عودة الروح إلى المتحف الوطني العراقي بعد سنوات من اغلاقه
أعيد افتتاح المتحف الوطني العراقي بعد إغلاقه على خلفية الغزو الأمريكي للعراق وتعرضه لعمليات النهب بعد سقوط بغداد عام 2003 .
وقال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في كلمة خلال حفل الافتتاح إن "المتحف العراقي يأتي في طليعة المتاحف العالمية وهو شيء طبيعي لأنه يحكي قصة الإنسان والحضارة المتواصلة عبر التاريخ".
وأضاف "لا يزال على الكوادر العراقية المسئول عن الآثار في الوزارة ورئاسة الوزراء والدولة أن يعطوا مزيدا من الاهتمام لاكتشاف المزيد من الآثار العراقية التي مازالت مطمورة تحت التراب حيث أنه في كل قطعة من أرض العراق هناك أثر تاريخي يصلح لأن يكون متحفا للإنسانية وقراءة التاريخ".
وأضاف "علينا تطوير هذا المتحف وكل المتاحف العراقية في مختلف المجالات ليكون كما كان العراق قبلة لدارسي التاريخ والواقفين عند محطاته".
وذكر المالكي "بعد عام 2003 مرت موجة جاهلية رعناء على العراق ولم يسلم منها الإنسان وهو أعلى قيمة في الحياة بالقتل والتدمير والذبح والهمجية المبالغة في الحيوانية".
وأضاف أنه "من الطبيعي أنه من يقتل الإنسان يخرب الأثر الحضاري والمتاحف والساحات والجسور وكانت موجة قاسية ورياح سوداء عاتية مرة على العراق وأن أحد آثارها هو التخريب الذي أصاب هذا المعلم الحضاري وكادت أن تذهب بالبلاد إلى أقصى درجات التخريب والتدمير".
وكان وزير الدولة لشؤون السياحة والآثار قحطان الجبوري قد ألقى كلمة ذكر فيها" لقد أعدنا الحياة للمتحف الوطني الذي تعرض لهجمة شرسة من أعداء الحضارة والتراث والهوية الوطنية ".
وقال "تمت إعادة حوالي 6 آلاف قطعة أثرية من مجموع 15 ألف قطعة أثرية سرقت من المتحف العراقي وإعادة 10 آلاف قطعة أثرية من مسروقات المواقع الأثرية العراقية من خلال إسهام المواطنين العراقيين ومؤسسات الدولة والأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب في إعادة الآثار".
وقال "ساهمت سوريا في إعادة 701 قطعة أثرية والأردن 2466 قطعة وأعادت أمريكا 1046 قطعة كما أسهمت في ذلك دول أخرى أيضا مثل السويد وإيطاليا وبيرو ومصر".
وقدمت أميرة عيدان مدير عام المتاحف العراقية إيضاحا قبيل حفل الافتتاح ذكرت فيه "علينا ألا نتوقع ونحن ندخل قاعات العرض أن نراها كما عهدنا المتحف سابقا بقاعاته الـ26 ممثلا بالعصور التاريخية المختلفة حيث ركزنا في العرض بالدرجة الأولى على الآثار المستعادة من 2003 إلى الآن مع عرض بعض القطع المشهورة من معروضات المتحف التي سرقت ثم أعيدت ".
وتجول رئيس الحكومة العراقية في أروقة المعرض الذي أحيطت عملية افتتاحه بإجراءات أمنية مشددة وإغلاق عدد من الشوارع المؤدية إلى موقعه في منطقة العلاوي وسط بغداد.
وحضر مراسم افتتاح المتحف عدد كبير من الضيوف أبرزهم أكمل الدين أغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي وصل بغداد أمس الأحد.
ويعد المتحف الوطني العراقي واحدا من بين أهم المتاحف العالمية تأسس عام 1923 ويضم معروضات تاريخية تعود إلى أكثر من 500 ألف عام قبل الميلاد ويحتوي على مجموعات أثرية من حضارة بلاد الرافدين وتبلغ القطع الأثرية المصنفة حوالي 200 ألف قطعة موزعة بين قاعات العرض والخزانات ويتكون من طابقين.
وتم توزيع الآثار على قاعات المتحف وفق التسلسل الزمني والحضارات المختلفة والمتعاقبة على العراق ، حضارات العصور الحجرية وما قبل التاريخ والحضارة السومرية والبابلية والآشورية والكلدانية والساسانية والإسلامية بكل مراحلها.
وقال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في كلمة خلال حفل الافتتاح إن "المتحف العراقي يأتي في طليعة المتاحف العالمية وهو شيء طبيعي لأنه يحكي قصة الإنسان والحضارة المتواصلة عبر التاريخ".
وأضاف "لا يزال على الكوادر العراقية المسئول عن الآثار في الوزارة ورئاسة الوزراء والدولة أن يعطوا مزيدا من الاهتمام لاكتشاف المزيد من الآثار العراقية التي مازالت مطمورة تحت التراب حيث أنه في كل قطعة من أرض العراق هناك أثر تاريخي يصلح لأن يكون متحفا للإنسانية وقراءة التاريخ".
وأضاف "علينا تطوير هذا المتحف وكل المتاحف العراقية في مختلف المجالات ليكون كما كان العراق قبلة لدارسي التاريخ والواقفين عند محطاته".
وذكر المالكي "بعد عام 2003 مرت موجة جاهلية رعناء على العراق ولم يسلم منها الإنسان وهو أعلى قيمة في الحياة بالقتل والتدمير والذبح والهمجية المبالغة في الحيوانية".
وأضاف أنه "من الطبيعي أنه من يقتل الإنسان يخرب الأثر الحضاري والمتاحف والساحات والجسور وكانت موجة قاسية ورياح سوداء عاتية مرة على العراق وأن أحد آثارها هو التخريب الذي أصاب هذا المعلم الحضاري وكادت أن تذهب بالبلاد إلى أقصى درجات التخريب والتدمير".
وكان وزير الدولة لشؤون السياحة والآثار قحطان الجبوري قد ألقى كلمة ذكر فيها" لقد أعدنا الحياة للمتحف الوطني الذي تعرض لهجمة شرسة من أعداء الحضارة والتراث والهوية الوطنية ".
وقال "تمت إعادة حوالي 6 آلاف قطعة أثرية من مجموع 15 ألف قطعة أثرية سرقت من المتحف العراقي وإعادة 10 آلاف قطعة أثرية من مسروقات المواقع الأثرية العراقية من خلال إسهام المواطنين العراقيين ومؤسسات الدولة والأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب في إعادة الآثار".
وقال "ساهمت سوريا في إعادة 701 قطعة أثرية والأردن 2466 قطعة وأعادت أمريكا 1046 قطعة كما أسهمت في ذلك دول أخرى أيضا مثل السويد وإيطاليا وبيرو ومصر".
وقدمت أميرة عيدان مدير عام المتاحف العراقية إيضاحا قبيل حفل الافتتاح ذكرت فيه "علينا ألا نتوقع ونحن ندخل قاعات العرض أن نراها كما عهدنا المتحف سابقا بقاعاته الـ26 ممثلا بالعصور التاريخية المختلفة حيث ركزنا في العرض بالدرجة الأولى على الآثار المستعادة من 2003 إلى الآن مع عرض بعض القطع المشهورة من معروضات المتحف التي سرقت ثم أعيدت ".
وتجول رئيس الحكومة العراقية في أروقة المعرض الذي أحيطت عملية افتتاحه بإجراءات أمنية مشددة وإغلاق عدد من الشوارع المؤدية إلى موقعه في منطقة العلاوي وسط بغداد.
وحضر مراسم افتتاح المتحف عدد كبير من الضيوف أبرزهم أكمل الدين أغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي وصل بغداد أمس الأحد.
ويعد المتحف الوطني العراقي واحدا من بين أهم المتاحف العالمية تأسس عام 1923 ويضم معروضات تاريخية تعود إلى أكثر من 500 ألف عام قبل الميلاد ويحتوي على مجموعات أثرية من حضارة بلاد الرافدين وتبلغ القطع الأثرية المصنفة حوالي 200 ألف قطعة موزعة بين قاعات العرض والخزانات ويتكون من طابقين.
وتم توزيع الآثار على قاعات المتحف وفق التسلسل الزمني والحضارات المختلفة والمتعاقبة على العراق ، حضارات العصور الحجرية وما قبل التاريخ والحضارة السومرية والبابلية والآشورية والكلدانية والساسانية والإسلامية بكل مراحلها.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري