الإعلام الأمريكي قلّص متابعته إلى 4% من إجمالي تغطيته في 2008
زيارة أوباما تعيد العراق لدائرة الضوء بعد انشغال العالم بالأزمة المالية
أعادت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العراق، أمس الثلاثاء 7-4-2009، الأضواء إلى حرب سقطت بدرجة كبيرة من الشاشات الإخبارية في الولايات المتحدة المنشغلة الآن بأزمتها الاقتصادية، فقنوات التلفزيون الإخبارية ووسائل الإعلام الأخرى تنقل التقارير التي تتحدث عن فقد الوظائف والحجز على بيوت من لم يسدد الرهن العقاري، وانهيار البنوك، واقتراب شركات صناعة السيارات من خطر الإفلاس.
وتقول بعض الجماعات المدافعة عن حقوق قدامى المقاتلين إن ذلك يصعب حصول الجنود والمجندات العائدات من العراق وأفغانستان على المساعدة التي يحتاجونها للعودة إلى الحياة المدنية، ويقول رئيس جماعة أطباء بيطريين من أجل الحرية بيت هيغسيث إن من الأسباب التي أدت إلى تراجع الاهتمام هو انخفاض مستويات العنف، ويضيف "مَن كان يظن أن العراق هو من المشاكل التي لن يكون على الرئيس أوباما التعامل معها بقوة".
لكن رئيسة مكتب نيويورك تايمز في العاصمة العراقية بغداد أليسا روبن رأت أن العراق يمر بمرحلة ديناميكية حرجة وصولا إلى سحب القوات الأمريكية من هناك، واستطردت "حين ينسحبون فقط سترى كيف يمكن للعنف أن يصل إلى مستوى سيء".
وقالت روبن "إذا كنت تجلس في نيويورك أو واشنطن أو كانسا ستنظر إلى العراق وتتصور قائلا "حسنا الحرب قاربت من الانتهاء"، ثم تتابع شؤونك. هذه الطريقة التي ينظر بها الأمريكيون بعيدًا عن سخونة الجبهة، لكن الواقع مختلف".
وتحتفظ نيويورك تايمز بثلاثة مراسلين دوليين على الأقل ومصور في بغداد، بالإضافة إلى من تشغلهم محليا لكن معظم وسائل الإعلام الأمريكية التي تتعرض لضغوط لخفض الإنفاق قلصت من موظفيها في الخارج، معتمدة على وكالات مثل رويترز والاسوشيتيد برس.
وبدأ العراق يسقط من اهتمامات الرأي العام الأمريكي العام الماضي، وطبقًا لمشروع الصحافة المتميزة التابع لمركز بيو للأبحاث استحوذ الصراع في العراق عام 2008 على نحو 4% من التغطية الإعلامية مقارنة بما بلغ 16% عام 2007.
ويشير تقرير يحلل الصحف الأمريكية وشبكات التلفزيون والمحطات الإذاعية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت "الحرب التي توقع كثيرون خلال حملة الانتخابات الرئاسية أن تكون قضية ساخنة تراجعت بشدة".
ويكشف المدير المناوب للمشروع مارك جوركوفيتز أن العراق يشغل حتى الآن في العام الجاري 2% فقط من التغطية الإعلامية، بالمقارنة مع نحو 2% لأفغانستان و1% لإيران، و3% للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وركز أوباما استراتيجيته على القضاء على القاعدة في أفغانستان، ووعد بارسال 21 ألف جندي إضافي للانضمام إلى 38 ألفا موجودين في أفغانستان بالفعل، اما عدد الجنود الأمريكيين في العراق فما زال نحو 140 ألفا.
زيارة أوباما تعيد العراق لدائرة الضوء بعد انشغال العالم بالأزمة المالية
أعادت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العراق، أمس الثلاثاء 7-4-2009، الأضواء إلى حرب سقطت بدرجة كبيرة من الشاشات الإخبارية في الولايات المتحدة المنشغلة الآن بأزمتها الاقتصادية، فقنوات التلفزيون الإخبارية ووسائل الإعلام الأخرى تنقل التقارير التي تتحدث عن فقد الوظائف والحجز على بيوت من لم يسدد الرهن العقاري، وانهيار البنوك، واقتراب شركات صناعة السيارات من خطر الإفلاس.
وتقول بعض الجماعات المدافعة عن حقوق قدامى المقاتلين إن ذلك يصعب حصول الجنود والمجندات العائدات من العراق وأفغانستان على المساعدة التي يحتاجونها للعودة إلى الحياة المدنية، ويقول رئيس جماعة أطباء بيطريين من أجل الحرية بيت هيغسيث إن من الأسباب التي أدت إلى تراجع الاهتمام هو انخفاض مستويات العنف، ويضيف "مَن كان يظن أن العراق هو من المشاكل التي لن يكون على الرئيس أوباما التعامل معها بقوة".
لكن رئيسة مكتب نيويورك تايمز في العاصمة العراقية بغداد أليسا روبن رأت أن العراق يمر بمرحلة ديناميكية حرجة وصولا إلى سحب القوات الأمريكية من هناك، واستطردت "حين ينسحبون فقط سترى كيف يمكن للعنف أن يصل إلى مستوى سيء".
وقالت روبن "إذا كنت تجلس في نيويورك أو واشنطن أو كانسا ستنظر إلى العراق وتتصور قائلا "حسنا الحرب قاربت من الانتهاء"، ثم تتابع شؤونك. هذه الطريقة التي ينظر بها الأمريكيون بعيدًا عن سخونة الجبهة، لكن الواقع مختلف".
وتحتفظ نيويورك تايمز بثلاثة مراسلين دوليين على الأقل ومصور في بغداد، بالإضافة إلى من تشغلهم محليا لكن معظم وسائل الإعلام الأمريكية التي تتعرض لضغوط لخفض الإنفاق قلصت من موظفيها في الخارج، معتمدة على وكالات مثل رويترز والاسوشيتيد برس.
وبدأ العراق يسقط من اهتمامات الرأي العام الأمريكي العام الماضي، وطبقًا لمشروع الصحافة المتميزة التابع لمركز بيو للأبحاث استحوذ الصراع في العراق عام 2008 على نحو 4% من التغطية الإعلامية مقارنة بما بلغ 16% عام 2007.
ويشير تقرير يحلل الصحف الأمريكية وشبكات التلفزيون والمحطات الإذاعية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت "الحرب التي توقع كثيرون خلال حملة الانتخابات الرئاسية أن تكون قضية ساخنة تراجعت بشدة".
ويكشف المدير المناوب للمشروع مارك جوركوفيتز أن العراق يشغل حتى الآن في العام الجاري 2% فقط من التغطية الإعلامية، بالمقارنة مع نحو 2% لأفغانستان و1% لإيران، و3% للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وركز أوباما استراتيجيته على القضاء على القاعدة في أفغانستان، ووعد بارسال 21 ألف جندي إضافي للانضمام إلى 38 ألفا موجودين في أفغانستان بالفعل، اما عدد الجنود الأمريكيين في العراق فما زال نحو 140 ألفا.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري