بيان ---
تزامنًا مع عقد القمة العربية
دعوة الحكومة المركزية إلى احترام الحقوق
أشار السيد نوري المالكي في حديثه لـ «العراقية» إلى قضية الفدرالية قائلاً: «الدستور فيه فقرات بعضها تنقض بعض احياناً وفيها فقرات ظهرت من خلال التطبيق انها ليست سليمة و بالذات مايتعلق منها بالثروات والموارد المائية و مايتعلق منها بالسياسة الخارجية و مايتعلق منها بالامن هذه كلها بدت واضحه تحتاج الى المراجعة ...انا من الذين يدعون ويؤمنون بضرورة وجود دولة قوية لولا دورالحكومة المركزية اين اصبحت البصره والعماره و الموصل و الدياله...».
إننا نستغرب لماذا يرى السيد المالكي أن المنجزات الأمنية تتعارض مع النظام الفدرالي؟. إن الشعب العراقي لم يدفع ثمن استتباب الأمن لكي يتم انتهاك حقوقهم المعترف بها. ثم ذهب السيد رئيس الوزراء إلى أبعد من ذلك، حيث يقول: « ..ان بعض الممارسات تمس السيادة تحصل هنا وهناك تحت عنوان تعقدات, تحت عنوان شراكة, تحت عنوان اتفاقات, تمس السيادة ومن حقنا ان نقف عند اتفاقاتكم اذا وجدنا انها تمس الامن و تمس السيادة.....انا اسأل من الذين يقولون ضرورة اضعاف الحكومة المركزية لوحصل خلاف بين محافظتين و علي قاعدة مطالبة البعض بان محافظ من حقه ان يحرك الجيش و اختلفت محافظتين, كيف سيكون حروب داخلية وحروب طائفية؟ نتخلص من الحروب الطائفية وندخل في حروب المحافظات و التنافسات هذا شبر لك و هذا شبر لي حربك الجيش».
يجب أن لا ننسى أن إقليم كردستان يحل ويعالج قضاياه ومشاكله بنفسه منذ أكثر من 15 عامًا ولولا الإقليم لما امتلك كثيرون من رجال الدولة العراقيين الحاليين مكانًا للإقامة فيه. ومقابل ذلك أي مشروع قررت الحكومة تنفيذه وتم التصدي له في كردستان؟ لماذا لا يقدم رئيس الوزراء حصيلة عن منجزات الحكومة في إقليم كردستان؟
إن الشعب الكردي لا يريد أي حرب ويؤمن بالأخوة والعراق الموحد. لماذا تناسى السيد رئيس الوزراء أن الحروب الطائفية والإرهاب كانا قد نجما من التدخلات الأجنبية وبوجه التحديد من تدخلات جارتنا الشرقية ولكن سيادته لم يشر إليها إطلاقًا بل وألمح إلى أن المشكلة تكمن في الخلافات بين العراقيين.
وقد لا يكون من الصدفة كون سيادته يشن حملة سياسية مقتضبة على مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تخضع منذ أكثر من ست سنوات لسيطرة الأمريكان والعراقيين وهم منزوعو السلاح ولا يسمح لهم بالخروج من موقعهم، وفي الوقت نفسه يدعو إلى طرد حزب العمال الكردستاني ويصيف مجاهدي خلق بأنهم يقفون وراء الأزمة في العراق.
إن هذه التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء تناقض ما ورد في حديث هشيار زيباري وزير الخارجية لقناة «العربية» حيث قال: «تعهدت الحكومة العراقية أن تحترم حقوقهم وتلتزم بالمواثيق الدولية وبمواثيق حقوق الانسان وبعدم تسليم أي عضو من أعضاء هذه المنظمة الى الجانب الايراني قسراً أو اكراهًا». والسؤال أنه ألم يقم النظام الإيراني بافتعال الأزمة والتدخل في العراق أكثر من غيره؟ أليس النظام الإيراني هو الذي يهدد حتى حكومة السيد المالكي ذاتها بتنفيذ عمليات تفجير ضدها وهو الذي يدعم ويمول ويسلح الميليشيات ويرسل السلاح والذخائر والمتفجرات إلى العراق ويدرب الميليشيات..؟
فماذا حدث حتى غيّر سيادته نبرته الخطابية إثر الانتخابات الأخيرة؟ هل خضع لتأثيرات أو ضغوط من دول الجوار خاصة إيران؟ أليس هذا الكلام ولو عن غير قصد محاولة لتجميل وجه جارتنا الشرقية؟ هل يتصور سيادته أنه وإذ بدأت أميركا تنسحب من العراق فلا خيار أمامه إلا عقد الرهان على إيران؟ إذا كان الأمر كذلك ينبغي القول إن هذا خطأ إستراتيجي.
فحاليًا وتزامنًا مع انعقاد مؤتمر القمة العربية الذي يهتم بحقوق العرب والعراق تجاه التدخلات الخارجية والنفوذ الأجنبي ويؤكد على ذلك، فمن الضروري الاهتمام والاعتراف بحقوق الشعب الكردي والفصائل الكردية والمعارضين الإيرانيين وهي الحقوق التي تم التطاول عليها خلال تصريحات السيد المالكي.
تزامنًا مع عقد القمة العربية
دعوة الحكومة المركزية إلى احترام الحقوق
أشار السيد نوري المالكي في حديثه لـ «العراقية» إلى قضية الفدرالية قائلاً: «الدستور فيه فقرات بعضها تنقض بعض احياناً وفيها فقرات ظهرت من خلال التطبيق انها ليست سليمة و بالذات مايتعلق منها بالثروات والموارد المائية و مايتعلق منها بالسياسة الخارجية و مايتعلق منها بالامن هذه كلها بدت واضحه تحتاج الى المراجعة ...انا من الذين يدعون ويؤمنون بضرورة وجود دولة قوية لولا دورالحكومة المركزية اين اصبحت البصره والعماره و الموصل و الدياله...».
إننا نستغرب لماذا يرى السيد المالكي أن المنجزات الأمنية تتعارض مع النظام الفدرالي؟. إن الشعب العراقي لم يدفع ثمن استتباب الأمن لكي يتم انتهاك حقوقهم المعترف بها. ثم ذهب السيد رئيس الوزراء إلى أبعد من ذلك، حيث يقول: « ..ان بعض الممارسات تمس السيادة تحصل هنا وهناك تحت عنوان تعقدات, تحت عنوان شراكة, تحت عنوان اتفاقات, تمس السيادة ومن حقنا ان نقف عند اتفاقاتكم اذا وجدنا انها تمس الامن و تمس السيادة.....انا اسأل من الذين يقولون ضرورة اضعاف الحكومة المركزية لوحصل خلاف بين محافظتين و علي قاعدة مطالبة البعض بان محافظ من حقه ان يحرك الجيش و اختلفت محافظتين, كيف سيكون حروب داخلية وحروب طائفية؟ نتخلص من الحروب الطائفية وندخل في حروب المحافظات و التنافسات هذا شبر لك و هذا شبر لي حربك الجيش».
يجب أن لا ننسى أن إقليم كردستان يحل ويعالج قضاياه ومشاكله بنفسه منذ أكثر من 15 عامًا ولولا الإقليم لما امتلك كثيرون من رجال الدولة العراقيين الحاليين مكانًا للإقامة فيه. ومقابل ذلك أي مشروع قررت الحكومة تنفيذه وتم التصدي له في كردستان؟ لماذا لا يقدم رئيس الوزراء حصيلة عن منجزات الحكومة في إقليم كردستان؟
إن الشعب الكردي لا يريد أي حرب ويؤمن بالأخوة والعراق الموحد. لماذا تناسى السيد رئيس الوزراء أن الحروب الطائفية والإرهاب كانا قد نجما من التدخلات الأجنبية وبوجه التحديد من تدخلات جارتنا الشرقية ولكن سيادته لم يشر إليها إطلاقًا بل وألمح إلى أن المشكلة تكمن في الخلافات بين العراقيين.
وقد لا يكون من الصدفة كون سيادته يشن حملة سياسية مقتضبة على مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تخضع منذ أكثر من ست سنوات لسيطرة الأمريكان والعراقيين وهم منزوعو السلاح ولا يسمح لهم بالخروج من موقعهم، وفي الوقت نفسه يدعو إلى طرد حزب العمال الكردستاني ويصيف مجاهدي خلق بأنهم يقفون وراء الأزمة في العراق.
إن هذه التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء تناقض ما ورد في حديث هشيار زيباري وزير الخارجية لقناة «العربية» حيث قال: «تعهدت الحكومة العراقية أن تحترم حقوقهم وتلتزم بالمواثيق الدولية وبمواثيق حقوق الانسان وبعدم تسليم أي عضو من أعضاء هذه المنظمة الى الجانب الايراني قسراً أو اكراهًا». والسؤال أنه ألم يقم النظام الإيراني بافتعال الأزمة والتدخل في العراق أكثر من غيره؟ أليس النظام الإيراني هو الذي يهدد حتى حكومة السيد المالكي ذاتها بتنفيذ عمليات تفجير ضدها وهو الذي يدعم ويمول ويسلح الميليشيات ويرسل السلاح والذخائر والمتفجرات إلى العراق ويدرب الميليشيات..؟
فماذا حدث حتى غيّر سيادته نبرته الخطابية إثر الانتخابات الأخيرة؟ هل خضع لتأثيرات أو ضغوط من دول الجوار خاصة إيران؟ أليس هذا الكلام ولو عن غير قصد محاولة لتجميل وجه جارتنا الشرقية؟ هل يتصور سيادته أنه وإذ بدأت أميركا تنسحب من العراق فلا خيار أمامه إلا عقد الرهان على إيران؟ إذا كان الأمر كذلك ينبغي القول إن هذا خطأ إستراتيجي.
فحاليًا وتزامنًا مع انعقاد مؤتمر القمة العربية الذي يهتم بحقوق العرب والعراق تجاه التدخلات الخارجية والنفوذ الأجنبي ويؤكد على ذلك، فمن الضروري الاهتمام والاعتراف بحقوق الشعب الكردي والفصائل الكردية والمعارضين الإيرانيين وهي الحقوق التي تم التطاول عليها خلال تصريحات السيد المالكي.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري