أربعاء 20 أيار \ مايو 2009
جماعة علماء ومثقفي العراق :- تنصل اوباما عن تعهداته مؤشر خطير على تبنيه لسياسة المحافظين الجدد
قالت جماعة علماء ومثقفي العراق إن القرارين اللذين اتخذهما الرئيس الأميركي اوباما بخصوص عدم نشر صور جرائم التعذيب ضد الأسرى والمعتقلين واستمرار العمل بالمحاكم العسكرية الاستثنائية يلقيان المزيد من الشك والريبة على مصداقية التعهدات التي أطلقها خلال معركة الرئاسة الأميركية .
وعدت الجماعة في بيان صدر عن أمانتها العامة اليوم هذين القرارين بأنهما مؤشران على تبني الرئيس اوباما لسياسة المحافظين الجدد وانسحاب هذه السياسة على الحقبة ( الديمقراطية ) الحالية .
ورأت الجماعة التي يتولى أمانتها العامة الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم في هذين القرارين تشجيعا للمجرمين الذين انتهكوا القوانين الدولية وشنوا الحرب ضد العراق على المضي قدما في جرائمهم .
وحذرت من خطورة هذه التراجعات التي لمست فيها تنصلا واضحا عن تعهدات اوباما خلال المعركة الانتخابية للرئاسة الأميركية مما ينعكس سلبا على القرار الذي اتخذه بالانسحاب من العراق .
وأشارت جماعة علماء ومثقفي العراق في ختام بيانها إلى الصدمة التي سادت العالم الإسلامي إزاء هذه التراجعات التي قالت أنها ترسل إشارات خطيرة مسبقة عن فحوى ومضامين الخطاب الذي يزمع إن يوجهه الرئيس اوباما إلى العالم الإسلامي .
وفي ما يأتي نص البيان :-
بيان حول تنصل الرئيس اوباما عن تعهدات أطلقها خلال المعركة الانتخابية
في قرارين القيا المزيد من الشك والريبة على مصداقية التعهدات التي أطلقها الرئيس اوباما للناخب الأميركي خلال معركة الرئاسة تراجع في الأول عن نشر صور تتضمن عمليات تعذيب الأسرى المعتقلين في سجون جيش الاحتلال الأميركي في العراق وأفغانستان وأمر بعدم نشر تلك الصور بينما أبقى في القرار الثاني على المحاكم العسكرية الاستثنائية في معتقل غوانتانامو لمحاكمة من وصفوا بالإرهابيين .
وكان الرئيس اوباما صوت إبان عضويته في مجلس الشيوخ الأميركي ضد نظام المحاكم العسكرية الاستثنائية .
إن تراجع الرئيس الأميركي اوباما عن التعهدات التي أطلقها في حملته الانتخابية واتخاذه هذين القرارين يؤشر على نحو ملفت للانتباه تبنيه عمليا لسياسة زمرة المحافظين الجدد ورمزهم الظالم بوش مجرم العصر وانسحاب هذه السياسة على الحقبة ( الديمقراطية ) الحالية بزعامة اوباما وهو منحى خطير يمكن إن يتخذ ستارا لتراجعات أخرى على صعد أوسع وأعمق واشمل وتحت مسوغات غير مقنعة لأي متابع ! .
إن الأمانة العامة لجماعة علماء ومثقفي العراق إذ ترصد هذه التراجعات المعلنة من قبل الرئيس اوباما فإنها تتفق مع القائلين بان الكشف عن الصور ضروري لضمان عدم حدوث انتهاكات مشابهة في المستقبل وان السخط على هذه الصور ينبغي إن ينسحب على الجرائم الخطيرة التي تظهرها كما تشاطر القائلين بان اعتماد اوباما على المحاكم العسكرية الاستثنائية لن يخدم العدالة التي كانت تتطلع إليها الإنسانية جمعاء إنما هي نكوص عنها أيا كانت المزاعم التي تقف من وراء هذا القرار غير المنصف لمعتقلي غوانتانامو .
إننا نرى في هذين القرارين الخطيرين تشجيعا للمجرمين الذين انتهكوا قوانين الحرب على المضي قدما من غير رادع فاعل في جرائمهم ضد مواطني العراق وأفغانستان الذين غزت وطنيهما الولايات المتحدة الأميركية وجاء غزوها للعراق تحت مسوغات باطلة ومزاعم كاذبة شارك في نسجها بوش المجرم وأركان إدارته من الدجالين والأفاقين والمجرمين والإرهابيين الحقيقيين وناهبي ثروات الشعوب وسالبي حريتها وقاتلي أبنائها ومدمري انجازاتها المادية والعلمية والحضارية .
وتحذر الأمانة العامة لجماعة علماء ومثقفي العراق من خطورة هذه التراجعات التي تلمس فيها تنصلا واضحا عن تعهدات اوباما خلال المعركة الانتخابية للرئاسة الأميركية مما ينعكس سلبا على قراره الذي اتخذه بالانسحاب من العراق وهو الأمر الأكثر خطورة ليس على شعب العراق حسب وإنما على القوات الأميركية الغازية للعراق وعلى الاقتصاد الأميركي الذي يعاني من أزمة مالية خطيرة كان أهم أسبابها مغامرة مجرم العصر بوش في حربه على العراق واحتلاله والتصدي الباسل لها من قبل المقاومة الوطنية العراقية .
وأخيرا فان هذين القرارين الجائرين والمريبين اللذين اتخذهما الرئيس اوباما يشكلان صدمة كبيرة في حد ذاتهما للعالم الإسلامي كما يرسل إشارات خطيرة عن فحوى ومضامين الخطاب الذي يزمع إن يوجهه في حزيران المقبل إلى العالم الإسلامي ! .
والله اكبر على الظالمين .
جماعة علماء ومثقفي العراق
الأمانة العامة
25 / جمادى الأولى / 1430
19 / أيار / 2009
جماعة علماء ومثقفي العراق :- تنصل اوباما عن تعهداته مؤشر خطير على تبنيه لسياسة المحافظين الجدد
قالت جماعة علماء ومثقفي العراق إن القرارين اللذين اتخذهما الرئيس الأميركي اوباما بخصوص عدم نشر صور جرائم التعذيب ضد الأسرى والمعتقلين واستمرار العمل بالمحاكم العسكرية الاستثنائية يلقيان المزيد من الشك والريبة على مصداقية التعهدات التي أطلقها خلال معركة الرئاسة الأميركية .
وعدت الجماعة في بيان صدر عن أمانتها العامة اليوم هذين القرارين بأنهما مؤشران على تبني الرئيس اوباما لسياسة المحافظين الجدد وانسحاب هذه السياسة على الحقبة ( الديمقراطية ) الحالية .
ورأت الجماعة التي يتولى أمانتها العامة الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم في هذين القرارين تشجيعا للمجرمين الذين انتهكوا القوانين الدولية وشنوا الحرب ضد العراق على المضي قدما في جرائمهم .
وحذرت من خطورة هذه التراجعات التي لمست فيها تنصلا واضحا عن تعهدات اوباما خلال المعركة الانتخابية للرئاسة الأميركية مما ينعكس سلبا على القرار الذي اتخذه بالانسحاب من العراق .
وأشارت جماعة علماء ومثقفي العراق في ختام بيانها إلى الصدمة التي سادت العالم الإسلامي إزاء هذه التراجعات التي قالت أنها ترسل إشارات خطيرة مسبقة عن فحوى ومضامين الخطاب الذي يزمع إن يوجهه الرئيس اوباما إلى العالم الإسلامي .
وفي ما يأتي نص البيان :-
بيان حول تنصل الرئيس اوباما عن تعهدات أطلقها خلال المعركة الانتخابية
في قرارين القيا المزيد من الشك والريبة على مصداقية التعهدات التي أطلقها الرئيس اوباما للناخب الأميركي خلال معركة الرئاسة تراجع في الأول عن نشر صور تتضمن عمليات تعذيب الأسرى المعتقلين في سجون جيش الاحتلال الأميركي في العراق وأفغانستان وأمر بعدم نشر تلك الصور بينما أبقى في القرار الثاني على المحاكم العسكرية الاستثنائية في معتقل غوانتانامو لمحاكمة من وصفوا بالإرهابيين .
وكان الرئيس اوباما صوت إبان عضويته في مجلس الشيوخ الأميركي ضد نظام المحاكم العسكرية الاستثنائية .
إن تراجع الرئيس الأميركي اوباما عن التعهدات التي أطلقها في حملته الانتخابية واتخاذه هذين القرارين يؤشر على نحو ملفت للانتباه تبنيه عمليا لسياسة زمرة المحافظين الجدد ورمزهم الظالم بوش مجرم العصر وانسحاب هذه السياسة على الحقبة ( الديمقراطية ) الحالية بزعامة اوباما وهو منحى خطير يمكن إن يتخذ ستارا لتراجعات أخرى على صعد أوسع وأعمق واشمل وتحت مسوغات غير مقنعة لأي متابع ! .
إن الأمانة العامة لجماعة علماء ومثقفي العراق إذ ترصد هذه التراجعات المعلنة من قبل الرئيس اوباما فإنها تتفق مع القائلين بان الكشف عن الصور ضروري لضمان عدم حدوث انتهاكات مشابهة في المستقبل وان السخط على هذه الصور ينبغي إن ينسحب على الجرائم الخطيرة التي تظهرها كما تشاطر القائلين بان اعتماد اوباما على المحاكم العسكرية الاستثنائية لن يخدم العدالة التي كانت تتطلع إليها الإنسانية جمعاء إنما هي نكوص عنها أيا كانت المزاعم التي تقف من وراء هذا القرار غير المنصف لمعتقلي غوانتانامو .
إننا نرى في هذين القرارين الخطيرين تشجيعا للمجرمين الذين انتهكوا قوانين الحرب على المضي قدما من غير رادع فاعل في جرائمهم ضد مواطني العراق وأفغانستان الذين غزت وطنيهما الولايات المتحدة الأميركية وجاء غزوها للعراق تحت مسوغات باطلة ومزاعم كاذبة شارك في نسجها بوش المجرم وأركان إدارته من الدجالين والأفاقين والمجرمين والإرهابيين الحقيقيين وناهبي ثروات الشعوب وسالبي حريتها وقاتلي أبنائها ومدمري انجازاتها المادية والعلمية والحضارية .
وتحذر الأمانة العامة لجماعة علماء ومثقفي العراق من خطورة هذه التراجعات التي تلمس فيها تنصلا واضحا عن تعهدات اوباما خلال المعركة الانتخابية للرئاسة الأميركية مما ينعكس سلبا على قراره الذي اتخذه بالانسحاب من العراق وهو الأمر الأكثر خطورة ليس على شعب العراق حسب وإنما على القوات الأميركية الغازية للعراق وعلى الاقتصاد الأميركي الذي يعاني من أزمة مالية خطيرة كان أهم أسبابها مغامرة مجرم العصر بوش في حربه على العراق واحتلاله والتصدي الباسل لها من قبل المقاومة الوطنية العراقية .
وأخيرا فان هذين القرارين الجائرين والمريبين اللذين اتخذهما الرئيس اوباما يشكلان صدمة كبيرة في حد ذاتهما للعالم الإسلامي كما يرسل إشارات خطيرة عن فحوى ومضامين الخطاب الذي يزمع إن يوجهه في حزيران المقبل إلى العالم الإسلامي ! .
والله اكبر على الظالمين .
جماعة علماء ومثقفي العراق
الأمانة العامة
25 / جمادى الأولى / 1430
19 / أيار / 2009
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري