almamory

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
almamory

شبكة نبراس الثقافية..شبكة حرة مستقله

شعار الشبكه

المواضيع الأخيرة

» قصه ومحاوره ابوذيات
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالسبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري

» قصيده بعنوان كافي
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري

» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري

» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري

» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري

» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري

» يا احبيب / صاحب الضويري
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالسبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري

» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين

» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين

» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين

» دعوة للمشاركة
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري

» قصص قصيرة جدا
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري

» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري

» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري

» زعلتك صدك
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري

» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري

» أكميله للشاعر عارف مأمون
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري

» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري

» قراءة الواقع الثقافي في العراق
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالسبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري

» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Emptyالثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 152 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 152 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 277 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 10:19 am

شبكه نبراس الثقافيه

جميع المواضيع المطروحة في أقسام الشبكه تعبر عن وجهة نظر أصحابها.

صور الشبكه اليوم

فائق حسن

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود

    الاداره
    الاداره
    Admin


    عدد الرسائل : 418
    تاريخ التسجيل : 02/02/2009

    الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود Empty الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة......بقلم حواس محمود

    مُساهمة  الاداره الثلاثاء مارس 17, 2009 2:42 pm

    الأمن القومي العربي بين النظرية والممارسة
    كتب حواس محمود

    ليس جديداً على الساحة الفكرية والسياسية العربية طرح مفهوم الأمن القومي العربي، وهو يرتبط أساساً بالمرحة التالية لحروب التحرير الوطني والاستقلال السياسي وطرد المستعمرين آنذاك من المنطقة العربية.



    لذا، فإن طرحه في سياقه النظري المجرد بعيداً عن ارتباطاته الواقعية الملموسة فيه من الخطورة المعرفية والإستراتجية ما ينعكس على الأمن القومي العربي نفسه وينبئ بعواقب ونتائج كارثية ( إن التصورات الخاطئة عن الواقع تؤدي إلى أن يثور هذا الواقع وينتقم ) على حرب – لنسأل ما هو الأمن القومي العربي كتعريف ، يعرف " أويورد " الأمن القومي بقوله : إنه جملة العناصر الاستراتيجية التي تمد الدولة بعينها أو منطقة جغرافية مخصوصة بكل الوسائل التي تمكنها من الدفاع عن ذاتها أمام أهم الأخطار الخارجية التي قد تتعرض لها هذه الدولة أو تلك في المنطقة ، ويرى
    د . سلامة أن هذا التعريف الذي يبدو ذا طابع عسكري دفاعي قد لا يكون قادراً على تغطية كل العناصر التي قد ينشأ عنها تهديد جدي للأمن القومي ، وهذا يعني أن الاقتصار في النظر إلى المخاطر التي يتعرض لها الأمن القومي العربي على أنها مخاطر خارجية هي طريقة في التفكير تؤدي إلى افتقار المفهوم وتزييفه إذا ما ظل التفكير فيه متمحوراً حول العناصر الخارجية ، وأرى أنَ بريق الشعار الذي التف حوله جمهور واسع من معظم الشرائح والطبقات الاجتماعية في الخمسينيات والستينات غداة الصعود في الشعور القومي في العالم العربي قد جاء بسبب افتقاره إلى التحقق العياني الملموس وبسبب حداثة الخروج من هيمنة الاستعمار في تلك المرحلة ولكن بوجود الدولة القطرية التي شكلت تناقصاً واضحاً مع هذا المفهوم باعتباره يشير إلى الأمة ككل ( الشمولية القومية ) وليس لدولة واحدة ( الجزئية القطرية ) من الدولة القطرية ، بدأ هذا المفهوم يتعرض للتراجع الواقعي أي أن صلابة الواقع بإحداثياته العديدة قد أفسدت بريق الشعار و " على ذلك فالصراع بين القطري والقومي هو صراع بين السياسي والثقافي ، بين الجزئي والكلي ، أو بين الوجود العارض والوجود الثابت ، على ألا يفهم من كلمة " الثابت " أي شيئ على ما لا يتطور وعلى ما ليس هو بتاريخي ، فالثقافة الإنسانية نتاج للتاريخ مثلما أن التاريخ – بمعنى ما – نتاج لها ، غير أن هذا العنصر القطري أو السياسي على الرغم من أنه يستمد مبررات وجوده من أحد عناصر الثقافة المشتركة فإنه ينزل هذا العنصر الجزئي أو الخاص من الثقافة منزلة الكلي فينتهي إلى الوقوع في وهم مفاده أن القومي إي الكلي هو ذلك العنصر الجزئي الذي يحاول أن يقيم شرعيته عليه دون غيره من عناصر الثقافة القومية الكلي وهكذا فإن الكيان القطري يصبح نهبا لتناقض منطقي وواقعي في آن معا " د. يوسف سلامة – دراسات استراتيجية - 6 – 7 ص 78 . وينتج عنه تبعات تساهم في التجزئة وتكريسها بشكل فعلي على أرض الواقع ، فتصبح حركة مرور الناس والبضائع بشتى أنوعها من قطر لقطر عملية معقدة وتخضع لرحمة النظام الجمركي والرقابي وبالتالي يمارس الفعل القطري – الواقعي خرقا واضحا للمفهوم النظري ولبريقه الشعاراتي ، كما أن مفهوم الأمن القومي العربي يعاني من التباس آخر وهو ارتباط هذا المفهوم بمسألة الديمقراطية السياسية والتنمية الاجتماعية اللتان تغيبان عن العالم العربي إلى درجة كبيرة ، وباعتبار أن التجزئة تساهم في تقليص فعالية التحرك القومي فإن الدولة القطرية بحكم عوامل داخلية وخارجية عديدة تكون عاجزة عن إنجاز الديمقراطية الحقيقية والتنمية الفاعلة لتطوير المجتمع وجعله يواكب التحولات والتطورات العالمية ، يقول في هذا الصدد د. يوسف سلامة " ولن ينتقل الكلي من مستوى الشرعية الروحية والأخلاقية والقانونية إلى مستوى التعين التاريخي إلا عندما تتم ترجمته في صورة حياة حرة من خلال الديمقراطية السياسية التي يتاح من خلالها لكل فرد ولكل جماعة بشرية ، إن تعين الكلي في صورة اختبارات عينية ينجم عنها في التحليل الأخير ترجمة لروح الشعب أو الكلي في صورة حياة تعبر عن النبض الحقيقي لهذا الكلي في صورة مجتمع له اختياراته الفعلية والتاريخية التي لا يستطيع أن يختارها فحسب ، بل هو يستطيع أيضا أن يعدلها ويعدل عنها .
    إن الديمقراطية السياسية وحدها هي التي ستكشف عن روح الشعب التي ستتيح للكلي أن يتعين في صورة كلي عيني ربما يكون الصورة الأولى في التعبير عن روح الشعب أو روح الأمة وعندما يصبح كل هذا متاحا يكون الأمن القومي قد أصبح صورة من صور الكلي أو يقينا من يقينياته الفعلية لا يستند إلى أي أساس أو اسم يعسر أن يكشف له مسمى في الحياة الواقعية " دراسات استراتيجية – مصدر سابق مذكور ص 81 .
    إذا فالأمن القومي العربي موضوع شامل يتناقض نظريا مع ما هو موجود ومتحقق عمليا أو ما يمكن تسميته بالإشكال النظري / الممارسي ، والمفارقة المذهلة أن َ ما يجري على أرض الواقع داخل الدولة القطرية يتناقض بشكل مطلق مع ما يرفع من شعار بحيث أن َ الممارس داخليا فعليا يتعارض ويتناقض مع ما هو مطروح خارجيا ظاهريا
    وتضاف عوامل داخلية أخرى لها علاقة بالتنوع في المذاهب والطوائف والإثنيات والأقليات الدينية والقومية التي لا يشكل تعدديتها وتنوعها تناقضا مع الأمن القومي العربي بل تشكل لوحة ثرية تمنح الواقع العربي عناصر القوة والفاعلية إذا تم التعامل معها بالاستناد إلى الديموقراطية السياسية القائمة على التطوير الداخلي لخدمة التوحيد الخارجي ( القومي ) أي أنَ المسيرة الديموقراطية الداخلية تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأمن القومي العربي العام وتشكل قوة دفع تضاف له للتعامل مع القوى والتحديات الخارجية .

    ©️ 2009 جميع الحقوق محفوظة لمعهد الوارف للدراسات الإنسانية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:45 pm