في 2009/5/15 18:52:25 (269 القراء)
المالكي لـ"الحرة": الخلافات السياسية تقف وراء التفجيرات الأخيرة
شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على أن المرحلة المقبلة في العراق تفرض الانتقال من الائتلافات الطائفية إلى الائتلافات الوطنية، واعتبر في حوار خاص مع قناة "الحرة" ان المحاصصة الطائفية كارثة على العراق.
وربط المالكي بين موجة التفجيرات التي شهدتها بغداد الشهر الماضي والخلافات بين القوى والأطراف السياسية في البلاد، لافتا إلى أن أجواء الخلافات هذه تمتد لتؤثر سلبا على علاقة الحكومة بالبرلمان. وخفف رئيس الوزراء العراقي من حدة انتقاداته لحكومة اقليم كردستان واعتبر أن الحوار وفقا للدستور حل ممكن للخلاف بين بغداد وأربيل.
وأكد انتهاء عمليات الفساد على مستوى الصفقات الكبرى معترفا بوجود "حالات فساد ورشوه في مستويات دنيا". وحذر المالكي من امتداد الخصومات السياسية إلى المسألة الأمنية "لأننا سنكون كمن يحرق نفسه دون أن يدري، والخلافات يجب أن تكون تحت السيطرة، لا أن نحرق البلد من أجل أن ننتقم من الخصم السياسي".
التوافق والمحاصصة
وقال المالكي إن" التوافق تحول عندنا من تفاهم واتفاق على ادارة العملية السياسية إلى محاصصة، والمحاصصة كارثة على البلد".
الطائفية والانتخابات المقبلة وأردف أنه " في الانتخابات المقبلة أوائل العام المقبل سوف لن نرفع عنوانا ولافتة لكتلة تتخندق في إطار طائفي، أنا من الآن أتحدث عن كتلة الائتلاف الوطني وليس الائتلاف الشيعي أو السني".
العلاقة مع الأكراد
وقال "إن الحل هو بالعودة إلى الدستور... هم يقولون هناك تجاوز للصلاحيات من قبل الحكومة المركزية، ونحن نقول إنهم يتجاوزونها أيضا.. اذاً تعالوا نجلس ونحتكم إلى الدستور، لان حياتنا ونجاتنا هي في إقامة الأسس الدستورية للتعامل فيما بيننا".
المصالحة والبعث ومضى قائلا "إن المصالحة ليس المقصود بها حزب البعث قطعا، إنما هي باب مفتوح لكل من توقف عن المشاركة في العملية السياسية أو عارضها تحت عنوان الاحتلال أو الطائفية...المصالحة الوطنية هي دعوة الجميع لعراق موحد غير طائفي، تسود فيه قيم النظام الديموقراطي، تداول السلطة، الدولة الدستورية والانتخابات ".
الانسحاب الأميركي ... والتدخل الإقليمي
"إن اتفاق انسحاب القوات الأميركية أنهى ذريعة أطراف كثيرة كانت تتدخل في العراق بسبب خشيتها من وجود تلك القوات... إن انسحاب القوات الأميركية سيتم في مواعيده المقرره، وإن القوات العراقية قادرة على أداء دورها في حفظ الأمن".
العلاقات مع السعودية
" لم يعرض علي أي شرط بشأن عودة العلاقات مع السعودية ... نحن لا نسمح لأي دولة بان تفرض علينا شروطا بل أن تبحث القضايا المشتركة".
الفساد
وأخيرا قال إن"الفساد في العراق ليس بمستوى الحديث عنه... عمليات الفساد على مستوى صفقات كبرى انتهت، فيما لا تزال هناك حالات فساد ورشوه في مستويات دنيا".
المالكي لـ"الحرة": الخلافات السياسية تقف وراء التفجيرات الأخيرة
شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على أن المرحلة المقبلة في العراق تفرض الانتقال من الائتلافات الطائفية إلى الائتلافات الوطنية، واعتبر في حوار خاص مع قناة "الحرة" ان المحاصصة الطائفية كارثة على العراق.
وربط المالكي بين موجة التفجيرات التي شهدتها بغداد الشهر الماضي والخلافات بين القوى والأطراف السياسية في البلاد، لافتا إلى أن أجواء الخلافات هذه تمتد لتؤثر سلبا على علاقة الحكومة بالبرلمان. وخفف رئيس الوزراء العراقي من حدة انتقاداته لحكومة اقليم كردستان واعتبر أن الحوار وفقا للدستور حل ممكن للخلاف بين بغداد وأربيل.
وأكد انتهاء عمليات الفساد على مستوى الصفقات الكبرى معترفا بوجود "حالات فساد ورشوه في مستويات دنيا". وحذر المالكي من امتداد الخصومات السياسية إلى المسألة الأمنية "لأننا سنكون كمن يحرق نفسه دون أن يدري، والخلافات يجب أن تكون تحت السيطرة، لا أن نحرق البلد من أجل أن ننتقم من الخصم السياسي".
التوافق والمحاصصة
وقال المالكي إن" التوافق تحول عندنا من تفاهم واتفاق على ادارة العملية السياسية إلى محاصصة، والمحاصصة كارثة على البلد".
الطائفية والانتخابات المقبلة وأردف أنه " في الانتخابات المقبلة أوائل العام المقبل سوف لن نرفع عنوانا ولافتة لكتلة تتخندق في إطار طائفي، أنا من الآن أتحدث عن كتلة الائتلاف الوطني وليس الائتلاف الشيعي أو السني".
العلاقة مع الأكراد
وقال "إن الحل هو بالعودة إلى الدستور... هم يقولون هناك تجاوز للصلاحيات من قبل الحكومة المركزية، ونحن نقول إنهم يتجاوزونها أيضا.. اذاً تعالوا نجلس ونحتكم إلى الدستور، لان حياتنا ونجاتنا هي في إقامة الأسس الدستورية للتعامل فيما بيننا".
المصالحة والبعث ومضى قائلا "إن المصالحة ليس المقصود بها حزب البعث قطعا، إنما هي باب مفتوح لكل من توقف عن المشاركة في العملية السياسية أو عارضها تحت عنوان الاحتلال أو الطائفية...المصالحة الوطنية هي دعوة الجميع لعراق موحد غير طائفي، تسود فيه قيم النظام الديموقراطي، تداول السلطة، الدولة الدستورية والانتخابات ".
الانسحاب الأميركي ... والتدخل الإقليمي
"إن اتفاق انسحاب القوات الأميركية أنهى ذريعة أطراف كثيرة كانت تتدخل في العراق بسبب خشيتها من وجود تلك القوات... إن انسحاب القوات الأميركية سيتم في مواعيده المقرره، وإن القوات العراقية قادرة على أداء دورها في حفظ الأمن".
العلاقات مع السعودية
" لم يعرض علي أي شرط بشأن عودة العلاقات مع السعودية ... نحن لا نسمح لأي دولة بان تفرض علينا شروطا بل أن تبحث القضايا المشتركة".
الفساد
وأخيرا قال إن"الفساد في العراق ليس بمستوى الحديث عنه... عمليات الفساد على مستوى صفقات كبرى انتهت، فيما لا تزال هناك حالات فساد ورشوه في مستويات دنيا".
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري