السيد الحسيني تشاور مع مسؤولين امارتيين بموضوع اللبنانيين :
لا ترحيل لاحد لاسباب أمنية أو مذهبية .. وحذار اللعب بالفتنة
أجرى الامين العام للمجس الاسلامي العربي سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني سلسلة اتصالات مع مسؤولين اماراتيين لاستيضاح حقيقة المعلومات الصحافية عن ترحيل عدد من اللبنانيين الشيعة من دولة الامارات العربية المتحدة .
وافاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي للمجلس الاسلامي العربي ، أن المسؤولين الاماراتيين أكدوا للعلامة الحسني أن كل ما ذكر عن هذا الموضوع هو كذب محض وافتراءات خالصة على الامارات وقيادتها وشعبها ، وخصوصا الزعم بأن الترحيل شمل مواطنين مؤيدين لحزب الله وحركة أمل ، في تلميح خبيث للهوية الطائفية لهؤلاء .أو الزعم أنه طلب منهم القيام بأعمال أمنية معينة ضد جهات لبنانية معينة .
اضاف : وأكد المسؤولون الاماراتيون أن بلادهم أقامت على الدوام أفضل العلاقات مع لبنان وشعبه كشعب واحد لا يتجزأ ، وليس كطوائف ومذاهب ، وقد كان للامارات الدور الانساني والخيري والسباق في البناء والمؤازرة كلما احتاج لبنان الشقيق لذلك ، من دون النظر في أية اعتبارات داخلية لبنانية ، طائفية أو سياسية أو خلاف ذلك . كما استقبلت الامارات اللبنانيين على أرضها للعمل والاقامة من دون أي تمييز في ما بينهم .
وتابع : ان لا مصلحة للامارات في أي من المزاعم التي أثيرت ، واذا كان بعض اللبنانيين قد تركوا الدولة في الآونة الاخيرة ، فانهم فعلوا بسبب فقدان أعمالهم بسبب الازمة الاقتصادية التي طالت أضرارها معظم دول العالم . وبالتالي لا أهداف سياسية من هذا الموضوع .
واشار بيان المجلس الاسلامي العربي الى أن السيد الحسيني نوه بالعلاقة الاخوية بين البلدين واصفا الامارات بالشقيقة المخلصة والصادقة . واستنكر الاتهامات الباطلة التي توجه اليها كعمل رخيص هدفه اقحام دولة الامارات في السياسة الداخلية اللبنانية .وأكد أن ما أشيع أن اهداف أمنية لرحيل بعض اللبنانيين من الامارات لا يمت الى الواقع بصلة .
وندد العلامة الحسيني بالاتهامات المذهبية التي طالت الامارات محذرا من اعطاء الامور هذا الطابع الخطير ، ما يؤدي الى اثارة فتنة مصطنعة بين أبناء الدين الواحد والامة الواحدة. تماما كما عمل اعداء هذه الامة على اثارة المشاكل في البحرين والسعودية واليمن . وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا في المجلس الاسلامي العربي الذي يشكل المرجعية السياسية والدينية للشيعة العرب .
وختم : لقد اعتدنا على الايادي البيضاء للامارات ، وللاسف لم يجد المغرضون أصحاب الفتنة ، سوى الاتهامات السوداء والباطلة ، للتعبير عن ارتباطاتهم الخارجية المشبوهة.
لا ترحيل لاحد لاسباب أمنية أو مذهبية .. وحذار اللعب بالفتنة
أجرى الامين العام للمجس الاسلامي العربي سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني سلسلة اتصالات مع مسؤولين اماراتيين لاستيضاح حقيقة المعلومات الصحافية عن ترحيل عدد من اللبنانيين الشيعة من دولة الامارات العربية المتحدة .
وافاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي للمجلس الاسلامي العربي ، أن المسؤولين الاماراتيين أكدوا للعلامة الحسني أن كل ما ذكر عن هذا الموضوع هو كذب محض وافتراءات خالصة على الامارات وقيادتها وشعبها ، وخصوصا الزعم بأن الترحيل شمل مواطنين مؤيدين لحزب الله وحركة أمل ، في تلميح خبيث للهوية الطائفية لهؤلاء .أو الزعم أنه طلب منهم القيام بأعمال أمنية معينة ضد جهات لبنانية معينة .
اضاف : وأكد المسؤولون الاماراتيون أن بلادهم أقامت على الدوام أفضل العلاقات مع لبنان وشعبه كشعب واحد لا يتجزأ ، وليس كطوائف ومذاهب ، وقد كان للامارات الدور الانساني والخيري والسباق في البناء والمؤازرة كلما احتاج لبنان الشقيق لذلك ، من دون النظر في أية اعتبارات داخلية لبنانية ، طائفية أو سياسية أو خلاف ذلك . كما استقبلت الامارات اللبنانيين على أرضها للعمل والاقامة من دون أي تمييز في ما بينهم .
وتابع : ان لا مصلحة للامارات في أي من المزاعم التي أثيرت ، واذا كان بعض اللبنانيين قد تركوا الدولة في الآونة الاخيرة ، فانهم فعلوا بسبب فقدان أعمالهم بسبب الازمة الاقتصادية التي طالت أضرارها معظم دول العالم . وبالتالي لا أهداف سياسية من هذا الموضوع .
واشار بيان المجلس الاسلامي العربي الى أن السيد الحسيني نوه بالعلاقة الاخوية بين البلدين واصفا الامارات بالشقيقة المخلصة والصادقة . واستنكر الاتهامات الباطلة التي توجه اليها كعمل رخيص هدفه اقحام دولة الامارات في السياسة الداخلية اللبنانية .وأكد أن ما أشيع أن اهداف أمنية لرحيل بعض اللبنانيين من الامارات لا يمت الى الواقع بصلة .
وندد العلامة الحسيني بالاتهامات المذهبية التي طالت الامارات محذرا من اعطاء الامور هذا الطابع الخطير ، ما يؤدي الى اثارة فتنة مصطنعة بين أبناء الدين الواحد والامة الواحدة. تماما كما عمل اعداء هذه الامة على اثارة المشاكل في البحرين والسعودية واليمن . وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا في المجلس الاسلامي العربي الذي يشكل المرجعية السياسية والدينية للشيعة العرب .
وختم : لقد اعتدنا على الايادي البيضاء للامارات ، وللاسف لم يجد المغرضون أصحاب الفتنة ، سوى الاتهامات السوداء والباطلة ، للتعبير عن ارتباطاتهم الخارجية المشبوهة.
» قصيده بعنوان كافي
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
» يا احبيب / صاحب الضويري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
» دعوة للمشاركة
» قصص قصيرة جدا
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» زعلتك صدك
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم