كلمة العلاقات العامة في احتفالية العام الثالث للمجلس الإسلاميّ العربيّ.
بسم الله الرحمن الرحيم
((لبنان فوق الولاءات والمذهبية والطائفية))
عملاً بهذا القول الذي أطلقه سماحة أمين عام المجلس الإسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني في العام الثاني على تأسيس المجلس والذي ضمَّ فيه باقة مشرقة من زهور الوطن بجميع ألوان الطوائف والمذاهب الموجودة في لبنان, فاعتمدنا منذ البداية على لمّ الشمل العربي بشكل عام واللبناني بشكله الخاص, حيث اخذنا على عاتقنا وبصبر وتوجيه من سماحة السيد التواصل مع مختلف الفئات والمذاهب والأحزاب السياسية, رغم كل العقبات التي واجهناها منذ الانطلاقة للتخلي عن مشروعنا "العربي الوسطي", غير أننا أبينا وباصرار إلا أن يتمَّ ويستمرّ, ورأينا من واجبنا القومي العربي الحفاظ على كل شبر من أرضنا العربية فكانت انطلاقة المقاومة الإسلامية العربية التي جمعت كل أبناء الوطن العربي لمواجهة أي اعتداء يواجه اي بلد عربي, كما أننا في المجلس عملنا على توجيه إخواننا العرب وخاصة الشيعة في لبنان للرجوع إلى خطهم وولائهم العروبي.
من هنا رفعنا لواءً للعرب والعروبة فكان المجلس الإسلامي العربي هو المرجعية الفكرية للشيعة العرب عبر اعتداله وتاريخه وحضارته وتنوعه الذي كان مضرب المثل.
فها نحن اليوم يمرّ على تأسيس مجلسنا عامه الثالث متألقاً بثوب العروبة ومتوجًا بنقاوة اعتداله, وهذا كله بفضل خطه غير الملتزم بحزبٍ أو فئةٍ أو تيارٍ.
هذا المجلس الذي احتار في تحديد بوصلته الكثيرون والمغرضون يسير على نهج الإمام المغيَّب السيد موسى الصدر, فكان خطًّا يدعو إلى التعايش مع الجميع على نهج إنساني يعلو فوق التخندق الطائفي ويناهض التطرُّف والعصبية, لأن المجلس يمثل جميع الطوائف والمذاهب برفع لواء العروبة أولاً.
فالمجلس الإسلامي العربي يحمل على عاتقه الهوية الإسلامية التي لا تفرق بين شيعيّ وسنيّ, بل عمل جاهدًا على إصدار عدة مؤلفات تخاطب العرب وأبرز هذه المؤلفات كتاب الشيعة والسنة والجامع المشترك.
لأن باعتباراته لا يوجد فرق بين الاثنين, فكلنا مسلمون موحدون الله لنا كتاب واحد ونبيّ عربي واحد.
وفي الختام نهنئ الأمة العربية والمجلس الإسلامي العربي برئاسة سماحة أمينه العام العلامة السيد محمد علي الحسيني بمرور العام الثالث على تأسيس المجلس, ونعاهده بأننا سنكون الراعي للبلاد والعباد بسياستنا وعلاقاتنا المتواصلة مع إخواننا العرب قاطبة من المحيط إلى الخليج العربي.
دمتم ودامت الأمة العربية ودام لبنان بخير وأمان.
العلاقات العامة
المجلس الاسلامي العربي
فدى الحاج
((لبنان فوق الولاءات والمذهبية والطائفية))
عملاً بهذا القول الذي أطلقه سماحة أمين عام المجلس الإسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني في العام الثاني على تأسيس المجلس والذي ضمَّ فيه باقة مشرقة من زهور الوطن بجميع ألوان الطوائف والمذاهب الموجودة في لبنان, فاعتمدنا منذ البداية على لمّ الشمل العربي بشكل عام واللبناني بشكله الخاص, حيث اخذنا على عاتقنا وبصبر وتوجيه من سماحة السيد التواصل مع مختلف الفئات والمذاهب والأحزاب السياسية, رغم كل العقبات التي واجهناها منذ الانطلاقة للتخلي عن مشروعنا "العربي الوسطي", غير أننا أبينا وباصرار إلا أن يتمَّ ويستمرّ, ورأينا من واجبنا القومي العربي الحفاظ على كل شبر من أرضنا العربية فكانت انطلاقة المقاومة الإسلامية العربية التي جمعت كل أبناء الوطن العربي لمواجهة أي اعتداء يواجه اي بلد عربي, كما أننا في المجلس عملنا على توجيه إخواننا العرب وخاصة الشيعة في لبنان للرجوع إلى خطهم وولائهم العروبي.
من هنا رفعنا لواءً للعرب والعروبة فكان المجلس الإسلامي العربي هو المرجعية الفكرية للشيعة العرب عبر اعتداله وتاريخه وحضارته وتنوعه الذي كان مضرب المثل.
فها نحن اليوم يمرّ على تأسيس مجلسنا عامه الثالث متألقاً بثوب العروبة ومتوجًا بنقاوة اعتداله, وهذا كله بفضل خطه غير الملتزم بحزبٍ أو فئةٍ أو تيارٍ.
هذا المجلس الذي احتار في تحديد بوصلته الكثيرون والمغرضون يسير على نهج الإمام المغيَّب السيد موسى الصدر, فكان خطًّا يدعو إلى التعايش مع الجميع على نهج إنساني يعلو فوق التخندق الطائفي ويناهض التطرُّف والعصبية, لأن المجلس يمثل جميع الطوائف والمذاهب برفع لواء العروبة أولاً.
فالمجلس الإسلامي العربي يحمل على عاتقه الهوية الإسلامية التي لا تفرق بين شيعيّ وسنيّ, بل عمل جاهدًا على إصدار عدة مؤلفات تخاطب العرب وأبرز هذه المؤلفات كتاب الشيعة والسنة والجامع المشترك.
لأن باعتباراته لا يوجد فرق بين الاثنين, فكلنا مسلمون موحدون الله لنا كتاب واحد ونبيّ عربي واحد.
وفي الختام نهنئ الأمة العربية والمجلس الإسلامي العربي برئاسة سماحة أمينه العام العلامة السيد محمد علي الحسيني بمرور العام الثالث على تأسيس المجلس, ونعاهده بأننا سنكون الراعي للبلاد والعباد بسياستنا وعلاقاتنا المتواصلة مع إخواننا العرب قاطبة من المحيط إلى الخليج العربي.
دمتم ودامت الأمة العربية ودام لبنان بخير وأمان.
العلاقات العامة
المجلس الاسلامي العربي
فدى الحاج
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري