ايران الاسلامية بين الولاء للفقيه والمناصب الدنيوية !
منعم الزبيدي
مهما امتد التاريخ وتقادمت الازمان وطوى النسيان بعض الاحداث فانه يقال ان للتاريخ لسان ينطق بالحقائق ويفرز رجال المبادئ المجبولين على الامانة والصدق والالتزام بالمنهج الصحيح عن ذلك الكيان الذي يطلق عليه جزافاً انه انسان لكنه مع ذلك يتجرد من انسانيته ويتوزع ما بين النفاق نهج في الحياة ويكون نازعاً جلده ليواكب اي تغيير يحصل ومن هؤلاء المدعو (محسن رضائي) المعروف على انه الابن البار لخميني واحد ابرز المقربين من صاحب العمامة التي اهلته لقيادة الحرس الثوري الايراني لفترة طويله اجهد نفسه خلالها للايمان والاخلاص الشديد حد التأليه لسيده خميني ومبادئه (الثورية الاسلامية) ومدافعاً شرساً عنها في الداخل والخارج حيث تجرى عمليات تصديرها وتسويقها لشعوب المنطقة على انها مصدر الخلاص والانعتاق من الدكتاتورية العلمانية . !
ونجد محسن رضائي اليوم معلناً في بادئ حملته الانتخابية لرئاسة ايران قائلاً : (ان ادارة اوباما تشكل فرصة لايران ، وان وعود اوباما حتى وان كانت مزاعم فيجب استخدام هذه الفرصة) ! هكذا وببساطة شديدة تحول رضائي الى شخص براغماتي يمد الكف لمصافحة ما كان يسميه الى الامس القريب (الشيطان الاكبر) الذي يرعى اسرائيل مركز شرور الارض والسماء ولكنه حين اقترب من كرسي الجاه والسلطة الرئاسية حيث حلمه الاكبر ضرب بعرض الحائط كل معتقداته وايمانه اللامحدود بولاية الفقية الخمينية وراح يغازل (شيطان امريكا) املاً في اختطاف الرئاسة ! وبعد نيل هذه الجائزة الثمينة سحقاً للشعوب الايرانية وطموحاتها وامالها برغم معرفة الجميع الاتصالات المشبوهة لرضائي بالجانب الامريكي الذي سمح بنقل فوج الخميني بطائرة فرنسية حطت في مطار طهران واخذوا بزمام الحكم .. لكن هل تسمح لكم امريكا المغادرة بطائرة اخرى الى المنفى اذا ما انقلب الشارع الايراني على غرار ما حدث تجاه الشاه رضا بهلوي ؟ !
والسؤال الكبير يفرض نفسه هنا :يا سيد محسن رضائي ما هو سبب الانهيار السريع في الابتعاد عن الثورة ومنهج خط الامام ؟ وما دواعي التخلي من مبادئ الخميني ؟ ثم بعد ذلك اين شعاراتكم الدموية ؟ واين اختفى رجال الثورة من ثورتهم ؟ وهل فقدت مفاتيح جنان الخميني بريقها وصكوك الغفران بدخول الجنه ؟ ام ان جنة الارض التي تهيئها السلطة افضل من تلك التي هي في رجم غيب النفاق الرضائي المفضوح !!
منعم الزبيدي
مهما امتد التاريخ وتقادمت الازمان وطوى النسيان بعض الاحداث فانه يقال ان للتاريخ لسان ينطق بالحقائق ويفرز رجال المبادئ المجبولين على الامانة والصدق والالتزام بالمنهج الصحيح عن ذلك الكيان الذي يطلق عليه جزافاً انه انسان لكنه مع ذلك يتجرد من انسانيته ويتوزع ما بين النفاق نهج في الحياة ويكون نازعاً جلده ليواكب اي تغيير يحصل ومن هؤلاء المدعو (محسن رضائي) المعروف على انه الابن البار لخميني واحد ابرز المقربين من صاحب العمامة التي اهلته لقيادة الحرس الثوري الايراني لفترة طويله اجهد نفسه خلالها للايمان والاخلاص الشديد حد التأليه لسيده خميني ومبادئه (الثورية الاسلامية) ومدافعاً شرساً عنها في الداخل والخارج حيث تجرى عمليات تصديرها وتسويقها لشعوب المنطقة على انها مصدر الخلاص والانعتاق من الدكتاتورية العلمانية . !
ونجد محسن رضائي اليوم معلناً في بادئ حملته الانتخابية لرئاسة ايران قائلاً : (ان ادارة اوباما تشكل فرصة لايران ، وان وعود اوباما حتى وان كانت مزاعم فيجب استخدام هذه الفرصة) ! هكذا وببساطة شديدة تحول رضائي الى شخص براغماتي يمد الكف لمصافحة ما كان يسميه الى الامس القريب (الشيطان الاكبر) الذي يرعى اسرائيل مركز شرور الارض والسماء ولكنه حين اقترب من كرسي الجاه والسلطة الرئاسية حيث حلمه الاكبر ضرب بعرض الحائط كل معتقداته وايمانه اللامحدود بولاية الفقية الخمينية وراح يغازل (شيطان امريكا) املاً في اختطاف الرئاسة ! وبعد نيل هذه الجائزة الثمينة سحقاً للشعوب الايرانية وطموحاتها وامالها برغم معرفة الجميع الاتصالات المشبوهة لرضائي بالجانب الامريكي الذي سمح بنقل فوج الخميني بطائرة فرنسية حطت في مطار طهران واخذوا بزمام الحكم .. لكن هل تسمح لكم امريكا المغادرة بطائرة اخرى الى المنفى اذا ما انقلب الشارع الايراني على غرار ما حدث تجاه الشاه رضا بهلوي ؟ !
والسؤال الكبير يفرض نفسه هنا :يا سيد محسن رضائي ما هو سبب الانهيار السريع في الابتعاد عن الثورة ومنهج خط الامام ؟ وما دواعي التخلي من مبادئ الخميني ؟ ثم بعد ذلك اين شعاراتكم الدموية ؟ واين اختفى رجال الثورة من ثورتهم ؟ وهل فقدت مفاتيح جنان الخميني بريقها وصكوك الغفران بدخول الجنه ؟ ام ان جنة الارض التي تهيئها السلطة افضل من تلك التي هي في رجم غيب النفاق الرضائي المفضوح !!
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري