توريط المرجعية !
بقلم: جهاد زاير
jizair55@yahoo.com
لايجهل السياسيون او رجال الدين ( السياسيون ) او غيرهم من ان المرجعية الدينية في العراق تعي دورها جيدا ، وهي تعرف ان بعض الساعين اليها من الباحثين عن مايسند دعاواهم غير الدقيقة ، انما يعملون علىالتصيد والتكسب من وراء الادعاء ان المرجعية تسندهم في مساعيهم تلك . ولا يخفى على احد من المهتمين ، بان المرجعية الدينية في النجف الاشرف كانت دائما تشكل صمام امان للحياة السياسية في بلادنا ، كما في البلدان الاخرى التي تؤمن بدور المرجعية السياسي والاجتماعي ، ويعرف الجميع ان المرجعية لايمكن ان تحيد عن مواقفها العادلة والمساندة لعموم الشعب دون تمييز طائفي او عرقي او من اي نوع ، بدليل ان المرجعية طالما وقفت الى جانب الشعب الكردي في نضاله ضد الدكتاتورية والاضطهاد العرقي والعنصري الذي كان يتعرض له شعبنا في كردستان في حقب سياسية مختلفة، كما وقفت الى جانب عموم شعب العرلاق في نضاله ضد المستعمرين من اي نوع وضد تعريض السيادة العراقية للمخاطر او التهديد ، ولكن لم يعرف عنها يوما انها وقفت الى جانب فئة او جهة وطنية او دينية ضد جهة اخرى ، وبقيت تحافظ على تقليد حكيم وقويم في النأي عن اي شكل من اشكال التنافس او التناحر الداخلي سعيا وراء مكاسب او مغانم دنيوية غير مستحقة . ولذا فان جميع الساعين الى المرجعية سرعان ماعادوا مكسورين ولا اقول غير ذلك من موقف المرجعية الثابت والعادل وبما يرضي الله والرعية دون تمييز ، وهو ماينكرونه على المرجعية الرشيدة ! اننا لانريد ان تتعرض مواقف المرجعية الدينية والمرجع الديني الاعلى الى التشويه ، خاصة وان هناك جهات تستهدف النيل من المرجعية على خلفيات طائفية او سلفية متطرفة ، مع انها تعرف او لاتعرف ان رجل المرجعية الاول انما هو عالم فاضل مجتهد في امور الدين الاسلامي لم يجر انتخابه لاسباب غير علمية ، فالمرجعية الدينية عندنا لاتتأثر بالدعاوى السياسية او الطائفية او الاجتماعية غير السليمة او العادلة ولان هذا هو قدرها وخيارها اولا واخيرا ، باعتبارها ( مرجعية ) وليست طرفا في اي نوع من السباقات الدنيوية الزائلة ! واشير بهذا الى الموقف الاخير للمرجعية من الخطاب الطائفي الذي اطلقه احد رجال الدين في النجف الاشرف من احقية الشيعة لتسيد المشهد السياسي العراقي على خلفية الغالبية العددية للشيعة في التعداد السكاني لشعب العراق وتأكيدها ان العراق تحكمه اغلبية سياسية تشكلها الانتخابات لااغلبية طائفية ! وبهذا فان على الذين لم يكونوا يفهمون موقف المرجعية من قبل ان يراجعوا انفسهم وان يكفوا عن محاولاتهم لتوريط المرجعية في اتخاذ مواقف وخيارات ليست منها ! جهاد زاير
بقلم: جهاد زاير
jizair55@yahoo.com
لايجهل السياسيون او رجال الدين ( السياسيون ) او غيرهم من ان المرجعية الدينية في العراق تعي دورها جيدا ، وهي تعرف ان بعض الساعين اليها من الباحثين عن مايسند دعاواهم غير الدقيقة ، انما يعملون علىالتصيد والتكسب من وراء الادعاء ان المرجعية تسندهم في مساعيهم تلك . ولا يخفى على احد من المهتمين ، بان المرجعية الدينية في النجف الاشرف كانت دائما تشكل صمام امان للحياة السياسية في بلادنا ، كما في البلدان الاخرى التي تؤمن بدور المرجعية السياسي والاجتماعي ، ويعرف الجميع ان المرجعية لايمكن ان تحيد عن مواقفها العادلة والمساندة لعموم الشعب دون تمييز طائفي او عرقي او من اي نوع ، بدليل ان المرجعية طالما وقفت الى جانب الشعب الكردي في نضاله ضد الدكتاتورية والاضطهاد العرقي والعنصري الذي كان يتعرض له شعبنا في كردستان في حقب سياسية مختلفة، كما وقفت الى جانب عموم شعب العرلاق في نضاله ضد المستعمرين من اي نوع وضد تعريض السيادة العراقية للمخاطر او التهديد ، ولكن لم يعرف عنها يوما انها وقفت الى جانب فئة او جهة وطنية او دينية ضد جهة اخرى ، وبقيت تحافظ على تقليد حكيم وقويم في النأي عن اي شكل من اشكال التنافس او التناحر الداخلي سعيا وراء مكاسب او مغانم دنيوية غير مستحقة . ولذا فان جميع الساعين الى المرجعية سرعان ماعادوا مكسورين ولا اقول غير ذلك من موقف المرجعية الثابت والعادل وبما يرضي الله والرعية دون تمييز ، وهو ماينكرونه على المرجعية الرشيدة ! اننا لانريد ان تتعرض مواقف المرجعية الدينية والمرجع الديني الاعلى الى التشويه ، خاصة وان هناك جهات تستهدف النيل من المرجعية على خلفيات طائفية او سلفية متطرفة ، مع انها تعرف او لاتعرف ان رجل المرجعية الاول انما هو عالم فاضل مجتهد في امور الدين الاسلامي لم يجر انتخابه لاسباب غير علمية ، فالمرجعية الدينية عندنا لاتتأثر بالدعاوى السياسية او الطائفية او الاجتماعية غير السليمة او العادلة ولان هذا هو قدرها وخيارها اولا واخيرا ، باعتبارها ( مرجعية ) وليست طرفا في اي نوع من السباقات الدنيوية الزائلة ! واشير بهذا الى الموقف الاخير للمرجعية من الخطاب الطائفي الذي اطلقه احد رجال الدين في النجف الاشرف من احقية الشيعة لتسيد المشهد السياسي العراقي على خلفية الغالبية العددية للشيعة في التعداد السكاني لشعب العراق وتأكيدها ان العراق تحكمه اغلبية سياسية تشكلها الانتخابات لااغلبية طائفية ! وبهذا فان على الذين لم يكونوا يفهمون موقف المرجعية من قبل ان يراجعوا انفسهم وان يكفوا عن محاولاتهم لتوريط المرجعية في اتخاذ مواقف وخيارات ليست منها ! جهاد زاير
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري