي الإيراني، مهما شكك البعض في جدية الكيان الإسرائيلي من استهداف طهران، وإن عمليات التضليل الإسرائيلية والمتراوحة بين التأجيل وعدم إعطاء الضوء الأمريكي للهجوم ، إنما يخدم إستراتيجية الارتداد الصهيونية، حيث تعود الكيان الإسرائيلي على إستراتيجية المباغتة بسلاح الجو الأكثر حداثة من حيث الإمكانيات التقنية العسكرية، وكذلك باستخدام اذرع الموساد في إرباك الجبهات الداخلية، ولعل نموذج العدوان على غزة ماهر إلا تدريب وتمرين ليس لاستعادة الردع والهيبة المفقودة وحسب، بل لاستعادة الاستراتيجيات القديمة المطورة، حين يعتقد الخصم أن العدو منشغل بهمومه وفساده ومناكفاته الداخلية، وتفعل المكنة الإعلامية المخابراتية فعلها، تارة بحتمية العدوان وتارة أخرى بتأجيله وتارة ثالثة بعدم إمكانيته، فتفتر الهمم والاستعدادات وتكون الأرضية خصبة لعملية المباغتة، وهذا ماحدث في العدوان الأخير على غزة، لدرجة انه حضرني مشهد مسموع بعد أن اتخذ المجلس الوزاري الصهيوني المصغر قراره بشن الهجوم دون تحديد ساعة الصفر، خرج مواطن أو مسئول على الهواء، ليسأل المحلل السياسي الأخ/ ناصر اللحام قائلا: هل فعلا سيشنون عدوانا على غزة، فقال له الأخير غاضبا: ماذا تقول يارجل لقد بدأت الحرب فعلا على الأرض!!!.
ما يحدث من تدريبات إسرائيلية جوية اكتملت، وما يحد من استعدادات للجبهة الداخلية على كافة المستويات حتى توقع هجوم كيميائي مضاد شبه مكتملة كذلك، وقد اتجهت بوصلة اكتمال العدوان إلى الولايات المتحدة وأوروبا، وهؤلاء فعلا وليس تهويشا يطلبون من الكيان الإسرائيلي عدم بدء الهجوم، لدرجة انه وحسب الصحافة المخابراتية الصهيونية، فقد تصل القيادة الأمريكية والأوروبية إلى قناعة حتمية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لان البديل سيكون بحشرهم في الزاوية وجرهم إلى واقع ليس ببعيد في أتون ذلك الهجوم المتوقع، وبالتالي لن يكون أمامهم دون استعداد أو تنسيق إلا مباركة ذلك العدوان، خاصة إن كانت الضربات سريعة ودقيقة ومدمرة، وسيجبرون دون تردد في حال تعرض الكيان الإسرائيلي للخطر، إلى دخول حرب جوية خاطفة ومزلزلة ولن يتخلوا عن ربيبتهم الصهيونية تحت أي مبرر ولا بأي احتمال.
((مابين السطور))
بقلم: سعيد موسى
وآهم من يعتقد أن المجتمع الإسرائيلي، قد أتى بجوقة الإجرام نتن ياهو وليبرمان وتوافقوا مع براك، من اجل صنع سلام أو فرض سلام، قبل شن عدوان وليس أي عدوان، ووآهم من يراهن على تصلب الرئيس الأمريكي اوباما في اعتراض مخططات شبه جاهزة عدوانية إسرائيلية، لقد اجمع الرأي العام الإسرائيلي على انتهاج سياسة التغيير، بتتويج من هم أكثر دموية وتطرفا على رأس الهرم القيادي، كي يعيدوا للكيان الإسرائيلي هيبته على مستوى الشرق الأوسط، وليس على مستوى عملية صغيرة في غزة وجنوب لبنان، فقد أصبح لدى المجتمع الإسرائيلي قناعة بان ذلك الهدف لا يتآتى إلا بضرب الرأس بعيدا عن اذرع المقاومة الأخطبوطية، التعامل مع الإحداثيات الثابتة ومع الأنظمة والجيوش الرسمية مع التفوق النوعي الجوي والنووي منه خاصة، وع وجود أهداف عسكرية ونووية ثابتة على سطح الأرض ، اثبت التاريخ والتجارب أن للكيان الإسرائيلي ومؤسسته العسكرية والاستخبارية فيها نصيب كبير من إمكانيات الحسم وتحقيق النصر، وعدوان النكبة 48 وعدوان النكسة67 وضرب المفاعل النووي العراقي ، مع وجود ترسانة من الأسلحة الجوية والأرضية والصاروخية لدى العرب، إنما هو نموذج سيرتد إليه قادة الكيان الإسرائيلي، ويهربوا من فخ مناورة المقاومة الزئبقية في غزة وجنوب لبنان.
إن كل المؤشرات وبحجم خطر المشروع النووي الإيراني، مهما شكك البعض في جدية الكيان الإسرائيلي من استهداف طهران، وإن عمليات التضليل الإسرائيلية والمتراوحة بين التأجيل وعدم إعطاء الضوء الأمريكي للهجوم ، إنما يخدم إستراتيجية الارتداد الصهيونية، حيث تعود الكيان الإسرائيلي على إستراتيجية المباغتة بسلاح الجو الأكثر حداثة من حيث الإمكانيات التقنية العسكرية، وكذلك باستخدام اذرع الموساد في إرباك الجبهات الداخلية، ولعل نموذج العدوان على غزة ماهر إلا تدريب وتمرين ليس لاستعادة الردع والهيبة المفقودة وحسب، بل لاستعادة الاستراتيجيات القديمة المطورة، حين يعتقد الخصم أن العدو منشغل بهمومه وفساده ومناكفاته الداخلية، وتفعل المكنة الإعلامية المخابراتية فعلها، تارة بحتمية العدوان وتارة أخرى بتأجيله وتارة ثالثة بعدم إمكانيته، فتفتر الهمم والاستعدادات وتكون الأرضية خصبة لعملية المباغتة، وهذا ماحدث في العدوان الأخير على غزة، لدرجة انه حضرني مشهد مسموع بعد أن اتخذ المجلس الوزاري الصهيوني المصغر قراره بشن الهجوم دون تحديد ساعة الصفر، خرج مواطن أو مسئول على الهواء، ليسأل المحلل السياسي الأخ/ ناصر اللحام قائلا: هل فعلا سيشنون عدوانا على غزة، فقال له الأخير غاضبا: ماذا تقول يارجل لقد بدأت الحرب فعلا على الأرض!!!.
ما يحدث من تدريبات إسرائيلية جوية اكتملت، وما يحد من استعدادات للجبهة الداخلية على كافة المستويات حتى توقع هجوم كيميائي مضاد شبه مكتملة كذلك، وقد اتجهت بوصلة اكتمال العدوان إلى الولايات المتحدة وأوروبا، وهؤلاء فعلا وليس تهويشا يطلبون من الكيان الإسرائيلي عدم بدء الهجوم، لدرجة انه وحسب الصحافة المخابراتية الصهيونية، فقد تصل القيادة الأمريكية والأوروبية إلى قناعة حتمية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لان البديل سيكون بحشرهم في الزاوية وجرهم إلى واقع ليس ببعيد في أتون ذلك الهجوم المتوقع، وبالتالي لن يكون أمامهم دون استعداد أو تنسيق إلا مباركة ذلك العدوان، خاصة إن كانت الضربات سريعة ودقيقة ومدمرة، وسيجبرون دون تردد في حال تعرض الكيان الإسرائيلي للخطر، إلى دخول حرب جوية خاطفة ومزلزلة ولن يتخلوا عن ربيبتهم الصهيونية تحت أي مبرر ولا بأي احتمال.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري