الاحتلال الجميل
هادي جلومرعي
أزف الرحيل وان كان جزئيا وابتدائيا وليس نهائيا .فامريكا (الامبراطورية السادسة)التي وصلت جيوشها قلب عاصمة الجمال والحب والليالي الباذخة وحطمت مع صنم الدكتاتور الاف الاحلام الوردية لشعب سأم الدكتاتوريات والاحتلالات تقرر مرغمة او راغبة الخروج الى الاماكن القصية في البلاد بانتظارالرحيل النهائي وهي حتمية لابد ان تتحقق .
ولاني لااريد ان اقتل الفرحة في نفس من يتمنى الخلاص من كابوس الوجود الاجنبي في بلادنا فلن اجنح كثيرا الى التيئييس من امكانية ان يكون الاتي افضل واقول.. ان من الواجب ومن سلطة الضمير ان يعمل الذين قدر الله سبحانه ان يجثموا على صدورنا على فعل يتلائم مع مابقي في ضمائرهم من رصيد اخلاقي ويميلوا جهة الحكمة ويتركوا الجدل الى الاتفاق على جملة التزامات تجاه شعب لم يتبق له من امل او نظرة الى فرح ات ويخففوا عنه ولو قليلا من اساه الراتب مثل مصائبه التي لاتعد ولاتحصى وان يغلبوا مصلحة الوطن المهدد على مصالح كاذبة لطوائف وقوميات شبعت من اكاذيبهم وما تحصلوا عليه من امتيازات ومكاسب على حساب الضعفاء والمساكين والمظلومين..
ارجوكم واتوسل الى كراسيكم العالية التي لن تقهر في الذاكرة الجمعية كرسي الحاج راضي (رضوان الله عليه) ان لاتدفعوا بنا لنأسى على ايام الاحتلال ونقول .. انه الاحتلال الجميل .فالناس قلقون من تردي الامن اكثر وكل فئة لها مخاوفها وحتى الصحفيون يخشون ان تسوء الحالة القمعية لعناصر الجيش والشرطة ويعودوا عن احترام بعض مفاهيم الديمقراطية والتزاماتها ويوجهوا سهام القسوة الى صدور الزملاء من الاعلاميين والساعين في طريق الكلمة الحرة.
والذين يدلون باراء في السياسة يخشون من عودة الاجراءات الامنية والملاحقة والسجن فنحن لن نكون شاذين عن القاعدة التي تسير عليها بلدان الشرق والعربية منها بالخصوص..انا اخشى ان لاتتاح لي الفرصة لاكون سليط اللسان واضح البيان في نقد السلوكيات الشائنة ومظاهر الفساد التي عممها الحثالات من الذين صنعت لهم الظروف الشاذة فرص الوجود والاستئثار والاضرار بمصالح العامة من الناس حتى صار الارهاب يخجل لقلة ضرره مقارنة بما سببه الفساد واربابه من شذاذ الافاق.
واخيرا فان من دواعي السرور ان يكون الثلاثين من حزيران تاريخا يحمل معاني ارغام المحتل البريطاني في ثورة العشرين الخالدة ومناسبة لمغادرة جزئية لقوى الاحتلال الامريكي من المدن والقصبات وعسى ان تسير الامور في طريق لاعثرات فيه
هادي جلومرعي
أزف الرحيل وان كان جزئيا وابتدائيا وليس نهائيا .فامريكا (الامبراطورية السادسة)التي وصلت جيوشها قلب عاصمة الجمال والحب والليالي الباذخة وحطمت مع صنم الدكتاتور الاف الاحلام الوردية لشعب سأم الدكتاتوريات والاحتلالات تقرر مرغمة او راغبة الخروج الى الاماكن القصية في البلاد بانتظارالرحيل النهائي وهي حتمية لابد ان تتحقق .
ولاني لااريد ان اقتل الفرحة في نفس من يتمنى الخلاص من كابوس الوجود الاجنبي في بلادنا فلن اجنح كثيرا الى التيئييس من امكانية ان يكون الاتي افضل واقول.. ان من الواجب ومن سلطة الضمير ان يعمل الذين قدر الله سبحانه ان يجثموا على صدورنا على فعل يتلائم مع مابقي في ضمائرهم من رصيد اخلاقي ويميلوا جهة الحكمة ويتركوا الجدل الى الاتفاق على جملة التزامات تجاه شعب لم يتبق له من امل او نظرة الى فرح ات ويخففوا عنه ولو قليلا من اساه الراتب مثل مصائبه التي لاتعد ولاتحصى وان يغلبوا مصلحة الوطن المهدد على مصالح كاذبة لطوائف وقوميات شبعت من اكاذيبهم وما تحصلوا عليه من امتيازات ومكاسب على حساب الضعفاء والمساكين والمظلومين..
ارجوكم واتوسل الى كراسيكم العالية التي لن تقهر في الذاكرة الجمعية كرسي الحاج راضي (رضوان الله عليه) ان لاتدفعوا بنا لنأسى على ايام الاحتلال ونقول .. انه الاحتلال الجميل .فالناس قلقون من تردي الامن اكثر وكل فئة لها مخاوفها وحتى الصحفيون يخشون ان تسوء الحالة القمعية لعناصر الجيش والشرطة ويعودوا عن احترام بعض مفاهيم الديمقراطية والتزاماتها ويوجهوا سهام القسوة الى صدور الزملاء من الاعلاميين والساعين في طريق الكلمة الحرة.
والذين يدلون باراء في السياسة يخشون من عودة الاجراءات الامنية والملاحقة والسجن فنحن لن نكون شاذين عن القاعدة التي تسير عليها بلدان الشرق والعربية منها بالخصوص..انا اخشى ان لاتتاح لي الفرصة لاكون سليط اللسان واضح البيان في نقد السلوكيات الشائنة ومظاهر الفساد التي عممها الحثالات من الذين صنعت لهم الظروف الشاذة فرص الوجود والاستئثار والاضرار بمصالح العامة من الناس حتى صار الارهاب يخجل لقلة ضرره مقارنة بما سببه الفساد واربابه من شذاذ الافاق.
واخيرا فان من دواعي السرور ان يكون الثلاثين من حزيران تاريخا يحمل معاني ارغام المحتل البريطاني في ثورة العشرين الخالدة ومناسبة لمغادرة جزئية لقوى الاحتلال الامريكي من المدن والقصبات وعسى ان تسير الامور في طريق لاعثرات فيه
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري