في 2009/5/17 9:56:58 (366 القراء)
90 طائرة اعدت له .. سيناريو هجوم اسرائيلي كامل مفترض على ايران عبر شمال العراق
واشنطن / البينة الجديدة /وكالات
كشف مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن في تقرير مكون من 114 صفحة ما وصفه بالسيناريو الكامل للهجوم الاسرائيلي المفترض على ايران والذي توقع بأن موعد حدوثه لن يتجاوز نهاية العام الحالي. وذكر التقرير الأخطر حتى الآن أن تسعين طائرة مقاتلة اسرائيلية ستعبر الأجواء باتجاه الحدود التركية - السورية، يرافقها جميع طائرات التزود بالوقود التي تمتلكها اسرائيل لتواصل طريقها باتجاه شمال العراق، ومن هناك الى ايران لتسقط قنابل زنة 2 طن،
واخرى تزن 2250 كغم على المنشآت النووية الايرانية، مدعومة بحوالي 42 صاروخا من ارض - ارض من طراز "يريحو" تنطلق من الأراضي الاسرائيلية لتصيب أهدافها في ايران بدقة كبيرة او هكذا يفترض بها، واذا ما تم تدمير المفاعل النووي في "بوشهر" فان الاف البشر في منطقة الخليج سيلقون حتفهم جراء تعرضهم للاشعاع، اضافة الى اعداد كبيرة ستعاني امراض السرطان. وتوصل معدو التقرير "توكان" و"غوردسمن" بعد تحليل كافة الخيارات الهجومية المتوفرة لدى اسرائيل الى نتيجة بان هجوما جويا اسرائيليا ضد منشآت ايران النووية امر متوقع وممكن لكنه سيكون معقدا ويحمل في طياته مخاطر كبيرة على الصعيد التنفيذي دون ان يضمن مستويات نجاح كبيرة لذلك يعتبر مثل هذا الهجوم خطرا بشكل لا مثيل له او لم يسبق اختباره. وأول المشاكل التي أشار اليها التقرير المشكلة الاستخبارية حيث لا توجد معلومات حول احتمالية امتلاك ايران منشآت سرية لتخصيب اليورانيوم ما يعني بان اسرائيل ستهاجم المواقع المعروفة كون الاستخبارات الغربية لا تمتلك معلومات عن وجود اماكن سرية ما يعني بقاء خطط ايران لتخصيب اليورانيوم في مواقعها السرية دون ضرر وتعمل بشكل عادي ما يعني فشلا للهجوم الاسرائيلي. ورجح معدو التقرير أن خيارات الهجوم ستكتفي بثلاثة مواقع فقط تشكل نواة مشروع دورة الوقود النووي التي تحتاجها ايران لانتاج المواد اللازمة للاسلحة النووية وسيؤدي تدميرها الى تعطيل المشروع النووي لعدة سنوات وهذه المواقع هي مركز البحوث النووية في اصفهان، منشاة تخصيب اليورانيوم في نتانز، مفاعل المياه الثقيلة الذي سينتج مستقبلا مادة البلوتونيوم والواقع في اراك. وجاء في التقرير بأنه وحتى يتم مهاجمة المواقع الايرانية الثلاثة هناك حاجة لارسال ما لا يقل عن 90 طائرة حربية ما يعني جميع طائرات E-F15 الـ 25 التي تمتلكها اسرائيل اضافة الى 65 طائرة C/I-F16 وجميع طائرات التزود بالوقود التي يمتلكها سلاح الجو الاسرائيلي وخمس طائرات "هركوليس" واربع طائرات "بوينغ 707"، وسيتم تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في طريق الذهاب وطريق العودة وسيجد سلاح الجو صعوبة كبيرة في ايجاد منطقة يمكن لطائرات التزود بالوقود التحليق فوقها دون ان يكتشف امرها على يد السوريين او الاتراك. وطرح التقرير ثلاثة مسارات تحليق ممكنة ومتوقعة مرجحا اختيار المسار الشمالي والمار على طول الحدود السورية التركية ليخترق اقصى شمال شرق العراق وصولا الى ايران. وسيلجأ سلاح الجو الاسرائيلي الى استخدام تكنولوجيا متقدمة جدا تمكن اختراق منظومات الاتصالات واجهزة الرادار التابع للدول التي ستحلق فوقها طائرات "F15" و"F16" لمنع اكتشافها وهي في طريقها الى ايران. ووفقا للخبراء جرى استخدام مثل هذه التكنولوجيا خلال الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية عام 2007 حيث جرى تركيب اجهزة التشويش هذه على طائرتين من نوع "G550" ابتاعتها اسرائيل خلال الاعوام الماضية. وتعتبر طبيعة المنشاة النووية الايرانية في نتناز والمخفية عميقا في باطن الارض احدى المشاكل التنفيذية العصية الى حد كبير على الحل حيث اقيم جزء من المنشاة المتخصصة في تخصيب الوقود النووي على عمق 8 امتار تحت الارض تغطيها طبقة من الباطون المسلح بسمك 2.5 متر اضافة الى كون المنشاة ذاتها محمية بجدار اسمنتي اخر. وحتى يتغلب سلاح الجو الاسرائيلي على التحصينات الايرانية سيستخدم نوعين من القنابل من انتاج أميركي ترجح مصادر اجنبية ابتياع اسرائيل 600 قذيفه منها. وحملت هذه القذائف اسم "مدمرة الخنادق والتحصينات" ويرمز لها بـ GBU-27 وتزن 900 كغم وتخترق طبقة اسمنت بسماكة 4 .2م فيما يرمز للنوع الثاني بـ "28-GBU " وتزن 2298 كغم وتستطيع اختراق طبقة اسمنتية بسماكة تصل الى 6 امتار اضافة الى طبقة من الرمل والاتربة بسمك 30 سم وحتى يتم ذلك يتوجب على الطائرات الاسرائيلية اصابة الاهداف بدقة متناهية ومن زاوية صحيحة. وحتى بهذه التجهيزات لم تنته التحديات التي ستواجه الطائرات الاسرائيلية حيث اقامت ايران منظومة دفاع جوي كثيفة ستجعل أمر وصول الطائرات الاسرائيلية الى اهدافها دون ان تصاب امرا صعبا وتضم المنظومة الايرانية صواريخ من طراز هوك و SA- 2-SA SA-7 .SA-15-5 اضافة الى صواريخ ستينغر و1700 مدفع مضاد للطائرات جرى نصبها بالقرب من المنشات النووية الايرانية وذلك دون ان نغفل طائرات سلاح الجو الايراني التي قد تشترك في الدفاع عن سماء الجمهورية ورغم ان الطائرات الايرانية تعتبر قديمة الا انه يجب عدم اغفال وجود 158 طائرة تحاول احباط الهجوم الاسرائيلي. ويمكن اعتبار كافة الدفاعات الايرانية سابقة الذكر وكأنها غير موجودة او في درجة الصفر اذا ما قورنت بمنظومة الصواريخ الروسية 300-S التي يعتقد بان ايران قد ابتاعتها سرا خلال الفترة الاخيرة واذا صحت هذه المعلومات فان جميع حسابات سلاح الجو الاسرائيلي ستتغير لان المنظومة الروسية متطورة جدا وحصينة وان اي هجوم عليها سيتم تدمير ما بين 20-30% من القوة المهاجمة اي سيتم تدمير ما بين 20-30 طائرة اسرائيلية من مجموع الطائرات المهاجمة التسعين وهو ثمن لا يمكن لاسرائيل التسليم به. من جهة ثانية فان المخاطر الكامنة في الهجوم الجوي ضد ايران يمكن الغاؤها اذا ما تقرر استبدال الهجوم الجوي بضربات صاروخية باليستية حيث لا يوجد لدى ايران قدرات دفاعيه لمواجهة صواريخ ارض- ارض، وفي هذا السياق بحث التقرير في قدرات اسرائيل الصاروخية واشار الى ثلاثة انواع من الصواريخ جرى تطويرها اسرائيليا وهي يريحو 1 و2 و3 ويصل مدى الصارخ الاول الى 500 كم ويحمل رأسا حربيا بزنة 450كغم . ويقدر على حمل رأس نووي يزن 20 طنا، فيما يصل مدى الصاروخ يريحو 2 الى 1500 كم ويستطيع حمل رأس نووي يزن 1 ميغا طن فيما يصل مدة يريحو 3 الذي يعتبر عابرا للقارات من 4800- 6500 كم ووفقا للخبراء كان مقررا ان يدخل الخدمة الفعلية عام 2008 ويستطيع حمل رأس نووي يصل وزنه الى اكثر من ميغا طن واحدة. وفي ما يتعلق بالموعد الافتراضي للهجوم الاسرائيلي قدر معدو التقرير ان عدة معطيات قد تسرع عملية اتخاذ القرار والهجوم على ايران خلال العام الحالي منها امكانية نجاح ايران عام 2010 في تشكيل تهديد جدي لدول الجوار واسرائيل بعد امتلاكها قدرات نووية عسكرية. يعتقد معدو التقرير أن ايران ستنسحب من اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية التي تسمح حاليا بمستوى معين من الرقابة على منشآتها النووية كما سيؤدي الهجوم الاسرائيلي الى وقف فوري وشامل لكافة الجهود الدولية الرامية الى الضغط على ايران لوقف تطوير السلاح النووي وبكل تأكيد لن تكتفي ايران بهذا الرد وهناك امكانية أن تسعى لضرب اسرائيل مباشرة وهي قادرة على اطلاق صواريخ "شهاب 3" التي تغطي في مداها جميع الاراضي الاسرائيلية باتجاه اهداف داخل اسرائيل مع امكانية ان يحمل بعضها رؤسا حربية كيماوية.
*****************
البرادعي يحذر من أي هجوم إسرائيلي على إيران ويؤكد أن طهران سترد بصناعة قنبلة نووية
البرادعي حذر من مهاجمة إيران وقال إنه ينصح مسئوليها باستغلال يد أوباما الممدودة لهم
حذرَ المدير العام للوكالةِ الدولية للطاقةِ الذرية محمد البرادعي اسرائيلَ بشدة، من مغبةِ شنِّ ايِّ عدوان على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن مثل هذا الهجوم سيدفع طهران إلى صناعة قنبلة نووية ويحول الشرق الأوسط إلى كرة من اللهب.
التفاصيل مع مراسل "راديو سوا" نوار علي:
وقال البرادعي في مقابلة مع صحيفة ديرشبيغل الألمانية إن إسرائيل ستكون "مجنونة تماما" في حال ما قامت بمهاجمة إيران.
وأضاف أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيحول الشرق الأوسط إلى "كرة لهب" وسوف يؤدي إلى أن يبدأ الإيرانيون فورا في تصنيع قنبلة نووية بدعم من العالم الإسلامي كله.
ودعا البرادعي في الوقت ذاته إيران إلى الاستفادة من النوايا الأميركية الجديدة بالتفاوض معها حول الملف النووي مشيرا إلى أنه يقوم بتوجيه نصيحة إلى المسئولين الذين يلتقي بهم من إيران بانتهاز فرصة اليد الممدودة من الرئيس الأميركي باراك أوباما إليهم.
يذكر أن البرادعي سيترك رئاسة وكالة الطاقة الذرية بعد 12 عاما قضاها في منصبه إلا أن ممثلي 35 دولة أعضاء في مجلس الوكالة فشلوا حتى الآن في انتخاب خليفة له خلال جولات التصويت الأولى.
90 طائرة اعدت له .. سيناريو هجوم اسرائيلي كامل مفترض على ايران عبر شمال العراق
واشنطن / البينة الجديدة /وكالات
كشف مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن في تقرير مكون من 114 صفحة ما وصفه بالسيناريو الكامل للهجوم الاسرائيلي المفترض على ايران والذي توقع بأن موعد حدوثه لن يتجاوز نهاية العام الحالي. وذكر التقرير الأخطر حتى الآن أن تسعين طائرة مقاتلة اسرائيلية ستعبر الأجواء باتجاه الحدود التركية - السورية، يرافقها جميع طائرات التزود بالوقود التي تمتلكها اسرائيل لتواصل طريقها باتجاه شمال العراق، ومن هناك الى ايران لتسقط قنابل زنة 2 طن،
واخرى تزن 2250 كغم على المنشآت النووية الايرانية، مدعومة بحوالي 42 صاروخا من ارض - ارض من طراز "يريحو" تنطلق من الأراضي الاسرائيلية لتصيب أهدافها في ايران بدقة كبيرة او هكذا يفترض بها، واذا ما تم تدمير المفاعل النووي في "بوشهر" فان الاف البشر في منطقة الخليج سيلقون حتفهم جراء تعرضهم للاشعاع، اضافة الى اعداد كبيرة ستعاني امراض السرطان. وتوصل معدو التقرير "توكان" و"غوردسمن" بعد تحليل كافة الخيارات الهجومية المتوفرة لدى اسرائيل الى نتيجة بان هجوما جويا اسرائيليا ضد منشآت ايران النووية امر متوقع وممكن لكنه سيكون معقدا ويحمل في طياته مخاطر كبيرة على الصعيد التنفيذي دون ان يضمن مستويات نجاح كبيرة لذلك يعتبر مثل هذا الهجوم خطرا بشكل لا مثيل له او لم يسبق اختباره. وأول المشاكل التي أشار اليها التقرير المشكلة الاستخبارية حيث لا توجد معلومات حول احتمالية امتلاك ايران منشآت سرية لتخصيب اليورانيوم ما يعني بان اسرائيل ستهاجم المواقع المعروفة كون الاستخبارات الغربية لا تمتلك معلومات عن وجود اماكن سرية ما يعني بقاء خطط ايران لتخصيب اليورانيوم في مواقعها السرية دون ضرر وتعمل بشكل عادي ما يعني فشلا للهجوم الاسرائيلي. ورجح معدو التقرير أن خيارات الهجوم ستكتفي بثلاثة مواقع فقط تشكل نواة مشروع دورة الوقود النووي التي تحتاجها ايران لانتاج المواد اللازمة للاسلحة النووية وسيؤدي تدميرها الى تعطيل المشروع النووي لعدة سنوات وهذه المواقع هي مركز البحوث النووية في اصفهان، منشاة تخصيب اليورانيوم في نتانز، مفاعل المياه الثقيلة الذي سينتج مستقبلا مادة البلوتونيوم والواقع في اراك. وجاء في التقرير بأنه وحتى يتم مهاجمة المواقع الايرانية الثلاثة هناك حاجة لارسال ما لا يقل عن 90 طائرة حربية ما يعني جميع طائرات E-F15 الـ 25 التي تمتلكها اسرائيل اضافة الى 65 طائرة C/I-F16 وجميع طائرات التزود بالوقود التي يمتلكها سلاح الجو الاسرائيلي وخمس طائرات "هركوليس" واربع طائرات "بوينغ 707"، وسيتم تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في طريق الذهاب وطريق العودة وسيجد سلاح الجو صعوبة كبيرة في ايجاد منطقة يمكن لطائرات التزود بالوقود التحليق فوقها دون ان يكتشف امرها على يد السوريين او الاتراك. وطرح التقرير ثلاثة مسارات تحليق ممكنة ومتوقعة مرجحا اختيار المسار الشمالي والمار على طول الحدود السورية التركية ليخترق اقصى شمال شرق العراق وصولا الى ايران. وسيلجأ سلاح الجو الاسرائيلي الى استخدام تكنولوجيا متقدمة جدا تمكن اختراق منظومات الاتصالات واجهزة الرادار التابع للدول التي ستحلق فوقها طائرات "F15" و"F16" لمنع اكتشافها وهي في طريقها الى ايران. ووفقا للخبراء جرى استخدام مثل هذه التكنولوجيا خلال الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية عام 2007 حيث جرى تركيب اجهزة التشويش هذه على طائرتين من نوع "G550" ابتاعتها اسرائيل خلال الاعوام الماضية. وتعتبر طبيعة المنشاة النووية الايرانية في نتناز والمخفية عميقا في باطن الارض احدى المشاكل التنفيذية العصية الى حد كبير على الحل حيث اقيم جزء من المنشاة المتخصصة في تخصيب الوقود النووي على عمق 8 امتار تحت الارض تغطيها طبقة من الباطون المسلح بسمك 2.5 متر اضافة الى كون المنشاة ذاتها محمية بجدار اسمنتي اخر. وحتى يتغلب سلاح الجو الاسرائيلي على التحصينات الايرانية سيستخدم نوعين من القنابل من انتاج أميركي ترجح مصادر اجنبية ابتياع اسرائيل 600 قذيفه منها. وحملت هذه القذائف اسم "مدمرة الخنادق والتحصينات" ويرمز لها بـ GBU-27 وتزن 900 كغم وتخترق طبقة اسمنت بسماكة 4 .2م فيما يرمز للنوع الثاني بـ "28-GBU " وتزن 2298 كغم وتستطيع اختراق طبقة اسمنتية بسماكة تصل الى 6 امتار اضافة الى طبقة من الرمل والاتربة بسمك 30 سم وحتى يتم ذلك يتوجب على الطائرات الاسرائيلية اصابة الاهداف بدقة متناهية ومن زاوية صحيحة. وحتى بهذه التجهيزات لم تنته التحديات التي ستواجه الطائرات الاسرائيلية حيث اقامت ايران منظومة دفاع جوي كثيفة ستجعل أمر وصول الطائرات الاسرائيلية الى اهدافها دون ان تصاب امرا صعبا وتضم المنظومة الايرانية صواريخ من طراز هوك و SA- 2-SA SA-7 .SA-15-5 اضافة الى صواريخ ستينغر و1700 مدفع مضاد للطائرات جرى نصبها بالقرب من المنشات النووية الايرانية وذلك دون ان نغفل طائرات سلاح الجو الايراني التي قد تشترك في الدفاع عن سماء الجمهورية ورغم ان الطائرات الايرانية تعتبر قديمة الا انه يجب عدم اغفال وجود 158 طائرة تحاول احباط الهجوم الاسرائيلي. ويمكن اعتبار كافة الدفاعات الايرانية سابقة الذكر وكأنها غير موجودة او في درجة الصفر اذا ما قورنت بمنظومة الصواريخ الروسية 300-S التي يعتقد بان ايران قد ابتاعتها سرا خلال الفترة الاخيرة واذا صحت هذه المعلومات فان جميع حسابات سلاح الجو الاسرائيلي ستتغير لان المنظومة الروسية متطورة جدا وحصينة وان اي هجوم عليها سيتم تدمير ما بين 20-30% من القوة المهاجمة اي سيتم تدمير ما بين 20-30 طائرة اسرائيلية من مجموع الطائرات المهاجمة التسعين وهو ثمن لا يمكن لاسرائيل التسليم به. من جهة ثانية فان المخاطر الكامنة في الهجوم الجوي ضد ايران يمكن الغاؤها اذا ما تقرر استبدال الهجوم الجوي بضربات صاروخية باليستية حيث لا يوجد لدى ايران قدرات دفاعيه لمواجهة صواريخ ارض- ارض، وفي هذا السياق بحث التقرير في قدرات اسرائيل الصاروخية واشار الى ثلاثة انواع من الصواريخ جرى تطويرها اسرائيليا وهي يريحو 1 و2 و3 ويصل مدى الصارخ الاول الى 500 كم ويحمل رأسا حربيا بزنة 450كغم . ويقدر على حمل رأس نووي يزن 20 طنا، فيما يصل مدى الصاروخ يريحو 2 الى 1500 كم ويستطيع حمل رأس نووي يزن 1 ميغا طن فيما يصل مدة يريحو 3 الذي يعتبر عابرا للقارات من 4800- 6500 كم ووفقا للخبراء كان مقررا ان يدخل الخدمة الفعلية عام 2008 ويستطيع حمل رأس نووي يصل وزنه الى اكثر من ميغا طن واحدة. وفي ما يتعلق بالموعد الافتراضي للهجوم الاسرائيلي قدر معدو التقرير ان عدة معطيات قد تسرع عملية اتخاذ القرار والهجوم على ايران خلال العام الحالي منها امكانية نجاح ايران عام 2010 في تشكيل تهديد جدي لدول الجوار واسرائيل بعد امتلاكها قدرات نووية عسكرية. يعتقد معدو التقرير أن ايران ستنسحب من اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية التي تسمح حاليا بمستوى معين من الرقابة على منشآتها النووية كما سيؤدي الهجوم الاسرائيلي الى وقف فوري وشامل لكافة الجهود الدولية الرامية الى الضغط على ايران لوقف تطوير السلاح النووي وبكل تأكيد لن تكتفي ايران بهذا الرد وهناك امكانية أن تسعى لضرب اسرائيل مباشرة وهي قادرة على اطلاق صواريخ "شهاب 3" التي تغطي في مداها جميع الاراضي الاسرائيلية باتجاه اهداف داخل اسرائيل مع امكانية ان يحمل بعضها رؤسا حربية كيماوية.
*****************
البرادعي يحذر من أي هجوم إسرائيلي على إيران ويؤكد أن طهران سترد بصناعة قنبلة نووية
البرادعي حذر من مهاجمة إيران وقال إنه ينصح مسئوليها باستغلال يد أوباما الممدودة لهم
حذرَ المدير العام للوكالةِ الدولية للطاقةِ الذرية محمد البرادعي اسرائيلَ بشدة، من مغبةِ شنِّ ايِّ عدوان على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن مثل هذا الهجوم سيدفع طهران إلى صناعة قنبلة نووية ويحول الشرق الأوسط إلى كرة من اللهب.
التفاصيل مع مراسل "راديو سوا" نوار علي:
وقال البرادعي في مقابلة مع صحيفة ديرشبيغل الألمانية إن إسرائيل ستكون "مجنونة تماما" في حال ما قامت بمهاجمة إيران.
وأضاف أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيحول الشرق الأوسط إلى "كرة لهب" وسوف يؤدي إلى أن يبدأ الإيرانيون فورا في تصنيع قنبلة نووية بدعم من العالم الإسلامي كله.
ودعا البرادعي في الوقت ذاته إيران إلى الاستفادة من النوايا الأميركية الجديدة بالتفاوض معها حول الملف النووي مشيرا إلى أنه يقوم بتوجيه نصيحة إلى المسئولين الذين يلتقي بهم من إيران بانتهاز فرصة اليد الممدودة من الرئيس الأميركي باراك أوباما إليهم.
يذكر أن البرادعي سيترك رئاسة وكالة الطاقة الذرية بعد 12 عاما قضاها في منصبه إلا أن ممثلي 35 دولة أعضاء في مجلس الوكالة فشلوا حتى الآن في انتخاب خليفة له خلال جولات التصويت الأولى.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري