في 2009/3/17 6:22:37 (238 القراء)
يا ساسة العرااااق.. لقد ذهبتم بها عريضة
ناصر سعيد
حصل التغيير وتنفس الشعب الصعداء بعدما زال اعتى واقسى نظام دكتاتوري عرفه تاريخه الحديث ، واقبل الساسة المنفيون الى احضان الوطن وخرج الشعب يستقبلهم بدموع الفرح وبالاهازيج التي تثير الحمية والنخوة في النفوس ، وتسنم الساسة مقاليد الامور ...
وانتظرنا وعللنا النفوس بالامال نرقبها ... وترقبنا اداء قادتنا فاذا به ينم عن عداء لنا في ثنايا اللاوعي الذي يمتلكونه ، فما منصب من المناصب الفعالة في الدولة العراقية الا وسلمت لاقرانهم الذين كانوا معهم في بلاد المنافي ، وياليت كان المعيار الكفاءة والنزاهة لكنا صبرنا وعللنا النفس ان الجميع عراقيون ، بل حتى المناصب التي لم تجد من يأتي من الخارج ليشغلها جمدت بانتظار من يتنازل احدهم ليأتي من بلد المنفى ليعتلي صهوتها ، وبرز الحب العذري لساستنا لكل مايتعلق بالخارج حتى اصبح الاكل يأتي من الخارج والملابس من الخارج والماء من الخارج ، فلا زراعة ولا صناعة ولا حياة في داخل العراق فقط ما يأتينا من الخارج الذي سد جميع حاجاتنا ،بل والاعجب من كل هذا ان يتجه الساسة بعدما تورطوا بنظام لم يصنعوه الا وهو النظام الديمقراطي بحرمان هذا النظام من اهم مقوماته الا وهي المعارضة ، فبحجة حكومة وحدة وطنية لم نشهد مسؤولا او فراشا يستجوب او يقال مادامت حكومة وحدة وطنية ، واصبح دور المراقبة والمحاسبة لمجلس النواب في خبر كان بعدما اغدقت فلسفة حكومة الوحدة الوطنية الثروات والامتيازات على هذا المجلس البائس ، ولم نشهد صراعا في اروقة هذا المجلس الا بدوافع فئوية او طائفية او شخصية واما المصلحة الوطنية فلا اثر ولا عين ، ويكفي هذا المجلس فخرا ان يضم بين احشائه عناصر ارهابية تقتل الشعب وتدمر العراق وهي امنة بحماية هذا المجلس البائس الموقر .. وهذا كله بفضل حكومة الوحدة الوطنية ، الفقراء والمساكين يقتاتون على المزابل وحكومتنا الوطنية تهرول الى سفاراتها لتغدق على القتلة والمجرمين رواتب تقاعدية !! ، خرج علينا الوزير علي بابان والذي احترمه بحق لمهنيته وعراقيته ليدلي برأي وضرب مثلا باموال البطاقة التموينية التي لو صرفت منذ سقوط الطاغية لكان بمقدور العراق ان يسد حاجته من الزراعة بنسبة 80% وكنت اتمنى على السيد الوزير لو ضرب مثلا بتخفيض رواتب وامتيازات والمنافع الاجتماعية للنواب والوزراء والرئاسات الثلاث الى النصف وصرفت على الزراعة لكانت حاجتنا تسد بنسبة اكبر من 80% لا ان يذهب الى البطاقة الهزيلة التي يقتات منها الفقراء والمساكين والعاطلين عن العمل .
ابناء المسؤولين هل البطالة تطالهم ام اغلبهم بفضل حكومة الوحدة الوطنية يعملون بالسفارات والوزارات وبمناصب لايعلمها الا الله والراسخون في العلم ، وهل يحتار الوزراء والنواب والرئاسات المبجلة في معيشة ابنائهم وبناتهم واقاربهم لسابع ظهر ؟ ، هل يوجد عراقي يعرف مقدار راتب النائب او الوزير او رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية ان كان يوجد فليته ينشر هذه المعلومات وان كانت من اسرار الامن القومي ليرسلها لي على الايميل فانا من المؤتمنين .
وعودة الى كتابتي الضائعة ، ما بال الحكومة الان تشمر ساعديها لصناعة معارضة لها من خلال استدعاء ابناء الخارج فهاهو عبد الامير الركابي وكذلك نبيل الجنابي يقبلون علينا بفضل حكومة الوحدة الوطنية ورعايتها الكريمة ليصنعوا معارضة تلتف عليها ابناء الشعب هه هه هه ، بلى السخرية جميلة في هذا المقام ... من هؤلاء الدعاميص الذين كانوا ينالون من ابناء العراق وعلى قنوات مأجورة لمخابرات عربية ليأتوا الينا بمشاريع معارضة ؟؟ ، هل عقم العراق من وجود معارضين لسياسة الحكومة وسلبياتها ام الجميع موافج حسب فلسفة حكومة الوحدة الوطنية هداها الله ، ومابال ابناء العراق في الداخل ينالون هذه الاستهانة والاحتقار من الساسة بحكومتهم ذات الوحدة الوطنية ، قد يقال ان حكومة الوحدة الوطنية تنظر الى ابناء الداخل بانهم كلهم من البعثيين (لع) فاذا كان كذلك فلماذا هذه الهرولة الى البعثيين في الخارج تارة بمنحهم الامتيازات وتارة مداعبتهم بالتوسلات والمصالحات ، وبإسم ابناء الداخل اسأل حكومة الوحدة الوطنية كم من السنوات يستطيع ابن الداخل ان يقضيها في الخارج لكي يحترم من جنابكم المفخم والمعظم ، لكي يذهب من يستطيع سبيلا ليقضي المدة المطلوبة .
وهكذا اصبح العراق وبامتياز عراق الخارج ، حكومتنا معارضتنا اكلنا شربنا ملابسنا من الخارج واما ابن الداخل فله ان يتمتع بالرحلة ويدع القيادة .
تنويه : لانريد الا المساواة بين جميع العراقيين سواء بالداخل او بالخارج والقانون والعدالة فوق الجميع
التعريف بالمصطلحات
حكومة الوحدة الوطنية = (السلطة التشريعية + السلطة التنفيذية + الحبربشية واللوكية ) = الطبقة السياسية الحاكمة
يا ساسة العرااااق.. لقد ذهبتم بها عريضة
ناصر سعيد
حصل التغيير وتنفس الشعب الصعداء بعدما زال اعتى واقسى نظام دكتاتوري عرفه تاريخه الحديث ، واقبل الساسة المنفيون الى احضان الوطن وخرج الشعب يستقبلهم بدموع الفرح وبالاهازيج التي تثير الحمية والنخوة في النفوس ، وتسنم الساسة مقاليد الامور ...
وانتظرنا وعللنا النفوس بالامال نرقبها ... وترقبنا اداء قادتنا فاذا به ينم عن عداء لنا في ثنايا اللاوعي الذي يمتلكونه ، فما منصب من المناصب الفعالة في الدولة العراقية الا وسلمت لاقرانهم الذين كانوا معهم في بلاد المنافي ، وياليت كان المعيار الكفاءة والنزاهة لكنا صبرنا وعللنا النفس ان الجميع عراقيون ، بل حتى المناصب التي لم تجد من يأتي من الخارج ليشغلها جمدت بانتظار من يتنازل احدهم ليأتي من بلد المنفى ليعتلي صهوتها ، وبرز الحب العذري لساستنا لكل مايتعلق بالخارج حتى اصبح الاكل يأتي من الخارج والملابس من الخارج والماء من الخارج ، فلا زراعة ولا صناعة ولا حياة في داخل العراق فقط ما يأتينا من الخارج الذي سد جميع حاجاتنا ،بل والاعجب من كل هذا ان يتجه الساسة بعدما تورطوا بنظام لم يصنعوه الا وهو النظام الديمقراطي بحرمان هذا النظام من اهم مقوماته الا وهي المعارضة ، فبحجة حكومة وحدة وطنية لم نشهد مسؤولا او فراشا يستجوب او يقال مادامت حكومة وحدة وطنية ، واصبح دور المراقبة والمحاسبة لمجلس النواب في خبر كان بعدما اغدقت فلسفة حكومة الوحدة الوطنية الثروات والامتيازات على هذا المجلس البائس ، ولم نشهد صراعا في اروقة هذا المجلس الا بدوافع فئوية او طائفية او شخصية واما المصلحة الوطنية فلا اثر ولا عين ، ويكفي هذا المجلس فخرا ان يضم بين احشائه عناصر ارهابية تقتل الشعب وتدمر العراق وهي امنة بحماية هذا المجلس البائس الموقر .. وهذا كله بفضل حكومة الوحدة الوطنية ، الفقراء والمساكين يقتاتون على المزابل وحكومتنا الوطنية تهرول الى سفاراتها لتغدق على القتلة والمجرمين رواتب تقاعدية !! ، خرج علينا الوزير علي بابان والذي احترمه بحق لمهنيته وعراقيته ليدلي برأي وضرب مثلا باموال البطاقة التموينية التي لو صرفت منذ سقوط الطاغية لكان بمقدور العراق ان يسد حاجته من الزراعة بنسبة 80% وكنت اتمنى على السيد الوزير لو ضرب مثلا بتخفيض رواتب وامتيازات والمنافع الاجتماعية للنواب والوزراء والرئاسات الثلاث الى النصف وصرفت على الزراعة لكانت حاجتنا تسد بنسبة اكبر من 80% لا ان يذهب الى البطاقة الهزيلة التي يقتات منها الفقراء والمساكين والعاطلين عن العمل .
ابناء المسؤولين هل البطالة تطالهم ام اغلبهم بفضل حكومة الوحدة الوطنية يعملون بالسفارات والوزارات وبمناصب لايعلمها الا الله والراسخون في العلم ، وهل يحتار الوزراء والنواب والرئاسات المبجلة في معيشة ابنائهم وبناتهم واقاربهم لسابع ظهر ؟ ، هل يوجد عراقي يعرف مقدار راتب النائب او الوزير او رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية ان كان يوجد فليته ينشر هذه المعلومات وان كانت من اسرار الامن القومي ليرسلها لي على الايميل فانا من المؤتمنين .
وعودة الى كتابتي الضائعة ، ما بال الحكومة الان تشمر ساعديها لصناعة معارضة لها من خلال استدعاء ابناء الخارج فهاهو عبد الامير الركابي وكذلك نبيل الجنابي يقبلون علينا بفضل حكومة الوحدة الوطنية ورعايتها الكريمة ليصنعوا معارضة تلتف عليها ابناء الشعب هه هه هه ، بلى السخرية جميلة في هذا المقام ... من هؤلاء الدعاميص الذين كانوا ينالون من ابناء العراق وعلى قنوات مأجورة لمخابرات عربية ليأتوا الينا بمشاريع معارضة ؟؟ ، هل عقم العراق من وجود معارضين لسياسة الحكومة وسلبياتها ام الجميع موافج حسب فلسفة حكومة الوحدة الوطنية هداها الله ، ومابال ابناء العراق في الداخل ينالون هذه الاستهانة والاحتقار من الساسة بحكومتهم ذات الوحدة الوطنية ، قد يقال ان حكومة الوحدة الوطنية تنظر الى ابناء الداخل بانهم كلهم من البعثيين (لع) فاذا كان كذلك فلماذا هذه الهرولة الى البعثيين في الخارج تارة بمنحهم الامتيازات وتارة مداعبتهم بالتوسلات والمصالحات ، وبإسم ابناء الداخل اسأل حكومة الوحدة الوطنية كم من السنوات يستطيع ابن الداخل ان يقضيها في الخارج لكي يحترم من جنابكم المفخم والمعظم ، لكي يذهب من يستطيع سبيلا ليقضي المدة المطلوبة .
وهكذا اصبح العراق وبامتياز عراق الخارج ، حكومتنا معارضتنا اكلنا شربنا ملابسنا من الخارج واما ابن الداخل فله ان يتمتع بالرحلة ويدع القيادة .
تنويه : لانريد الا المساواة بين جميع العراقيين سواء بالداخل او بالخارج والقانون والعدالة فوق الجميع
التعريف بالمصطلحات
حكومة الوحدة الوطنية = (السلطة التشريعية + السلطة التنفيذية + الحبربشية واللوكية ) = الطبقة السياسية الحاكمة
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري