دكتور اياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق ....على الحكومة فتح الحوار مع كل الاطراف ...
العملية السياسية في ظل المطالبة بالمصالحة الوطنية والتعديلات المختلف عليها وعلاقة الحكومة الاتحادية والاقليم وما تمخض عن انتخابات مجالس المحافظات وواقع حركة الوفاق العراقي في ظل عودة للعنف واعتقالات للصحوات ... وسط تشنج عربي ملحوظ في القمة العربية التي انتهت بالدعوة لتحقيق المصالحة ... كل هذا كان فحوى حوارنا مع رئيس القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي ولعل اهمية هذا الحوار تاتي اهميته باهمية الدور الذي مارسه في تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية وما طفى على السطح من تغييرات تتناغم وتوجهات حركة الوفاق الوطني ....
حاورته... نبراس المعموري
الانتخابات اثبتت نبذ المحاصصة ومحاربة القوى التي تسيس الدين.....
الاحصاء ، قانون الاحزاب ، عمل المفوضية اجراءات مهمة للانتخابات القادمة ....
لايمكن المراهنة على البعثيين بل على الشعب.....
**********************************
س: بعد مرور 6 سنوات على سقوط النظام السابق ماهي الاخطاء التي وقع فيها الساسة العراقيون؟
هناك عدة خطايا ولنبدا اولا بتفكيك الدولة العراقية وهذا ادى الى فراغ مؤسساتي ولا سيما الجيش والشرطة ثانيا مسالة المحاصصة الطائفية والتي ابتدات بتشكيل مجلس الحكم حينها على اساس الانتما ء والتقسيم الطائفي ، الخطا الثالث هو تسييس القوانين التي تتعلق بالجيش وسياسة الاجتثاث دون الرجوع الى القضاء اما الخطا الرابع الذي وقعنا فيه هو قبولنا في تاجيل تشكيل حكومة وطنية ووافقنا على تاسيس مجلس حكم باعتقادي هذه هي اهم الاخطاء الرئيسية التي وقع فيها الساسة .
س: لكن هناك تحولات وتغييرات تلوح في الافق هل ستكون هذه في صالح المسيرة الوطنية ام العكس ؟
لابد ان ان نشخص الحالة الحالية في العراق بالشكل التالي فلانزال نعيش مشكلة الفراغ الاداري متمثل بعدم وجود مؤسسات امنية ، اقتصادية ، خدمية كذلك عدم وجود برنامج واضح للمصالحة . لكن اعتقد ان التحولات الايجابية تتمثل في انتقال التفكير العراقي الى تفكير وطني فالقوى التي فازت في انتخابات مجالس المحافظات بالرغم من الملاحظات هي قوى اما طرحت الشعارات الوطنية والابتعاد عن الطائفية واعتقد تجربة كربلاء وفوز الحبوبي خير دليل ، لابد ان نضع القوانين الصالحة والتي تنظم الانتخابات النيابية القادمة وذلك لاهميتها النابعة من كونها مفصلية ، وقد دعونا مفوضية الانتخابات ولديهم كم من المشاكل منها الصلاحيات ، الحماية ، عدم وجود قانون الاحزاب الذي يحدد جملة من الضوابط لاسيما الجانب المالي ومصدر تمويل ذلك الحزب اضف الى مشاكل الموظفين وعدم وجود ملاك دائم وعلى الاعلام تقع مسؤولية نقل هذه الحقائق لاسيما الاحصاء وقانون الاحزاب التي اعتبرها اجراءات مهمة يجب اتمامها .
س: قرار قضية المصالحة وبالذات مع البعثيين هل يمكن ان يفسر هذا القرار .. لغرض معرفة ردة فعل الشارع والساسة على هذه المبادرة ؟
لايمكن المراهنة على البعثيين بل على الشعب وارادته والعراق يتسع لكل المواطنين والمصالحة لاتفسر بعودة البعثيين بل تفسر بان الصلح قائم مع من لم يرتكب اي اخطاء او جرائم وتفتح امامه الابواب لممارسة حياته بشكل طبيعي اما من اساء فيجب ان يقدم الى القضاء ، وهنا لابد ان نعطي للمصالحة ماحة اوسع من حيث التفسير فهي لاتقتصر على البعثيين فقط بل كذلك الصدريين ، الصحوات وبالذات الذين اعتقلوا رغم مقاومتهم للقاعدة ، المصالحة اساسيين الاول هو العراق لكل العراقيين الا من ارتكب جرائم ضد الانسانية وثانيا القانون والقضاء هو الفصل .لابد ان تكون هناك اجراءات عملية في هذا المجال .
س: هل المصالحة لقاء واتفاق مع العراقيين ام للدول العربية تاثير على بعض الفئات ؟
اكيد للدول العربية تاثير على البعض ، المصالحة لم تتقدم بالشكل الملموس باستثناء بعض المحافظات التي انتفضت على القاعدة بفعل الصحوات التي تنتظر دمجها مع المؤسسات ، اعتقد ان طريق تحقيق المصالحة طويل وقد اكدت اطراف عربية على ضرورة توسيع المصالحة وان يكون عراق لكل العراقيين وان لايسيس القضاء وهذا لحد الان لم يفعل.
**********************************
ملف الاقاليم والتعديلات الدستورية .....
هناك خشية من ان تعيد الحكومة التوجهات الدكتاتورية ....
انعدام الثقة تقع على السلطة المركزية.....
س: قضية الاقاليم والتخوف منها والاكتفاء باقليم كردستان بماذا يفسر خشية غالبية المواطنين من الاقاليم وحتى من مفردة الفدرالية ؟
لقد اكدنا في اكثر من مناسبة بانه لابد ان توضح ماهي الفدرالية والتحول من حكم لامركزي الى كونفدرالي لغاية الان الشعب العراقي لايعرف مالمقصود بالاقاليم والفدرالية وموضوع الدستور هو احد مواضيع الخلاف ونحن داعيين لتعديل الدستور ، واعتقد ان العراقيين عندما صوتوا بالضد من اقليم البصرة دليل واضح على وجود تخوف من التقسييم . لايزال الوضع غير مستقر وهش لذا ننتظر توفر الضروف التي ممكن ان تحقق الافضل .
س: اي من مواد الدستور تجد انها لابد ان تعدل ؟ وماعلاقة الطرف الكردي بذلك ؟
اعتقد ان شكل العراق ، الاقاليم ، الصلاحيات ..مواد من الضروري ان تضع لها اسس صحيحة من غير المنطقي ان يسن دستور خلال شهر ، اعتقد لابد ان نتفق على بعض الفقرات ،و ارى بانه لن يكون هناك اجماع كامل لكن بالامكان ان نحقق قدر من الاتفاق على بعض النقاط ويكون الدستور عامل توحيد للعراقيين ، لا اعتقد ان الطرف الكردي معرقل لعملية التعديل ، الاخ مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان اكد بانه بالامكان تعديل الفقرات المختلف عليها فضلا عن ذلك عندما طالبت حينها بتعديل الدستور كان هناك ردة فعل غريبة واليوم الكل يتحدث عن تعديلات دستورية ؟؟
س: ماذا تعلق على خوف الحكومة الاتحادية من صلاحيات الاقاليم وتقليصها ؟ مما ادى الى توجس بعض الاطراف من اعادة مركزة القرار ؟
هناك خشية من بعض الاوساط ان تعيد الحكومة التوجهات الدكتاتورية لكن اعتقد ان هناك مساحة من المناقشات في مواد الدستور ستؤدي الى نتائج ايجابية فهناك فقرات مهمة ايجابية جيدة منها توزيع الثروات في العراق وتوزيعها حسب النسب السكانية ، هذه المادة تحل كثير من المشاكل لو فسرت بالشكل الصحيح ولربما تكون حلا لمشكلة كركوك لوجود موارد نفطية فيها وثروات .
س: الخلافات الحاصلة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان هل سيؤدي هذا الى ان تكون هناك بوادر تفكك بين الاطراف المتحالفة ؟
هناك تبدل واسع وجذري وهذا يقع ضمن المزايدات وعدم توفر الثقة بين الاطراف واعتقد ان المسؤول عن ذلك هو السلطة المركزية التي يقودها الائتلاف الموحد حيث لم يضع العلاقة بين كردستان بالشكل الواضح خصوصا ان الجبهة الرباعية المكونة من الدعوة والحزبين الكرديين والحزب الاسلامي لم تكن العلاقة بالشكل المطلوب خاصة عندما تحقق لبعض الاطراف مايريد ونحن نعلم ان هناك تصعيد في كثير من القضايا المتعلقة بالصلاحيات ومواد الدستور والثروات من غير المعقول ان تكون هناك تصريحات متوازنة ، لذا كان الاجدر بالحكومة ان تفتح قنوات الحوار بين كل الاطراف .
س: هل تعتقد ان مستوى الخلاف من المحتمل ان يتفاقم ويتحول الى صراع مسلح بين العرب والاكراد ؟
ما حصل في بعض الاقضية والمحافظات كخانقين جعل الخلاف واضحا بين السلطة المركزية وحكومة اقليم كردستان ، هناك من يحاول ان يستطاد في الماء العكر واستحداث مشكلة بين الطرفين وانا لا استبعد ان هناك اطرافا تسعى الى زيادة التوتر بين الاكراد
والحكومة والاطراف السياسية ويجب علينا تجاوز الازمات التي قد تتفاقم مع الانسحاب الذي لايمكن للامريكان التراجع عنه لانهم
امام مشكلة اقتصادية لا تساعدهم على الاستمرار في العراق .
**********************************
ملف ... الانتخابات ...وحركة الوفاق الوطني
انا لست مع تدخل رجال الدين في العملية السياسية ....
اتفقنا مع الصحوات ومع مجالس العشائر ....
نحن ضد التدخل الايراني واتفاقات تجري خلف الكواليس...
س: لماذا الحملة الانتخابية للقائمة العراقية لم تكن بالمستوى المطلوب ؟
لم نعطي للانتخابات مجالس المحافظات اهتماما كبيرا لاننا سنركز على الانتخابات النيابية ولابد ان اؤكد على كون تمويل حركة الوفاق الوطني تمويل ذاتي اي بالاعتماد على مواردنا الذاتية وللاسف الموارد المتاحة اعلاميا متمثثلة بالفضائية العراقية تعبر عن وجهات نظر محدودة وليس الجميع ، سنولي انتخابات مجلس النواب تركيزا اكثر فانت تعلمين ان اختصاصات مجالس المحافظات خدمية وبغض النظر عن الاختصاص واي الانتخابات اهم فان النتائج اثبتت نبذ المحاصصة ومحاربة القوى التي تسيس الدين ولابد ان نركز على نزاهة الانتخابات ودور الاعلام مهم في ترشيد المسار الديمقراطي اما اذا كانت الانتخابات تعتريها الفوضى فهذا يعني مشاكل كبيرة .
س: لماذا لم نرى تغييرا على حركة الوفاق الوطني من حيث الفعالية والانتقال الى اطار مؤسساتي ؟
لدي ملاحظات على الحركة وحتى على القائمة العراقية ، نحن لانؤمن بان التغيير يكون عبر العملية العسكرية بل يكون تغييرا من الداخل ، حركة الوفاق بفترة قصيرة انتقلت من العمل السري الى العمل العلني فلم يكن هناك مجال لعملية الانتقال واكيد يكون لهذا الانتقال السريع ثمن ، حاليا هناك دراسة كيف سيكون التحرك وبناء علاقات مع القوى الاخرى لاعادة التوازن وكذلك امكانية التحول الى حزب ورغم الملاحظات لكننا حققنا نجاحا في مناطق شيعية ومناطق اخرى سنية .
انباء متضاربة حول التحالفات وبالذات مع اطراف ذات توجه ديني ، هل انتم تذهبون الى الدين السياسي ام لجذب الاخرين ؟
من غير المعقول بعد ان ثبتنا المعايير الاساسية والنقاط الجوهرية لمشروعنا نتراجع عنها الان في الوقت الذي اخذ الاخرون ينجذبون لها ،لكن يجب ان يستمر الحوار ضمن ماهو واضح ويتفق مع برنامجنا نحن نتحدث مع الصدريين والدعوة والمجلس الاعلى ولدينا علاقات شخصية معهم حتى زيارتي للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني لغرض طرح القضية العراقية وانا اعتبر من الضروري ان يكون هناك اتصال مع مراجع الدين لكن انا لست مع تدخل رجال الدين في العملية السياسية ونامل ان يتعزز ذلك في الابتعاد عن ادخال الرموز الدينية في الانتخابات .
العملية السياسية في ظل المطالبة بالمصالحة الوطنية والتعديلات المختلف عليها وعلاقة الحكومة الاتحادية والاقليم وما تمخض عن انتخابات مجالس المحافظات وواقع حركة الوفاق العراقي في ظل عودة للعنف واعتقالات للصحوات ... وسط تشنج عربي ملحوظ في القمة العربية التي انتهت بالدعوة لتحقيق المصالحة ... كل هذا كان فحوى حوارنا مع رئيس القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي ولعل اهمية هذا الحوار تاتي اهميته باهمية الدور الذي مارسه في تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية وما طفى على السطح من تغييرات تتناغم وتوجهات حركة الوفاق الوطني ....
حاورته... نبراس المعموري
الانتخابات اثبتت نبذ المحاصصة ومحاربة القوى التي تسيس الدين.....
الاحصاء ، قانون الاحزاب ، عمل المفوضية اجراءات مهمة للانتخابات القادمة ....
لايمكن المراهنة على البعثيين بل على الشعب.....
**********************************
س: بعد مرور 6 سنوات على سقوط النظام السابق ماهي الاخطاء التي وقع فيها الساسة العراقيون؟
هناك عدة خطايا ولنبدا اولا بتفكيك الدولة العراقية وهذا ادى الى فراغ مؤسساتي ولا سيما الجيش والشرطة ثانيا مسالة المحاصصة الطائفية والتي ابتدات بتشكيل مجلس الحكم حينها على اساس الانتما ء والتقسيم الطائفي ، الخطا الثالث هو تسييس القوانين التي تتعلق بالجيش وسياسة الاجتثاث دون الرجوع الى القضاء اما الخطا الرابع الذي وقعنا فيه هو قبولنا في تاجيل تشكيل حكومة وطنية ووافقنا على تاسيس مجلس حكم باعتقادي هذه هي اهم الاخطاء الرئيسية التي وقع فيها الساسة .
س: لكن هناك تحولات وتغييرات تلوح في الافق هل ستكون هذه في صالح المسيرة الوطنية ام العكس ؟
لابد ان ان نشخص الحالة الحالية في العراق بالشكل التالي فلانزال نعيش مشكلة الفراغ الاداري متمثل بعدم وجود مؤسسات امنية ، اقتصادية ، خدمية كذلك عدم وجود برنامج واضح للمصالحة . لكن اعتقد ان التحولات الايجابية تتمثل في انتقال التفكير العراقي الى تفكير وطني فالقوى التي فازت في انتخابات مجالس المحافظات بالرغم من الملاحظات هي قوى اما طرحت الشعارات الوطنية والابتعاد عن الطائفية واعتقد تجربة كربلاء وفوز الحبوبي خير دليل ، لابد ان نضع القوانين الصالحة والتي تنظم الانتخابات النيابية القادمة وذلك لاهميتها النابعة من كونها مفصلية ، وقد دعونا مفوضية الانتخابات ولديهم كم من المشاكل منها الصلاحيات ، الحماية ، عدم وجود قانون الاحزاب الذي يحدد جملة من الضوابط لاسيما الجانب المالي ومصدر تمويل ذلك الحزب اضف الى مشاكل الموظفين وعدم وجود ملاك دائم وعلى الاعلام تقع مسؤولية نقل هذه الحقائق لاسيما الاحصاء وقانون الاحزاب التي اعتبرها اجراءات مهمة يجب اتمامها .
س: قرار قضية المصالحة وبالذات مع البعثيين هل يمكن ان يفسر هذا القرار .. لغرض معرفة ردة فعل الشارع والساسة على هذه المبادرة ؟
لايمكن المراهنة على البعثيين بل على الشعب وارادته والعراق يتسع لكل المواطنين والمصالحة لاتفسر بعودة البعثيين بل تفسر بان الصلح قائم مع من لم يرتكب اي اخطاء او جرائم وتفتح امامه الابواب لممارسة حياته بشكل طبيعي اما من اساء فيجب ان يقدم الى القضاء ، وهنا لابد ان نعطي للمصالحة ماحة اوسع من حيث التفسير فهي لاتقتصر على البعثيين فقط بل كذلك الصدريين ، الصحوات وبالذات الذين اعتقلوا رغم مقاومتهم للقاعدة ، المصالحة اساسيين الاول هو العراق لكل العراقيين الا من ارتكب جرائم ضد الانسانية وثانيا القانون والقضاء هو الفصل .لابد ان تكون هناك اجراءات عملية في هذا المجال .
س: هل المصالحة لقاء واتفاق مع العراقيين ام للدول العربية تاثير على بعض الفئات ؟
اكيد للدول العربية تاثير على البعض ، المصالحة لم تتقدم بالشكل الملموس باستثناء بعض المحافظات التي انتفضت على القاعدة بفعل الصحوات التي تنتظر دمجها مع المؤسسات ، اعتقد ان طريق تحقيق المصالحة طويل وقد اكدت اطراف عربية على ضرورة توسيع المصالحة وان يكون عراق لكل العراقيين وان لايسيس القضاء وهذا لحد الان لم يفعل.
**********************************
ملف الاقاليم والتعديلات الدستورية .....
هناك خشية من ان تعيد الحكومة التوجهات الدكتاتورية ....
انعدام الثقة تقع على السلطة المركزية.....
س: قضية الاقاليم والتخوف منها والاكتفاء باقليم كردستان بماذا يفسر خشية غالبية المواطنين من الاقاليم وحتى من مفردة الفدرالية ؟
لقد اكدنا في اكثر من مناسبة بانه لابد ان توضح ماهي الفدرالية والتحول من حكم لامركزي الى كونفدرالي لغاية الان الشعب العراقي لايعرف مالمقصود بالاقاليم والفدرالية وموضوع الدستور هو احد مواضيع الخلاف ونحن داعيين لتعديل الدستور ، واعتقد ان العراقيين عندما صوتوا بالضد من اقليم البصرة دليل واضح على وجود تخوف من التقسييم . لايزال الوضع غير مستقر وهش لذا ننتظر توفر الضروف التي ممكن ان تحقق الافضل .
س: اي من مواد الدستور تجد انها لابد ان تعدل ؟ وماعلاقة الطرف الكردي بذلك ؟
اعتقد ان شكل العراق ، الاقاليم ، الصلاحيات ..مواد من الضروري ان تضع لها اسس صحيحة من غير المنطقي ان يسن دستور خلال شهر ، اعتقد لابد ان نتفق على بعض الفقرات ،و ارى بانه لن يكون هناك اجماع كامل لكن بالامكان ان نحقق قدر من الاتفاق على بعض النقاط ويكون الدستور عامل توحيد للعراقيين ، لا اعتقد ان الطرف الكردي معرقل لعملية التعديل ، الاخ مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان اكد بانه بالامكان تعديل الفقرات المختلف عليها فضلا عن ذلك عندما طالبت حينها بتعديل الدستور كان هناك ردة فعل غريبة واليوم الكل يتحدث عن تعديلات دستورية ؟؟
س: ماذا تعلق على خوف الحكومة الاتحادية من صلاحيات الاقاليم وتقليصها ؟ مما ادى الى توجس بعض الاطراف من اعادة مركزة القرار ؟
هناك خشية من بعض الاوساط ان تعيد الحكومة التوجهات الدكتاتورية لكن اعتقد ان هناك مساحة من المناقشات في مواد الدستور ستؤدي الى نتائج ايجابية فهناك فقرات مهمة ايجابية جيدة منها توزيع الثروات في العراق وتوزيعها حسب النسب السكانية ، هذه المادة تحل كثير من المشاكل لو فسرت بالشكل الصحيح ولربما تكون حلا لمشكلة كركوك لوجود موارد نفطية فيها وثروات .
س: الخلافات الحاصلة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان هل سيؤدي هذا الى ان تكون هناك بوادر تفكك بين الاطراف المتحالفة ؟
هناك تبدل واسع وجذري وهذا يقع ضمن المزايدات وعدم توفر الثقة بين الاطراف واعتقد ان المسؤول عن ذلك هو السلطة المركزية التي يقودها الائتلاف الموحد حيث لم يضع العلاقة بين كردستان بالشكل الواضح خصوصا ان الجبهة الرباعية المكونة من الدعوة والحزبين الكرديين والحزب الاسلامي لم تكن العلاقة بالشكل المطلوب خاصة عندما تحقق لبعض الاطراف مايريد ونحن نعلم ان هناك تصعيد في كثير من القضايا المتعلقة بالصلاحيات ومواد الدستور والثروات من غير المعقول ان تكون هناك تصريحات متوازنة ، لذا كان الاجدر بالحكومة ان تفتح قنوات الحوار بين كل الاطراف .
س: هل تعتقد ان مستوى الخلاف من المحتمل ان يتفاقم ويتحول الى صراع مسلح بين العرب والاكراد ؟
ما حصل في بعض الاقضية والمحافظات كخانقين جعل الخلاف واضحا بين السلطة المركزية وحكومة اقليم كردستان ، هناك من يحاول ان يستطاد في الماء العكر واستحداث مشكلة بين الطرفين وانا لا استبعد ان هناك اطرافا تسعى الى زيادة التوتر بين الاكراد
والحكومة والاطراف السياسية ويجب علينا تجاوز الازمات التي قد تتفاقم مع الانسحاب الذي لايمكن للامريكان التراجع عنه لانهم
امام مشكلة اقتصادية لا تساعدهم على الاستمرار في العراق .
**********************************
ملف ... الانتخابات ...وحركة الوفاق الوطني
انا لست مع تدخل رجال الدين في العملية السياسية ....
اتفقنا مع الصحوات ومع مجالس العشائر ....
نحن ضد التدخل الايراني واتفاقات تجري خلف الكواليس...
س: لماذا الحملة الانتخابية للقائمة العراقية لم تكن بالمستوى المطلوب ؟
لم نعطي للانتخابات مجالس المحافظات اهتماما كبيرا لاننا سنركز على الانتخابات النيابية ولابد ان اؤكد على كون تمويل حركة الوفاق الوطني تمويل ذاتي اي بالاعتماد على مواردنا الذاتية وللاسف الموارد المتاحة اعلاميا متمثثلة بالفضائية العراقية تعبر عن وجهات نظر محدودة وليس الجميع ، سنولي انتخابات مجلس النواب تركيزا اكثر فانت تعلمين ان اختصاصات مجالس المحافظات خدمية وبغض النظر عن الاختصاص واي الانتخابات اهم فان النتائج اثبتت نبذ المحاصصة ومحاربة القوى التي تسيس الدين ولابد ان نركز على نزاهة الانتخابات ودور الاعلام مهم في ترشيد المسار الديمقراطي اما اذا كانت الانتخابات تعتريها الفوضى فهذا يعني مشاكل كبيرة .
س: لماذا لم نرى تغييرا على حركة الوفاق الوطني من حيث الفعالية والانتقال الى اطار مؤسساتي ؟
لدي ملاحظات على الحركة وحتى على القائمة العراقية ، نحن لانؤمن بان التغيير يكون عبر العملية العسكرية بل يكون تغييرا من الداخل ، حركة الوفاق بفترة قصيرة انتقلت من العمل السري الى العمل العلني فلم يكن هناك مجال لعملية الانتقال واكيد يكون لهذا الانتقال السريع ثمن ، حاليا هناك دراسة كيف سيكون التحرك وبناء علاقات مع القوى الاخرى لاعادة التوازن وكذلك امكانية التحول الى حزب ورغم الملاحظات لكننا حققنا نجاحا في مناطق شيعية ومناطق اخرى سنية .
انباء متضاربة حول التحالفات وبالذات مع اطراف ذات توجه ديني ، هل انتم تذهبون الى الدين السياسي ام لجذب الاخرين ؟
من غير المعقول بعد ان ثبتنا المعايير الاساسية والنقاط الجوهرية لمشروعنا نتراجع عنها الان في الوقت الذي اخذ الاخرون ينجذبون لها ،لكن يجب ان يستمر الحوار ضمن ماهو واضح ويتفق مع برنامجنا نحن نتحدث مع الصدريين والدعوة والمجلس الاعلى ولدينا علاقات شخصية معهم حتى زيارتي للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني لغرض طرح القضية العراقية وانا اعتبر من الضروري ان يكون هناك اتصال مع مراجع الدين لكن انا لست مع تدخل رجال الدين في العملية السياسية ونامل ان يتعزز ذلك في الابتعاد عن ادخال الرموز الدينية في الانتخابات .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري