بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع
البصريون قلقون من سمعة القوات الامريكية البديلة للبريطانيين
اعداد: صباح جاسم
تترك القوات البريطانية وراءها البصرة اكثر هدوءاً، لكن المدينة تعاني من القذارة والشيخوخة بعد ثلاثة عقود من الحرب والعقوبات واعمال العنف، مع ذلك فأن سكان مدينة البصرة يخشون القوات الامريكية التي ستتسلم مهام القوات البريطانية التي ستغادر العراق عما قريب، ويرى هؤلاء ان لمسات القوات البريطانية خفيفة نسبياً عن سمعة الجيش الامريكي المخيفة الشغوفة بإطلاق النار والقسوة الكبيرة.
وقال الاشخاص الذين اجريت معهم مقابلات في ثاني اكبر المدن العراقية ان القوات البريطانية تفهم العراق بصورة افضل نظرا لان بريطانيا رسمت خريطة العراق الحديث وادارت شؤونه في القرن العشرين وان الجنود البريطانيين كانوا يعاملونهم بطريقة طيبة نسبيا منذ الغزو في عام 2003.
وقال الطالب عدي جعفر ان البريطانيين درسوا العراق وفهموا ثقافته وديانته لكن الامريكيين يقتلون ويفعلون ما يريدون ولم ير البريطانيين يتعرضون للهجوم فهم يحترمون المواطن ولا يردون عشوائيا على اي اطلاق للنار.
واحتفلت القوات البريطانية مؤخرا بانتهاء مهمتها في العراق في مطار البصرة اخر موقع لها في المدينة. وكانت القوات البريطانية انضمت الى القوات الامريكية كشريك رئيسي في "تحالف الراغبين" الذي اطاح بالرئيس صدام حسين قبل ستة اعوام.
وسيقوم نحو 4000 جندي بريطاني متمركزين في البصرة بالانسحاب تدريجيا في غضون الشهور القلائل القادمة وسيستخدم الجيش الامريكي المطار كمقر قيادة له في جنوب العراق. بحسب رويترز.
وتتولى القوات العراقية مسؤولية الامن في الجنوب لكن بريطانيا كانت تساعد في التدريب ومهام اخرى للدعم. وكان وجود الجنود البريطانيين منظرا مألوفا في البصرة.
وقال عبد العالي الموسوي احد رجال الدين الشيعة الموقرين في البصرة انهم يأملون ان تكون القوات الامريكية مثل البريطانيين لكن من دواعي الاسف انه يوجد خوف وقد شاهدوا جميعا افلام حرب فيتنام حيث تبدو عملياتهم العسكرية مخيفة.
ويوجد نحو 850 جندي من الشرطة العسكرية الامريكية في البصرة منذ شهر اغسطس اب الماضي لتدريب الشرطة العراقية لكنهم غير ملحوظين.
وقال الجنرال الامريكي مايكل اوتس الذي سيتولي قيادة القوات الامريكية والبريطانية في المحافظات التسع الجنوبية في العراق انه لا يوجد ما يخيف سكان البصرة.
وقال لرويترز "اننا لا نتبع منهجا اكثر قسوة. هناك سوء فهم بالنسبة للقوات الامريكية وعندما تعملون معنا ستعرفون اننا طيبون جدا."
واكتسب الجنود الامريكيون الذين اندفعوا الى قلب التمرد المتصاعد والمعارك الطائفية الضارية سمعة اطلاق النار أولاً ثم توجيه الاسئلة بعد ذلك.
البصريون بين مرحب ومتخوف من انسحاب القوات البريطانية
وفي الوقت الذي رحب فيه بصريون ببدء انسحاب القوات البريطانية من محافظتهم، لم يخفِ اخرون مشاعر القلق والتخوف من عدم جاهزية القوات الأمنية العراقية لإدارة الملف الأمني دون الاعتماد على إسناد، متخوفين من أن تمارس القوات الامريكية البديلة اسلوبها “التعسفي” الذي استخدمته في بغداد.
وقال زين العابدين علي (46 سنة) موظف في شركة الموانئ لوكالة أًصوات العراق إن “قدوم القوات الامريكية بدلا عن القوات البريطانية لن يغير في الاوضاع الامنية بمحافظة البصرة كثيرا، حيث نجد أن الاجهزة الامنية العراقية تفرض سيطرتها ولديها القدرة في حفظ الامن”.
وأوضح علي “كانت القوات البريطانية، خاصة خلال الفترة الاخيرة، ينحصر وجودها في قواعدها العسكرية بالبصرة ولم نلمس منها شيئا جوهريا في مجال استقرار الاوضاع الامنية ونعتقد ان الامريكان سيأخذون نفس الاسلوب”.
لكنه اعرب عن خشيته من أن “تمارس القوات الامريكية اسلوبا تعسفيا ضد المواطنين كما تمارسه قواتهم في بغداد من عمليات قتل عشوائي واعتقالات مما سيؤثر على تأزم الوضع الامني وعدم استقراره في مدينة البصرة”.
وباشرت القوات البريطانية المتمركزة في البصرة انسحابا رسميا من العراق الثلاثاء (31/3)، ومن المفترض أن تنهيه اواخر ايار مايو المقبل.
واقيم احتفال في القاعدة البريطانية في مطار البصرة لإنزال علم البحرية الملكية البريطانية ورفع علم الفرقة الجبلية العاشرة في الجيش الامريكي التي ستحل مكانها إلى حين انسحاب القوات الامريكية بشكل تام نهاية العام 2011 من العراق.
وكان نحو 4100 عسكري يتمركزون في البصرة، ويمثل هؤلاء الجنود ما تبقى من القوات البريطانية، الحليف الاكبر للقوات الاميركية ضمن قوات التحالف منذ عام 2003.
من جهتها، قالت نور محمود (27 سنة) وهي محامية “لا يوجد فرق كبير بوجود قوات دون الأخرى لأنه لا أمان بوجود محتل، كما أن تواجدهم (القوات البريطانية) خلال السنوات الماضية لم يحقق أي شيء”.
وأضافت“نتمنى خروج المحتل وتسليم كل المهام الى الجيش العراقي لأنه يمتلك الكفاءة والشجاعة”.
وبينت أن “ما يطلق من قرارات وقوانين تحدد مصير منطقة ما ناتجة عن ما يدور في ذهن من هم في موقع القرار ويطبق باعتباره لمصلحة المواطن العراقي جعل من العراق مكانا للتجارب كلاً حسب منظاره دون معرفة آراء الشعب بصورة عامة وما قد يؤثر عليهم وعلى طبيعة حياتهم”.
وأوضحت أن “القوات العراقية بحاجة إلى العدة والأجهزة والأسلحة المتطورة والدعم بكل أنواعه، وبتوفر كل هذا لن يحتاج البلد لأي قوات أجنبية على أرضه، وخير دليل على ذلك ما حصل في صولة الفرسان وبجهود عراقية وما حققته من نجاح كبير”.
فيما قالت نهلة المذحجي (34 سنة) معلمة إن “إستبدال القوات البريطانية بقوات أمريكية سوف يكون مصدر قلق وزعزعة للأمن في البصرة وسوف يدخل المنطقة بدوامه عنف تقع تحت تأثيرها المدينة”.
وأعربت عن خشيتها “من عدم جاهزية القوات الأمنية العراقية على إدارة الملف الأمني دون الاعتماد على اسناد بريطاني أو أمريكي”.
وأضافت أن وجود القوات الامريكية في البصرة “يجب أن لا يقتصر على تقديم الدعم للقوات العراقية، إنما يجب أن يشمل ايضا المساعدة في بناء المدينة وتنفيذ مشاريع فيها”.
بريطانيا تسلِّم قاعدتها للقوات الأمريكية
ولاحقا سلّمت القوات البريطانية جنوبي العراق، قاعدتها العسكرية بمطار البصرة الدولي إلى القوات الأمريكية معلنة عن بدء انسحابها الرسمي من البصرة، ومختتمة لوجود عسكري استمر نحو ست سنوات. وجرت في القاعدة العسكرية بالمطار مراسم الاستلام والتسليم، إذ تم إنزال العلم البريطاني ورفع العلم الأمريكي بدلا عنه وعلى ذات السارية،
وحضر المراسم قائد القوات البريطانية جنوبي العراق، الميجر جنرال آندي سالمون والميجر جنرال راي أودرنو قائد القطعات الأمريكية في البصرة ورجال السلك الدبلوماسي في القنصليتين البريطانية والأمريكية واللواء الركن علي غيدان قائد القوات البرية العراقية. وقال القائد البريطاني الميجور جنرال اندي سالمون في كلمته بحفل التسليم “سيكون هذا اليوم يوما مهما كونه جاء ليؤكد انجاز المهام العسكرية للقوات البريطانية”. مشيرا إلى أن قواته واجهت بعض الأوقات الصعبة. مستدركا “ لكننا نتطلع قدما إلى المستقبل، ونحن متفائلون كثيرا بالنسبة لمستقبل العراق”. بحسب تقرير لـ أصوات العراق.
من جهته أشاد القائد الأمريكي الميجر جنرال راي أود نرو “بدور الجنود البريطانيين والعراقيين على حد سواء، ومساهمة بريطانيا في جهود الحرب، وما تلاها من جهود في إعادة الأعمار” ورأى الميجور جنرال مايكل اوتس، أحد كبار الضباط الأمريكان إن القوات البريطانية كانت “أقوى حلفاء الولايات المتحدة طوال هذه الفترة، وقامت بأعمال رائعة، ومهمتنا هي أن نواصل هذا العمل” . وبموجب بنود اتفاقية أمنية سابقة بين الجانب العراقي والبريطاني سيكمل 4100 جندي بريطاني انسحابهم من العراق خلال الثلاثة أشهر القادمة، لتحل قطعات من الجيش الأمريكي مكانها، خارج محيط مدينة البصرة. وبذلك تكون القوات الأمريكية قد تسلمت بشكل رسمي مهام قوات التحالف من البريطانيين بعد نحو ستة أعوام، خسرت خلالها 179 جنديا في عمليات متفرقة داخل وخارج المدينة . وتعد القوات البريطانية، ثاني اكبر قوة في قوات التحالف الدولي، فقد بلغت 46 ألفا ، ثم تقلصت خلال السنوات الثلاث الماضية ،حيث ساهمت بشكل فاعل في تدريب قوات الجيش والشرطة ضمن خطة وجودها في المدينة، حسب مصادر أمنية.
البصريون قلقون من سمعة القوات الامريكية البديلة للبريطانيين
اعداد: صباح جاسم
تترك القوات البريطانية وراءها البصرة اكثر هدوءاً، لكن المدينة تعاني من القذارة والشيخوخة بعد ثلاثة عقود من الحرب والعقوبات واعمال العنف، مع ذلك فأن سكان مدينة البصرة يخشون القوات الامريكية التي ستتسلم مهام القوات البريطانية التي ستغادر العراق عما قريب، ويرى هؤلاء ان لمسات القوات البريطانية خفيفة نسبياً عن سمعة الجيش الامريكي المخيفة الشغوفة بإطلاق النار والقسوة الكبيرة.
وقال الاشخاص الذين اجريت معهم مقابلات في ثاني اكبر المدن العراقية ان القوات البريطانية تفهم العراق بصورة افضل نظرا لان بريطانيا رسمت خريطة العراق الحديث وادارت شؤونه في القرن العشرين وان الجنود البريطانيين كانوا يعاملونهم بطريقة طيبة نسبيا منذ الغزو في عام 2003.
وقال الطالب عدي جعفر ان البريطانيين درسوا العراق وفهموا ثقافته وديانته لكن الامريكيين يقتلون ويفعلون ما يريدون ولم ير البريطانيين يتعرضون للهجوم فهم يحترمون المواطن ولا يردون عشوائيا على اي اطلاق للنار.
واحتفلت القوات البريطانية مؤخرا بانتهاء مهمتها في العراق في مطار البصرة اخر موقع لها في المدينة. وكانت القوات البريطانية انضمت الى القوات الامريكية كشريك رئيسي في "تحالف الراغبين" الذي اطاح بالرئيس صدام حسين قبل ستة اعوام.
وسيقوم نحو 4000 جندي بريطاني متمركزين في البصرة بالانسحاب تدريجيا في غضون الشهور القلائل القادمة وسيستخدم الجيش الامريكي المطار كمقر قيادة له في جنوب العراق. بحسب رويترز.
وتتولى القوات العراقية مسؤولية الامن في الجنوب لكن بريطانيا كانت تساعد في التدريب ومهام اخرى للدعم. وكان وجود الجنود البريطانيين منظرا مألوفا في البصرة.
وقال عبد العالي الموسوي احد رجال الدين الشيعة الموقرين في البصرة انهم يأملون ان تكون القوات الامريكية مثل البريطانيين لكن من دواعي الاسف انه يوجد خوف وقد شاهدوا جميعا افلام حرب فيتنام حيث تبدو عملياتهم العسكرية مخيفة.
ويوجد نحو 850 جندي من الشرطة العسكرية الامريكية في البصرة منذ شهر اغسطس اب الماضي لتدريب الشرطة العراقية لكنهم غير ملحوظين.
وقال الجنرال الامريكي مايكل اوتس الذي سيتولي قيادة القوات الامريكية والبريطانية في المحافظات التسع الجنوبية في العراق انه لا يوجد ما يخيف سكان البصرة.
وقال لرويترز "اننا لا نتبع منهجا اكثر قسوة. هناك سوء فهم بالنسبة للقوات الامريكية وعندما تعملون معنا ستعرفون اننا طيبون جدا."
واكتسب الجنود الامريكيون الذين اندفعوا الى قلب التمرد المتصاعد والمعارك الطائفية الضارية سمعة اطلاق النار أولاً ثم توجيه الاسئلة بعد ذلك.
البصريون بين مرحب ومتخوف من انسحاب القوات البريطانية
وفي الوقت الذي رحب فيه بصريون ببدء انسحاب القوات البريطانية من محافظتهم، لم يخفِ اخرون مشاعر القلق والتخوف من عدم جاهزية القوات الأمنية العراقية لإدارة الملف الأمني دون الاعتماد على إسناد، متخوفين من أن تمارس القوات الامريكية البديلة اسلوبها “التعسفي” الذي استخدمته في بغداد.
وقال زين العابدين علي (46 سنة) موظف في شركة الموانئ لوكالة أًصوات العراق إن “قدوم القوات الامريكية بدلا عن القوات البريطانية لن يغير في الاوضاع الامنية بمحافظة البصرة كثيرا، حيث نجد أن الاجهزة الامنية العراقية تفرض سيطرتها ولديها القدرة في حفظ الامن”.
وأوضح علي “كانت القوات البريطانية، خاصة خلال الفترة الاخيرة، ينحصر وجودها في قواعدها العسكرية بالبصرة ولم نلمس منها شيئا جوهريا في مجال استقرار الاوضاع الامنية ونعتقد ان الامريكان سيأخذون نفس الاسلوب”.
لكنه اعرب عن خشيته من أن “تمارس القوات الامريكية اسلوبا تعسفيا ضد المواطنين كما تمارسه قواتهم في بغداد من عمليات قتل عشوائي واعتقالات مما سيؤثر على تأزم الوضع الامني وعدم استقراره في مدينة البصرة”.
وباشرت القوات البريطانية المتمركزة في البصرة انسحابا رسميا من العراق الثلاثاء (31/3)، ومن المفترض أن تنهيه اواخر ايار مايو المقبل.
واقيم احتفال في القاعدة البريطانية في مطار البصرة لإنزال علم البحرية الملكية البريطانية ورفع علم الفرقة الجبلية العاشرة في الجيش الامريكي التي ستحل مكانها إلى حين انسحاب القوات الامريكية بشكل تام نهاية العام 2011 من العراق.
وكان نحو 4100 عسكري يتمركزون في البصرة، ويمثل هؤلاء الجنود ما تبقى من القوات البريطانية، الحليف الاكبر للقوات الاميركية ضمن قوات التحالف منذ عام 2003.
من جهتها، قالت نور محمود (27 سنة) وهي محامية “لا يوجد فرق كبير بوجود قوات دون الأخرى لأنه لا أمان بوجود محتل، كما أن تواجدهم (القوات البريطانية) خلال السنوات الماضية لم يحقق أي شيء”.
وأضافت“نتمنى خروج المحتل وتسليم كل المهام الى الجيش العراقي لأنه يمتلك الكفاءة والشجاعة”.
وبينت أن “ما يطلق من قرارات وقوانين تحدد مصير منطقة ما ناتجة عن ما يدور في ذهن من هم في موقع القرار ويطبق باعتباره لمصلحة المواطن العراقي جعل من العراق مكانا للتجارب كلاً حسب منظاره دون معرفة آراء الشعب بصورة عامة وما قد يؤثر عليهم وعلى طبيعة حياتهم”.
وأوضحت أن “القوات العراقية بحاجة إلى العدة والأجهزة والأسلحة المتطورة والدعم بكل أنواعه، وبتوفر كل هذا لن يحتاج البلد لأي قوات أجنبية على أرضه، وخير دليل على ذلك ما حصل في صولة الفرسان وبجهود عراقية وما حققته من نجاح كبير”.
فيما قالت نهلة المذحجي (34 سنة) معلمة إن “إستبدال القوات البريطانية بقوات أمريكية سوف يكون مصدر قلق وزعزعة للأمن في البصرة وسوف يدخل المنطقة بدوامه عنف تقع تحت تأثيرها المدينة”.
وأعربت عن خشيتها “من عدم جاهزية القوات الأمنية العراقية على إدارة الملف الأمني دون الاعتماد على اسناد بريطاني أو أمريكي”.
وأضافت أن وجود القوات الامريكية في البصرة “يجب أن لا يقتصر على تقديم الدعم للقوات العراقية، إنما يجب أن يشمل ايضا المساعدة في بناء المدينة وتنفيذ مشاريع فيها”.
بريطانيا تسلِّم قاعدتها للقوات الأمريكية
ولاحقا سلّمت القوات البريطانية جنوبي العراق، قاعدتها العسكرية بمطار البصرة الدولي إلى القوات الأمريكية معلنة عن بدء انسحابها الرسمي من البصرة، ومختتمة لوجود عسكري استمر نحو ست سنوات. وجرت في القاعدة العسكرية بالمطار مراسم الاستلام والتسليم، إذ تم إنزال العلم البريطاني ورفع العلم الأمريكي بدلا عنه وعلى ذات السارية،
وحضر المراسم قائد القوات البريطانية جنوبي العراق، الميجر جنرال آندي سالمون والميجر جنرال راي أودرنو قائد القطعات الأمريكية في البصرة ورجال السلك الدبلوماسي في القنصليتين البريطانية والأمريكية واللواء الركن علي غيدان قائد القوات البرية العراقية. وقال القائد البريطاني الميجور جنرال اندي سالمون في كلمته بحفل التسليم “سيكون هذا اليوم يوما مهما كونه جاء ليؤكد انجاز المهام العسكرية للقوات البريطانية”. مشيرا إلى أن قواته واجهت بعض الأوقات الصعبة. مستدركا “ لكننا نتطلع قدما إلى المستقبل، ونحن متفائلون كثيرا بالنسبة لمستقبل العراق”. بحسب تقرير لـ أصوات العراق.
من جهته أشاد القائد الأمريكي الميجر جنرال راي أود نرو “بدور الجنود البريطانيين والعراقيين على حد سواء، ومساهمة بريطانيا في جهود الحرب، وما تلاها من جهود في إعادة الأعمار” ورأى الميجور جنرال مايكل اوتس، أحد كبار الضباط الأمريكان إن القوات البريطانية كانت “أقوى حلفاء الولايات المتحدة طوال هذه الفترة، وقامت بأعمال رائعة، ومهمتنا هي أن نواصل هذا العمل” . وبموجب بنود اتفاقية أمنية سابقة بين الجانب العراقي والبريطاني سيكمل 4100 جندي بريطاني انسحابهم من العراق خلال الثلاثة أشهر القادمة، لتحل قطعات من الجيش الأمريكي مكانها، خارج محيط مدينة البصرة. وبذلك تكون القوات الأمريكية قد تسلمت بشكل رسمي مهام قوات التحالف من البريطانيين بعد نحو ستة أعوام، خسرت خلالها 179 جنديا في عمليات متفرقة داخل وخارج المدينة . وتعد القوات البريطانية، ثاني اكبر قوة في قوات التحالف الدولي، فقد بلغت 46 ألفا ، ثم تقلصت خلال السنوات الثلاث الماضية ،حيث ساهمت بشكل فاعل في تدريب قوات الجيش والشرطة ضمن خطة وجودها في المدينة، حسب مصادر أمنية.
عدل سابقا من قبل الاداره في الإثنين أبريل 13, 2009 2:22 pm عدل 1 مرات
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري