وصف السيد كمال كركوكي نائب رئيس اقليم كردستان في تصريحات ادلى بها مؤخراً المالكي بانه «رجل خطير»مؤكداً ان « ا الأكراد يحاولون التصدي له» مضيفاً انه «خطر على العراق وخطر على الديمقراطية» وان السيد المالكي هو «صدام ثان»..
يبدو ان السيد المالكي يدفع الآن لبعض السياسيين ألأكراد ثمن فوزه الكاسح في الانتخابات المحلية الاخيرة لذي يعني بالضرورة حصول سياساته الداخلية على تأييد الملايين من ابناء الشعب العراقي الذين وجدوا فيه املاً حقيقياً يمكن ان يعيد الى العراقيين بسمتهم التي افتقدوها منذ زمن بعيد.
انني وكعراقي مستقل اشعر ويشاركني في شعوري هذا الكثيرين من ابناء وطني ان السيد المالكي هو حقاً خطر حقيقي كما يقول السيد كركوكي ولكن فقط على دعاة الانقسام والتشرذم وتجزئة الوطن وتفتيته وبعثرة امواله. انه خطر مؤكد على الذين يبغون دولة مركزية ضعيفة لاتقوى على الدفاع عن حقوق مواطنيها ورسم سياساتها العامة في مجال الاستثمار والاعمار والعلاقات الخارجية. انه خطر داهم على الذين يبغون حرية التصرف بثروات الشعب العراقي النفطية. انه خطر عظيم على مافيات الفساد التي تنهب الدخل الوطني العراقي. في كل هذا الذي ذكرناه فان السيد كركوكي قد اصاب كبد الحقيقة ونقول له نعم والف نعم فالمالكي يشكل خطراً مستديماً على هؤلاء الساسة الذين يريدون ان يجعلوا العراق بلد الحضارات الكبرى بلداً ضعيفاً مقطع الاجزاء وعلى هذا فلابد ان السيد المالكي و منذ فوزه الانتخابي الاخير اخذ يقض عليهم مضاجعم.
وهنا فان قول السيد كركوكي في ان المالكي «خطر على العراق وخطر على الديمقراطية» هو من باب المضحك المبكي والا كيف يمكن ان يكون خطراً على العراق وهو قائد الحزب الذي قدم الآلاف من الشهداء فكانت دمائهم الزكية قرابين مباركة على طريق حرية الشعب العراقي؟ كيف يمكن ان يكون هذا الرجل الشجاع خطراً على العراق وهو عضو الحزب الذي اصدر النظام الدكتاتوري المقبور مرسوماً يقضي باعدام ليس فقط المنتمين لحزبه بل حتى المتعاطفين معهم ناهيك عن حرمان اقربائهم حتى الدرجة الرابعة من حقوقهم الانسانية؟اما كونه خطراً على الديمقراطية فلاادري كيف يكون خطراً على الديمقراطية من اوصلته الى السلطة صناديق الاقتراع وأكدت تأييدها له الملايين مرة اخرى في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً.
اما قوله ان السيد المالكي هو «صدام ثان» فهو مستهجن ومرفوض لان السيدالمالكي يقود حكومة الوحدة الوطنية التي تمثل معظم الاحزاب المشتركة في العملية السياسية ووهو محكوم بالدستور والقوانين العراقية المرعية وكذلك لابد لنا ان نسأل السيد كركوكي كيف يكون صداماً من وقع بيده على قرار اعدام الطاغية؟ انه كلام رخيص متناقض فضح صاحبه الذي خسر الكثير بحديثه هذا دون ان يحقق اي فائدة تذكر لنفسه او لحزبه الذي ينتمي له او لشعبنا الكردي المحروم.
لابد لقادة التحالف الكردستاني من التروي والتفكير ملياً قبل توجيه هكذا اتهامات جاهزة ضد كل من خالفهم بالرأي لان مثل هذه التصريحات الغير حضارية والتي التي تخلو من العدل والمنطق والحكمة سيكون لها غالباً مردودودات عكسية تؤدي الى نفور ابناء الشعب العراقي من بعض قادة التحالف الكردستاني الحاليين وكذلك فانها سوف لن تقدم حلاً الى قائمة المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان تلك المشاكل التي يدفع ثمنها دائماً المواطن العراقي اينما كان سواء في اقليم كردستان او بقية اجزاء عراقنا الغالي.
ان من الاجدى للسيد كركوكي وهو الذي يشغل منصب نائب رئيس برلمان اقليم كردستان ان يقدم خدمة صادقة لاهلنا الاكراد فيحارب الفساد المستشري هناك ويعمل من اجل ضمان مستقبل زاهر لشعبنا الكردي بدلاً من اثارة المشاكل واطلاق الكلمات على عواهنها بدون ادنى تفكير سليم ورحم الله سيدنا لقمان الحكيم عليه السلام حينما قال:
تمنيت أن تكون لي رقبة كرقبة الزرافة لكي يكون معي متسع من الوقت لأفكر بكلماتي أثناء خروجها قبل أن ينطق بها لساني فإن وجدتها صحيحة نطقتها وإن وجدتها جارحة بلعتها من حيث جاءت
المرصد العراقي
يبدو ان السيد المالكي يدفع الآن لبعض السياسيين ألأكراد ثمن فوزه الكاسح في الانتخابات المحلية الاخيرة لذي يعني بالضرورة حصول سياساته الداخلية على تأييد الملايين من ابناء الشعب العراقي الذين وجدوا فيه املاً حقيقياً يمكن ان يعيد الى العراقيين بسمتهم التي افتقدوها منذ زمن بعيد.
انني وكعراقي مستقل اشعر ويشاركني في شعوري هذا الكثيرين من ابناء وطني ان السيد المالكي هو حقاً خطر حقيقي كما يقول السيد كركوكي ولكن فقط على دعاة الانقسام والتشرذم وتجزئة الوطن وتفتيته وبعثرة امواله. انه خطر مؤكد على الذين يبغون دولة مركزية ضعيفة لاتقوى على الدفاع عن حقوق مواطنيها ورسم سياساتها العامة في مجال الاستثمار والاعمار والعلاقات الخارجية. انه خطر داهم على الذين يبغون حرية التصرف بثروات الشعب العراقي النفطية. انه خطر عظيم على مافيات الفساد التي تنهب الدخل الوطني العراقي. في كل هذا الذي ذكرناه فان السيد كركوكي قد اصاب كبد الحقيقة ونقول له نعم والف نعم فالمالكي يشكل خطراً مستديماً على هؤلاء الساسة الذين يريدون ان يجعلوا العراق بلد الحضارات الكبرى بلداً ضعيفاً مقطع الاجزاء وعلى هذا فلابد ان السيد المالكي و منذ فوزه الانتخابي الاخير اخذ يقض عليهم مضاجعم.
وهنا فان قول السيد كركوكي في ان المالكي «خطر على العراق وخطر على الديمقراطية» هو من باب المضحك المبكي والا كيف يمكن ان يكون خطراً على العراق وهو قائد الحزب الذي قدم الآلاف من الشهداء فكانت دمائهم الزكية قرابين مباركة على طريق حرية الشعب العراقي؟ كيف يمكن ان يكون هذا الرجل الشجاع خطراً على العراق وهو عضو الحزب الذي اصدر النظام الدكتاتوري المقبور مرسوماً يقضي باعدام ليس فقط المنتمين لحزبه بل حتى المتعاطفين معهم ناهيك عن حرمان اقربائهم حتى الدرجة الرابعة من حقوقهم الانسانية؟اما كونه خطراً على الديمقراطية فلاادري كيف يكون خطراً على الديمقراطية من اوصلته الى السلطة صناديق الاقتراع وأكدت تأييدها له الملايين مرة اخرى في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً.
اما قوله ان السيد المالكي هو «صدام ثان» فهو مستهجن ومرفوض لان السيدالمالكي يقود حكومة الوحدة الوطنية التي تمثل معظم الاحزاب المشتركة في العملية السياسية ووهو محكوم بالدستور والقوانين العراقية المرعية وكذلك لابد لنا ان نسأل السيد كركوكي كيف يكون صداماً من وقع بيده على قرار اعدام الطاغية؟ انه كلام رخيص متناقض فضح صاحبه الذي خسر الكثير بحديثه هذا دون ان يحقق اي فائدة تذكر لنفسه او لحزبه الذي ينتمي له او لشعبنا الكردي المحروم.
لابد لقادة التحالف الكردستاني من التروي والتفكير ملياً قبل توجيه هكذا اتهامات جاهزة ضد كل من خالفهم بالرأي لان مثل هذه التصريحات الغير حضارية والتي التي تخلو من العدل والمنطق والحكمة سيكون لها غالباً مردودودات عكسية تؤدي الى نفور ابناء الشعب العراقي من بعض قادة التحالف الكردستاني الحاليين وكذلك فانها سوف لن تقدم حلاً الى قائمة المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان تلك المشاكل التي يدفع ثمنها دائماً المواطن العراقي اينما كان سواء في اقليم كردستان او بقية اجزاء عراقنا الغالي.
ان من الاجدى للسيد كركوكي وهو الذي يشغل منصب نائب رئيس برلمان اقليم كردستان ان يقدم خدمة صادقة لاهلنا الاكراد فيحارب الفساد المستشري هناك ويعمل من اجل ضمان مستقبل زاهر لشعبنا الكردي بدلاً من اثارة المشاكل واطلاق الكلمات على عواهنها بدون ادنى تفكير سليم ورحم الله سيدنا لقمان الحكيم عليه السلام حينما قال:
تمنيت أن تكون لي رقبة كرقبة الزرافة لكي يكون معي متسع من الوقت لأفكر بكلماتي أثناء خروجها قبل أن ينطق بها لساني فإن وجدتها صحيحة نطقتها وإن وجدتها جارحة بلعتها من حيث جاءت
المرصد العراقي
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري