الإعلامي هادي جلو مرعي .. العراق بلد منتج للمفسدين والطغاة .. صدام ضيع الشعب والسياسيون الجدد سرقوه ..!
حوار أجراه فراس الغضبان الحمداني
يعد الكاتب والصحفي هادي جلو مرعي من الطاقات الإبداعية التي حققت حضورا فاعلا في الأوساط الإعلامية والسياسية العراقية بعد عام 2003 في مجال التحرير الصحفي والمقال والتحليل السياسي والدفاع عن الحريات العامة والصحفية خاصة ، واستطاع في فترة قليلة نسبيا إن يتفوق على اقرأنه من الصحفيين الشبان وكذلك المتقدمين من الإعلاميين العراقيين ، طلبت إليه إجراء حوار خاص ... وكان ساخنا .
· من خلال متابعتي لك وقراءتي لإبداعك وجدت اثر الحزن والحرمان يطبع نتاجاتك في مجال المقالة ، فهل كانت طفولتك معذبة ..؟
طفولتي كانت يتيمة ، والدي هجر الدنيا ، لتتفرغ والدتي لتربينا وأخي الأكبر الذي تفوق في مجال الهندسة وهو من ابرز المهندسين الآن ، عشنا الحرمان والألم بعد وفاة والدي المبكرة ، كانت أمي تضع الطعام قبالتنا ولا تشاركنا فيه وتفرح حين ترانا نشبع منه ، وكانت مضحية إلى ابعد الحدود .
· اتجاهاتك الصحفية هل بدأت مبكرة أم هي طارئة ..؟
منذ المرحلة الابتدائية كنت اجمع الصحف والمجلات ، واقرأ فيها بشوق ولهفة ، حتى إن أصدقائي يقولون مستذكرين .. إننا كنا نقرأ الصحف ثم نرميها .. بينما هادي جلو كان يحتفظ بها ويضمها إلى صدره .. الحقيقة إنني كنت اكتب المقالة والقصيدة وأتابع الإخبار واجمع الصور الصحفية ، وكان ذلك مدعاة لتطوري في مجال الكتابة ، حتى إذا دخلت الإعدادية اتضحت لي صورة الإبداع .
· هل كانت دراستك الجامعية ملبية لطموحك ام أجبرتك الظروف على الدراسة في اختصاص لاتريده ..؟
في عام 1992 دخلت معهد المحاسبة وهربت منه وقررت الالتحاق بالجيش لأنني لم افهم شيئا من تلك الدراسة وثم ساعدني أصدقائي لأكمل دراستي في كلية أدبية وفي اختصاص اللغة العربية ، كانت الظروف قاسية حيث كنت أتلقى المساعدات من اغلب الأصدقاء ، وكنت اكتب البحوث والدراسات لأحصل على مبالغ لشراء الملابس ولتامين أجور النقل والدراسة .
· في الجامعة هل مارست الأدب والكتابة ..؟
كنت قريبا لأصدقاء يعملون في بيع الكتب بشارع المتنبي ، ساعدني ذلك على الاقتراب أكثر من الكتابة والنظم ، وكان الجميع يظن إني عبقري وكنت اعتقد إني طالب كسول وكان بعض الأساتذة يمنحوني درجات تكفي لنجاحي لأنهم يظنون انني من امهر الطلاب لديهم .
· هل عشت تجربة حب في الجامعة ..؟
أحببت فتاة طالبة معي وعشت معها حبا عفيفا وألهمتني هذه التجربة الكثير من الإبداع ، لكني الآن اعشق كاتبة وصحفية وأديبة ، أنستني كل ما علق في الذاكرة باستثناء ذلك الحب الأول .
· هل للمرأة حضور في كتاباتك ؟
حتى عندما اكتب في السياسة تتراءى لي صورة امرأة تسدل شعرها ويبدو بياض يديها.. وهي ملهمتي حين أتحدث واكتب .. لاادري هل إنا مسحور بالمرأة ؟ .
· هل أنت سياسي ؟
نعم لأنني أميل إلى تعرية السياسيين وانظر إلى عوراتهم وأدعو الناس لينظروا معي ، فعورة عمرو بن العاص كانت لمنع علي من استخدام سيفه ، بينما عورات السياسيين العراقيين هتكت عرض الشعب المسكين الذي ضيعه صدام وسرقه سياسيو العهد الجديد بشعاراتهم الفارغة .
· هل كنت بعثيا ؟
بصراحة .. لا لكني أتذكر إن مجاميع من ذوي البدلات الزيتوني كانوا يتنقلون على المدارس الابتدائية ويسجلون أسماء التلاميذ ويرغموهم على حضور اجتماعات بعثية .
· هل حضرت هذه الاجتماعات .؟
نعم وكنت اكرهها مثل بقية الطلاب .
· مارايك بعودة البعث ..؟
أجدها فكرة لاتخدم المستقبل .
· ماذا تمثل لك هذه الشخصيات الثلاث ( اياد علاوي ، الجعفري ، المالكي ) ..؟
علاوي والجعفري ورقتان احترقتا ، وبقي المالكي يسير بهذا الاتجاه .. هذه المرحلة لاتبقي ولا تذر ..هناك نخبة سياسية قادمة .. وإنا حزين لان المالكي في مواجهة صعبة .
· الفساد هل هو سبب مهم لضعف الحكومة أم هناك أسباب أخرى ؟
الفساد سبب رئيس لضعف الحكومة .. والفساد سببه الهزيمة الأخلاقية والحضارية للشعب العراقي .. فهو منتج للمفسدين وللطغاة أيضا .
· هل هناك حلقة ضيقة تحيط المالكي ..؟
لابد من حلقة ، فالحاكم الذي لاحلقة له تحيط به لايمكن عده حاكما ، وهؤلاء عرضة للاستثمار من قبل المقربين ورفاق الكفاح .
· ظاهرة المستشارين الذين يهيمنون على أفكار السياسيين الكبار والوزراء .. كيف تنظر لها ..؟
ظاهرة سيئة لكنها طبيعية في بلد مثل العراق ..! .
· لماذا غادرت صحيفة الزمان وهي من الصحف المتقدمة عربيا ودوليا وليس على المستوى المحلي فقط ، ثم عدت إليها ..؟
الزمان الصحيفة الأولى بدون منازع ، ولااريد الخوض في موضوع مغادرتي للزمان ، فقط أقول أنهم تعاملوا معي بكل نبل بينما لم أجد نبيلا بمستوى موقف الزمان معي .. كان ذهابي إلى صحيفة أخرى مؤقت ومثل انتكاسة تخلصت منها بسرعة .
· نقرأ لك مقالات تخرج بها عن المألوف وتهاجم بقسوة مظاهر الفساد والمسؤولين ، إلا تخاف أم هي الحرية المتاحة ..؟
نعم ولا .. فالحرية متوفرة بقدر ما ولكن الشجاعة وعدم الخوف من الخسارات تدفعني لذلك الفعل ، كنت في الزمن الماضي أوزع الكتب الممنوعة والمنشورات ، والآن افعل نفس الشيء بصورة مغايرة .. أنا لااخاف لأنني لااجد أحدا يستحق الخوف منه .
· إلى ايي المدارس الأدبية تميل ..؟
دعني من هذا السؤال .. ولكن أقول ..إني اعشق الأدب الروسي والرواية الروسية واحترم الروايات والكتاب الفرنسيين .. ولا اقرأ للعراقيين باستثناء النوادر .
· يوجد لديك عدد كبير من النتاجات .. هل اصدرت مطبوع .. وهل تكتب في السياسة فقط ..؟
إنا اكتب عن حركة الحياة ، كيف كانت ولا أحصي ما كتبت لكني وضعت عينة من مقالاتي في كتاب أسميته ( على ذمة الزمان ) وفي النية طبع كتاب عنوانه ( أمريكا الجميلة ) يحكي قصة الوجود الأمريكي في العراق بمجموعة من الأعمدة الصحفية .. أمريكا غبية يجب إن أهاجمها بقسوة .
· أين يتجه العراق ..؟
أراه يتجه إلى المستقبل لكني لست متفائلا كثيرا ، فنوعية الناس لدينا رديئة جدا .. هم يفضلون السرقة على بناء الأوطان .
· متى يمكن للكتل السياسية إن تتفق . ؟
صعب جدا .. ولكن يمكن إن تتفق على جملة مشتركات تنفع في بناء دولة المؤسسات .. وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية والتسامح واحترام الآخر .
· إلى أي القيم تميل . ؟
لم افهم السؤال لكني أظنك تتحدث عن الدين والعلمانية والحقيقة أجد إني نصف متدين ونصف علماني ولكني أرى على مسافة واحدة بين الطرفين .
· الانتخابات النيابية كيف تقرا نتائجها ..؟
ستكون مؤثرة لكنها تقليدية إلى حد بعيد والسبب إن السياسي إذا أراد النجاح فعليه إن يدخل في واحدة من الدوائر الثلاث ( الائتلاف الموحد ، التوافق ، التحالف الكردي ) وعدا ذلك فسيكون مجرد عبث أطفال .
· في عالم الصحافة هل تغير واقع الإعلام العراقي كثيرا بعد عام 2003 ..؟
بالتأكيد ..لكننا نحاول الحفاظ على المكتسبات المتحققة من هذا التغيير ، واعتقد إن المواجهة مع العنف ستنحسر وستكون مع السياسيين ورجال الأمن لأنهم سيمنعون الصحفي من الوصول إلى المعلومة .
· بعد هذا العدد الكبير من شهداء الصحافة .. متى يمكن ان يشعر الصحفي انه تم إنصافه ..؟
لايمكن إنصاف الصحفيين لأنهم يبحثون عن الحقيقة ، وهي غير مرغوبة وعليهم إذا أرادوا الاستمرار إن يؤمنوا بالمخاطر .
· هل هناك من نقد لنقابة الصحفيين ..؟
النقابة ليست في وضع يدفع لانتقادها لان الظروف الموضوعية لاتتيح لها العمل بحرية .
· هادي جلو متفائل ..؟
لا على الأقل في حياتي الخاصة .. لكن الكآبة تحاصرني والقلق يحكم حياتي .
firashamdani@yahoo.com
حوار أجراه فراس الغضبان الحمداني
يعد الكاتب والصحفي هادي جلو مرعي من الطاقات الإبداعية التي حققت حضورا فاعلا في الأوساط الإعلامية والسياسية العراقية بعد عام 2003 في مجال التحرير الصحفي والمقال والتحليل السياسي والدفاع عن الحريات العامة والصحفية خاصة ، واستطاع في فترة قليلة نسبيا إن يتفوق على اقرأنه من الصحفيين الشبان وكذلك المتقدمين من الإعلاميين العراقيين ، طلبت إليه إجراء حوار خاص ... وكان ساخنا .
· من خلال متابعتي لك وقراءتي لإبداعك وجدت اثر الحزن والحرمان يطبع نتاجاتك في مجال المقالة ، فهل كانت طفولتك معذبة ..؟
طفولتي كانت يتيمة ، والدي هجر الدنيا ، لتتفرغ والدتي لتربينا وأخي الأكبر الذي تفوق في مجال الهندسة وهو من ابرز المهندسين الآن ، عشنا الحرمان والألم بعد وفاة والدي المبكرة ، كانت أمي تضع الطعام قبالتنا ولا تشاركنا فيه وتفرح حين ترانا نشبع منه ، وكانت مضحية إلى ابعد الحدود .
· اتجاهاتك الصحفية هل بدأت مبكرة أم هي طارئة ..؟
منذ المرحلة الابتدائية كنت اجمع الصحف والمجلات ، واقرأ فيها بشوق ولهفة ، حتى إن أصدقائي يقولون مستذكرين .. إننا كنا نقرأ الصحف ثم نرميها .. بينما هادي جلو كان يحتفظ بها ويضمها إلى صدره .. الحقيقة إنني كنت اكتب المقالة والقصيدة وأتابع الإخبار واجمع الصور الصحفية ، وكان ذلك مدعاة لتطوري في مجال الكتابة ، حتى إذا دخلت الإعدادية اتضحت لي صورة الإبداع .
· هل كانت دراستك الجامعية ملبية لطموحك ام أجبرتك الظروف على الدراسة في اختصاص لاتريده ..؟
في عام 1992 دخلت معهد المحاسبة وهربت منه وقررت الالتحاق بالجيش لأنني لم افهم شيئا من تلك الدراسة وثم ساعدني أصدقائي لأكمل دراستي في كلية أدبية وفي اختصاص اللغة العربية ، كانت الظروف قاسية حيث كنت أتلقى المساعدات من اغلب الأصدقاء ، وكنت اكتب البحوث والدراسات لأحصل على مبالغ لشراء الملابس ولتامين أجور النقل والدراسة .
· في الجامعة هل مارست الأدب والكتابة ..؟
كنت قريبا لأصدقاء يعملون في بيع الكتب بشارع المتنبي ، ساعدني ذلك على الاقتراب أكثر من الكتابة والنظم ، وكان الجميع يظن إني عبقري وكنت اعتقد إني طالب كسول وكان بعض الأساتذة يمنحوني درجات تكفي لنجاحي لأنهم يظنون انني من امهر الطلاب لديهم .
· هل عشت تجربة حب في الجامعة ..؟
أحببت فتاة طالبة معي وعشت معها حبا عفيفا وألهمتني هذه التجربة الكثير من الإبداع ، لكني الآن اعشق كاتبة وصحفية وأديبة ، أنستني كل ما علق في الذاكرة باستثناء ذلك الحب الأول .
· هل للمرأة حضور في كتاباتك ؟
حتى عندما اكتب في السياسة تتراءى لي صورة امرأة تسدل شعرها ويبدو بياض يديها.. وهي ملهمتي حين أتحدث واكتب .. لاادري هل إنا مسحور بالمرأة ؟ .
· هل أنت سياسي ؟
نعم لأنني أميل إلى تعرية السياسيين وانظر إلى عوراتهم وأدعو الناس لينظروا معي ، فعورة عمرو بن العاص كانت لمنع علي من استخدام سيفه ، بينما عورات السياسيين العراقيين هتكت عرض الشعب المسكين الذي ضيعه صدام وسرقه سياسيو العهد الجديد بشعاراتهم الفارغة .
· هل كنت بعثيا ؟
بصراحة .. لا لكني أتذكر إن مجاميع من ذوي البدلات الزيتوني كانوا يتنقلون على المدارس الابتدائية ويسجلون أسماء التلاميذ ويرغموهم على حضور اجتماعات بعثية .
· هل حضرت هذه الاجتماعات .؟
نعم وكنت اكرهها مثل بقية الطلاب .
· مارايك بعودة البعث ..؟
أجدها فكرة لاتخدم المستقبل .
· ماذا تمثل لك هذه الشخصيات الثلاث ( اياد علاوي ، الجعفري ، المالكي ) ..؟
علاوي والجعفري ورقتان احترقتا ، وبقي المالكي يسير بهذا الاتجاه .. هذه المرحلة لاتبقي ولا تذر ..هناك نخبة سياسية قادمة .. وإنا حزين لان المالكي في مواجهة صعبة .
· الفساد هل هو سبب مهم لضعف الحكومة أم هناك أسباب أخرى ؟
الفساد سبب رئيس لضعف الحكومة .. والفساد سببه الهزيمة الأخلاقية والحضارية للشعب العراقي .. فهو منتج للمفسدين وللطغاة أيضا .
· هل هناك حلقة ضيقة تحيط المالكي ..؟
لابد من حلقة ، فالحاكم الذي لاحلقة له تحيط به لايمكن عده حاكما ، وهؤلاء عرضة للاستثمار من قبل المقربين ورفاق الكفاح .
· ظاهرة المستشارين الذين يهيمنون على أفكار السياسيين الكبار والوزراء .. كيف تنظر لها ..؟
ظاهرة سيئة لكنها طبيعية في بلد مثل العراق ..! .
· لماذا غادرت صحيفة الزمان وهي من الصحف المتقدمة عربيا ودوليا وليس على المستوى المحلي فقط ، ثم عدت إليها ..؟
الزمان الصحيفة الأولى بدون منازع ، ولااريد الخوض في موضوع مغادرتي للزمان ، فقط أقول أنهم تعاملوا معي بكل نبل بينما لم أجد نبيلا بمستوى موقف الزمان معي .. كان ذهابي إلى صحيفة أخرى مؤقت ومثل انتكاسة تخلصت منها بسرعة .
· نقرأ لك مقالات تخرج بها عن المألوف وتهاجم بقسوة مظاهر الفساد والمسؤولين ، إلا تخاف أم هي الحرية المتاحة ..؟
نعم ولا .. فالحرية متوفرة بقدر ما ولكن الشجاعة وعدم الخوف من الخسارات تدفعني لذلك الفعل ، كنت في الزمن الماضي أوزع الكتب الممنوعة والمنشورات ، والآن افعل نفس الشيء بصورة مغايرة .. أنا لااخاف لأنني لااجد أحدا يستحق الخوف منه .
· إلى ايي المدارس الأدبية تميل ..؟
دعني من هذا السؤال .. ولكن أقول ..إني اعشق الأدب الروسي والرواية الروسية واحترم الروايات والكتاب الفرنسيين .. ولا اقرأ للعراقيين باستثناء النوادر .
· يوجد لديك عدد كبير من النتاجات .. هل اصدرت مطبوع .. وهل تكتب في السياسة فقط ..؟
إنا اكتب عن حركة الحياة ، كيف كانت ولا أحصي ما كتبت لكني وضعت عينة من مقالاتي في كتاب أسميته ( على ذمة الزمان ) وفي النية طبع كتاب عنوانه ( أمريكا الجميلة ) يحكي قصة الوجود الأمريكي في العراق بمجموعة من الأعمدة الصحفية .. أمريكا غبية يجب إن أهاجمها بقسوة .
· أين يتجه العراق ..؟
أراه يتجه إلى المستقبل لكني لست متفائلا كثيرا ، فنوعية الناس لدينا رديئة جدا .. هم يفضلون السرقة على بناء الأوطان .
· متى يمكن للكتل السياسية إن تتفق . ؟
صعب جدا .. ولكن يمكن إن تتفق على جملة مشتركات تنفع في بناء دولة المؤسسات .. وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية والتسامح واحترام الآخر .
· إلى أي القيم تميل . ؟
لم افهم السؤال لكني أظنك تتحدث عن الدين والعلمانية والحقيقة أجد إني نصف متدين ونصف علماني ولكني أرى على مسافة واحدة بين الطرفين .
· الانتخابات النيابية كيف تقرا نتائجها ..؟
ستكون مؤثرة لكنها تقليدية إلى حد بعيد والسبب إن السياسي إذا أراد النجاح فعليه إن يدخل في واحدة من الدوائر الثلاث ( الائتلاف الموحد ، التوافق ، التحالف الكردي ) وعدا ذلك فسيكون مجرد عبث أطفال .
· في عالم الصحافة هل تغير واقع الإعلام العراقي كثيرا بعد عام 2003 ..؟
بالتأكيد ..لكننا نحاول الحفاظ على المكتسبات المتحققة من هذا التغيير ، واعتقد إن المواجهة مع العنف ستنحسر وستكون مع السياسيين ورجال الأمن لأنهم سيمنعون الصحفي من الوصول إلى المعلومة .
· بعد هذا العدد الكبير من شهداء الصحافة .. متى يمكن ان يشعر الصحفي انه تم إنصافه ..؟
لايمكن إنصاف الصحفيين لأنهم يبحثون عن الحقيقة ، وهي غير مرغوبة وعليهم إذا أرادوا الاستمرار إن يؤمنوا بالمخاطر .
· هل هناك من نقد لنقابة الصحفيين ..؟
النقابة ليست في وضع يدفع لانتقادها لان الظروف الموضوعية لاتتيح لها العمل بحرية .
· هادي جلو متفائل ..؟
لا على الأقل في حياتي الخاصة .. لكن الكآبة تحاصرني والقلق يحكم حياتي .
firashamdani@yahoo.com
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري