shababek : النائب المتهم بتفجير البرلمان العراقي: جهات تدعمها إيران وراء طلب رفع الحصانة عني
في 2009/2/24 10:45:45 (402 القراء)
النائب المتهم بتفجير البرلمان العراقي: جهات تدعمها إيران وراء طلب رفع الحصانة عني
الدايني يطالب بالكشف عن ملفات اختطاف خطيرة.. ويؤكد لـ«الشرق الأوسط»: كنت أجلس بجانب نائب قتل في التفجير
بغداد : رحمة السالم
اتهم نائب عراقي تتهمه الحكومة بالتورط في تفجير البرلمان العراقي السلطات أمس بأنها انتزعت بـ«الإكراه والقوة» الاعترافات التي أدلى بها مرافقوه حول تورطه بالتفجير الذي وقع في ابريل (نيسان) 2007 وأدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم نائب وجرح حوالى عشرين آخرين.
وقال محمد الدايني للصحافيين «لم نكن نتوقع هذا التمادي الذي يجري ضدنا حاليا، ويتجاوز كل القواعد الدستورية والقانونية، وافتراءات انتزعوها قسرا من أفراد حمايتي بالإكراه والقوة بعد اعتقالهم». وأضاف «كان واضحا حجم التعذيب الذي تعرضوا له عندما عرضت صورهم على التلفزيون»، مؤكدا أن «هذه الحملة هي حلقة من سلسلة تستهدف مجلس النواب كسلطة تشريعية، يراد منها أن يكون المجلس مفرغا من صلاحيات رقابية على الحكومة».
وأضاف الدايني قائلا «لقد قامت هذه الأجهزة غير الدستورية، بمداهمة فندق الرشيد، (حيث يقيم) وصادرت جهاز الكومبيوتر الخاص بي ووثائق رسمية، فضلا عن مضايقة نزلاء»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد أن «الحملة الظالمة التي أتعرض لها هي استهداف شخصي بطابع سياسي، لذا أدعو المنظمات الدولية ووزارة حقوق الإنسان لزيارة أفراد حمايتي في المعتقلات وعرضهم على لجنة طبية محايدة فورا».
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» تساءل الدايني عن أسباب توجيه الاتهام بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، مؤكداً «أن الهدف واضح والذي يعيدنا إلى ما قبل 3 سنوات وتحديداً بتاريخ 22 شباط (فبراير) عام 2006، عندما قامت أطراف معروفة مدعومة من قبل إيران باستهداف المرقديين العسكريين في مدينة سامراء وعلى إثرها حصل ما حصل من أعمال عنف طالت البلاد» مشدداً «لقد تم اختيار هذا اليوم لإعادة نفس السيناريو ولإعادة ما كان عليه الوضع قبل 3 سنوات، إن الأمور كلها مبرمجة بطريقة واضحة وهناك أطراف خارجية وخصوصاً إيران هي من تقوم بذلك تجاه أي موقف وطني وعراقي».
وحول اعتقال عدد من أفراد حمايته أوضح الدايني «تم الاعتقال الأول في 8 شباط (فبراير) الجاري بحق (رياض) وتم اعتقال (علاء المالكي) في 17 فبراير (شباط) الحالي والأخير رجل من جنوب العراق واسمه يعطي الانطباع الواضح عن الكيفية التي نتعامل معها مع أبناء شعبنا والذي يعطي دليلاً واضحاً على الاستهداف، وبعد خمسة أيام من الاعتقال خرج ما خرج من الإعلام». مطالباً بالكشف عن ملفات تحقيق مهمة وقال «لماذا لا يكشف عن نتائج تحقيق ملجأ الجادرية، والكشف عن اختطاف الـ (150) خيرة أساتذة البلاد من وزارة التعليم العالي دائرة البعثات، سيما أننا نعرف جيداً من يقف وراء هذه العملية، فضلاً عن كشف ملف خطف أعضاء اللجنة الاولمبية، ولماذا لا يتم الكشف عن ملف تفجير البرلمان عام 2007، حيث يوجد ملف لدى لجنة الأمن والدفاع في البرلمان يضغط من اجل معرفة نتائج التحقيق ومؤسسات الدولة تمنع ذلك» ، مبيناً «هناك جملة يجب أن تبين فيما يخص تفجير البرلمان، أولها أن أعضاء البرلمان لا يمتلكون إلا الباجات (الشارات) الخضراء التي كانت تخضعهم للتفتيش من قبل الأميركيين آنذاك، ثانياً أن أمن مجلس النواب مستلم من قبل أحد أعضاء هيئة الرئاسة ولم يتسلمها الدايني فضلاً عن وجود إجراءات أمنية مشددة تجرى لكل أعضاء البرلمان سواء بالأجهزة أو الأيدي وهناك أكثر من خط تفتيش، ثالثاً عندما حصل التفجير كنت داخل البرلمان وكنت اجلس بجانب النائب الذي استشهد وكان هناك شهود على ذلك». وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أعلن أول من أمس أن مذكرة قضائية أرسلت إلى مجلس النواب لرفع الحصانة عن الدايني للتمكن من اعتقاله ومحاكمته، مؤكدا انه بات أيضا ممنوعا من السفر. وعرضت السلطات لقطات من اعترافات اثنين من المعتقلين، هما رياض إبراهيم الدايني ابن شقيقة النائب، وعلاء خير الله المالكي مسؤول حمايته واعترفا بـ«عمليات قتل بأمر مباشر من الدايني». إلى ذلك ، أكد خالد شواني، النائب عن التحالف الكردستاني، ومقرر اللجنة القانونية في البرلمان، أن اللجنة لم تطلع على الأوراق التحقيقية الخاصة بالدايني «وبالتالي لا يمكن التعليق على هذا الموضوع» لكنه عاد وأكد عدم وصول أي طلب من قبل مجلس القضاء الأعلى بشأن رفع الحصانة عنه. وقال لـ «الشرق الأوسط» «إلى الآن لم يصل إلى مجلس النواب أي طلب بشكل رسمي حول رفع الحصانة»، مؤكداً «أن البرلمان يتعامل مع هكذا قضايا وفق القانون والدستور العراقي».
خبر منقول من شبابيك
في 2009/2/24 10:45:45 (402 القراء)
النائب المتهم بتفجير البرلمان العراقي: جهات تدعمها إيران وراء طلب رفع الحصانة عني
الدايني يطالب بالكشف عن ملفات اختطاف خطيرة.. ويؤكد لـ«الشرق الأوسط»: كنت أجلس بجانب نائب قتل في التفجير
بغداد : رحمة السالم
اتهم نائب عراقي تتهمه الحكومة بالتورط في تفجير البرلمان العراقي السلطات أمس بأنها انتزعت بـ«الإكراه والقوة» الاعترافات التي أدلى بها مرافقوه حول تورطه بالتفجير الذي وقع في ابريل (نيسان) 2007 وأدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم نائب وجرح حوالى عشرين آخرين.
وقال محمد الدايني للصحافيين «لم نكن نتوقع هذا التمادي الذي يجري ضدنا حاليا، ويتجاوز كل القواعد الدستورية والقانونية، وافتراءات انتزعوها قسرا من أفراد حمايتي بالإكراه والقوة بعد اعتقالهم». وأضاف «كان واضحا حجم التعذيب الذي تعرضوا له عندما عرضت صورهم على التلفزيون»، مؤكدا أن «هذه الحملة هي حلقة من سلسلة تستهدف مجلس النواب كسلطة تشريعية، يراد منها أن يكون المجلس مفرغا من صلاحيات رقابية على الحكومة».
وأضاف الدايني قائلا «لقد قامت هذه الأجهزة غير الدستورية، بمداهمة فندق الرشيد، (حيث يقيم) وصادرت جهاز الكومبيوتر الخاص بي ووثائق رسمية، فضلا عن مضايقة نزلاء»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد أن «الحملة الظالمة التي أتعرض لها هي استهداف شخصي بطابع سياسي، لذا أدعو المنظمات الدولية ووزارة حقوق الإنسان لزيارة أفراد حمايتي في المعتقلات وعرضهم على لجنة طبية محايدة فورا».
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» تساءل الدايني عن أسباب توجيه الاتهام بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، مؤكداً «أن الهدف واضح والذي يعيدنا إلى ما قبل 3 سنوات وتحديداً بتاريخ 22 شباط (فبراير) عام 2006، عندما قامت أطراف معروفة مدعومة من قبل إيران باستهداف المرقديين العسكريين في مدينة سامراء وعلى إثرها حصل ما حصل من أعمال عنف طالت البلاد» مشدداً «لقد تم اختيار هذا اليوم لإعادة نفس السيناريو ولإعادة ما كان عليه الوضع قبل 3 سنوات، إن الأمور كلها مبرمجة بطريقة واضحة وهناك أطراف خارجية وخصوصاً إيران هي من تقوم بذلك تجاه أي موقف وطني وعراقي».
وحول اعتقال عدد من أفراد حمايته أوضح الدايني «تم الاعتقال الأول في 8 شباط (فبراير) الجاري بحق (رياض) وتم اعتقال (علاء المالكي) في 17 فبراير (شباط) الحالي والأخير رجل من جنوب العراق واسمه يعطي الانطباع الواضح عن الكيفية التي نتعامل معها مع أبناء شعبنا والذي يعطي دليلاً واضحاً على الاستهداف، وبعد خمسة أيام من الاعتقال خرج ما خرج من الإعلام». مطالباً بالكشف عن ملفات تحقيق مهمة وقال «لماذا لا يكشف عن نتائج تحقيق ملجأ الجادرية، والكشف عن اختطاف الـ (150) خيرة أساتذة البلاد من وزارة التعليم العالي دائرة البعثات، سيما أننا نعرف جيداً من يقف وراء هذه العملية، فضلاً عن كشف ملف خطف أعضاء اللجنة الاولمبية، ولماذا لا يتم الكشف عن ملف تفجير البرلمان عام 2007، حيث يوجد ملف لدى لجنة الأمن والدفاع في البرلمان يضغط من اجل معرفة نتائج التحقيق ومؤسسات الدولة تمنع ذلك» ، مبيناً «هناك جملة يجب أن تبين فيما يخص تفجير البرلمان، أولها أن أعضاء البرلمان لا يمتلكون إلا الباجات (الشارات) الخضراء التي كانت تخضعهم للتفتيش من قبل الأميركيين آنذاك، ثانياً أن أمن مجلس النواب مستلم من قبل أحد أعضاء هيئة الرئاسة ولم يتسلمها الدايني فضلاً عن وجود إجراءات أمنية مشددة تجرى لكل أعضاء البرلمان سواء بالأجهزة أو الأيدي وهناك أكثر من خط تفتيش، ثالثاً عندما حصل التفجير كنت داخل البرلمان وكنت اجلس بجانب النائب الذي استشهد وكان هناك شهود على ذلك». وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أعلن أول من أمس أن مذكرة قضائية أرسلت إلى مجلس النواب لرفع الحصانة عن الدايني للتمكن من اعتقاله ومحاكمته، مؤكدا انه بات أيضا ممنوعا من السفر. وعرضت السلطات لقطات من اعترافات اثنين من المعتقلين، هما رياض إبراهيم الدايني ابن شقيقة النائب، وعلاء خير الله المالكي مسؤول حمايته واعترفا بـ«عمليات قتل بأمر مباشر من الدايني». إلى ذلك ، أكد خالد شواني، النائب عن التحالف الكردستاني، ومقرر اللجنة القانونية في البرلمان، أن اللجنة لم تطلع على الأوراق التحقيقية الخاصة بالدايني «وبالتالي لا يمكن التعليق على هذا الموضوع» لكنه عاد وأكد عدم وصول أي طلب من قبل مجلس القضاء الأعلى بشأن رفع الحصانة عنه. وقال لـ «الشرق الأوسط» «إلى الآن لم يصل إلى مجلس النواب أي طلب بشكل رسمي حول رفع الحصانة»، مؤكداً «أن البرلمان يتعامل مع هكذا قضايا وفق القانون والدستور العراقي».
خبر منقول من شبابيك
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري