في الذكرى المئوية لعيدها
المرأة العراقية تعاني من العنف والاضطهاد وتقيد الحريات
قاسم المعموري
في الوقت الذي نحتفل بيوم المرأة العالمي في 8 آذار/ مارس من كل سنة، نجد أن معاناة المرأة العراقية لا تزال متواصلة ومتفاقمة وتواجه صعوبات وتحديات كبيرة وان وتيرة التقدم في مجالات المساواة بينها وبين الرجل ما زالت بطيئة جدا وفي تراجع مستمر،وبذلك أصبحت هي المتضرر الأول في بنية المجتمع العراقي ، وللوقوف على بعض المعاناة التي تواجه النساء العراقيات التقينا بعدداً من الشخصيات النسائية اللواتي تحدثن عن الصعوبات والمشاكل التي تواجهها المرأة العراقية ...
- العنف ضد المرأة –
الكاتبة والاعلامية سوسن الزبيدي أشارت بحديثها الى الهم الأول والأبرز الذي يتصدر القائمة الطويلة لمعاناة المرأة ألا وهو العنف ضدها ، تقول الزبيدي في رأيها :- أن ظاهرة العنف ضد المرأة ليست ظاهرة محلية حسب أنما هي ظاهرة مستشرية عربيا ودوليا ، وهي أحدى اخطر الظواهر الاجتماعية والتي تعتبر مؤشرا خطيرا لتراجع القيم الانسانية والدينية والأخلاقية في المجتمع ، وبالتالي تنتج عنها جملة من النتائج السلبية على المجتمع والأسرة ولاسيما أن كان الزوج يمارس هذا العنف لزوجته أمام أبنائه قد يكون ضربا مبرحا لأتفه الأسباب ، على سبيل المثال اختلاف الرأي ومناقشة في موضوع ما ولفقدان ثقافة الحوار تتطور وتتفاقم المشكلة وتصل الى ممارسة العنف من قبل الرجل برفع يده عليها مسببا في بعض الأحيان عاهة مستديمة ، تسبب لها عقدة وآثار نفسية تبقى عالقة معها ولسنوات طويلة وبالتالي لم يعلنن بشكل واضح وصريح عن ممارسة العنف اتجاههن خوفا من توسع المشكلة بحيث تصل الى المحاكم “ والانفصال “ وبالتأكيد الأبناء هم الضحية ...
- الأرامل وراتب شبكة الحماية الاجتماعية –
أمل طارق الناشطة بحقوق المرأة أوضحت في رأيها ما تعانيه المرأة العراقية من رواتب شبكة الحماية قائلة :- حقيقةً ًهناك جملة معوقات تواجه الأرامل منها المراجعة المستمرة والعقيمة لرواتب شبكة الحماية الاجتماعية ، فأنا اعرف الكثير من النساء لم يستلمن مستحقات رواتبهن منذ سنتين أو ثلاثة واغلبهن معيلات لخمسة أطفال أو أكثر وهذا الأمر يولد صعوبة في العيش لها ولأولادها الذين يضطرون لترك مقاعد الدراسة والعمل في العديد من المهن الشاقة والمتعبة والتي لا تتناسب حتى مع أعمارهم الصغيرة ..
تقيد الحريات وعدم المساواة مع الرجل
وحول معاناة أخرى تطرقت نهاد صبري – مديرة مدرسة للبنات قائلة :- هناك نظرة ضيقة في العلاقات بين المرأة والرجل في الحياة الخاصة والعامة، حيث توجد علاقة تحمل نوعاً من الجفاء وعدم التفاهم في كافة الأمور المتعلقة بالحياة الاجتماعية ولا تزال هذه النظرة سائدة في المجتمع العراقي ، وخاصة في المناطق النائية ، رغم أن القوانين التي تنص على المساواة الافتراضية بين الجنسين، لكن الواقع يعكس تهميش تام للنساء ولا يترك لهن أي خيار في اتخاذ القرار بخصوص حياتهن ،أو منعهن من الخروج الى الشوارع وحرمان من الذهاب الى المدارس وأماكن العمل ، وأمام أنظار أسرهن وأطفالهن ...
- ضعف القوانين والتشريعات التي تناصر حقوقها –
-
واختتمت الموظفة انتصار عبد الحسين الموظفة في أحدى دوائر الدولة المعاناة التي تحيط بالمرأة العراقية قائلة :- لقد تفاقم مؤشر العنف المنزلي والنفسي ضد المرأة، والذي يقع في خانة الحوادث غير المسجلة ، وذلك بسبب ضعف التشريعات والقوانين التي أجحفت كثيراً بحقها ، والشيء الذي أود قوله هو ان اغلب نساءنا لا تملك ضمن الوضع الراهن وعي تام والقدرة المعنوية والمادية والثقافة القانونية لجمع الأدلة والوثائق اللازمة لإثبات ذلك والدفاع عن نفسها ولازالت المرأة تتهم وتتحمل المسؤولية في مختلف القضايا الحياتية والمعيشية التي تعتبر فيها المرأة عنوان بارزاً في الحياة ...
المرأة العراقية تعاني من العنف والاضطهاد وتقيد الحريات
قاسم المعموري
في الوقت الذي نحتفل بيوم المرأة العالمي في 8 آذار/ مارس من كل سنة، نجد أن معاناة المرأة العراقية لا تزال متواصلة ومتفاقمة وتواجه صعوبات وتحديات كبيرة وان وتيرة التقدم في مجالات المساواة بينها وبين الرجل ما زالت بطيئة جدا وفي تراجع مستمر،وبذلك أصبحت هي المتضرر الأول في بنية المجتمع العراقي ، وللوقوف على بعض المعاناة التي تواجه النساء العراقيات التقينا بعدداً من الشخصيات النسائية اللواتي تحدثن عن الصعوبات والمشاكل التي تواجهها المرأة العراقية ...
- العنف ضد المرأة –
الكاتبة والاعلامية سوسن الزبيدي أشارت بحديثها الى الهم الأول والأبرز الذي يتصدر القائمة الطويلة لمعاناة المرأة ألا وهو العنف ضدها ، تقول الزبيدي في رأيها :- أن ظاهرة العنف ضد المرأة ليست ظاهرة محلية حسب أنما هي ظاهرة مستشرية عربيا ودوليا ، وهي أحدى اخطر الظواهر الاجتماعية والتي تعتبر مؤشرا خطيرا لتراجع القيم الانسانية والدينية والأخلاقية في المجتمع ، وبالتالي تنتج عنها جملة من النتائج السلبية على المجتمع والأسرة ولاسيما أن كان الزوج يمارس هذا العنف لزوجته أمام أبنائه قد يكون ضربا مبرحا لأتفه الأسباب ، على سبيل المثال اختلاف الرأي ومناقشة في موضوع ما ولفقدان ثقافة الحوار تتطور وتتفاقم المشكلة وتصل الى ممارسة العنف من قبل الرجل برفع يده عليها مسببا في بعض الأحيان عاهة مستديمة ، تسبب لها عقدة وآثار نفسية تبقى عالقة معها ولسنوات طويلة وبالتالي لم يعلنن بشكل واضح وصريح عن ممارسة العنف اتجاههن خوفا من توسع المشكلة بحيث تصل الى المحاكم “ والانفصال “ وبالتأكيد الأبناء هم الضحية ...
- الأرامل وراتب شبكة الحماية الاجتماعية –
أمل طارق الناشطة بحقوق المرأة أوضحت في رأيها ما تعانيه المرأة العراقية من رواتب شبكة الحماية قائلة :- حقيقةً ًهناك جملة معوقات تواجه الأرامل منها المراجعة المستمرة والعقيمة لرواتب شبكة الحماية الاجتماعية ، فأنا اعرف الكثير من النساء لم يستلمن مستحقات رواتبهن منذ سنتين أو ثلاثة واغلبهن معيلات لخمسة أطفال أو أكثر وهذا الأمر يولد صعوبة في العيش لها ولأولادها الذين يضطرون لترك مقاعد الدراسة والعمل في العديد من المهن الشاقة والمتعبة والتي لا تتناسب حتى مع أعمارهم الصغيرة ..
تقيد الحريات وعدم المساواة مع الرجل
وحول معاناة أخرى تطرقت نهاد صبري – مديرة مدرسة للبنات قائلة :- هناك نظرة ضيقة في العلاقات بين المرأة والرجل في الحياة الخاصة والعامة، حيث توجد علاقة تحمل نوعاً من الجفاء وعدم التفاهم في كافة الأمور المتعلقة بالحياة الاجتماعية ولا تزال هذه النظرة سائدة في المجتمع العراقي ، وخاصة في المناطق النائية ، رغم أن القوانين التي تنص على المساواة الافتراضية بين الجنسين، لكن الواقع يعكس تهميش تام للنساء ولا يترك لهن أي خيار في اتخاذ القرار بخصوص حياتهن ،أو منعهن من الخروج الى الشوارع وحرمان من الذهاب الى المدارس وأماكن العمل ، وأمام أنظار أسرهن وأطفالهن ...
- ضعف القوانين والتشريعات التي تناصر حقوقها –
-
واختتمت الموظفة انتصار عبد الحسين الموظفة في أحدى دوائر الدولة المعاناة التي تحيط بالمرأة العراقية قائلة :- لقد تفاقم مؤشر العنف المنزلي والنفسي ضد المرأة، والذي يقع في خانة الحوادث غير المسجلة ، وذلك بسبب ضعف التشريعات والقوانين التي أجحفت كثيراً بحقها ، والشيء الذي أود قوله هو ان اغلب نساءنا لا تملك ضمن الوضع الراهن وعي تام والقدرة المعنوية والمادية والثقافة القانونية لجمع الأدلة والوثائق اللازمة لإثبات ذلك والدفاع عن نفسها ولازالت المرأة تتهم وتتحمل المسؤولية في مختلف القضايا الحياتية والمعيشية التي تعتبر فيها المرأة عنوان بارزاً في الحياة ...
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري