مرة اخرى على اعتاب العراق يهوى نجم من نجومه ليولد مكانه الف ضياء .
كثيرا ما يذكرني العراق واهله بطائر التمب والذي تتجمع الالاف منه سنويا على سواحل احدى البحيرات في روسيا ليبدأ بعزف انشودة حزينة جدا ليموت بعدها بهدوء لا يخترقه سوى تصفيق الالاف من السياح الذين يتجمعون ليستمعوا الى اللحن الاخير من حنجرة هذا الطائر ...
والفرق بيننا وبين هذا الطائر انه لايعزف سوى لحن حزين في كل عام اما لحننا فمتكرر يومي نعزفه لنودع بعده من نحب والعالم يصفق فرح عندما تمر جنائزنا امام انظار الخفافيش التي تتتبعنا الى المقابر لتمتص ما تبقى من دمائنا ....
تفاجئ لم يكن بمستوى حرقة قلبي وانا استمع الى محاولة اغتيال الاعلامي الزميل عماد العبادي
فمنذ اللحظة التي وقفت فيها مشيعا لزميلي وصديقي الشهيد الاعلامي حيدر فاخر التميمي ادركت ان ركبنا بدء بالتوافد على الموت...
وهكذا اخذت النجوم والاقمار تتساقط من سماء العراق واحدا تلو الاخر ونحن اكتفينا بالدمع ورص الذكريات والاستنكار اليتيم الذي لايغني ولايشبع من جوع والطامة الكبرى ان نطلب من المجرم الكشف عن نفسه او نطلب ممن لايستطيع توفير الحماية لنفسه ان يحمينا .....
لقد جاءوا لقتل العراق
ارضا ....
وشعبا...
وفكرا...
وصوت حرا يقضي مضاجعهم ..
لقد كانوا اكثر ذكاء عندما استهدفوا الكلمة العراقية الاصيلة محاولين قتل الانسان العراقي لانهم ادركوا ان الاعلامي صاحب الرسالة الحقيقية ماهو الاتعبير عن راي الانسان الذين حاولوا ويحاولون تحويله الى ألة حزبية تصفق وقت ما يشاؤن وتبكي اذا ارادوا لها ذلك ...
سنبقى ويبقى العراق ..
وهو طريق اخترنا المسير فيه وهاهي اقلامنا تتحدى رصاصهم ....
واذا كان الانبياء قد عبروا التاريخ ذا مبعدوا وذاك صليب
قد خلفناهم ففي كل شبرا يذبح اليوم شاعر اواديب
كثيرا ما يذكرني العراق واهله بطائر التمب والذي تتجمع الالاف منه سنويا على سواحل احدى البحيرات في روسيا ليبدأ بعزف انشودة حزينة جدا ليموت بعدها بهدوء لا يخترقه سوى تصفيق الالاف من السياح الذين يتجمعون ليستمعوا الى اللحن الاخير من حنجرة هذا الطائر ...
والفرق بيننا وبين هذا الطائر انه لايعزف سوى لحن حزين في كل عام اما لحننا فمتكرر يومي نعزفه لنودع بعده من نحب والعالم يصفق فرح عندما تمر جنائزنا امام انظار الخفافيش التي تتتبعنا الى المقابر لتمتص ما تبقى من دمائنا ....
تفاجئ لم يكن بمستوى حرقة قلبي وانا استمع الى محاولة اغتيال الاعلامي الزميل عماد العبادي
فمنذ اللحظة التي وقفت فيها مشيعا لزميلي وصديقي الشهيد الاعلامي حيدر فاخر التميمي ادركت ان ركبنا بدء بالتوافد على الموت...
وهكذا اخذت النجوم والاقمار تتساقط من سماء العراق واحدا تلو الاخر ونحن اكتفينا بالدمع ورص الذكريات والاستنكار اليتيم الذي لايغني ولايشبع من جوع والطامة الكبرى ان نطلب من المجرم الكشف عن نفسه او نطلب ممن لايستطيع توفير الحماية لنفسه ان يحمينا .....
لقد جاءوا لقتل العراق
ارضا ....
وشعبا...
وفكرا...
وصوت حرا يقضي مضاجعهم ..
لقد كانوا اكثر ذكاء عندما استهدفوا الكلمة العراقية الاصيلة محاولين قتل الانسان العراقي لانهم ادركوا ان الاعلامي صاحب الرسالة الحقيقية ماهو الاتعبير عن راي الانسان الذين حاولوا ويحاولون تحويله الى ألة حزبية تصفق وقت ما يشاؤن وتبكي اذا ارادوا لها ذلك ...
سنبقى ويبقى العراق ..
وهو طريق اخترنا المسير فيه وهاهي اقلامنا تتحدى رصاصهم ....
واذا كان الانبياء قد عبروا التاريخ ذا مبعدوا وذاك صليب
قد خلفناهم ففي كل شبرا يذبح اليوم شاعر اواديب
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري