صورة غلاف النسخة المترجمة إلى الانكليزية من كتاب "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي".
عرض: د. حميد الهاشمي
بعد طول انتظار صدرت الترجمة الإنكليزية لكتاب "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي"، الذي يعد من أهم أعمال عالم الاجتماع العراقي الشهير د. علي الوردي.
قام بترجمة الكتاب والتقديم له زميله وصديقه عالم الاجتماع العراقي المقيم في أميركا البروفيسور فؤاد البعلي، الذي خصنا مشكورا بنسخة منه.
لقد جاءت ترجمة الكتاب نتيجة لرغبة متبادلة وخاصة من طرف المؤلف الوردي نفسه، كما ذكر لنا البروفيسور البعلي، وفقا لرسالة خطية يحتفظ بها، تعود إلى بداية ثمانينات القرن الماضي كان قد بعثها إليه.
وفؤاد البعلي لمن لا يعرفه، هو عالم اجتماع، عراقي حصل على الدكتوراه من جامعة ولاية لويزيانا الأميركية عام 1960، وعمل تدريسياً بقسم علم الاجتماع في جامعة بغداد إلى جانب كل من الوردي وعبدالجليل الطاهر وحاتم الكعبي وشاكر مصطفى سليم، حتى عام 1963، حيث عاد إلى الولايات المتحدة ليعمل في جامعاتها ويستقر هناك حتى التقاعد بصفة أستاذ متمرس في جامعة كنتاكي الغربية.
له مجموعة مؤلفات باللغتين الانكليزية والعربية في علم الاجتماع وأخرى في ابن خلدون والشؤون العراقية والعربية، بالإضافة إلى عشرات البحوث والمقالات الرصينة. كما عمل أستاذا في كل من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة الكويت لفترة من الزمن بالإضافة إلى عدد من الجامعات الأميركية.
الترجمة الحالية لكتاب علي الوردي "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1965، تأتي بعد تأخر طال انتظاره، خاصة وأن هناك ترجمات للغات أخرى صدرت لذات الكتاب، أحداها بالألمانية للمستشرق الألماني البروفيسور فايروخ.
الترجمة صدرت عن دار "”The Edwin Mellen Press في نيويورك. وقد مهدت للكتاب الباحثة في تاريخ العراق الحديث البروفيسورة "فب مار Phebe Marr"، حيث احتوى على 129 صفحة ماخلا المقدمة والتمهيد التي تجاوزت العشر صفحات من حجم القطع الوسط، وغلاف سميك عكس صورة العلم العراقي الجديد، ومؤرخ عام 2008، كطبعة أولى. وقد أهدى المترجم الكتاب إلى الشعب العراقي الذي عانى خراب الحروب والحصار والإرهاب .
أما عنوانه فقد جاء محورا نسبيا ليكون بالشكل التالي "فهم العراق: المجتمع، الثقافة والشخصية Understanding Iraq: Society, Culture and Personality".
وقد تم ذكر العنوان الأصلي للكتاب في الغلاف الخارجي الثاني للكتاب. وبالطبع فإن الكتاب وبحجمه هذا لا يبدو شاملا لكل محتويات النسخة الأصلية العربية. وقد علل مترجم الكتاب ما حذف بأنه ناجم إما عن تكرار بعض المواضيع من وجه ما، خصوصا في الصفحات الأخيرة منه، أو أن بعضها عبارة عن نماذج واستشهادات شعرية أوردها المؤلف الوردي، ورأى المترجم البعلي صعوبة أو عدم جدوى ترجمتها.
وقد قسمت مواد الكتاب (النسخة المترجمة) إلى مقدمة وأربعة عشر فصلا.
حمل الأول منها عنوان "الصراع بين البداوة والتحضر". ومن بين ما تضمنه هذا الفصل، هو خطأ النظريات التي تقول بأن البداوة مرحلة اجتماعية مرت بها جميع الأمم، وصلة هذه النظرية بنظرية التطور لتشارلز دارون. ورأي الوردي بأنها نظام اجتماعي لأي مجتمع يعيش في البادية. كما تضمن هذا الفصل تكرار دعوة الوردي لقيام علم اجتماع عربي مستمد من خصوصية الواقع العربي ومستفيدا من النظريات الغربية. وهي دعوة ليست أصولية أو عنصرية كما يتوهم البعض من غير المطلعين.
وتضمن الفصل الثاني البداوة، ومن بين ما تناوله أنماط الثقافة البدوية وخصائصها.
فيما اختص الفصل الثالث بالبداوة والنزوع إلى الحرب، وفيه، الروح القبلية، ومفاهيم القوة والعزة والتوق إلى الحرية لدى البدو وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
أما الفصل الرابع فقد تناول "أعماق الثقافة البدوية، ومن سماتها التي بحثها، الإجارة، والغيرة والرياء وغيرها.
و الفصل الخامس "العراق تحت الإحتلال العثماني".
بينما جاء الفصل السادس تحت عنوان "صراع الثقافات في العراق".
وحمل الفصل السابع عنوان "الصراعات الدائمة في العراق"، وقد قسمها إلى: صراع العشائر مع بعضها وصراح الحكومة ضد العشائر، وصراع المدن مع العشائر، وصراع حكومات المدن فيما بينها، والصراع بين المدن أو الأحياء السكنية ضد بعضها البعض.
وتناول الفصل الثامن "طبيعة تنشئة الشخصية الريفية"، وفيها تطرق إلى قيم الضيافة وإيواء الطريد، والسلطة الإستبدادية في القبيلة ومكانة المرأة، وجرائم الشرف.
واختص الفصل التاسع بـ"التدين في العراق" الذي من ضمن ما تناوله: التشيع، والتصوف والدين والمجتمع، والطوائف، وأساليب الدعاية الدينية، والقسم، وغيرها. وفيه يبرز انتقاد الوردي الشديد للممارسات الدينية الخاطئة، وخاصة تلك "الإلتوائية التي تخدع المواطن البسيط، وتكون سببا في تخلفه.
و الفصل العاشر تناول "الظروف الاجتماعية في المناطق الحضرية".
أما الفصل الحادي عشر فبحث في "الازدواجية الشخصية في المناطق الحضرية" .
و الفصل الثاني عشر "التفسخ الأخلاقي في المناطق الحضرية"، ومن ضمن ما تناوله: حب المال، والشذوذ الجنسي، والنوادي الليلية، وعلاقة المرأة بالرجل، والمساواة الاجتماعية.
في حين أن الفصل الثالث عشر حمل عنوان "طبيعة المرحلة الراهنة"، وفيه: مقاومة التغير وفترة ما بعد الحرب العالمية، والتعليم والطبقات الاجتماعية الجديدة والوعي السياسي والفجوة بين الأمة وحكوماتها.
و الفصل الرابع عشر والأخير جاء خلاصة لأفكار واستنتاجات الكتاب عامة.
الجدير بالذكر أن ننوه إلى أن المرحلة التي عاشها وكتب فيها الوردي والقضايا التي تناولها تختلف إلى حد ما عما هو وضع العراق حاليا سواء في ظل التغيير السياسي والاحتلال أو حتى قبله. فقد كان هناك من الحرية النسبية خاصة فترة العهد الملكي وإلى فترة بداية السبعينات نوعا ما.
كما أن المشاكل التي عاناها العراق اختلفت من نواح عديدة، رغم أن الوضع الحالي قد لا يعدو عن كونه امتداد لمشاكل وتراكمات الماضي القريب أو البعيد. وقد أسيء توظيفها بدلا من أن يتم توجيهها نحو بناء الأمة وتحضرها.
أهمية الكتاب تأتي من الحاجة إلى إيصال تشخيصات وتحليلات الوردي البارزة للمجتمع العراقي والناجمة عن علم ودراية، عكس ما يشوب أغلب الكتب والآراء الرائجة الآن خاصة باللغة الإنكليزية، لكتاب أقل ما يقال عنهم أنهم غرباء عن العراق، وإن كان بعضهم من أبنائه أو محيطه العربي الإقليمي، فما بالك بالغرباء فعلا عن الشأن العراقي.
والترجمة هذه تأتي نقلة لتراث الوردي وطروحاته التي تظل متفردة وتغرد خارج السرد باستمرار لملامستها أعماق الواقع العراقي، رغم أن جميع أعماله أصبحت نهبا لدور نشر عديدة في العراق ودول الجوار دون أن تقر بحق ورثته فيها.
د. حميد الهاشمي
رئيس تحرير مجلة علوم إنسانية
عرض: د. حميد الهاشمي
بعد طول انتظار صدرت الترجمة الإنكليزية لكتاب "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي"، الذي يعد من أهم أعمال عالم الاجتماع العراقي الشهير د. علي الوردي.
قام بترجمة الكتاب والتقديم له زميله وصديقه عالم الاجتماع العراقي المقيم في أميركا البروفيسور فؤاد البعلي، الذي خصنا مشكورا بنسخة منه.
لقد جاءت ترجمة الكتاب نتيجة لرغبة متبادلة وخاصة من طرف المؤلف الوردي نفسه، كما ذكر لنا البروفيسور البعلي، وفقا لرسالة خطية يحتفظ بها، تعود إلى بداية ثمانينات القرن الماضي كان قد بعثها إليه.
وفؤاد البعلي لمن لا يعرفه، هو عالم اجتماع، عراقي حصل على الدكتوراه من جامعة ولاية لويزيانا الأميركية عام 1960، وعمل تدريسياً بقسم علم الاجتماع في جامعة بغداد إلى جانب كل من الوردي وعبدالجليل الطاهر وحاتم الكعبي وشاكر مصطفى سليم، حتى عام 1963، حيث عاد إلى الولايات المتحدة ليعمل في جامعاتها ويستقر هناك حتى التقاعد بصفة أستاذ متمرس في جامعة كنتاكي الغربية.
له مجموعة مؤلفات باللغتين الانكليزية والعربية في علم الاجتماع وأخرى في ابن خلدون والشؤون العراقية والعربية، بالإضافة إلى عشرات البحوث والمقالات الرصينة. كما عمل أستاذا في كل من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة الكويت لفترة من الزمن بالإضافة إلى عدد من الجامعات الأميركية.
الترجمة الحالية لكتاب علي الوردي "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1965، تأتي بعد تأخر طال انتظاره، خاصة وأن هناك ترجمات للغات أخرى صدرت لذات الكتاب، أحداها بالألمانية للمستشرق الألماني البروفيسور فايروخ.
الترجمة صدرت عن دار "”The Edwin Mellen Press في نيويورك. وقد مهدت للكتاب الباحثة في تاريخ العراق الحديث البروفيسورة "فب مار Phebe Marr"، حيث احتوى على 129 صفحة ماخلا المقدمة والتمهيد التي تجاوزت العشر صفحات من حجم القطع الوسط، وغلاف سميك عكس صورة العلم العراقي الجديد، ومؤرخ عام 2008، كطبعة أولى. وقد أهدى المترجم الكتاب إلى الشعب العراقي الذي عانى خراب الحروب والحصار والإرهاب .
أما عنوانه فقد جاء محورا نسبيا ليكون بالشكل التالي "فهم العراق: المجتمع، الثقافة والشخصية Understanding Iraq: Society, Culture and Personality".
وقد تم ذكر العنوان الأصلي للكتاب في الغلاف الخارجي الثاني للكتاب. وبالطبع فإن الكتاب وبحجمه هذا لا يبدو شاملا لكل محتويات النسخة الأصلية العربية. وقد علل مترجم الكتاب ما حذف بأنه ناجم إما عن تكرار بعض المواضيع من وجه ما، خصوصا في الصفحات الأخيرة منه، أو أن بعضها عبارة عن نماذج واستشهادات شعرية أوردها المؤلف الوردي، ورأى المترجم البعلي صعوبة أو عدم جدوى ترجمتها.
وقد قسمت مواد الكتاب (النسخة المترجمة) إلى مقدمة وأربعة عشر فصلا.
حمل الأول منها عنوان "الصراع بين البداوة والتحضر". ومن بين ما تضمنه هذا الفصل، هو خطأ النظريات التي تقول بأن البداوة مرحلة اجتماعية مرت بها جميع الأمم، وصلة هذه النظرية بنظرية التطور لتشارلز دارون. ورأي الوردي بأنها نظام اجتماعي لأي مجتمع يعيش في البادية. كما تضمن هذا الفصل تكرار دعوة الوردي لقيام علم اجتماع عربي مستمد من خصوصية الواقع العربي ومستفيدا من النظريات الغربية. وهي دعوة ليست أصولية أو عنصرية كما يتوهم البعض من غير المطلعين.
وتضمن الفصل الثاني البداوة، ومن بين ما تناوله أنماط الثقافة البدوية وخصائصها.
فيما اختص الفصل الثالث بالبداوة والنزوع إلى الحرب، وفيه، الروح القبلية، ومفاهيم القوة والعزة والتوق إلى الحرية لدى البدو وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
أما الفصل الرابع فقد تناول "أعماق الثقافة البدوية، ومن سماتها التي بحثها، الإجارة، والغيرة والرياء وغيرها.
و الفصل الخامس "العراق تحت الإحتلال العثماني".
بينما جاء الفصل السادس تحت عنوان "صراع الثقافات في العراق".
وحمل الفصل السابع عنوان "الصراعات الدائمة في العراق"، وقد قسمها إلى: صراع العشائر مع بعضها وصراح الحكومة ضد العشائر، وصراع المدن مع العشائر، وصراع حكومات المدن فيما بينها، والصراع بين المدن أو الأحياء السكنية ضد بعضها البعض.
وتناول الفصل الثامن "طبيعة تنشئة الشخصية الريفية"، وفيها تطرق إلى قيم الضيافة وإيواء الطريد، والسلطة الإستبدادية في القبيلة ومكانة المرأة، وجرائم الشرف.
واختص الفصل التاسع بـ"التدين في العراق" الذي من ضمن ما تناوله: التشيع، والتصوف والدين والمجتمع، والطوائف، وأساليب الدعاية الدينية، والقسم، وغيرها. وفيه يبرز انتقاد الوردي الشديد للممارسات الدينية الخاطئة، وخاصة تلك "الإلتوائية التي تخدع المواطن البسيط، وتكون سببا في تخلفه.
و الفصل العاشر تناول "الظروف الاجتماعية في المناطق الحضرية".
أما الفصل الحادي عشر فبحث في "الازدواجية الشخصية في المناطق الحضرية" .
و الفصل الثاني عشر "التفسخ الأخلاقي في المناطق الحضرية"، ومن ضمن ما تناوله: حب المال، والشذوذ الجنسي، والنوادي الليلية، وعلاقة المرأة بالرجل، والمساواة الاجتماعية.
في حين أن الفصل الثالث عشر حمل عنوان "طبيعة المرحلة الراهنة"، وفيه: مقاومة التغير وفترة ما بعد الحرب العالمية، والتعليم والطبقات الاجتماعية الجديدة والوعي السياسي والفجوة بين الأمة وحكوماتها.
و الفصل الرابع عشر والأخير جاء خلاصة لأفكار واستنتاجات الكتاب عامة.
الجدير بالذكر أن ننوه إلى أن المرحلة التي عاشها وكتب فيها الوردي والقضايا التي تناولها تختلف إلى حد ما عما هو وضع العراق حاليا سواء في ظل التغيير السياسي والاحتلال أو حتى قبله. فقد كان هناك من الحرية النسبية خاصة فترة العهد الملكي وإلى فترة بداية السبعينات نوعا ما.
كما أن المشاكل التي عاناها العراق اختلفت من نواح عديدة، رغم أن الوضع الحالي قد لا يعدو عن كونه امتداد لمشاكل وتراكمات الماضي القريب أو البعيد. وقد أسيء توظيفها بدلا من أن يتم توجيهها نحو بناء الأمة وتحضرها.
أهمية الكتاب تأتي من الحاجة إلى إيصال تشخيصات وتحليلات الوردي البارزة للمجتمع العراقي والناجمة عن علم ودراية، عكس ما يشوب أغلب الكتب والآراء الرائجة الآن خاصة باللغة الإنكليزية، لكتاب أقل ما يقال عنهم أنهم غرباء عن العراق، وإن كان بعضهم من أبنائه أو محيطه العربي الإقليمي، فما بالك بالغرباء فعلا عن الشأن العراقي.
والترجمة هذه تأتي نقلة لتراث الوردي وطروحاته التي تظل متفردة وتغرد خارج السرد باستمرار لملامستها أعماق الواقع العراقي، رغم أن جميع أعماله أصبحت نهبا لدور نشر عديدة في العراق ودول الجوار دون أن تقر بحق ورثته فيها.
د. حميد الهاشمي
رئيس تحرير مجلة علوم إنسانية
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري