قيمتها زادت على الثلاثة ونصف مليار دولار وجاءت بتشجيع من نيجرفان البرزاني
مصادر سياسية لـ (النور) : الصفقة التي ابرمها الطالباني في سيئول لصالح شركة كورية تضعها الحكومة العراقية على القائمة السوداء
- بغداد / النور
توقعت مصادر سياسية ان تسفر زيارة الرئيس الطالباني الى كوريا الجنوبية عن مزيد من التعقيد والتأزم في العلاقة ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، ورجحت المصادر لـ (النور) ان تؤدي هذه الزيارة الى رفع حال الازمة بين الطرفين ودفعها لتصبح ازمة بين رئاستي الجمهورية ورئاسة الحكومة.
وكشفت هذه المصادر ان رئيس الوزراء نوري المالكي لم يكن على علم بان الوفد المرافق للرئيس الطالباني سيكون من ضمنه رئيس وزراء اقليم كردستان ووزراء من حكومة الاقليم فضلا عن وزراء في الحكومة الاتحادية. وقالت هذه المصادر ان الرئيس الطالباني ابرم مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونج باك صفقة بقيمة ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار لصالح المؤسسة الكورية الوطنية للنفط، والتي سبق ان وضعتها وزارة النفط العراقية في القائمة السوداء بسبب ابرامها صفقات نفطية مع حكومة اقليم كردستان من ضمنها ادارة حقلين هما قوش تبة وسنجاو الجنوبي وتملك حصصا بين 15 و20 بالمئة في ستة حقول من بينها امتياز بازيان في اقليم كردستان العراق وهو الامتياز الوحيد الذي يديره كونسورتيوم يضم شركة اس.كيه انرجي أكبر شركة تكرير في كوريا الجنوبية.
ورأت المصادر ان توقيع الصفقة لصالح المؤسسة الكورية للنفط معناه ان قرار الحكومة الاتحادية ووزارة النفط فيها بوضعها على القائمة السوداء اصبح لاقيمة له واكثر من ذلك تمت مكافاة هذه المؤسسة لعقدها صفقة مع حكومة اقليم كردستان. وقالت المصادر ان المعلومات التي توافرت لرئاسة الوزراء حول الصفقة التي ابرمها الرئيس الطالباني مع نظيره الكوري جاءت بتشجيع من رئيس وزراء اقليم كردستان نيجرفان البرزاني.
ولم تستبعد المصادر ان تعمد الحكومة العراقية الى ابلاغ نظيرتها الكورية الجنوبية بموقفها من الصفقة التي ابرمها الرئيس الطالباني. وتتناقض هذه المعلومات التي توافرت لـ (النور) مع الموقف المعلن الذي عبر عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ والذي عبر في ثناياه عن ارتياح الحكومة العراقية من زيارة الطالباني الى سيئول، وقال في بيان ((قرر الرئيس الكوري رفع الحظر المفروض على سفر رجال الأعمال والأفراد الكوريين إلى العراق بعد تحسن الوضع الأمني في البلاد))، مضيفاً أن لي ((أعلن رغبته بزيارة العراق الذي سبق له أن عمل فيه كرئيس لشركة هيونداي (لصناعة السيارات) والذي تربطه معه علاقة خاصة)).
وتوقع الدباغ أن يفتح هذا القرار المجال واسعا أمام الشركات الكورية للعمل في العراق في إطار إعادة البناء والإعمار والاستثمار، وتطرق إلى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الطالباني حاليا إلى سيئول، وقال إن مباحثات الرئيسين العراقي والكوري الجنوبي أعطت دفعة كبيرة للعلاقات المتطورة بين البلدين لاسيما في مجالات الطاقة والصناعة ومشروعات البناء والتبادل التجاري، ولفت إلى أن الطالباني وجه دعوة رسمية إلى الرئيس الكوري لزيارة العراق كما عبر له عن ترحيب بلاده بالشركات ورجال الأعمال الكوريين للمساهمة في إعمار البلاد. وكان الرئيسان العراقي والكوري الجنوبي بحثا خلال لقائهما في سيئول امس الاول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتشجيع الشركات الكورية للمساهمة في مشروعات إعادة إعمار العراق.
والطالباني هو أول رئيس عراقي يزور كوريا الجنوبية منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين في العام 1989. ويرافق طالباني 40 مسؤولا عراقيا، من بينهم نجيرفان بارزاني، رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان. ويرى المراقبون ان صحت معلومات المصادر السياسية بشأن صفقة سيئول التي ابرمها الطالباني فمن شأن ذلك أن يؤدي الى تفاقم الخلافات المتراكمة بين حكومتي المركز (بغداد) والإقليم (اربيل).
المصدر : النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: النور
مصادر سياسية لـ (النور) : الصفقة التي ابرمها الطالباني في سيئول لصالح شركة كورية تضعها الحكومة العراقية على القائمة السوداء
- بغداد / النور
توقعت مصادر سياسية ان تسفر زيارة الرئيس الطالباني الى كوريا الجنوبية عن مزيد من التعقيد والتأزم في العلاقة ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، ورجحت المصادر لـ (النور) ان تؤدي هذه الزيارة الى رفع حال الازمة بين الطرفين ودفعها لتصبح ازمة بين رئاستي الجمهورية ورئاسة الحكومة.
وكشفت هذه المصادر ان رئيس الوزراء نوري المالكي لم يكن على علم بان الوفد المرافق للرئيس الطالباني سيكون من ضمنه رئيس وزراء اقليم كردستان ووزراء من حكومة الاقليم فضلا عن وزراء في الحكومة الاتحادية. وقالت هذه المصادر ان الرئيس الطالباني ابرم مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونج باك صفقة بقيمة ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار لصالح المؤسسة الكورية الوطنية للنفط، والتي سبق ان وضعتها وزارة النفط العراقية في القائمة السوداء بسبب ابرامها صفقات نفطية مع حكومة اقليم كردستان من ضمنها ادارة حقلين هما قوش تبة وسنجاو الجنوبي وتملك حصصا بين 15 و20 بالمئة في ستة حقول من بينها امتياز بازيان في اقليم كردستان العراق وهو الامتياز الوحيد الذي يديره كونسورتيوم يضم شركة اس.كيه انرجي أكبر شركة تكرير في كوريا الجنوبية.
ورأت المصادر ان توقيع الصفقة لصالح المؤسسة الكورية للنفط معناه ان قرار الحكومة الاتحادية ووزارة النفط فيها بوضعها على القائمة السوداء اصبح لاقيمة له واكثر من ذلك تمت مكافاة هذه المؤسسة لعقدها صفقة مع حكومة اقليم كردستان. وقالت المصادر ان المعلومات التي توافرت لرئاسة الوزراء حول الصفقة التي ابرمها الرئيس الطالباني مع نظيره الكوري جاءت بتشجيع من رئيس وزراء اقليم كردستان نيجرفان البرزاني.
ولم تستبعد المصادر ان تعمد الحكومة العراقية الى ابلاغ نظيرتها الكورية الجنوبية بموقفها من الصفقة التي ابرمها الرئيس الطالباني. وتتناقض هذه المعلومات التي توافرت لـ (النور) مع الموقف المعلن الذي عبر عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ والذي عبر في ثناياه عن ارتياح الحكومة العراقية من زيارة الطالباني الى سيئول، وقال في بيان ((قرر الرئيس الكوري رفع الحظر المفروض على سفر رجال الأعمال والأفراد الكوريين إلى العراق بعد تحسن الوضع الأمني في البلاد))، مضيفاً أن لي ((أعلن رغبته بزيارة العراق الذي سبق له أن عمل فيه كرئيس لشركة هيونداي (لصناعة السيارات) والذي تربطه معه علاقة خاصة)).
وتوقع الدباغ أن يفتح هذا القرار المجال واسعا أمام الشركات الكورية للعمل في العراق في إطار إعادة البناء والإعمار والاستثمار، وتطرق إلى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الطالباني حاليا إلى سيئول، وقال إن مباحثات الرئيسين العراقي والكوري الجنوبي أعطت دفعة كبيرة للعلاقات المتطورة بين البلدين لاسيما في مجالات الطاقة والصناعة ومشروعات البناء والتبادل التجاري، ولفت إلى أن الطالباني وجه دعوة رسمية إلى الرئيس الكوري لزيارة العراق كما عبر له عن ترحيب بلاده بالشركات ورجال الأعمال الكوريين للمساهمة في إعمار البلاد. وكان الرئيسان العراقي والكوري الجنوبي بحثا خلال لقائهما في سيئول امس الاول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتشجيع الشركات الكورية للمساهمة في مشروعات إعادة إعمار العراق.
والطالباني هو أول رئيس عراقي يزور كوريا الجنوبية منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين في العام 1989. ويرافق طالباني 40 مسؤولا عراقيا، من بينهم نجيرفان بارزاني، رئيس وزراء حكومة اقليم كردستان. ويرى المراقبون ان صحت معلومات المصادر السياسية بشأن صفقة سيئول التي ابرمها الطالباني فمن شأن ذلك أن يؤدي الى تفاقم الخلافات المتراكمة بين حكومتي المركز (بغداد) والإقليم (اربيل).
المصدر : النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: النور
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري