العرب، و ما قاله بن غوريون لناحوم غولدمان!
عبداللطيف مهنا
لا غرابة وفق المنطق السائد في مثل هذه الحقبة العربية الراهنة، أن من كانوا من العرب ينتظرون الكثير من خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة، ينتظرون اليوم، و لو القليل، من ما قد يأتي من جديد في خطاب لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المزمع إلقاءه في جامعة بارايلان في فلسطين المحتلة. و كانوا، ما بينهما، و حتى قبلهما، قد علقوا آمالاً مجنحة على خلاف يدور الحديث مطولاً عنه بين إدارتي الرجلين الحليفين قد يأتي لهم بمأمول الضغط الأمريكي الذي طال إنتظاره على الحليفة المدللة للولايات المتحدة لتخفيف شروط سلامها الإسرائيلي الذي تريد فرضه على العرب. و في الأيام الأخيرة أجهد هؤلاء أنفسهم متفحصين و ممحصين و محللين ما بين سطور كل ما صدر أو يصدر عن الطرفين، و حتى ما لم يصدر عنهما، حول موضوعين اختصرا بتراجيدية عجائبية كل شؤون و شجون قضية العرب المركزية في فلسطين، هما شعار "حل الدولتين" العتيد، و مسألة استمرارية أو تجميد عملية تهويد ما تبقى من فلسطين المعروفة ب"الاستيطان".
الحصاد هنا كان بخساً، و يكاد أن يكون معدوماً، بالنسبة للخلاف المرتجى بين المركز الإمبراطوري الأمريكي و الثكنة الإسرائيلية المتقدمة، و الأمر ذاته تقريباً هو بالنسبة لاحتمالات الضغط المنشود من قبل الأول على الأخيرة.
كان هؤلاء قد تتبعوا بعناية فائقة كل ما همس به المبعوث الأمريكي ميتشل إبان جولته الأخيرة في المنطقة باحثين جهدهم عن ثمة ما ينعش آمالهم. حتى الآن، لقد سمعوا كلاماً ينعش أوهاماً و لم يلمسوا ما يوحي بترجمته إلى سياسات، و من شأنه أن يدغدغع أحلاماً ثبت أنها باهظة الأثمان بالنسبة لمن اعتادوا على أن يدلقوا ماء قربتهم في الرمال بإنتظار سحب الغيث الأمريكي المأمول ، الذي طال بهم الوقت ممنّين النفس ببركة سرابه، و إن كان قد ثبت لهم ألف مرة و هم بروقة الخلبية.
فيما يتعلق بخطاب أوباما القاهري، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مقربي نتنياهو أن ما استنتجه منه هو "أن الرئيس الأمريكي و إدارته يسعون إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة و العالم العربي، و لذلك فإن إظهار وجود خلافات مكشوفة مع إسرائيل بإمكانه أن يخدم هذه السياسة"!
و كان ميتشل الذي سبق قدومه إلى المنطقة ما نسب إليه من قوله أن الإسرائيليين قد كذبوا طوال الوقت على ربيبتهم الولايات المتحدة، و أنه قد آن الأوان لأن يتوقفوا عن ذلك، قد سارعت سفارة بلاده في تل أبيب لنفي هذا الذي نسب إليه، و أول ما فعله فور وصوله إلى فلسطين المحتلة هو طمأنة حلفائه حول ديمومة "الحلف الوثيق"، و إلتزام بلاده بأمن إسرائيل و يهوديتها، مكرراً ما قاله رئيسه في القاهرة:
"دعوني أكون واضحاً. هذه الخلافات ليست بين خصوم... فالولايات المتحدة و إسرائيل حليفتان وثيقتان و ستظلان كذلك... أريد أن أقول مجدداً و بوضوح و بكل قوة تتجاوز أي شك أن إلتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا يتزحزح..."
إن مسألتي "حل الدولتين"، و "تجميد الإستيطان" و ليس وقفه كما يخلط البعض، هما ما يوحي بأنهما ما قد يدور حولهما الخلاف الأمريكي الإسرائيلي المزعوم، أو هما ما تريد إدارة أوباما من حكومة نتنياهو القبول به سعياً منها، كما تقول صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، لإنجاز خطة سلام تريده الإدارة الأمريكية الجديدة قبل نهاية المدة الرئاسية لأوباما، و التي ترى القناة الإسرائيلية العاشرة بأن المطلوب أمريكياً من إسرائيل لتسهيل إنجازها هو تجميد الإستيطان و مجرد القبول بالتفاوض على أساس مبدأ حل الدولتين، مقابل ضمانات و تطبيع عربي معها.
بهذا الخصوص، المصادر الإسرائيلية تتحدث عن احتمالات قبول دولة فلسطينية و بحدود مؤقتة، و هذا أيضاً ما قاله بيريز و هو يستقبل سولانا منسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، و منزوعة السلاح، مع بقاء الكتل الإستعمارية في الضفة المحتلة و "احتمال تبادل أراضٍ"... الأمر الذي يعيدنا إلى ما كنا قد سمعناه كثيراً على هامش المفاوضات المكتومة التي دارت تحت الطاولة بين رام الله و تل أبيب طيلة الفترة الأولمرتية.
و إجمالاً، فالمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أكد أن لا خلاف مع الولايات المتحدة فيما يخص "عملية السلام"، و أن المحادثات جارية بين الطرفين حول ما دعاه "النمو الطبيعي للاستيطان"، و المصادر الإسرائيلية التي ترى "أن الأمريكيين أدركوا أنهم قد ذهبوا بعيداً و أنه في نهاية المطاف فإن نتنياهو هو الشريك"، ترجح موافقة نتنياهو على ما تقدم شرط التفاهم مع المريكان على "معادلة متفق عليها بشأن البناء في المستوطنات"... المستعمرات، أو عملية التهويد الجارية لما تبقى من فلسطين حيث تقول المصادر الإسرائيلية، أن "وتيرة البناء السابقة منذ حكومة أولمرت لا تزال مستمرة"، و التي تم إبان العام الأخير من عمرها فحسب بناء 3100 وحدة استعمارية خارج منطقة القدس التي شارف تهويدها على الاكتمال، و حيث جُلب لما تم تهويده في الضفة ربع مليون مستعمر من أصل نصف مليون هم في الضفة المحتلة الآن.
إذن، ما المتوقع من خطاب نتنياهو المنتظر؟! و قبله و بعده ما المرجوا من إدارة أوباما؟!
إنه من ناقل القول، أن للإدارة الأمريكية الراهنة رؤية جديدة لإدارة سياستها الإمبراطورية في المنطقة، هي قطعاً مختلفة عن رؤية سابقتها، و تقوم أصلاً على تفادي أخطاء و حماقات و فشل سالفتها، لكنها و قطعاً أيضاً لا تختلف عنها من حيث استهدافات السياسات الأمريكية التي لم تتبدل. أما الإسرائيليون، بنتنياهو و بسواه، فحل الدولتين، الذي هو من بنات أفكار شارون أصلاً، قبل أن تتبناه الإدارات الأمريكية في عهود إداراتها الأخيرة الثلاث، أيام كلينتون، ثم بوش، و الآن أوباما، هو مصلحة إسرائيلية لا فلسطينية، لأنه، و حتى لو سمى الفلسطينيون دولتهم النظرية و غير القابلة للحياة الممنوحة لهم هذه إمبراطورية، و مهما كان شكلها، فهي مشروطة بقبولهم بيهودية الدولة، التي تعني القبول حكماً باسقاط حق العودة جوهر قضيتهم، و مقدمة تمهد للترانسفير لما تبقى منهم في المحتل من وطنهم في العام 1948، و ضمناً تحويل قضية شعب شرّد و وطن اغتصب إلى مجرد مشاكل و خلافات بين دولتين آن أوان تصفيتها.
ينقل عن بن غوريون، أنه قال لناحوم غولدمان رئيس المؤتمر اليهودي العالمي:
"لو كنت زعيماً عربياً لما عملت تسوية مع إسرائيل أبداً و هذا طبيعي، فقد أخذنا أرضهم... هناك لا سامية، النازيون، هتلر، أوشفيتز، و لكن هل هذا هو ذنبهم؟ هم يرون شيئاً واحداً، أننا جئنا إلى هنا و سرقنا بلادهم، لماذا يقبلون هذا؟".
الأيام المقبلة سوف تحمل المزيد من تصاعد حملة العلاقات العامة الأوبامية لتحسين مظاهر القبح الأمريكي المزمن و التليد للوجه الأمريكي البشع، و ستحمل بعض المستجد من التسويف الإسرائيلي المعتاد، الأمر الذي سيشكل المادة الدسمة المطلوبة لإنعاش المزيد من بعض مظاهر التهافت التسووي العربي... و الاستعداد لقبول ما لا يقبله حتى بن غوريون!
عبداللطيف مهنا
لا غرابة وفق المنطق السائد في مثل هذه الحقبة العربية الراهنة، أن من كانوا من العرب ينتظرون الكثير من خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة، ينتظرون اليوم، و لو القليل، من ما قد يأتي من جديد في خطاب لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المزمع إلقاءه في جامعة بارايلان في فلسطين المحتلة. و كانوا، ما بينهما، و حتى قبلهما، قد علقوا آمالاً مجنحة على خلاف يدور الحديث مطولاً عنه بين إدارتي الرجلين الحليفين قد يأتي لهم بمأمول الضغط الأمريكي الذي طال إنتظاره على الحليفة المدللة للولايات المتحدة لتخفيف شروط سلامها الإسرائيلي الذي تريد فرضه على العرب. و في الأيام الأخيرة أجهد هؤلاء أنفسهم متفحصين و ممحصين و محللين ما بين سطور كل ما صدر أو يصدر عن الطرفين، و حتى ما لم يصدر عنهما، حول موضوعين اختصرا بتراجيدية عجائبية كل شؤون و شجون قضية العرب المركزية في فلسطين، هما شعار "حل الدولتين" العتيد، و مسألة استمرارية أو تجميد عملية تهويد ما تبقى من فلسطين المعروفة ب"الاستيطان".
الحصاد هنا كان بخساً، و يكاد أن يكون معدوماً، بالنسبة للخلاف المرتجى بين المركز الإمبراطوري الأمريكي و الثكنة الإسرائيلية المتقدمة، و الأمر ذاته تقريباً هو بالنسبة لاحتمالات الضغط المنشود من قبل الأول على الأخيرة.
كان هؤلاء قد تتبعوا بعناية فائقة كل ما همس به المبعوث الأمريكي ميتشل إبان جولته الأخيرة في المنطقة باحثين جهدهم عن ثمة ما ينعش آمالهم. حتى الآن، لقد سمعوا كلاماً ينعش أوهاماً و لم يلمسوا ما يوحي بترجمته إلى سياسات، و من شأنه أن يدغدغع أحلاماً ثبت أنها باهظة الأثمان بالنسبة لمن اعتادوا على أن يدلقوا ماء قربتهم في الرمال بإنتظار سحب الغيث الأمريكي المأمول ، الذي طال بهم الوقت ممنّين النفس ببركة سرابه، و إن كان قد ثبت لهم ألف مرة و هم بروقة الخلبية.
فيما يتعلق بخطاب أوباما القاهري، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مقربي نتنياهو أن ما استنتجه منه هو "أن الرئيس الأمريكي و إدارته يسعون إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة و العالم العربي، و لذلك فإن إظهار وجود خلافات مكشوفة مع إسرائيل بإمكانه أن يخدم هذه السياسة"!
و كان ميتشل الذي سبق قدومه إلى المنطقة ما نسب إليه من قوله أن الإسرائيليين قد كذبوا طوال الوقت على ربيبتهم الولايات المتحدة، و أنه قد آن الأوان لأن يتوقفوا عن ذلك، قد سارعت سفارة بلاده في تل أبيب لنفي هذا الذي نسب إليه، و أول ما فعله فور وصوله إلى فلسطين المحتلة هو طمأنة حلفائه حول ديمومة "الحلف الوثيق"، و إلتزام بلاده بأمن إسرائيل و يهوديتها، مكرراً ما قاله رئيسه في القاهرة:
"دعوني أكون واضحاً. هذه الخلافات ليست بين خصوم... فالولايات المتحدة و إسرائيل حليفتان وثيقتان و ستظلان كذلك... أريد أن أقول مجدداً و بوضوح و بكل قوة تتجاوز أي شك أن إلتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا يتزحزح..."
إن مسألتي "حل الدولتين"، و "تجميد الإستيطان" و ليس وقفه كما يخلط البعض، هما ما يوحي بأنهما ما قد يدور حولهما الخلاف الأمريكي الإسرائيلي المزعوم، أو هما ما تريد إدارة أوباما من حكومة نتنياهو القبول به سعياً منها، كما تقول صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، لإنجاز خطة سلام تريده الإدارة الأمريكية الجديدة قبل نهاية المدة الرئاسية لأوباما، و التي ترى القناة الإسرائيلية العاشرة بأن المطلوب أمريكياً من إسرائيل لتسهيل إنجازها هو تجميد الإستيطان و مجرد القبول بالتفاوض على أساس مبدأ حل الدولتين، مقابل ضمانات و تطبيع عربي معها.
بهذا الخصوص، المصادر الإسرائيلية تتحدث عن احتمالات قبول دولة فلسطينية و بحدود مؤقتة، و هذا أيضاً ما قاله بيريز و هو يستقبل سولانا منسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، و منزوعة السلاح، مع بقاء الكتل الإستعمارية في الضفة المحتلة و "احتمال تبادل أراضٍ"... الأمر الذي يعيدنا إلى ما كنا قد سمعناه كثيراً على هامش المفاوضات المكتومة التي دارت تحت الطاولة بين رام الله و تل أبيب طيلة الفترة الأولمرتية.
و إجمالاً، فالمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أكد أن لا خلاف مع الولايات المتحدة فيما يخص "عملية السلام"، و أن المحادثات جارية بين الطرفين حول ما دعاه "النمو الطبيعي للاستيطان"، و المصادر الإسرائيلية التي ترى "أن الأمريكيين أدركوا أنهم قد ذهبوا بعيداً و أنه في نهاية المطاف فإن نتنياهو هو الشريك"، ترجح موافقة نتنياهو على ما تقدم شرط التفاهم مع المريكان على "معادلة متفق عليها بشأن البناء في المستوطنات"... المستعمرات، أو عملية التهويد الجارية لما تبقى من فلسطين حيث تقول المصادر الإسرائيلية، أن "وتيرة البناء السابقة منذ حكومة أولمرت لا تزال مستمرة"، و التي تم إبان العام الأخير من عمرها فحسب بناء 3100 وحدة استعمارية خارج منطقة القدس التي شارف تهويدها على الاكتمال، و حيث جُلب لما تم تهويده في الضفة ربع مليون مستعمر من أصل نصف مليون هم في الضفة المحتلة الآن.
إذن، ما المتوقع من خطاب نتنياهو المنتظر؟! و قبله و بعده ما المرجوا من إدارة أوباما؟!
إنه من ناقل القول، أن للإدارة الأمريكية الراهنة رؤية جديدة لإدارة سياستها الإمبراطورية في المنطقة، هي قطعاً مختلفة عن رؤية سابقتها، و تقوم أصلاً على تفادي أخطاء و حماقات و فشل سالفتها، لكنها و قطعاً أيضاً لا تختلف عنها من حيث استهدافات السياسات الأمريكية التي لم تتبدل. أما الإسرائيليون، بنتنياهو و بسواه، فحل الدولتين، الذي هو من بنات أفكار شارون أصلاً، قبل أن تتبناه الإدارات الأمريكية في عهود إداراتها الأخيرة الثلاث، أيام كلينتون، ثم بوش، و الآن أوباما، هو مصلحة إسرائيلية لا فلسطينية، لأنه، و حتى لو سمى الفلسطينيون دولتهم النظرية و غير القابلة للحياة الممنوحة لهم هذه إمبراطورية، و مهما كان شكلها، فهي مشروطة بقبولهم بيهودية الدولة، التي تعني القبول حكماً باسقاط حق العودة جوهر قضيتهم، و مقدمة تمهد للترانسفير لما تبقى منهم في المحتل من وطنهم في العام 1948، و ضمناً تحويل قضية شعب شرّد و وطن اغتصب إلى مجرد مشاكل و خلافات بين دولتين آن أوان تصفيتها.
ينقل عن بن غوريون، أنه قال لناحوم غولدمان رئيس المؤتمر اليهودي العالمي:
"لو كنت زعيماً عربياً لما عملت تسوية مع إسرائيل أبداً و هذا طبيعي، فقد أخذنا أرضهم... هناك لا سامية، النازيون، هتلر، أوشفيتز، و لكن هل هذا هو ذنبهم؟ هم يرون شيئاً واحداً، أننا جئنا إلى هنا و سرقنا بلادهم، لماذا يقبلون هذا؟".
الأيام المقبلة سوف تحمل المزيد من تصاعد حملة العلاقات العامة الأوبامية لتحسين مظاهر القبح الأمريكي المزمن و التليد للوجه الأمريكي البشع، و ستحمل بعض المستجد من التسويف الإسرائيلي المعتاد، الأمر الذي سيشكل المادة الدسمة المطلوبة لإنعاش المزيد من بعض مظاهر التهافت التسووي العربي... و الاستعداد لقبول ما لا يقبله حتى بن غوريون!
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري