برزاني يرفض وضع بدائل للمادة 140 ويدعو لإعادة النظر بوضع الجيش العراقي
السومرية نيوز/ أربيل
رفض رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وضع أي بدائل للمادة 140 من الدستور، وأكد أن الخلاف مع بغداد حول تصدير الإقليم للنفط لا يتعلق بالدستور بل بقانون الواردات، داعيا في سياق آخر إلى إعادة النظر بوضع الجيش العراقي لأن نسبة الأكراد فيه لا تتعدى الـ 8%.
وقال البارزاني في كلمة له بمعهد بروكنغز بواشنطن يوم أمس الخميس، إن "أبرز الخلافات بين كردستان وبغداد تتعلق بتطبيق المادة 140 والمناطق المتنازع عليها في كركوك وغيرها"، مضيفا أن "وضع أي بدائل لهذه المادة أمر مرفوض، لأنها ستزيد من تعقيد الأمور"، بحسب قوله .
وأوضح البارزاني "بالنسبة لنا في كردستان لا نرى من بديل جيد للمادة الدستورية 140 لأنها تنص على العودة إلى رأي السكان في تحديد هوية كركوك والمناطق المتنازع عليها"، وتابع "وبالنسبة لنا فان من المهم جداً تحديد هوية كركوك والتي نعتقد أنها كردستانية وفقا لجميع الحقائق التاريخية والجغرافية والديموغرافية"، بحسب قوله.
ولفت رئيس إقليم كردستان إلى أن "الكرد أبدوا مرونة كبيرة بقبولهم بإجراء استفتاء شعبي في كركوك لتحديد مصيرها"، مضيفا القول "إذا اجري الاستفتاء الشعبي فنحن في كردستان مستعدون لإبداء مرونة كبيرة لإدارة كركوك من خلال إدارة مشتركة".
وتنص المادة 140 من الدستور العراقي الجديد الذي صودق عليه في 22 آب 2005 على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الأخرى مثل نينوى وديالى، وحددت مدة زمنية تنتهي في الحادي و الثلاثين من كانون الأول 2007 لتنفيذ كل ما تتضمنها المادة المذكورة من إجراءات كما تركت لأبناء تلك المناطق حرية القرار على مصيرها فيما يتعلق ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كردستان العراق.
واعتبر البارزاني ان "الخلافات في العراق نوعان قسم منها يتعلق بالعراق ككل وقسم آخر بعلاقات إقليم كردستان ببغداد"، مبيناً أن مشاكل العراق نابعة من أمور كـ"الالتزام بالدستور والمشاركة بالحكم وشكل الحكم وثقافة الهيمنة والاستبداد ومنع ذلك".
وأشار رئيس إقليم كردستان إلى أن المسألة الخلافية الأخرى بين الكرد وبغداد هي موضوع النفط والغاز، مبيناً أن "الخلاف مع بغداد يتمحور حول قانون الواردات".
وأوضح "نحن نقول أن نسبة 17 % من الواردات يجب أن تخصص لكردستان، وهناك اتفاق سياسي على هذه النسبة، حتى يجرى إحصاء للسكان لمعرفة النسبة الحقيقية للإقليم، ونطالب بأن تذهب حصة كردستان إلى حساب خاص بالإقليم"، مبينا أن "الهدف من ذلك ألا تمكن الحكومة ببغداد متى ما أرادت من استعمال موضوع المخصصات المالية كورقة ضغط".
وفي محور آخر، دعا البارزاني إلى إعادة النظر في تركيبة الجيش العراقي، مبيناً "يجب إعادة النظر بوضع الجيش العراقي لأنه كان من المفروض بعد إطاحة النظام في 2003، أن يعاد تأسيس الجيش وفق أسس ومفاهيم جديدة، لكن ذلك لم يحدث"، مبينا أن "نسبة الكرد حاليا من تعداد الجيش تبلغ 8% بينما نسبة الشيعة 48% والسنة 44 %، وهذا موضوع هام وخطير"بحسب قوله.
وكان البرزاني أجرى أثناء زيارته للولايات المتحدة التي بدأت يوم الاثنين الماضي وبدعوة من الرئيس الأميركي ونائبه، سلسلة من اللقاءات مع الرئيس الأميركي ونائبه ووزيري الدفاع والتجارة، فضلا عن عدد من أعضاء مجلس النواب ومجموعة باحثين في معهد بروكنغز، قبل أن ينهي اليوم الجمعة زيارته ويتوجه إلى النمسا.
والزيارة هي الأولى للبارزاني إلى الولايات المتحدة منذ مجيء أوباما، وكان قد التقى الرئيس السابق بوش في البيت الأبيض في دورته الثانية.
ويعتقد مراقبون أن زيارة البارزاني إلى واشنطن تأتي لإحداث توازن في علاقات البيت الأبيض بالإطراف والقوى والمكونات السكانية العراقية، حيث سبق لاوباما أن التقى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي (شيعي) قبل زيارة البارزاني بوقت قصير، كما ويستعد النائب الثاني طارق الهاشمي (سني) لزيارة العاصمة الأميركية.
فيما تؤكد مصادر كردية أن الزيارة لها تأثيرات ونتائج مهمة على علاقات اقليم كردستان بالجانب الأميركي
السومرية نيوز/ أربيل
رفض رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وضع أي بدائل للمادة 140 من الدستور، وأكد أن الخلاف مع بغداد حول تصدير الإقليم للنفط لا يتعلق بالدستور بل بقانون الواردات، داعيا في سياق آخر إلى إعادة النظر بوضع الجيش العراقي لأن نسبة الأكراد فيه لا تتعدى الـ 8%.
وقال البارزاني في كلمة له بمعهد بروكنغز بواشنطن يوم أمس الخميس، إن "أبرز الخلافات بين كردستان وبغداد تتعلق بتطبيق المادة 140 والمناطق المتنازع عليها في كركوك وغيرها"، مضيفا أن "وضع أي بدائل لهذه المادة أمر مرفوض، لأنها ستزيد من تعقيد الأمور"، بحسب قوله .
وأوضح البارزاني "بالنسبة لنا في كردستان لا نرى من بديل جيد للمادة الدستورية 140 لأنها تنص على العودة إلى رأي السكان في تحديد هوية كركوك والمناطق المتنازع عليها"، وتابع "وبالنسبة لنا فان من المهم جداً تحديد هوية كركوك والتي نعتقد أنها كردستانية وفقا لجميع الحقائق التاريخية والجغرافية والديموغرافية"، بحسب قوله.
ولفت رئيس إقليم كردستان إلى أن "الكرد أبدوا مرونة كبيرة بقبولهم بإجراء استفتاء شعبي في كركوك لتحديد مصيرها"، مضيفا القول "إذا اجري الاستفتاء الشعبي فنحن في كردستان مستعدون لإبداء مرونة كبيرة لإدارة كركوك من خلال إدارة مشتركة".
وتنص المادة 140 من الدستور العراقي الجديد الذي صودق عليه في 22 آب 2005 على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الأخرى مثل نينوى وديالى، وحددت مدة زمنية تنتهي في الحادي و الثلاثين من كانون الأول 2007 لتنفيذ كل ما تتضمنها المادة المذكورة من إجراءات كما تركت لأبناء تلك المناطق حرية القرار على مصيرها فيما يتعلق ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كردستان العراق.
واعتبر البارزاني ان "الخلافات في العراق نوعان قسم منها يتعلق بالعراق ككل وقسم آخر بعلاقات إقليم كردستان ببغداد"، مبيناً أن مشاكل العراق نابعة من أمور كـ"الالتزام بالدستور والمشاركة بالحكم وشكل الحكم وثقافة الهيمنة والاستبداد ومنع ذلك".
وأشار رئيس إقليم كردستان إلى أن المسألة الخلافية الأخرى بين الكرد وبغداد هي موضوع النفط والغاز، مبيناً أن "الخلاف مع بغداد يتمحور حول قانون الواردات".
وأوضح "نحن نقول أن نسبة 17 % من الواردات يجب أن تخصص لكردستان، وهناك اتفاق سياسي على هذه النسبة، حتى يجرى إحصاء للسكان لمعرفة النسبة الحقيقية للإقليم، ونطالب بأن تذهب حصة كردستان إلى حساب خاص بالإقليم"، مبينا أن "الهدف من ذلك ألا تمكن الحكومة ببغداد متى ما أرادت من استعمال موضوع المخصصات المالية كورقة ضغط".
وفي محور آخر، دعا البارزاني إلى إعادة النظر في تركيبة الجيش العراقي، مبيناً "يجب إعادة النظر بوضع الجيش العراقي لأنه كان من المفروض بعد إطاحة النظام في 2003، أن يعاد تأسيس الجيش وفق أسس ومفاهيم جديدة، لكن ذلك لم يحدث"، مبينا أن "نسبة الكرد حاليا من تعداد الجيش تبلغ 8% بينما نسبة الشيعة 48% والسنة 44 %، وهذا موضوع هام وخطير"بحسب قوله.
وكان البرزاني أجرى أثناء زيارته للولايات المتحدة التي بدأت يوم الاثنين الماضي وبدعوة من الرئيس الأميركي ونائبه، سلسلة من اللقاءات مع الرئيس الأميركي ونائبه ووزيري الدفاع والتجارة، فضلا عن عدد من أعضاء مجلس النواب ومجموعة باحثين في معهد بروكنغز، قبل أن ينهي اليوم الجمعة زيارته ويتوجه إلى النمسا.
والزيارة هي الأولى للبارزاني إلى الولايات المتحدة منذ مجيء أوباما، وكان قد التقى الرئيس السابق بوش في البيت الأبيض في دورته الثانية.
ويعتقد مراقبون أن زيارة البارزاني إلى واشنطن تأتي لإحداث توازن في علاقات البيت الأبيض بالإطراف والقوى والمكونات السكانية العراقية، حيث سبق لاوباما أن التقى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي (شيعي) قبل زيارة البارزاني بوقت قصير، كما ويستعد النائب الثاني طارق الهاشمي (سني) لزيارة العاصمة الأميركية.
فيما تؤكد مصادر كردية أن الزيارة لها تأثيرات ونتائج مهمة على علاقات اقليم كردستان بالجانب الأميركي
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري