الاحتفالات بيوم المرأة العالمي في العراق جاء مختلفا خلال ها العام ، فلم يكن هناك في الأعوام الخمس الماضية ما يسمى بتنظيم مثل هكذا فعاليات تخصص للمرأة وان حدثت فإنها تحدث داخل نطاق ضيق وفي مناطق محمية من الناحية الأمنية .
وبعد تحسن الأوضاع الأمنية نظمت مجلة نون التي ترأسها عضو البرلمان العراقي ميسون الدملوجي وبالتنسيق مع عضوات التجمع النسائي العراقي المستقل احتفالا بالمناسبة ، ابتدأ بافتتاح المعرض التشكيلي بمشاركة 18 فنانة تشكيلية ، بعدها جرت الاحتفالية في المقهى البغدادي على أنغام ( الجالغي البغدادي ) على حدائق أبو نؤاس ، حيث قدمت عروض فنية وشعرية وإلقاء كلمات للمشاركين .
عضوة البرلمان عن القائمة العراقية ميسون الدملوجي والتي رعت الاحتفالية ، أكدت أن المرأة العراقية لا شك أنها حصلت على انجازات كثيرة خلال الأعوام الست الماضية لكن نقول وللأسف لا زالت حبر على ورق ولم تتحول إلى واقع يومي تعيشه المرأة العراقية لا زالت هناك معاناة كبيرة وهي جزء من معاناة الإنسان العراقي ككل ، ومازالت الكثير من التشريعات الموروثة من النظام السابق سارية المفعول ، فضلا عن وجود تشريعات معززة بقرارات من وزارات مختلفة مما ينتقص من كرامة وحقوق المرأة وكرامة المرأة ومواطنتها ، مشيرة أننا بحاجة لإستراتجية شاملة للنهوض بواقع المجتمع العراقي وجزء منه المرأة وبكافة الاتجاهات الاجتماعية والتربية والصحية والثقافية .
وبينت أن المرأة العراقية بكل المستويات بحاجة للدعم والتمكين سواء كانت عاملة أو فلاحة أو موظفة أو أرملة وبلا معيل أو ربة بيت ، ونحن مازلنا نفتقر إلى أرادة سياسية حقيقية ، والنساء ما زلن أسفل الهرم الوظيفي ولم تجد طريقها لمواقع الصدارة أو صنع القرار ألا القليل القليل ، وكل هذه الأوضاع تدعو إلى أن ننتبه إلى هذا الواقع ، وان نجد السبل والأساليب الفاعلة والناجحة لتطوير وتنمية مجتمعنا .
مقارنة بين واقع المرأة العراقية حاليا وبين حالها خلال عقود الخمسينات أو التي قبلها ، بينت الدملوجي أن وضعها سابقا أفضل بكثير ليس على مستوى العراق فقط بل المنطقة ككل ، كان هناك فكر يدعو إلى رسم مستقبل أفضل وكانت للمرأة حرية اكبر في الاختيار ، وفي تلك الفترة المبكرة تبوأت مناصب لم تحصل عليها في عقود لاحقة ، كما نجد فتيات كثيرات اليوم اقل تعليم من أمهاتهن ، وفي الستينات كان هناك توجه لإكمال الدراسة الجامعية أما الآن فقليل جدا مثل هذه الرغبات ، وهنا نقول أن واقع المرأة العراقي أصيب بتراجع كبير عما كان عليه .
تغيير التشريعات التي تراها المرأة صيغت للتقليل من حقوقها ، بينت عضوه البرلمان أن قضية المادة 41 وقانون الأحوال الشخصية بالذات لا زال من القضايا العالقة في الدستور العراقي ضمن أربع أو خمس قضايا أخرى بينها الأراضي المتنازع عليها وصلاحيات رئيس الجمهورية والنفط وكركوك ، وهي لا تقل أهمية عن الأخيرة من وجهة نظرنا وهذه المشكلة لم تحل بعد ، ونحن كنساء ناشطات في الحركة النسوية لن نتنازل عن حقنا في أن يكون مستقبل المرأة والتشريعات ضامنة له ولحقوقها وتطلعاتها ، وليس هناك مجتمع يرجع إلى الوراء نحن أصدرنا قانون عام 1959 علينا نطوره لا أن نلغيه ونرجع للوراء .,
إلغاء وزارة المرأة ، أوضحت أن هذه الوزارة خلقت لتفشل واستحدثت هذه الوزارة بلا موارد وبلا دعم وبلا كوادر وبلا دعم سياسي وهي فقيرة بكل ما تعنيه الكلمة ، وهذه الوزارة على أهميتها وأهمية وضع المرأة بالعراق والنهوض به فالوزارة ليس لها دور يذكر ونحن بحاجة إلى مراجعة دور هذه الوزارة وكيفية النهوض بها وكذلك ربما النظر إلى مؤسسات أخرى تابعة للمرأة ربما مفوضية عليا للنهوض بواقع المرأة العراقية بالإضافة للوزارة ويجب أن تكون وزارة بحقيبة كاملة ومنفذة لكل السياسات المرسومة لإدماج المرأة بالمجتمع العراقي والمجتمع السياسي الاقتصادي.
عدم وجود إحصائية تتعلق بأحوال المرأة العراقية هل هو إهمال من الحكومة لها؟ ، هناك تعداد عام للسكان سيكون في الشهر العاشر القادم وربما الظروف الأمنية منعت ذلك لكن يصعب رسم أي إستراتيجية سواء للمرأة أو الاقتصاد بدون وجود أرقام تعكس الواقع وكيفية الارتقاء بهذا الواقع وهذا قصور شديد وله أسبابه وشهر أكتوبر تشرين الأول القادم سيكون مفصل وانتقاله بين الواقع الحالي وعملية رسم السياسات المستقبلية .
نزول النساء العراقيات بقائمة منفصلة خلال الانتخابات التشريعية القادمة ، قالت أنها لا تحبذ شخصيا مثل هذا الأمر وان تتجمع النساء ضمن قائمة نسويه ، واعتقد أن المرأة هي جزء من المجتمع وليس من الصحيح فصلها عن الرجل بل على العكس نحن نسعى لإدماجها وليس فصلها ونحن لا نتنافس مع الرجل بل نكمل عمل الجميع ، كما لا نحبذ فكرة قيام محاكم نسويه بل هناك قاضيات من النساء ومجلس القضاء يخرج كل دورة عدد من القضاة النساء ، والمجتمع العراقي شهد وجود قاضيات منذ عقود طويلة والمجتمع لا يتحسس من وجودها والقاضية الكفوءة قادرة على أتمام مهامها رغم صعوبة المهمة سواء للرجل أو المرأة .
وبعد تحسن الأوضاع الأمنية نظمت مجلة نون التي ترأسها عضو البرلمان العراقي ميسون الدملوجي وبالتنسيق مع عضوات التجمع النسائي العراقي المستقل احتفالا بالمناسبة ، ابتدأ بافتتاح المعرض التشكيلي بمشاركة 18 فنانة تشكيلية ، بعدها جرت الاحتفالية في المقهى البغدادي على أنغام ( الجالغي البغدادي ) على حدائق أبو نؤاس ، حيث قدمت عروض فنية وشعرية وإلقاء كلمات للمشاركين .
عضوة البرلمان عن القائمة العراقية ميسون الدملوجي والتي رعت الاحتفالية ، أكدت أن المرأة العراقية لا شك أنها حصلت على انجازات كثيرة خلال الأعوام الست الماضية لكن نقول وللأسف لا زالت حبر على ورق ولم تتحول إلى واقع يومي تعيشه المرأة العراقية لا زالت هناك معاناة كبيرة وهي جزء من معاناة الإنسان العراقي ككل ، ومازالت الكثير من التشريعات الموروثة من النظام السابق سارية المفعول ، فضلا عن وجود تشريعات معززة بقرارات من وزارات مختلفة مما ينتقص من كرامة وحقوق المرأة وكرامة المرأة ومواطنتها ، مشيرة أننا بحاجة لإستراتجية شاملة للنهوض بواقع المجتمع العراقي وجزء منه المرأة وبكافة الاتجاهات الاجتماعية والتربية والصحية والثقافية .
وبينت أن المرأة العراقية بكل المستويات بحاجة للدعم والتمكين سواء كانت عاملة أو فلاحة أو موظفة أو أرملة وبلا معيل أو ربة بيت ، ونحن مازلنا نفتقر إلى أرادة سياسية حقيقية ، والنساء ما زلن أسفل الهرم الوظيفي ولم تجد طريقها لمواقع الصدارة أو صنع القرار ألا القليل القليل ، وكل هذه الأوضاع تدعو إلى أن ننتبه إلى هذا الواقع ، وان نجد السبل والأساليب الفاعلة والناجحة لتطوير وتنمية مجتمعنا .
مقارنة بين واقع المرأة العراقية حاليا وبين حالها خلال عقود الخمسينات أو التي قبلها ، بينت الدملوجي أن وضعها سابقا أفضل بكثير ليس على مستوى العراق فقط بل المنطقة ككل ، كان هناك فكر يدعو إلى رسم مستقبل أفضل وكانت للمرأة حرية اكبر في الاختيار ، وفي تلك الفترة المبكرة تبوأت مناصب لم تحصل عليها في عقود لاحقة ، كما نجد فتيات كثيرات اليوم اقل تعليم من أمهاتهن ، وفي الستينات كان هناك توجه لإكمال الدراسة الجامعية أما الآن فقليل جدا مثل هذه الرغبات ، وهنا نقول أن واقع المرأة العراقي أصيب بتراجع كبير عما كان عليه .
تغيير التشريعات التي تراها المرأة صيغت للتقليل من حقوقها ، بينت عضوه البرلمان أن قضية المادة 41 وقانون الأحوال الشخصية بالذات لا زال من القضايا العالقة في الدستور العراقي ضمن أربع أو خمس قضايا أخرى بينها الأراضي المتنازع عليها وصلاحيات رئيس الجمهورية والنفط وكركوك ، وهي لا تقل أهمية عن الأخيرة من وجهة نظرنا وهذه المشكلة لم تحل بعد ، ونحن كنساء ناشطات في الحركة النسوية لن نتنازل عن حقنا في أن يكون مستقبل المرأة والتشريعات ضامنة له ولحقوقها وتطلعاتها ، وليس هناك مجتمع يرجع إلى الوراء نحن أصدرنا قانون عام 1959 علينا نطوره لا أن نلغيه ونرجع للوراء .,
إلغاء وزارة المرأة ، أوضحت أن هذه الوزارة خلقت لتفشل واستحدثت هذه الوزارة بلا موارد وبلا دعم وبلا كوادر وبلا دعم سياسي وهي فقيرة بكل ما تعنيه الكلمة ، وهذه الوزارة على أهميتها وأهمية وضع المرأة بالعراق والنهوض به فالوزارة ليس لها دور يذكر ونحن بحاجة إلى مراجعة دور هذه الوزارة وكيفية النهوض بها وكذلك ربما النظر إلى مؤسسات أخرى تابعة للمرأة ربما مفوضية عليا للنهوض بواقع المرأة العراقية بالإضافة للوزارة ويجب أن تكون وزارة بحقيبة كاملة ومنفذة لكل السياسات المرسومة لإدماج المرأة بالمجتمع العراقي والمجتمع السياسي الاقتصادي.
عدم وجود إحصائية تتعلق بأحوال المرأة العراقية هل هو إهمال من الحكومة لها؟ ، هناك تعداد عام للسكان سيكون في الشهر العاشر القادم وربما الظروف الأمنية منعت ذلك لكن يصعب رسم أي إستراتيجية سواء للمرأة أو الاقتصاد بدون وجود أرقام تعكس الواقع وكيفية الارتقاء بهذا الواقع وهذا قصور شديد وله أسبابه وشهر أكتوبر تشرين الأول القادم سيكون مفصل وانتقاله بين الواقع الحالي وعملية رسم السياسات المستقبلية .
نزول النساء العراقيات بقائمة منفصلة خلال الانتخابات التشريعية القادمة ، قالت أنها لا تحبذ شخصيا مثل هذا الأمر وان تتجمع النساء ضمن قائمة نسويه ، واعتقد أن المرأة هي جزء من المجتمع وليس من الصحيح فصلها عن الرجل بل على العكس نحن نسعى لإدماجها وليس فصلها ونحن لا نتنافس مع الرجل بل نكمل عمل الجميع ، كما لا نحبذ فكرة قيام محاكم نسويه بل هناك قاضيات من النساء ومجلس القضاء يخرج كل دورة عدد من القضاة النساء ، والمجتمع العراقي شهد وجود قاضيات منذ عقود طويلة والمجتمع لا يتحسس من وجودها والقاضية الكفوءة قادرة على أتمام مهامها رغم صعوبة المهمة سواء للرجل أو المرأة .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري