الهاشمي يقرع طبول الحرب وفق عنتريات من سبقه
سعد الحمداني
لم ينس الشعب العراقي سابق الأيام والليالي التي عاناها وهو يخوض غمار الموت والحروب العمياء والبلايا التي نزلت على رؤوسهم يوم كانت عنتريات النظام السابق تتحرك وفق الأهواء الذاتية لحاكم أرعن لم يتواني من إشباع غرائزه الدموية والشوفينية التي أوقعت الكثير من الضحايا وسط أبناء العراق وأخرت العراق كثيرا عن ركب الحضارة والتقدم الذي أصبح واضحا وجليا على معظم الدول العربية وغيرها من دول العالم والمعروف أن الحروب آلة مدمرة لإقتصادات البلدان وتحطم نفسية الانسان وتؤخر دفعه للحضارة والكسب العلمي وتناول كل وسائل التقدم والتطور الذي يتنامى كل يوم في دول العالم.
هذه الحالة من الاستهتار والعبث بمقدرات البلد والشعب الذي يعيش في هذا البلد لم توصل العراق إلاّ إلى ما وصل إليه من وضع متردي في جميع النواحي على الرغم من أنه (العراق) يمتلك من الطاقات والكفاءات والموارد التي تؤهله لأن يكون دولة متقدمة من أفضل البلدان في المنطقة وكذلك يمكنها أن تضاهي العديد من دول العالم المتقدم والمتحضر منذ عشرات السنين .
للأسف هذا الوضع الذي أوصل العراق إلى ما وصل إليه اليوم يحاول البعض العودة بنا اليه مرة أخرى ووفق نفس المنهجية والإعدادات العمياء التي يريدون أن يَسوقوا إليها الشعب العراقي مرة أخرى وعن طريق العنتريات والحمق السياسي الذي يركبوه مرة أخرى وكأنهم يعيدون التأريخ بقراءة قديمة ولكن بطبعة حديثة حيث شمرت قائمة تجديد التي يقودها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وبدأت تقرع طبول الحرب بخصوص قضية الفكة التي قامت برعونتها قبلهم القوات الايرانية وبما أن الأمر يحتاج الى التعقل والتصرف السليم إلا أن رعونة الطرفين وتشنجاتهم العمياء من قبل القوات الإيرانية ومجاميع الغباء التي تحشدها قائمة تجديد لدق طبول الحرب وكأنهم في نزهة يحاولون المرور بها على أجساد العراقيين الأبرياء حيث الاستمرار بالتظاهر في عدد من المحافظات العراقية والتطبيل لحل القضية بالطريقة التي اتبعها من قبله نظام البعث الذي نزف العراق فيها ثمان سنوات الكثير من الدماء والضحايا ويتناسى السيد الهاشمي وقائمته التي لا تخلوا من رجال الزوابع أيام زمان بأن للعراق أراضي أخرى كثيرة وهبها المقبور صدام الى دول عربية مثل السعودية والأردن وأن هنالك حقولا نفطية تستخدمها دولة الكويت وتبيع النفط منها طوال السنوات الماضية فلماذا هنا السكوت وهنالك الضجيج والتأجيج لقرع طبول الحرب إن لم تكن هناك أجندة عربية تقف خلف هذا الدفع الى الهاوية لتدمير العراق مرة أخرى كما دمروه يوم كان يحكمه أحد أغبى أغبياء السياسة في تاريخه المقبور صدام ونظامه الشمولي نظام البعث .
فهل يظن الهاشمي أنه أكثر وطنية وحرصا على الأراضي العراقية وعلى حدود التراب العراقي من الحكومة العراقية ومن شخص رئيس وزرائها السيد المالكي أم إنه أحرص من باقي السياسيين العراقيين ليخرج علينا بمجاميع قائمته تجديد الذين لم يُعرف لهم تأريخ معارض لنظام البعث سوى أنهم لملوم يطبقون أجندات لا نعلم الى أين ستأخذ بالعراق وغير معلوم من الذي يدفع بهم الى هذا الأمر .
ففي الوقت الذي نرفض كشعب عراقي وأنا كمواطن بصفتي الشخصية كل التدخلات الايرانية الرعناء والسخيفة التي تجري عبر حدودهم مع العراق لكون العراق ما زال بلدا غير مستقر بالشكل الذي يسمح بتصفية كافة الخلافات التي وقعت بين البلدين ولكن كان على السيد طارق الهاشمي ومن معه من قائمته أن يتركوا المسألة للحكومة العراقية الاتحادية وهي المسؤولة حصريا عن قضايا السيادة العراقية ولا يحق لأحد آخر يعمل باسم الحكومة في حل تلك القضايا وكما هو واضح هنالك لجان مشتركة تعمل وفق المعايير الدولية والتحكيم لدولي لرسم الحدود هي التي ستقرر مع الأمم المتحدة عائدية هذه المنطقة أو تلك وسيكون الحل دبلوماسيا بعيدا عن ضوضاء الحروب ونقمة الموت الذي تخلفه تلك الحروب ،، فلا يمكن أن نقبل من بعض السياسيين إيقاع العراق بمثل هذه الأزمات على أساس العنتريات أو الصراخ الانتخابي من أجل الدعاية فإن الشعب العراقي بات يعرف ويعي كل الحقائق عبر التاريخ الذي مر عليهم وحقبة الأنظمة التي حكمتهم وما عاد الفرد العراقي له القدرة على تحمل تلك العنتريات وقرع طبول الحرب بل أصبح يبحث عن الأمن والسلام فلذلك نرجو إذا سمحتم أن تصموا أفواهكم وتخرسوا ألسنتكم لكي لا يعلوا صوت الحرب على روح الحوار
سعد الحمداني
لم ينس الشعب العراقي سابق الأيام والليالي التي عاناها وهو يخوض غمار الموت والحروب العمياء والبلايا التي نزلت على رؤوسهم يوم كانت عنتريات النظام السابق تتحرك وفق الأهواء الذاتية لحاكم أرعن لم يتواني من إشباع غرائزه الدموية والشوفينية التي أوقعت الكثير من الضحايا وسط أبناء العراق وأخرت العراق كثيرا عن ركب الحضارة والتقدم الذي أصبح واضحا وجليا على معظم الدول العربية وغيرها من دول العالم والمعروف أن الحروب آلة مدمرة لإقتصادات البلدان وتحطم نفسية الانسان وتؤخر دفعه للحضارة والكسب العلمي وتناول كل وسائل التقدم والتطور الذي يتنامى كل يوم في دول العالم.
هذه الحالة من الاستهتار والعبث بمقدرات البلد والشعب الذي يعيش في هذا البلد لم توصل العراق إلاّ إلى ما وصل إليه من وضع متردي في جميع النواحي على الرغم من أنه (العراق) يمتلك من الطاقات والكفاءات والموارد التي تؤهله لأن يكون دولة متقدمة من أفضل البلدان في المنطقة وكذلك يمكنها أن تضاهي العديد من دول العالم المتقدم والمتحضر منذ عشرات السنين .
للأسف هذا الوضع الذي أوصل العراق إلى ما وصل إليه اليوم يحاول البعض العودة بنا اليه مرة أخرى ووفق نفس المنهجية والإعدادات العمياء التي يريدون أن يَسوقوا إليها الشعب العراقي مرة أخرى وعن طريق العنتريات والحمق السياسي الذي يركبوه مرة أخرى وكأنهم يعيدون التأريخ بقراءة قديمة ولكن بطبعة حديثة حيث شمرت قائمة تجديد التي يقودها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وبدأت تقرع طبول الحرب بخصوص قضية الفكة التي قامت برعونتها قبلهم القوات الايرانية وبما أن الأمر يحتاج الى التعقل والتصرف السليم إلا أن رعونة الطرفين وتشنجاتهم العمياء من قبل القوات الإيرانية ومجاميع الغباء التي تحشدها قائمة تجديد لدق طبول الحرب وكأنهم في نزهة يحاولون المرور بها على أجساد العراقيين الأبرياء حيث الاستمرار بالتظاهر في عدد من المحافظات العراقية والتطبيل لحل القضية بالطريقة التي اتبعها من قبله نظام البعث الذي نزف العراق فيها ثمان سنوات الكثير من الدماء والضحايا ويتناسى السيد الهاشمي وقائمته التي لا تخلوا من رجال الزوابع أيام زمان بأن للعراق أراضي أخرى كثيرة وهبها المقبور صدام الى دول عربية مثل السعودية والأردن وأن هنالك حقولا نفطية تستخدمها دولة الكويت وتبيع النفط منها طوال السنوات الماضية فلماذا هنا السكوت وهنالك الضجيج والتأجيج لقرع طبول الحرب إن لم تكن هناك أجندة عربية تقف خلف هذا الدفع الى الهاوية لتدمير العراق مرة أخرى كما دمروه يوم كان يحكمه أحد أغبى أغبياء السياسة في تاريخه المقبور صدام ونظامه الشمولي نظام البعث .
فهل يظن الهاشمي أنه أكثر وطنية وحرصا على الأراضي العراقية وعلى حدود التراب العراقي من الحكومة العراقية ومن شخص رئيس وزرائها السيد المالكي أم إنه أحرص من باقي السياسيين العراقيين ليخرج علينا بمجاميع قائمته تجديد الذين لم يُعرف لهم تأريخ معارض لنظام البعث سوى أنهم لملوم يطبقون أجندات لا نعلم الى أين ستأخذ بالعراق وغير معلوم من الذي يدفع بهم الى هذا الأمر .
ففي الوقت الذي نرفض كشعب عراقي وأنا كمواطن بصفتي الشخصية كل التدخلات الايرانية الرعناء والسخيفة التي تجري عبر حدودهم مع العراق لكون العراق ما زال بلدا غير مستقر بالشكل الذي يسمح بتصفية كافة الخلافات التي وقعت بين البلدين ولكن كان على السيد طارق الهاشمي ومن معه من قائمته أن يتركوا المسألة للحكومة العراقية الاتحادية وهي المسؤولة حصريا عن قضايا السيادة العراقية ولا يحق لأحد آخر يعمل باسم الحكومة في حل تلك القضايا وكما هو واضح هنالك لجان مشتركة تعمل وفق المعايير الدولية والتحكيم لدولي لرسم الحدود هي التي ستقرر مع الأمم المتحدة عائدية هذه المنطقة أو تلك وسيكون الحل دبلوماسيا بعيدا عن ضوضاء الحروب ونقمة الموت الذي تخلفه تلك الحروب ،، فلا يمكن أن نقبل من بعض السياسيين إيقاع العراق بمثل هذه الأزمات على أساس العنتريات أو الصراخ الانتخابي من أجل الدعاية فإن الشعب العراقي بات يعرف ويعي كل الحقائق عبر التاريخ الذي مر عليهم وحقبة الأنظمة التي حكمتهم وما عاد الفرد العراقي له القدرة على تحمل تلك العنتريات وقرع طبول الحرب بل أصبح يبحث عن الأمن والسلام فلذلك نرجو إذا سمحتم أن تصموا أفواهكم وتخرسوا ألسنتكم لكي لا يعلوا صوت الحرب على روح الحوار
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري