almamory

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
almamory

شبكة نبراس الثقافية..شبكة حرة مستقله

شعار الشبكه

المواضيع الأخيرة

» قصه ومحاوره ابوذيات
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالسبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري

» قصيده بعنوان كافي
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري

» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري

» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري

» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري

» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري

» يا احبيب / صاحب الضويري
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالسبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري

» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين

» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين

» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين

» دعوة للمشاركة
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري

» قصص قصيرة جدا
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري

» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري

» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري

» زعلتك صدك
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري

» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري

» أكميله للشاعر عارف مأمون
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري

» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري

» قراءة الواقع الثقافي في العراق
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالسبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري

» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Emptyالثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 145 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 145 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 277 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 10:19 am

شبكه نبراس الثقافيه

جميع المواضيع المطروحة في أقسام الشبكه تعبر عن وجهة نظر أصحابها.

صور الشبكه اليوم

فائق حسن

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم

    الاداره
    الاداره
    Admin


    عدد الرسائل : 418
    تاريخ التسجيل : 02/02/2009

    بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Empty بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم

    مُساهمة  الاداره الإثنين أبريل 13, 2009 2:16 pm

    بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع

    البصريون قلقون من سمعة القوات الامريكية البديلة للبريطانيين


    اعداد: صباح جاسم

    تترك القوات البريطانية وراءها البصرة اكثر هدوءاً، لكن المدينة تعاني من القذارة والشيخوخة بعد ثلاثة عقود من الحرب والعقوبات واعمال العنف، مع ذلك فأن سكان مدينة البصرة يخشون القوات الامريكية التي ستتسلم مهام القوات البريطانية التي ستغادر العراق عما قريب، ويرى هؤلاء ان لمسات القوات البريطانية خفيفة نسبياً عن سمعة الجيش الامريكي المخيفة الشغوفة بإطلاق النار والقسوة الكبيرة.

    وقال الاشخاص الذين اجريت معهم مقابلات في ثاني اكبر المدن العراقية ان القوات البريطانية تفهم العراق بصورة افضل نظرا لان بريطانيا رسمت خريطة العراق الحديث وادارت شؤونه في القرن العشرين وان الجنود البريطانيين كانوا يعاملونهم بطريقة طيبة نسبيا منذ الغزو في عام 2003.

    وقال الطالب عدي جعفر ان البريطانيين درسوا العراق وفهموا ثقافته وديانته لكن الامريكيين يقتلون ويفعلون ما يريدون ولم ير البريطانيين يتعرضون للهجوم فهم يحترمون المواطن ولا يردون عشوائيا على اي اطلاق للنار.

    واحتفلت القوات البريطانية مؤخرا بانتهاء مهمتها في العراق في مطار البصرة اخر موقع لها في المدينة. وكانت القوات البريطانية انضمت الى القوات الامريكية كشريك رئيسي في "تحالف الراغبين" الذي اطاح بالرئيس صدام حسين قبل ستة اعوام.

    وسيقوم نحو 4000 جندي بريطاني متمركزين في البصرة بالانسحاب تدريجيا في غضون الشهور القلائل القادمة وسيستخدم الجيش الامريكي المطار كمقر قيادة له في جنوب العراق. بحسب رويترز.

    وتتولى القوات العراقية مسؤولية الامن في الجنوب لكن بريطانيا كانت تساعد في التدريب ومهام اخرى للدعم. وكان وجود الجنود البريطانيين منظرا مألوفا في البصرة.

    وقال عبد العالي الموسوي احد رجال الدين الشيعة الموقرين في البصرة انهم يأملون ان تكون القوات الامريكية مثل البريطانيين لكن من دواعي الاسف انه يوجد خوف وقد شاهدوا جميعا افلام حرب فيتنام حيث تبدو عملياتهم العسكرية مخيفة.

    ويوجد نحو 850 جندي من الشرطة العسكرية الامريكية في البصرة منذ شهر اغسطس اب الماضي لتدريب الشرطة العراقية لكنهم غير ملحوظين.

    وقال الجنرال الامريكي مايكل اوتس الذي سيتولي قيادة القوات الامريكية والبريطانية في المحافظات التسع الجنوبية في العراق انه لا يوجد ما يخيف سكان البصرة.

    وقال لرويترز "اننا لا نتبع منهجا اكثر قسوة. هناك سوء فهم بالنسبة للقوات الامريكية وعندما تعملون معنا ستعرفون اننا طيبون جدا."

    واكتسب الجنود الامريكيون الذين اندفعوا الى قلب التمرد المتصاعد والمعارك الطائفية الضارية سمعة اطلاق النار أولاً ثم توجيه الاسئلة بعد ذلك.

    البصريون بين مرحب ومتخوف من انسحاب القوات البريطانية

    وفي الوقت الذي رحب فيه بصريون ببدء انسحاب القوات البريطانية من محافظتهم، لم يخفِ اخرون مشاعر القلق والتخوف من عدم جاهزية القوات الأمنية العراقية لإدارة الملف الأمني دون الاعتماد على إسناد، متخوفين من أن تمارس القوات الامريكية البديلة اسلوبها “التعسفي” الذي استخدمته في بغداد.

    وقال زين العابدين علي (46 سنة) موظف في شركة الموانئ لوكالة أًصوات العراق إن “قدوم القوات الامريكية بدلا عن القوات البريطانية لن يغير في الاوضاع الامنية بمحافظة البصرة كثيرا، حيث نجد أن الاجهزة الامنية العراقية تفرض سيطرتها ولديها القدرة في حفظ الامن”.

    وأوضح علي “كانت القوات البريطانية، خاصة خلال الفترة الاخيرة، ينحصر وجودها في قواعدها العسكرية بالبصرة ولم نلمس منها شيئا جوهريا في مجال استقرار الاوضاع الامنية ونعتقد ان الامريكان سيأخذون نفس الاسلوب”.

    لكنه اعرب عن خشيته من أن “تمارس القوات الامريكية اسلوبا تعسفيا ضد المواطنين كما تمارسه قواتهم في بغداد من عمليات قتل عشوائي واعتقالات مما سيؤثر على تأزم الوضع الامني وعدم استقراره في مدينة البصرة”.

    وباشرت القوات البريطانية المتمركزة في البصرة انسحابا رسميا من العراق الثلاثاء (31/3)، ومن المفترض أن تنهيه اواخر ايار مايو المقبل.

    واقيم احتفال في القاعدة البريطانية في مطار البصرة لإنزال علم البحرية الملكية البريطانية ورفع علم الفرقة الجبلية العاشرة في الجيش الامريكي التي ستحل مكانها إلى حين انسحاب القوات الامريكية بشكل تام نهاية العام 2011 من العراق.

    وكان نحو 4100 عسكري يتمركزون في البصرة، ويمثل هؤلاء الجنود ما تبقى من القوات البريطانية، الحليف الاكبر للقوات الاميركية ضمن قوات التحالف منذ عام 2003.

    من جهتها، قالت نور محمود (27 سنة) وهي محامية “لا يوجد فرق كبير بوجود قوات دون الأخرى لأنه لا أمان بوجود محتل، كما أن تواجدهم (القوات البريطانية) خلال السنوات الماضية لم يحقق أي شيء”.

    وأضافت“نتمنى خروج المحتل وتسليم كل المهام الى الجيش العراقي لأنه يمتلك الكفاءة والشجاعة”.

    وبينت أن “ما يطلق من قرارات وقوانين تحدد مصير منطقة ما ناتجة عن ما يدور في ذهن من هم في موقع القرار ويطبق باعتباره لمصلحة المواطن العراقي جعل من العراق مكانا للتجارب كلاً حسب منظاره دون معرفة آراء الشعب بصورة عامة وما قد يؤثر عليهم وعلى طبيعة حياتهم”.

    وأوضحت أن “القوات العراقية بحاجة إلى العدة والأجهزة والأسلحة المتطورة والدعم بكل أنواعه، وبتوفر كل هذا لن يحتاج البلد لأي قوات أجنبية على أرضه، وخير دليل على ذلك ما حصل في صولة الفرسان وبجهود عراقية وما حققته من نجاح كبير”.

    فيما قالت نهلة المذحجي (34 سنة) معلمة إن “إستبدال القوات البريطانية بقوات أمريكية سوف يكون مصدر قلق وزعزعة للأمن في البصرة وسوف يدخل المنطقة بدوامه عنف تقع تحت تأثيرها المدينة”.

    وأعربت عن خشيتها “من عدم جاهزية القوات الأمنية العراقية على إدارة الملف الأمني دون الاعتماد على اسناد بريطاني أو أمريكي”.

    وأضافت أن وجود القوات الامريكية في البصرة “يجب أن لا يقتصر على تقديم الدعم للقوات العراقية، إنما يجب أن يشمل ايضا المساعدة في بناء المدينة وتنفيذ مشاريع فيها”.

    بريطانيا تسلِّم قاعدتها للقوات الأمريكية

    ولاحقا سلّمت القوات البريطانية جنوبي العراق، قاعدتها العسكرية بمطار البصرة الدولي إلى القوات الأمريكية معلنة عن بدء انسحابها الرسمي من البصرة، ومختتمة لوجود عسكري استمر نحو ست سنوات. وجرت في القاعدة العسكرية بالمطار مراسم الاستلام والتسليم، إذ تم إنزال العلم البريطاني ورفع العلم الأمريكي بدلا عنه وعلى ذات السارية،

    وحضر المراسم قائد القوات البريطانية جنوبي العراق، الميجر جنرال آندي سالمون والميجر جنرال راي أودرنو قائد القطعات الأمريكية في البصرة ورجال السلك الدبلوماسي في القنصليتين البريطانية والأمريكية واللواء الركن علي غيدان قائد القوات البرية العراقية. وقال القائد البريطاني الميجور جنرال اندي سالمون في كلمته بحفل التسليم “سيكون هذا اليوم يوما مهما كونه جاء ليؤكد انجاز المهام العسكرية للقوات البريطانية”. مشيرا إلى أن قواته واجهت بعض الأوقات الصعبة. مستدركا “ لكننا نتطلع قدما إلى المستقبل، ونحن متفائلون كثيرا بالنسبة لمستقبل العراق”. بحسب تقرير لـ أصوات العراق.

    من جهته أشاد القائد الأمريكي الميجر جنرال راي أود نرو “بدور الجنود البريطانيين والعراقيين على حد سواء، ومساهمة بريطانيا في جهود الحرب، وما تلاها من جهود في إعادة الأعمار” ورأى الميجور جنرال مايكل اوتس، أحد كبار الضباط الأمريكان إن القوات البريطانية كانت “أقوى حلفاء الولايات المتحدة طوال هذه الفترة، وقامت بأعمال رائعة، ومهمتنا هي أن نواصل هذا العمل” . وبموجب بنود اتفاقية أمنية سابقة بين الجانب العراقي والبريطاني سيكمل 4100 جندي بريطاني انسحابهم من العراق خلال الثلاثة أشهر القادمة، لتحل قطعات من الجيش الأمريكي مكانها، خارج محيط مدينة البصرة. وبذلك تكون القوات الأمريكية قد تسلمت بشكل رسمي مهام قوات التحالف من البريطانيين بعد نحو ستة أعوام، خسرت خلالها 179 جنديا في عمليات متفرقة داخل وخارج المدينة . وتعد القوات البريطانية، ثاني اكبر قوة في قوات التحالف الدولي، فقد بلغت 46 ألفا ، ثم تقلصت خلال السنوات الثلاث الماضية ،حيث ساهمت بشكل فاعل في تدريب قوات الجيش والشرطة ضمن خطة وجودها في المدينة، حسب مصادر أمنية.



    عدل سابقا من قبل الاداره في الإثنين أبريل 13, 2009 2:22 pm عدل 1 مرات
    الاداره
    الاداره
    Admin


    عدد الرسائل : 418
    تاريخ التسجيل : 02/02/2009

    بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم Empty رد: بريطانيا في العراق: وداع عسكري على أمل لقاء تبادل المنافع...اعداد: صباح جاسم

    مُساهمة  الاداره الإثنين أبريل 13, 2009 2:19 pm

    بريطانيا تسلِّم قاعدتها للقوات الأمريكية

    ولاحقا سلّمت القوات البريطانية جنوبي العراق، قاعدتها العسكرية بمطار البصرة الدولي إلى القوات الأمريكية معلنة عن بدء انسحابها الرسمي من البصرة، ومختتمة لوجود عسكري استمر نحو ست سنوات. وجرت في القاعدة العسكرية بالمطار مراسم الاستلام والتسليم، إذ تم إنزال العلم البريطاني ورفع العلم الأمريكي بدلا عنه وعلى ذات السارية،

    وحضر المراسم قائد القوات البريطانية جنوبي العراق، الميجر جنرال آندي سالمون والميجر جنرال راي أودرنو قائد القطعات الأمريكية في البصرة ورجال السلك الدبلوماسي في القنصليتين البريطانية والأمريكية واللواء الركن علي غيدان قائد القوات البرية العراقية. وقال القائد البريطاني الميجور جنرال اندي سالمون في كلمته بحفل التسليم “سيكون هذا اليوم يوما مهما كونه جاء ليؤكد انجاز المهام العسكرية للقوات البريطانية”. مشيرا إلى أن قواته واجهت بعض الأوقات الصعبة. مستدركا “ لكننا نتطلع قدما إلى المستقبل، ونحن متفائلون كثيرا بالنسبة لمستقبل العراق”. بحسب تقرير لـ أصوات العراق.

    من جهته أشاد القائد الأمريكي الميجر جنرال راي أود نرو “بدور الجنود البريطانيين والعراقيين على حد سواء، ومساهمة بريطانيا في جهود الحرب، وما تلاها من جهود في إعادة الأعمار” ورأى الميجور جنرال مايكل اوتس، أحد كبار الضباط الأمريكان إن القوات البريطانية كانت “أقوى حلفاء الولايات المتحدة طوال هذه الفترة، وقامت بأعمال رائعة، ومهمتنا هي أن نواصل هذا العمل” . وبموجب بنود اتفاقية أمنية سابقة بين الجانب العراقي والبريطاني سيكمل 4100 جندي بريطاني انسحابهم من العراق خلال الثلاثة أشهر القادمة، لتحل قطعات من الجيش الأمريكي مكانها، خارج محيط مدينة البصرة. وبذلك تكون القوات الأمريكية قد تسلمت بشكل رسمي مهام قوات التحالف من البريطانيين بعد نحو ستة أعوام، خسرت خلالها 179 جنديا في عمليات متفرقة داخل وخارج المدينة . وتعد القوات البريطانية، ثاني اكبر قوة في قوات التحالف الدولي، فقد بلغت 46 ألفا ، ثم تقلصت خلال السنوات الثلاث الماضية ،حيث ساهمت بشكل فاعل في تدريب قوات الجيش والشرطة ضمن خطة وجودها في المدينة، حسب مصادر أمنية.

    بريطانيا تبدأ الانسحاب من العراق

    وبدأت جميع القوات البريطانية تقريبا وعددها اربعة الاف جندي يتمركزون في جنوب العراق بالقرب من مطار البصرة مغادرة البلاد في عملية تدريجية يتوقع ان تكتمل بحلول 31 يوليو تموز. وستبقى قوة من 400 جندي بريطاني في العراق لتدريب قوات الامن.

    وفيما يلي تسلسل زمني للمساهمة البريطانية في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، بحسب رويترز:

    20 مارس اذار 2003 - غزت قوات امريكية وبريطانية العراق من الكويت. قادت قوات من مشاة البحرية البريطانية هجوما برمائيا على شبه جزيرة الفاو.

    21 مارس - مقتل ثمانية بريطانيين من لواء الكوماندوز الثالث عندما تحطمت طائرتهم الهليكوبتر من طراز سي.اتش-46 سي نايت الى الجنوب من الحدود الكويتية، كما قتل اربعة امريكيين من طاقم الطائرة.

    22 مارس - مقتل ستة جنود بريطانيين من السرب الجوي 849 بعد تصادم طائرتي هليكوبتر من طراز سي نايت تابعتين للبحرية الملكية فوق شمال الخليج.

    6 ابريل نيسان - قوات بريطانية تدخل البصرة.

    --- خلال مارس وابريل عام 2003 كان هناك 46 الف جندي بريطاني بينهم المتمركزون خارج العراق دعما للعملية. وبنهاية مايو ايار عام 2003 انخفض ذلك العدد الى 18 الفا.

    24 يونيو حزيران - مقتل ستة من افراد الشرطة العسكرية البريطانية في حادث بالقرب من مدينة العمارة على بعد 200 كيلومتر من البصرة.

    17 يوليو تموز - خبير الاسلحة البريطانية ديفيد كيلي ينتحر بعد التعرف على انه مصدر قصة لهيئة الاذاعة البريطانية تزعم ان الحكومة جعلت معلومات للمخابرات بشأن اسلحة العراق المحظورة "اكثر اثارة".

    28 يناير كانون الاول 2004 - تحقيق في مقتل كيلي يبرئ حكومة رئيس الوزراء توني بليبر من التشويه المتعمد لمعلومات المخابرات لتبرير الحرب. وتثير اسابيع من الشهادات العامة تساؤلات بشأن كيفية تصرف مساعدي بلير قبيل الحرب.

    4 ديسمبر كانون الاول - فوج بلاك ووتش البريطاني يعود الى قاعدته في البصرة بعد مهمة استمرت شهرا في المنطقة العنيفة التي وصفت بأنها "مثلث الموت". وحل الفوج المؤلف من 850 جنديا محل القوات الامريكية التي كانت تشارك في اقتحام الفلوجة التي كان يسيطر عليها المسلحون. وقتل خمسة من قوات الفوج في العملية.

    30 يونيو حزيران 2005 - طائرة النقل سي 130 هيركيوليز التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تتحطم في العراق مما اسفر عن مقتل عشرة جنود تسعة منهم من سلاح الجو الملكي وواحد من الجيش.

    16 ديسمبر كانون الاول 2007 - بريطانيا تسلم المسؤولية الامنية عن محافظة البصرة للقوات العراقية وهي المحافظة الاخيرة من بين اربع محافظات كانت في وقت من الاوقات تتولى مسؤولية الامن فيها مما مثل بشكل فعلي نهاية نحو خمس سنوات من السيطرة البريطانية على جنوب العراق.

    اول يناير كانون الثاني 2009 - بريطانيا تسلم رسميا المسؤولية عن ادارة مطار البصرة الى السلطات العراقية. وفي اعقاب نقل السلطة بات يتولى مدنيون عراقيون المسؤولية الكاملة عن المطار حيث صاروا يشرفون على العمليات المدنية والعسكرية على حد سواء.

    12 فبراير شباط - اخر جندي يقتل في البصرة حيث بلغ عدد الذين قتلوا من افراد القوات المسلحة ومدنيي وزارة الدفاع حتى الان خلال العملية 179.

    25 مارس اذار - بريطانيا تؤكد انها ستجري تحقيقا في حرب العراق لدى عودة جميع قواتها بنهاية يوليو تموز.

    العراق يودّع القوات البريطانية

    واقام العراق مأدبة وداع للقوات البريطانية بعد ستة اعوام من الغزو في حدث يمثل خطوة اخرى نحو انتهاء وجود بريطاني مثير للجدل ولا يتمتع بشعبية في مدينة البصرة.

    واقيمت المأدبة في فندق شط العرب بالمدينة الواقعة في جنوب العراق والذي يستخدم الان كمركز للعمليات العسكرية العراقية وكانت قوات الاحتلال البريطانية قد بنته في العشرينات كفندق فاخر مزود بممر لهبوط واقلاع الطائرات وبرج للتوجيه الجوي. بحسب رويترز.

    وبقيت تلك القوات البريطانية في العراق عشرات السنين. وفي هذه المرة سترحل بريطانيا لتنضم الى الولايات المتحدة في الحرب ضد متشددي حركة طالبان وتنظيم القاعدة في افغانستان.

    وسيبدأ نحو 4000 جندي بريطاني متمركزين في مطار البصرة الرحيل الان في عملية تدريجية من المتوقع ان تكتمل بحلول 31 يوليو تموز. وستبقى قوة من 400 جندي بريطاني لتدريب قوات الامن العراقية.

    وقال الفريق محمد هويدي قائد القوات العراقية في البصرة للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك انه يود ان يقدم الشكر الى الامة البريطانية لمساعدتها في تخليص العراق من الدكتاتورية وجعله يعيش في حرية وديمقراطية.

    وقال الجنرال اندي سالمون قائد القوات البريطانية في البصرة "انني فخور جدا. واذا نظرنا للوضع السائد اليوم والى النجاحات والاخفاقات خلال الحملة اعتقد انه تجاوز اليوم كل حد. وقال للصحفيين "لن يكون هناك اي فراغ ناشيء عن اكتمال مهمة الجيش البريطاني."

    وكانت البصرة الغنية بالنفط في وقت قريب في العام الماضي خاضعة لسيطرة العصابات والميليشيات وكانت القوات البريطانية غير فعالة بعد انسحابها الى المطار.

    وفي مارس اذار عام 2008 امر رئيس الوزراء نوري المالكي بشن حملة عسكرية ضد العصابات بدعم امريكي وبريطاني وانتزع السيطرة على المدينة.

    ويترك البريطانيون خلفهم مدينة هادئة هي عاصمة المحافظة التي اجرت في يناير كانون الثاني انتخابات محلية ذات منافسات عنيفة لكنها دارت في سلام. وارسلت بريطانيا بوصفها اوثق حلفاء الولايات المتحدة 45 الف جندي للانضمام الى الغزو في عام 2003 الذي اطاح بالرئيس العراقي صدام حسين على اساس انه يخفي اسلحة للدمار الشامل لم يتم العثور عليها على الاطلاق.

    وزير التجارة البريطاني يؤكد اهمية موقع العراق وموارده

    من جهة ثانية قال وزير التجارة البريطاني بيتر ماندلسون في بغداد التي زارها على رأس اول وفد تجاري رسمي منذ اكثر من عشرين عاما ان العراق يملك ميزات اقتصادية عدة ابرزها موارد الطاقة.

    واضاف ماندلسون ان "العراق يقع وسط مركز اقليمي في سوق تضم اكثر من مئتي مليون نسمة، ويملك ثالث اكبر احتياطي من النفط في العالم، بالاضافة الى احتياطات كبيرة من الغاز، فضلا عن الاراضي الزراعية الخصبة، وقوة عاملة من المهرة والمتعلمين". واضاف ان هذا البلد "بحاجة ماسة الى التجديد للاستفادة من امكانيات هائلة وفرص عمل وتحقيق الرخاء للشعب العراقي". بحسب فرانس برس.

    وتزامنت زيارة ماندلسون مع سلسلة من الهجمات بسيارات مفخخة ضربت بغداد واسفرت عن مقتل 32 شخصا واصابة اكثر من 120 اخرين.

    وضم الوفد التجاري شركات عملاقة بينها "بريتش بتروليوم" النفطية، و"شل" ومصرف "اتش اس بي سي" و"غلاكسو سميث كلاين" لصناعة الادوية، ورولز رويس وغيرها.

    وتسعى بريطانيا للحصول على فرص استثمارية في العراق، خصوصا في مدينة البصرة التي تركزت جهودهم العسكرية واعادة الاعمار فيها.

    وبحسب مسؤول في السفارة البريطانية، فان الزيارة هي الاولى لوفد تجاري بريطاني للعراق منذ اكثر من عشرين عاما".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:44 pm