الالوسي واستقالة المالكي
عامر الزبيدي
قرأت تصريح السيد الالوسي على صفحتكم الالكترونية والتي نصها ( ان الامريكان ابلغوا المالكي منذ الساعة السادسة فجر يوم الثلاثاء بحصول الانفجارات بالمكان والزمان ، لكن المالكي لم يتخذ اي اجراء لذلك وهذا يبين الضعف الواضح في الاجهزة الامنية وهذا الكلام مثبت لدى الامريكان بكتب رسمية ووثائق واتصالات مع المالكي "حسب قوله)اقول للسيد الالوسي لماذا يبلغ الامريكان المالكي شخصيا مع وجود مراكز عمليات مشتركة ,وهنا احب ان اضيف للسيد الالوسي بيتا من الشعر
ابلغني احد العاملين بوزارة الداخلية ان المعلومات عن عدد السيارات وارقامها وحتى عن احد سائقيها وهو سوداني قد تم تبليغها الى قيادة عمليات بغداد في ليلة التفجير وليس الساعة السادسة صباحا كما خدعه الامريكان لكن عدم صحة طريقة العمل بالكاشف عن المتفجرات وزخم سير السيارات وكثرة القطوعات للسادة المسؤولين (من هم بمقامك) يؤدي الى ازدحام غير مطاق من قبل السائقين وحتى من قبل الاجهزة الامنية ناهيك عن المحاسبة التي يتعرض لها الشرطي من قبل رؤسائه ومن قبل السائقين هذا الشرطي المسكين الذي يحميك ويحمي غيرك في عز الصيف والشتاء مرتديا كامل ملابسه العسكرية يعيش في جو من التوتر بانفجار يدمره وزملائه في اي لحظة فيؤدي الى تماهل في العمل
فاذا كانت الاستقالة فيجب ان تبدر منكم لان الحكومة من جانبها العسكري قامت ومازالت تقوم بمقارعة ومطاردة الارهاب الذي يأتينا من كل مكان, لكن انتم اهل البرلمان كم قانونا اقررتم (مع التي ينقضها الهاشمي ) كم مجموعها وفي اي المجالات
لاقانون النفط
لاقانون الخدمة والتقاعد لقوى الامن الداخلي الذي كان يجب ان يقر قبل قانون جوازات سفركم وممييزاتكم
لا قانون الاحزاب
لاقانون الموازنة العامة للعراق كله
لاقوانين تنظم العمل وعلاقة العامل برب العمل وتحديد ادنى اجر له كما في المانيا التي كنت فيها
لا قوانين كثيرة تخص الحياة العامة واليومية للمواطن
وما كان لمثل هذه التفجيرات ان تحدث هكذا ضجيج فلقد حدثت تفجيرات اكثر دموية ولم تقلبوا الدنيا وتقعدوها وذلك لان هذه التفجيرات جاءت بعد فترة ليست بالهينة من الامان والهدوء الامني في بغداد لذلك احسسنا بقوة هذه التفجيرات لكن يجب ان لا ننسى الحالة الامنية الجيدة التي قبله وهي ان دلت على شئ فهي تدل على قيام القوات المسلحة من قيادات وضباط ومراتب بواجبهم , الاتعلم ان في بلدان كثيرة تحدث خروقات امنية كثيرة فما بالك بالعراق. فكان واجب عليك ان تحول هجومك على الارهاب ومن يموله كما فعلت عندما استشهد ولداك (رحمهما الله) وان تدعو البقية من السياسيين للوقوف صفا واحدا امام الارهاب الذي اول ادواته تفرقتكم خصوصا انتم الذين تضررتم منه وكان اولى منك ان تفضح من يقف موقف المستفيد انتخابيا من هذه التفجيرات
نعم انها الانتخابات التي انستك دم ابنيك ودم العراقيين الابرياء
لقد عرفتك قويا في الازمات شجاعا في المواقف صريحا في تعاملك محترما في علاقاتك واقعيا في تحليلاتك للامورلكن لكل جواد كبوة وانت من الاجاويد فلا تكبو مرة اخرى فتخسر قلوب محبيك قبل اصواتهم
عامر الزبيدي
قرأت تصريح السيد الالوسي على صفحتكم الالكترونية والتي نصها ( ان الامريكان ابلغوا المالكي منذ الساعة السادسة فجر يوم الثلاثاء بحصول الانفجارات بالمكان والزمان ، لكن المالكي لم يتخذ اي اجراء لذلك وهذا يبين الضعف الواضح في الاجهزة الامنية وهذا الكلام مثبت لدى الامريكان بكتب رسمية ووثائق واتصالات مع المالكي "حسب قوله)اقول للسيد الالوسي لماذا يبلغ الامريكان المالكي شخصيا مع وجود مراكز عمليات مشتركة ,وهنا احب ان اضيف للسيد الالوسي بيتا من الشعر
ابلغني احد العاملين بوزارة الداخلية ان المعلومات عن عدد السيارات وارقامها وحتى عن احد سائقيها وهو سوداني قد تم تبليغها الى قيادة عمليات بغداد في ليلة التفجير وليس الساعة السادسة صباحا كما خدعه الامريكان لكن عدم صحة طريقة العمل بالكاشف عن المتفجرات وزخم سير السيارات وكثرة القطوعات للسادة المسؤولين (من هم بمقامك) يؤدي الى ازدحام غير مطاق من قبل السائقين وحتى من قبل الاجهزة الامنية ناهيك عن المحاسبة التي يتعرض لها الشرطي من قبل رؤسائه ومن قبل السائقين هذا الشرطي المسكين الذي يحميك ويحمي غيرك في عز الصيف والشتاء مرتديا كامل ملابسه العسكرية يعيش في جو من التوتر بانفجار يدمره وزملائه في اي لحظة فيؤدي الى تماهل في العمل
فاذا كانت الاستقالة فيجب ان تبدر منكم لان الحكومة من جانبها العسكري قامت ومازالت تقوم بمقارعة ومطاردة الارهاب الذي يأتينا من كل مكان, لكن انتم اهل البرلمان كم قانونا اقررتم (مع التي ينقضها الهاشمي ) كم مجموعها وفي اي المجالات
لاقانون النفط
لاقانون الخدمة والتقاعد لقوى الامن الداخلي الذي كان يجب ان يقر قبل قانون جوازات سفركم وممييزاتكم
لا قانون الاحزاب
لاقانون الموازنة العامة للعراق كله
لاقوانين تنظم العمل وعلاقة العامل برب العمل وتحديد ادنى اجر له كما في المانيا التي كنت فيها
لا قوانين كثيرة تخص الحياة العامة واليومية للمواطن
وما كان لمثل هذه التفجيرات ان تحدث هكذا ضجيج فلقد حدثت تفجيرات اكثر دموية ولم تقلبوا الدنيا وتقعدوها وذلك لان هذه التفجيرات جاءت بعد فترة ليست بالهينة من الامان والهدوء الامني في بغداد لذلك احسسنا بقوة هذه التفجيرات لكن يجب ان لا ننسى الحالة الامنية الجيدة التي قبله وهي ان دلت على شئ فهي تدل على قيام القوات المسلحة من قيادات وضباط ومراتب بواجبهم , الاتعلم ان في بلدان كثيرة تحدث خروقات امنية كثيرة فما بالك بالعراق. فكان واجب عليك ان تحول هجومك على الارهاب ومن يموله كما فعلت عندما استشهد ولداك (رحمهما الله) وان تدعو البقية من السياسيين للوقوف صفا واحدا امام الارهاب الذي اول ادواته تفرقتكم خصوصا انتم الذين تضررتم منه وكان اولى منك ان تفضح من يقف موقف المستفيد انتخابيا من هذه التفجيرات
نعم انها الانتخابات التي انستك دم ابنيك ودم العراقيين الابرياء
لقد عرفتك قويا في الازمات شجاعا في المواقف صريحا في تعاملك محترما في علاقاتك واقعيا في تحليلاتك للامورلكن لكل جواد كبوة وانت من الاجاويد فلا تكبو مرة اخرى فتخسر قلوب محبيك قبل اصواتهم
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري