مجلس الأمن.. الرديف الثاني للعدوان
مهندس هشام نجار
الإخوه والأخوات
أحصيت لكم تسعين قرارآ دوليآ لمجلس الأمن منذ عام 1955 وحتى عام 1992
يتراوح بين إتهام وتنديد ومناشده وإنتقاد وأسف ومطالبه أي بمعدل قرارين وربع القرار في كل عام تصب كلها ضد إسرائيل لم ينفذ منها قرارآ واحدآ رغم ان تلك الفتره كانت محسوبه على عالم ثنائي القطبيه, ولما إستلمت الولايات المتحده زمام التحكم بالعالم توقفت حتى هذه القرارات الدوليه الصوريه ضد إسرائيل عن الصدور ليحل محلها قرارات دوليه تصب ضد الأمه العربيه والإسلاميه لها قوة التنفيذ الفوري وهذا ماحصل ضد افغانستان والعراق ولبنان وفلسطين والسودان ومازال سيل القرارات مستمرآ
اعزائي القراء
الذي دعاني ان أطرق هذا الموضوع هو صدور القرار الدولي لمجلس الأمن بتاريخ 8 كانون الثاني/ يناير لعام 2009 عنوانه الرئيسي الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل والقوات المدافعه عن غزه بكل فصائلها أما تفصيل القرار فكان مكافأة المعتدي إحتلالآ وقتلآ وتدميرآ دون ان يكلف اصحاب القرار انفسهم بإصدار آليه منطقيه لفتح المعابر وتأمين سبل الحياة الكريمه لأهل غزه وتأمين المستلزمات الأخرى من الأدويه والمعدات الطبيه والمحروقات والمواد الغذائيه وغير ذلك من الأساسيات والضروريات كما ان اصحاب القرار لم يكلفوا انفسهم أيضآ بإستنكار ضرب المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ في بيوتهم او حتى اولئك الشهداء الذين قضوا نحبهم في المدارس والمساجد والمستشفيات. بناءآ على ماذكرته عن التاريخ الأسود لهذا المجلس نستطيع القول: إن مجلس الأمن هو بجداره الرديف الثاني للعدوان الإسرائيلي, فإن خاض هذا الكيان معركة ضد المدافعين عن بلدهم وارضهم وكرامتهم ومن ثم خسر معركته امام هؤلاء المجاهدين يأتينا مجلس الأمن بقرار يحقق لإسرائيل نصرآ لم تستطع ان تحققه على الأرض
هذا هو مجلس الأمن ايها الأعزاء وهذه هي قراراته والتي تعتبر جيشآ إرهابيآ آخر لإسرائيل
الإخوه والأخوات
قرارات هذا المجلس ساقطه لاقيمة لها عند الشعب المقاوم فهي ليست هدفآ لديهم ولا غاية لهم, فإن تقيدوا بها فتقيدهم مؤقت لتكتيك هم ادرى به, وإن رفضوها فإن رفضهم لها ينطلق من قناعتهم بإيمانهم بعقيدتهم و بقدرتهم وقدرة من يعاونهم ويقف معهم بكل صلابة وإقتدار
اعزائي القراء
إن إحتلال فلسطين وبعدها العراق والآتيات بالطريق هو إحتلال تم ويتم بتواطؤ مجلس الأمن هذا الرديف الثاني للعدوان الذي يتم تفعيله من قبل المتنفذين والمستفيدين والمرتشين , وأن إفشال مخططاته لا يتم إلا عن طريق المقاومه الباسله هذه المقاومه التي لاتعترف اصلآ بهكذا مجلس, ولايهم بعدها ان يعترف هذا المجلس العدواني بفرسان بغداد وغزه ونابلس والخليل ولتذهب قراراته إلى الجحيم
مع تحياتي
مهندس هشام نجار
مهندس هشام نجار
الإخوه والأخوات
أحصيت لكم تسعين قرارآ دوليآ لمجلس الأمن منذ عام 1955 وحتى عام 1992
يتراوح بين إتهام وتنديد ومناشده وإنتقاد وأسف ومطالبه أي بمعدل قرارين وربع القرار في كل عام تصب كلها ضد إسرائيل لم ينفذ منها قرارآ واحدآ رغم ان تلك الفتره كانت محسوبه على عالم ثنائي القطبيه, ولما إستلمت الولايات المتحده زمام التحكم بالعالم توقفت حتى هذه القرارات الدوليه الصوريه ضد إسرائيل عن الصدور ليحل محلها قرارات دوليه تصب ضد الأمه العربيه والإسلاميه لها قوة التنفيذ الفوري وهذا ماحصل ضد افغانستان والعراق ولبنان وفلسطين والسودان ومازال سيل القرارات مستمرآ
اعزائي القراء
الذي دعاني ان أطرق هذا الموضوع هو صدور القرار الدولي لمجلس الأمن بتاريخ 8 كانون الثاني/ يناير لعام 2009 عنوانه الرئيسي الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل والقوات المدافعه عن غزه بكل فصائلها أما تفصيل القرار فكان مكافأة المعتدي إحتلالآ وقتلآ وتدميرآ دون ان يكلف اصحاب القرار انفسهم بإصدار آليه منطقيه لفتح المعابر وتأمين سبل الحياة الكريمه لأهل غزه وتأمين المستلزمات الأخرى من الأدويه والمعدات الطبيه والمحروقات والمواد الغذائيه وغير ذلك من الأساسيات والضروريات كما ان اصحاب القرار لم يكلفوا انفسهم أيضآ بإستنكار ضرب المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ في بيوتهم او حتى اولئك الشهداء الذين قضوا نحبهم في المدارس والمساجد والمستشفيات. بناءآ على ماذكرته عن التاريخ الأسود لهذا المجلس نستطيع القول: إن مجلس الأمن هو بجداره الرديف الثاني للعدوان الإسرائيلي, فإن خاض هذا الكيان معركة ضد المدافعين عن بلدهم وارضهم وكرامتهم ومن ثم خسر معركته امام هؤلاء المجاهدين يأتينا مجلس الأمن بقرار يحقق لإسرائيل نصرآ لم تستطع ان تحققه على الأرض
هذا هو مجلس الأمن ايها الأعزاء وهذه هي قراراته والتي تعتبر جيشآ إرهابيآ آخر لإسرائيل
الإخوه والأخوات
قرارات هذا المجلس ساقطه لاقيمة لها عند الشعب المقاوم فهي ليست هدفآ لديهم ولا غاية لهم, فإن تقيدوا بها فتقيدهم مؤقت لتكتيك هم ادرى به, وإن رفضوها فإن رفضهم لها ينطلق من قناعتهم بإيمانهم بعقيدتهم و بقدرتهم وقدرة من يعاونهم ويقف معهم بكل صلابة وإقتدار
اعزائي القراء
إن إحتلال فلسطين وبعدها العراق والآتيات بالطريق هو إحتلال تم ويتم بتواطؤ مجلس الأمن هذا الرديف الثاني للعدوان الذي يتم تفعيله من قبل المتنفذين والمستفيدين والمرتشين , وأن إفشال مخططاته لا يتم إلا عن طريق المقاومه الباسله هذه المقاومه التي لاتعترف اصلآ بهكذا مجلس, ولايهم بعدها ان يعترف هذا المجلس العدواني بفرسان بغداد وغزه ونابلس والخليل ولتذهب قراراته إلى الجحيم
مع تحياتي
مهندس هشام نجار
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري