ايران (الاسلامية) تراسل الشيطان لأثبات الوجود !
منعم الزبيدي
كان الاعتقاد السائد ان ذلك البلد الذي انقلب ثائرا ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي حاملا شعارات اسلامية بحتة انه عندما استقرت له زمام السلطة و قبض على النظام سيدافع عن شؤون المسلمين ويتبنى اعادة حقوقهم المهدورة او على الاقل الوقوف معهم خلال ازماتهم ويتابع امورهم المشتركة بأعتبار ان القاسم ما بين الطرفين هو الدين الحنيف بعيدا عن المسميات الاخرى المفرقة للصف الواحد انطلاقا من اعتبار ان السيد علي خامنئي مرشد الثورة هو ولي امر المسلمين اجمعين في شرقي الارض وغربها ! ولكن ذلك الاعتقاد كان غارقا في السذاجة و خطئا لا يمت الى ارض الواقع الملموس بشيء هذا ان تجولت على طول خارطة ايران ابتداء من العاصمة طهران مرورا بمدن الشمال او الوسط او الجنوب اذ سترى بعينيه مرارة الحقيقة المفزعة لبلد يعيش تحت ظل قاتم ديكتاتوري استبدادي يستغل الدين الاسلامي ببشاعة قل نظيرها لترسيخ جذوره و تنفيذ اهدافه العدوانية و توسعه المفضوح متداولا شعارات نارية ثبت بطلانها فمثلا نستشهد بأمرين هامين لتأكيد ما قلنا الاول : صلاة الجمعة التي خطفت ابصار العالم و متابعته لها على اساس انها عبادة و خشوع لله وحده و خالصة لوجهه تعالى لكنها في واقع امرها اجبارية تنفذ وفق سيناريو محدد و جدول معد وواجب على كافة عناصر ومنتسبي الدولة و عوائلهم رجال و نساء و اطفال سعيا للتحشيد و اضفاء طابع المشاركة الجماعية بل و حتى الشعارات التي تردد خلالها بصورة ببغاوية يقوم (بتأليفها) موظفون مختصون لهذا الغرض و هي بمجملها تلهج بالدعاء للولي الفقيه و دولته المؤدلجة بأتجاه واحد اما المثال الآخر فهو الاحداث التي عصفت بالشارع الايراني بعد مسرحية انتخابات الرئاسة الجارية في (12\6\2009) وما رافق التظاهرات السلمية الاحتاجية من كشف قبح الوجه الحقيقي للنظام تجاه شعبه في سلسلة وحشية تراوحت ما بين القمع ، الاعتقال ، التعذيب و القتل ! و جميع ذلك من المحرمات على الدين السمح و برغم عمليات الحجب و التضليل لما يحدث في الشارع فان صور الانتهاكات و بشاعة التعامل مع المحتجين طافت اصقاع العالم هذا ما فعلته في ايران تجاه شعبها فما بالك من تعامل دولة تدعي الاسلام منهجا و تحول مسارها الى مصدر ازعاج و تدخل في شؤون من جاورها بأستخدام العملاء المأجورين من ارباب السوابق ولا يهم طهران ذلك ما دامت تلك المجاميع تنفذ الاهداف غير الانسانية التي لا تقبل بها حتى شريعة الغاب ! لكن الادهى ان المجرمين المدفوعي الاجر اذا ما اكتشف امرهم من قبل البلدان المبتلاة بالسرطان الايراني فأنهم سيجدون ملاذا آمنا في طهران (الاسلامية) لهم و لعوائلهم و تمنح لهم الهبات و العيش الرغيد تكريما لدورهم (البطولي) في اثبات وجود و ابراز عضلات نظام (المرشد) ولي امر المسلمين و تولي هؤلاء بث رسائل تفيد بأمكانية اللعب الايراني بأزرار الوضع الامني في الخارج صعودا و هبوطا لأثبات انها ايضا توائم للشيطان الاكبر الذي يمكنه مناطحة نظيره الاميركي !!
منعم الزبيدي
كان الاعتقاد السائد ان ذلك البلد الذي انقلب ثائرا ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي حاملا شعارات اسلامية بحتة انه عندما استقرت له زمام السلطة و قبض على النظام سيدافع عن شؤون المسلمين ويتبنى اعادة حقوقهم المهدورة او على الاقل الوقوف معهم خلال ازماتهم ويتابع امورهم المشتركة بأعتبار ان القاسم ما بين الطرفين هو الدين الحنيف بعيدا عن المسميات الاخرى المفرقة للصف الواحد انطلاقا من اعتبار ان السيد علي خامنئي مرشد الثورة هو ولي امر المسلمين اجمعين في شرقي الارض وغربها ! ولكن ذلك الاعتقاد كان غارقا في السذاجة و خطئا لا يمت الى ارض الواقع الملموس بشيء هذا ان تجولت على طول خارطة ايران ابتداء من العاصمة طهران مرورا بمدن الشمال او الوسط او الجنوب اذ سترى بعينيه مرارة الحقيقة المفزعة لبلد يعيش تحت ظل قاتم ديكتاتوري استبدادي يستغل الدين الاسلامي ببشاعة قل نظيرها لترسيخ جذوره و تنفيذ اهدافه العدوانية و توسعه المفضوح متداولا شعارات نارية ثبت بطلانها فمثلا نستشهد بأمرين هامين لتأكيد ما قلنا الاول : صلاة الجمعة التي خطفت ابصار العالم و متابعته لها على اساس انها عبادة و خشوع لله وحده و خالصة لوجهه تعالى لكنها في واقع امرها اجبارية تنفذ وفق سيناريو محدد و جدول معد وواجب على كافة عناصر ومنتسبي الدولة و عوائلهم رجال و نساء و اطفال سعيا للتحشيد و اضفاء طابع المشاركة الجماعية بل و حتى الشعارات التي تردد خلالها بصورة ببغاوية يقوم (بتأليفها) موظفون مختصون لهذا الغرض و هي بمجملها تلهج بالدعاء للولي الفقيه و دولته المؤدلجة بأتجاه واحد اما المثال الآخر فهو الاحداث التي عصفت بالشارع الايراني بعد مسرحية انتخابات الرئاسة الجارية في (12\6\2009) وما رافق التظاهرات السلمية الاحتاجية من كشف قبح الوجه الحقيقي للنظام تجاه شعبه في سلسلة وحشية تراوحت ما بين القمع ، الاعتقال ، التعذيب و القتل ! و جميع ذلك من المحرمات على الدين السمح و برغم عمليات الحجب و التضليل لما يحدث في الشارع فان صور الانتهاكات و بشاعة التعامل مع المحتجين طافت اصقاع العالم هذا ما فعلته في ايران تجاه شعبها فما بالك من تعامل دولة تدعي الاسلام منهجا و تحول مسارها الى مصدر ازعاج و تدخل في شؤون من جاورها بأستخدام العملاء المأجورين من ارباب السوابق ولا يهم طهران ذلك ما دامت تلك المجاميع تنفذ الاهداف غير الانسانية التي لا تقبل بها حتى شريعة الغاب ! لكن الادهى ان المجرمين المدفوعي الاجر اذا ما اكتشف امرهم من قبل البلدان المبتلاة بالسرطان الايراني فأنهم سيجدون ملاذا آمنا في طهران (الاسلامية) لهم و لعوائلهم و تمنح لهم الهبات و العيش الرغيد تكريما لدورهم (البطولي) في اثبات وجود و ابراز عضلات نظام (المرشد) ولي امر المسلمين و تولي هؤلاء بث رسائل تفيد بأمكانية اللعب الايراني بأزرار الوضع الامني في الخارج صعودا و هبوطا لأثبات انها ايضا توائم للشيطان الاكبر الذي يمكنه مناطحة نظيره الاميركي !!
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري