فئران امام اسرائيل وينفخون انفسهم امام العراق
قاسم الخفاجي
من يسمع تصريحات اشباه الرجال الحاكمين في الشام لا يكاد الا ان يضحك على هؤلاء المساكين هؤلاء الذين تركلهم اسرائيل بين فترة واخرى ببساطيلها .ان كنتم رجالا ياحكام دمشق فهذه ارضكم الجولان محتلة بيد اسرائيل منذ اربعين عاما والامم المتحدة والعالم كله يقر بذلك فمالذي يمنعكم من الهجوم واستردادها ان كنتم رجالا ولديم جيش كما تزعمون .ام انها فقاعات الضفدعة التي تنفخ نفسها لتصير بحجم البقرة . ان القاصي والداني شاهد
كيف ان الفانتوم الامريكيه تحلق على ارتفاع امتار فوق دباباتكم وهذا الامر حصل في ثمانينات القرن المنصرم دون ان تطلقوا طلقة واحدة باتجاهها و من ثم استسلامكم المذل والذي ليس له مثيل. ام الكوماندوز الاسرائيلي الذي عبر حدودكم ودمر مفاعلكم سيرا على الاقدام ثم غادر ورفاق الحزب نائمون في كهفهم الذليل. وهروبكم المذل في عام 1973 لولا ان جيش العراق هو من حال دون سقوط دمشق باعتراف كبار قادة اسرائيل. والان يتنابحون كالكلاب المسعورة لنهش لحم العراق والعراقيين على امل احداث تغيير ما لصالح بشار المعتوه والذي لايعرف اي شئ عن مصلحة سوريا ولا عن توازنات القوى ولعبة الامم . تاتيني رسائل تقول لانريد ان نتورط في صراع عسكري مع اي دولة وانا معكم ,ولكن هل يمكن ان نقارن حروب صدام العبثية والتي حصلت بلا سبب مستحق مع هدر كرامة العراق والامعان في ابادة شعبه مع سبق الاصرار من قبل عصابات اجرامية يحميها نظام شمولي مرفوض شعبيا ودوليا وهل تصح المقارنة.هل ان المنطق والعقل يسمح للعراق بان يتفرج على شعبه وهو يذبح بالجملة وتسيل منه انهار الدماء وبلا توقف ثم نقول ان سوريا جار ؟سوريا اليوم ليست جارا انها عدو محدق ومحارب وعلى الحكومة ان تتصرف وفق هذه المعادلة نعم هذه هي الحقيقة ولايشوبها ادنى شك.انها الحقيقة والواقع وكل شئ عدا ذلك فانه خداع و ضحك على النفس. ست سنوات مضت والارهاب يتدفق على العراق من سوريا وتسبب لحد الان بمقتل مئات الالاف من العراقيين الابرياء العزل الذين لم يرتكبوا اي جناية سوى انهم عراقيون وهناك اشراف استخباراتي وتدريب ووثائق كافية لادانة نظام بشار الدموي فلماذا التردد ولماذا التلكؤ.لانطالب الا بفضحهم على الصعيد القضائي والقانوني وابراز مظلومية العراق وشعبه عبر المحاكمات الدولية .المنطق يشير الى ان اوراق العراق هي الرابحة بشرط ان يمضي بها الى النهاية وبكل عزم واصرار. ان القومية والدين لم يردعا يوما حاكما ان يشن حربا وهذا ما يفعله بشار الفار ضد العراق وشعبه فلا يخدعنكم احد بالعروبة والدين انها اكاذيب اصبحت مملة وممجوجة. على العراق والحكومة مهمة تشخيص العدو بكل امانة وحيادية واعلان ذلك الى الشعب لان اي تواطئ او اهمال او غموض سيؤدي الى حصد المزيد من ارواح العراقيين بيد حكام دمشق ومن والاهم من العناصر التكفيرية الارهابية وادلاؤهم في حزب البعث الصدامي المباد.
قاسم الخفاجي
من يسمع تصريحات اشباه الرجال الحاكمين في الشام لا يكاد الا ان يضحك على هؤلاء المساكين هؤلاء الذين تركلهم اسرائيل بين فترة واخرى ببساطيلها .ان كنتم رجالا ياحكام دمشق فهذه ارضكم الجولان محتلة بيد اسرائيل منذ اربعين عاما والامم المتحدة والعالم كله يقر بذلك فمالذي يمنعكم من الهجوم واستردادها ان كنتم رجالا ولديم جيش كما تزعمون .ام انها فقاعات الضفدعة التي تنفخ نفسها لتصير بحجم البقرة . ان القاصي والداني شاهد
كيف ان الفانتوم الامريكيه تحلق على ارتفاع امتار فوق دباباتكم وهذا الامر حصل في ثمانينات القرن المنصرم دون ان تطلقوا طلقة واحدة باتجاهها و من ثم استسلامكم المذل والذي ليس له مثيل. ام الكوماندوز الاسرائيلي الذي عبر حدودكم ودمر مفاعلكم سيرا على الاقدام ثم غادر ورفاق الحزب نائمون في كهفهم الذليل. وهروبكم المذل في عام 1973 لولا ان جيش العراق هو من حال دون سقوط دمشق باعتراف كبار قادة اسرائيل. والان يتنابحون كالكلاب المسعورة لنهش لحم العراق والعراقيين على امل احداث تغيير ما لصالح بشار المعتوه والذي لايعرف اي شئ عن مصلحة سوريا ولا عن توازنات القوى ولعبة الامم . تاتيني رسائل تقول لانريد ان نتورط في صراع عسكري مع اي دولة وانا معكم ,ولكن هل يمكن ان نقارن حروب صدام العبثية والتي حصلت بلا سبب مستحق مع هدر كرامة العراق والامعان في ابادة شعبه مع سبق الاصرار من قبل عصابات اجرامية يحميها نظام شمولي مرفوض شعبيا ودوليا وهل تصح المقارنة.هل ان المنطق والعقل يسمح للعراق بان يتفرج على شعبه وهو يذبح بالجملة وتسيل منه انهار الدماء وبلا توقف ثم نقول ان سوريا جار ؟سوريا اليوم ليست جارا انها عدو محدق ومحارب وعلى الحكومة ان تتصرف وفق هذه المعادلة نعم هذه هي الحقيقة ولايشوبها ادنى شك.انها الحقيقة والواقع وكل شئ عدا ذلك فانه خداع و ضحك على النفس. ست سنوات مضت والارهاب يتدفق على العراق من سوريا وتسبب لحد الان بمقتل مئات الالاف من العراقيين الابرياء العزل الذين لم يرتكبوا اي جناية سوى انهم عراقيون وهناك اشراف استخباراتي وتدريب ووثائق كافية لادانة نظام بشار الدموي فلماذا التردد ولماذا التلكؤ.لانطالب الا بفضحهم على الصعيد القضائي والقانوني وابراز مظلومية العراق وشعبه عبر المحاكمات الدولية .المنطق يشير الى ان اوراق العراق هي الرابحة بشرط ان يمضي بها الى النهاية وبكل عزم واصرار. ان القومية والدين لم يردعا يوما حاكما ان يشن حربا وهذا ما يفعله بشار الفار ضد العراق وشعبه فلا يخدعنكم احد بالعروبة والدين انها اكاذيب اصبحت مملة وممجوجة. على العراق والحكومة مهمة تشخيص العدو بكل امانة وحيادية واعلان ذلك الى الشعب لان اي تواطئ او اهمال او غموض سيؤدي الى حصد المزيد من ارواح العراقيين بيد حكام دمشق ومن والاهم من العناصر التكفيرية الارهابية وادلاؤهم في حزب البعث الصدامي المباد.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري