الاحتلال في العراق... إنسحاب أم إعادة تموضع؟!
عبداللطيف مهنا
قبل أيام، أعلن في بغداد أن آخر يوم من الشهر المنصرم هو عطلة رسمية، و تقرر اعتبار هذا اليوم من أيام عراق ما بعد الغزو الأمريكي علامة فارقة، و "يوم سيادة وطني". و من اعتبروه علامة فارقة و احتفلوا به هم إنما يحتفلون للمرة الثانية ب "استرداد السيادة" المفقودة... أول مرة عندما سلمها لهم بريمر!
المناسبة هنا، هي إعادة تمركز الجيش الغازي المحتل، أو إعادة إنتشاره خارج المدن الرئيسة في البلد المحتل، و ذلك يأتي تنفيذاً لمعاهدة وقعت في عهد الرئيس الغازي جورج بوش، و ينفذها اليوم سلفة الملتزم بها أوباما. 130 ألفاً من جنوده ينكفئون من الميادين و الأزقة و الحارات و الأماكن السكانية الآهلة الخطرة إلى حيث مشارف المدن المخلاة و حيث يتحصنون في قواعد ضخمة ثابتة... خرجوا من المدن و تمركزوا في الريف، و نستدرك:
أن من خرجوا من المدن العراقية المحتلة، و تحديداً العاصمة بغداد، و الكبرى منها ، مثل الموصل و البصرة، هم موضوعياً لم يغادروها، و عملياً بقوا فيها، و ذلك عبر ما دعي ب"مراكز تنسيق" و "عسكرية مشتركة"، ، و جيوش من المدربين و المستشارين، و ما يدعى "التعاون الاستخباراتي"، بالإضافة إلى عديد مما يعرف ب "الشركات الأمنية"... و قاعدتين ضخمتين قرب مطار بغداد صنفتا بأنهما تقعان خارجها!
المحتلون المنسحبون، أو معيدوا انتشارهم هذا، قالوها سلفاً، نحن جاهزون للمساعدة و للعودة عند الضرورة، و من الآن، وزير دفاع عراق ما بعد الغزو يؤكد، أن "استدعاء القوات الأمريكية من قبل الحكومة العراقية للدخول إلى المدن العراقية مجدداً أمر وارد في حال خروج الوضع الأمني عن سيطرة القوات العراقية"!
إذن، ليس من الصعب القول أننا في واقع الحال أمام وضع هو موضوعياً احتلال لازال لكن مموه و عبر التحكم عن بعد، أثبتت لهم وقائع الورطة العراقية أنه إنما هو أفضل و أنسب و أقل كلفة للمحتلين للعراق منذ ستة أعوام تعلموا خلالها دروساً، و أقله يحقق لهم الأهداف التالية:
تخفيف أعباء هذا الاحتلال، و تقليل للخسائر التي يتكبدها في مواجهاته مع المقاومة التي تتصيد جنوده داخل التجمعات المأهولة و شوارع المدن. و اختبار للمقدرة الأمنية لمن سلموهم الحكم... و تمهيد لجولات فتن دموية طائفية قد يشعلونها عند الضرورة، و بالتالي يمكنهم التذرع بهذا المسمى انسحاباً للتنصل من مسؤولية منعها أو إيقافها أو تحميلهم وزر عواقبها.
قد يقول قائل، و لكن، إن أي انكفاء للمحتل و مهما كان حجمه هو أفضل من لا شيء و مدعاة للفرحة، هذا صحيح. و قد يقول آخر، و إن المعاهدة التي يأتي هذا "الانسحاب" تنفيذاً لبند من بنودها، سوف تستكمل و فق المقرر و المعلن، الذي تقول الإدارة الأمريكية الراهنة صباح مساء أنها ملتزمة به، و هو "الانسحاب الكامل" من العراق في عام 2011... هنا علينا التوقف أمام حقيقة و بعض المؤشرات المتعلقة بها. هذه الحقيقة تقول أن أي عاقل لا يمكنه أن يقنع نفسه قبل إقناع الآخرين بأن الأمريكان أصلاً، و بغض النظر عن إختلاف الإدارات، و الأدوات، و الأساليب، قد تغيروا أو تغيرت المنطلقات التي ترتكز إليها استراتيجيتهم التي جاءت بهم إلى العراق و التي تحكم و توجه سياساتهم التي لم تتبدل في المنطقة، أو أنهم قد جاؤوا للعراق لكي يخرجوا منه دون البقاء فيه... الخروج هنا، هو بمعنى التخلي عن الاستهدافات التي جاءوا من أجلها، و البقاء بمعنى الإصرار على تحقيقها.
و كل عاقل يدرك بسهولة أن الأمريكان، و بغض النظر عن كافة تبريراتهم و دعاياتهم المرافقة و اللاحقة للغزو، أو أكاذيبهم التي لم تلبث أن تبخرت، إنما جاؤوا للعراق لثلاث، أولها وضع اليد على موقعه الاستراتيجي الهام جداً الذي يمكنهم من وضع اليد على صرة هذا العالم بأسره، و التحكم في مكامن الطاقة التي تدير عجلات حياته، و ثانيهما نهب ثروات هذا البلد، و ثالثها حماية أمن إسرائيلهم... هل غيرت زوبعة أوباما ثوابت بوش؟!
المختلف هنا هو الأساليب و التكتيكات فحسب، أما الأهداف فهي هي، إذ أن المتحول هو فحسب أن المؤسسة الأمريكية قد استبدلت إدارة بأخرى، و جوهر هذا هو استبدال السياسات الحمقاء الفجة و الغبية للإدارة السابقة بأخرى أكثر ذكاءً و دهاءً و نعومة. هنا هو ما يعني تم تدارك الفشل و التعثر بتوخي طرق قد تكون أضمن للنجاح تلجأ إليها الإدارة الراهنة مستفيدة من أخطاء ما سبقتها. ناهيك، و كما قلنا، أن هذا الذي تم نهاية الشهر المنصرم، ما هو إلا تنفيذ لاتفاقية عقدها السابق و ينفذها اللاحق لا أكثر... أولاً نسمع هذه الأيام كلاماً أمريكياً أوباماوياً، سمعناه مراراً إبان الحقبة الأمريكية البوشية؟!
هذه هي الحقيقة، أما المؤشرات فمنها:
أولاً، يتعهد أوباما اليوم بما تعهد به بوش بالأمس و يكرره، و هو أن واشنطن "سوف تبقى حليفاً قوياً لبغداد"... بمعنى عدم السماح بتبدل بغداد التي يريدونها و العراق الذي يشاءونه، و أنه يحتفظ دائماً بحق تعديل مواعيد انسحاب قوات الاحتلال من العراق، "بناءاً على تغير الأوضاع". هذا آخر ما صرح به للأسوشيتدبرس... بمعنى أن المعاهدة برمتها خاضعة في تفسيرها و تنفيذها و الالتزام بما فيها، و بغض النظر عن رأينا و رأي العراقيين فيها، ل "تغيّر الأوضاع"، أو للاحتمالات الأمريكية وحدها.
و ثانياً، يذكّر وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس، "أننا لم نعد بعد لديارنا"، و يقول الجنرال راي أديرنو: "سنبقى هنا، نحن لن نرحل"!... و بعد يومين فحسب من احتفالية استرداد السيادة، يخف نائب الرئيس بايدن إلى بغداد "لتنسيق السياسات بشأن العراق"... و يغادرها للتو رئيس الوزراء الفرنسي و في جيبه حصة بلاده من عقود، و هذا ما فعله البريطانيون. و هنا و الشيء بالشيء يذكر، لأول مرة من سبعينات القرن الماضي يباح للشركات الأجنبية الوصول إلى ثروات العراق النفطية و الغازية... و أخيراً، لا تنسوا أن أوباما هذه الأيام في هلمند الأفغانية هو أكثر صرامة و شراسة و دموية من بوش!!!
أما حقيقة الحقائق فهي أنه لم ينكفئ الأمريكان المحتلون من المدن العراقية إلا جراء ضربات المقاومة العراقية التي لم تتوقف... المقاومة الأسرع اندلاعاً عقب إحتلال عرفها التاريخ... و لن يخرجوا من العراق دون البقاء فيه إلا باستمرارها و تصاعدها و انتصارها. أوباما نفسه يقول و للأمريكان قبل سواهم: "لا يخدعنكم ما حصل. ستكون هنالك أيام صعبة"... فماذا يمكن أن يقول العرب لأنفسهم في العراق و قبله فلسطين و سواهما؟
هل هو سوى، لا تخدعوا أنفسكم و لا يخدعنكم أحد، إنه لا سيادة مع احتلال، و لا استقلال بلا مقاومة منتصرة، لا سيما في زمن عربي رديء تكاد فيه أمة بكاملها، من محيطها إلى خليجها، تفقد استقلالها!
عبداللطيف مهنا
عبداللطيف مهنا
قبل أيام، أعلن في بغداد أن آخر يوم من الشهر المنصرم هو عطلة رسمية، و تقرر اعتبار هذا اليوم من أيام عراق ما بعد الغزو الأمريكي علامة فارقة، و "يوم سيادة وطني". و من اعتبروه علامة فارقة و احتفلوا به هم إنما يحتفلون للمرة الثانية ب "استرداد السيادة" المفقودة... أول مرة عندما سلمها لهم بريمر!
المناسبة هنا، هي إعادة تمركز الجيش الغازي المحتل، أو إعادة إنتشاره خارج المدن الرئيسة في البلد المحتل، و ذلك يأتي تنفيذاً لمعاهدة وقعت في عهد الرئيس الغازي جورج بوش، و ينفذها اليوم سلفة الملتزم بها أوباما. 130 ألفاً من جنوده ينكفئون من الميادين و الأزقة و الحارات و الأماكن السكانية الآهلة الخطرة إلى حيث مشارف المدن المخلاة و حيث يتحصنون في قواعد ضخمة ثابتة... خرجوا من المدن و تمركزوا في الريف، و نستدرك:
أن من خرجوا من المدن العراقية المحتلة، و تحديداً العاصمة بغداد، و الكبرى منها ، مثل الموصل و البصرة، هم موضوعياً لم يغادروها، و عملياً بقوا فيها، و ذلك عبر ما دعي ب"مراكز تنسيق" و "عسكرية مشتركة"، ، و جيوش من المدربين و المستشارين، و ما يدعى "التعاون الاستخباراتي"، بالإضافة إلى عديد مما يعرف ب "الشركات الأمنية"... و قاعدتين ضخمتين قرب مطار بغداد صنفتا بأنهما تقعان خارجها!
المحتلون المنسحبون، أو معيدوا انتشارهم هذا، قالوها سلفاً، نحن جاهزون للمساعدة و للعودة عند الضرورة، و من الآن، وزير دفاع عراق ما بعد الغزو يؤكد، أن "استدعاء القوات الأمريكية من قبل الحكومة العراقية للدخول إلى المدن العراقية مجدداً أمر وارد في حال خروج الوضع الأمني عن سيطرة القوات العراقية"!
إذن، ليس من الصعب القول أننا في واقع الحال أمام وضع هو موضوعياً احتلال لازال لكن مموه و عبر التحكم عن بعد، أثبتت لهم وقائع الورطة العراقية أنه إنما هو أفضل و أنسب و أقل كلفة للمحتلين للعراق منذ ستة أعوام تعلموا خلالها دروساً، و أقله يحقق لهم الأهداف التالية:
تخفيف أعباء هذا الاحتلال، و تقليل للخسائر التي يتكبدها في مواجهاته مع المقاومة التي تتصيد جنوده داخل التجمعات المأهولة و شوارع المدن. و اختبار للمقدرة الأمنية لمن سلموهم الحكم... و تمهيد لجولات فتن دموية طائفية قد يشعلونها عند الضرورة، و بالتالي يمكنهم التذرع بهذا المسمى انسحاباً للتنصل من مسؤولية منعها أو إيقافها أو تحميلهم وزر عواقبها.
قد يقول قائل، و لكن، إن أي انكفاء للمحتل و مهما كان حجمه هو أفضل من لا شيء و مدعاة للفرحة، هذا صحيح. و قد يقول آخر، و إن المعاهدة التي يأتي هذا "الانسحاب" تنفيذاً لبند من بنودها، سوف تستكمل و فق المقرر و المعلن، الذي تقول الإدارة الأمريكية الراهنة صباح مساء أنها ملتزمة به، و هو "الانسحاب الكامل" من العراق في عام 2011... هنا علينا التوقف أمام حقيقة و بعض المؤشرات المتعلقة بها. هذه الحقيقة تقول أن أي عاقل لا يمكنه أن يقنع نفسه قبل إقناع الآخرين بأن الأمريكان أصلاً، و بغض النظر عن إختلاف الإدارات، و الأدوات، و الأساليب، قد تغيروا أو تغيرت المنطلقات التي ترتكز إليها استراتيجيتهم التي جاءت بهم إلى العراق و التي تحكم و توجه سياساتهم التي لم تتبدل في المنطقة، أو أنهم قد جاؤوا للعراق لكي يخرجوا منه دون البقاء فيه... الخروج هنا، هو بمعنى التخلي عن الاستهدافات التي جاءوا من أجلها، و البقاء بمعنى الإصرار على تحقيقها.
و كل عاقل يدرك بسهولة أن الأمريكان، و بغض النظر عن كافة تبريراتهم و دعاياتهم المرافقة و اللاحقة للغزو، أو أكاذيبهم التي لم تلبث أن تبخرت، إنما جاؤوا للعراق لثلاث، أولها وضع اليد على موقعه الاستراتيجي الهام جداً الذي يمكنهم من وضع اليد على صرة هذا العالم بأسره، و التحكم في مكامن الطاقة التي تدير عجلات حياته، و ثانيهما نهب ثروات هذا البلد، و ثالثها حماية أمن إسرائيلهم... هل غيرت زوبعة أوباما ثوابت بوش؟!
المختلف هنا هو الأساليب و التكتيكات فحسب، أما الأهداف فهي هي، إذ أن المتحول هو فحسب أن المؤسسة الأمريكية قد استبدلت إدارة بأخرى، و جوهر هذا هو استبدال السياسات الحمقاء الفجة و الغبية للإدارة السابقة بأخرى أكثر ذكاءً و دهاءً و نعومة. هنا هو ما يعني تم تدارك الفشل و التعثر بتوخي طرق قد تكون أضمن للنجاح تلجأ إليها الإدارة الراهنة مستفيدة من أخطاء ما سبقتها. ناهيك، و كما قلنا، أن هذا الذي تم نهاية الشهر المنصرم، ما هو إلا تنفيذ لاتفاقية عقدها السابق و ينفذها اللاحق لا أكثر... أولاً نسمع هذه الأيام كلاماً أمريكياً أوباماوياً، سمعناه مراراً إبان الحقبة الأمريكية البوشية؟!
هذه هي الحقيقة، أما المؤشرات فمنها:
أولاً، يتعهد أوباما اليوم بما تعهد به بوش بالأمس و يكرره، و هو أن واشنطن "سوف تبقى حليفاً قوياً لبغداد"... بمعنى عدم السماح بتبدل بغداد التي يريدونها و العراق الذي يشاءونه، و أنه يحتفظ دائماً بحق تعديل مواعيد انسحاب قوات الاحتلال من العراق، "بناءاً على تغير الأوضاع". هذا آخر ما صرح به للأسوشيتدبرس... بمعنى أن المعاهدة برمتها خاضعة في تفسيرها و تنفيذها و الالتزام بما فيها، و بغض النظر عن رأينا و رأي العراقيين فيها، ل "تغيّر الأوضاع"، أو للاحتمالات الأمريكية وحدها.
و ثانياً، يذكّر وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس، "أننا لم نعد بعد لديارنا"، و يقول الجنرال راي أديرنو: "سنبقى هنا، نحن لن نرحل"!... و بعد يومين فحسب من احتفالية استرداد السيادة، يخف نائب الرئيس بايدن إلى بغداد "لتنسيق السياسات بشأن العراق"... و يغادرها للتو رئيس الوزراء الفرنسي و في جيبه حصة بلاده من عقود، و هذا ما فعله البريطانيون. و هنا و الشيء بالشيء يذكر، لأول مرة من سبعينات القرن الماضي يباح للشركات الأجنبية الوصول إلى ثروات العراق النفطية و الغازية... و أخيراً، لا تنسوا أن أوباما هذه الأيام في هلمند الأفغانية هو أكثر صرامة و شراسة و دموية من بوش!!!
أما حقيقة الحقائق فهي أنه لم ينكفئ الأمريكان المحتلون من المدن العراقية إلا جراء ضربات المقاومة العراقية التي لم تتوقف... المقاومة الأسرع اندلاعاً عقب إحتلال عرفها التاريخ... و لن يخرجوا من العراق دون البقاء فيه إلا باستمرارها و تصاعدها و انتصارها. أوباما نفسه يقول و للأمريكان قبل سواهم: "لا يخدعنكم ما حصل. ستكون هنالك أيام صعبة"... فماذا يمكن أن يقول العرب لأنفسهم في العراق و قبله فلسطين و سواهما؟
هل هو سوى، لا تخدعوا أنفسكم و لا يخدعنكم أحد، إنه لا سيادة مع احتلال، و لا استقلال بلا مقاومة منتصرة، لا سيما في زمن عربي رديء تكاد فيه أمة بكاملها، من محيطها إلى خليجها، تفقد استقلالها!
عبداللطيف مهنا
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري